كان يا مكان في وقت من الزمان كان في ولد أسمه محمد، محمد كان عايش مع أخته الصغيره اللي كانت شبهه أوي كانوا هما الأتنين تخان ومكلبظين وحلوين أوي عايشين سوا وبيحبوا بعض ، وكان محمد*وصوته حلو أوي.
محمد صاحبنا ده كان عنده 3 كلاب، مختار لكل كلب فيهم أسم يناديه به: رووي،*سوسو، نمره، محمد كان بيربيهم في بيته ويحط لهم الأكل والمياه كل يوم، في المقابل الكلاب كانت بتحرس له البيت وتحميه من كل الناس والحيوانات التانية.
وفي يوم من الأيام ظهر غول كبير قعد يراقب محمد وأخته وأستغل انهم عايشين لوحدهم في البيت، وبدأ يخطط ازاي ياكلهم.
قعد الغول يراقبهم لحد ما شاف محمد خارج الفجر يصلي في الجامع، وأول لما محمد خرج من الباب قال لأخته: اقفلي الباب وأوعي تفتحي لأي حد، وعشان تتأكدي أن انا اللي بخبط لك على الباب لما ارجع هخبط على الباب مرتين ولما تقولي مين على الباب؟ هقولك : افتحي يا اختي ياللي ورا الباب أنا محمد البواب.
في الوقت ده الغول كان واقف قريب منهم وسمع كلمة السر اللي بين محمد واخته.
وأول لما محمد مشي بعيد شوية، راح الغول بسرعة وخبط على الباب.
ردت اخت محمد : مين اللي بيخبط؟
قالها الغول بصوته الخشن الوحش : افتحي يا اختي ياللي ورا الباب ،أنا محمد البواب .
البنوته الصغيره عرفته انه مش محمد أخوها وأن اللي بيخبط هو الغول الشرير.
قالت له : امشي يا غول ياللي ورا الباب لأحسن وقعتك هتبقى هباب.
الغول غضب جدا وعرف ان اخت محمد عرفته لأن صوته وحش وصوت محمد حلو أوي*، فبدأ يفكر هيعمل ايه عشان يدخل لأخت محمد، وفجأه دماغه وصلته لحل .
جري الغول للساحر وقاله أنا عاوز صوتي يبقى حلو زي صوت محمد البواب، وخوف الساحر لو ماعملش كده يموته وياكله.
طبعاً الساحر خاف جدا من الغول ، وقام بسرعة جاب دواء من جوه، وقاله: الدواء ده هيخلي صوتك حلو بس له شرط، وهو انك اوعى تاكل اي حاجه لأنك لو أكلت صوتك هيرجع زي الأول.
وبسرعة اخد الغول الدواء وشربه، وفجأه لقى صوته بقى حلو، فرح الغول وجري على بيت محمد.
لكن وهو في طريقه شاف كتكوت صغير ، ولأنه كان جعان أوي راح مسك الكتكوت وأكله، وقال لنفسه ان الكتكوت صغير وأكيد مش هيأثر على صوته، بس كان صوته اتغير خلاص لأنه مش سمع كلام الساحر.
وراح تاني على بيت محمد واستنى لحد ما شاف محمد وهو خارج من الباب.
خبط الغول على الباب.
فردت اخت محمد وقالت: مين على الباب.
قال الغول: افتحي يا اختي ياللي ورا الباب أنا اخوكي محمد البواب.
ردت أخت محمد: امشي يا غول ياللي ورا الباب لأعملك كفته وكباب.
الغول يخدع أخت محمد
اتضايق الغول جدا، و رجع جري للساحر عشان يتخانق معاه ،ازاي الدواء ماغيرش صوته.
سأله الساحر : أنت أكلت حاجه؟
الغول رد وقاله: أكلت كتكوت صغير خالص مش هيعمل حاجه في الدواء
الساحر قاله: أنا قولت لك ماتكلش أي حاجه نهائي، خد دي أخر زجاجة دواء عندي ، ولو ماسمعتش الكلام مش هقدر أساعدك لأن ماعنديش دواء تاني.
وفعلاً الغول شرب الدواء، وراح تاني لبيت محمد ، وأول ما شافه وهو بيبعد عن البيت، راح هو وخبط على الباب.
ردت اخت محمد: مين؟
قالها الغول بصوته الحلو بعد ما شرب الدواء: افتحي يا اختي ياللي ورا الباب أنا محمد البواب.
فتحت البنوته الطيبة الباب وهي ماتعرفش ان الغول واقف بره.
دخل الغول جري لجوه البيت وربط اخت محمد في الكرسي، وقفل الباب تاني واستنى لما محمد رجع، فتح له الباب ومسكه وربطه هو كمان في الكرسي.
فرح الغول أوي واعتقد انه طلع أذكى منهم، لأنه ضحك على محمد واخته وربطهم.
فتح الغول بقه عشان ياكل محمد الأول، راح محمد قاله معلش يا غول، ممكن أطلب منك طلب أخير وبعدين كُلني براحتك؟
محمد قاله: أنا عاوز أقول 3 كلمات بس.
ضحك الغول عليه وقاله لو هما الـ 3 كلمات دول اللي هيريحوك قولهم.
محمد قال بصوت عالي: رووي، سوسو، نمره.
وفجأة ظهروا ال3 كلاب اللي محمد كان بيربيهم، وهجموا على الغول كلهم وموتوه.
وفرح محمد البواب واخته وعاشوا مبسوطين وفرحانين .
توته توته خلصت الحدوته.