أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من أقوال د. خالد أبو شادي (30)


من أقوال د. خالد أبو شادي (30)



الدعاء سلاحٌ بيد المؤمنين لا يراه أعداؤهم.
لكن السلاح بِضارِبه!
فكلما كان إيمانك أقوى؛
كان سلاحك أقوى ..
والإجابة أرجى.



قال جعفر بن محمد:
صلة الرحم تُهوِّن على المرء الحساب يوم القيامة، ثم تلا قوله تعالى:
(والذين يصلونَ ما أمَرَ الله به أَن يُوصلَ ويَخْشوْن رَبهُمْ ويخافُون سُوءَ الحِساب).
صِل رحمك اليوم ولو بمكالمة هاتفية أو دعوة بظهر الغيب

(وَقَد (أَحسَنَ بي) إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ)[يوسف]
الإحسان (بالباء) يدل على شدة الملازمة والالتصاق، وهذا إقرار من يوسف بأن إحسان الله لم يفارقه لحظة واحدة، فصاحَبَه في حياته كلها منذ الرؤيا التي رآها، ثم إلقائه في البئر، وبيعه بثمن بخس، وخدمته في بيت العزيز، وصرفه عن فتنة امرأة العزيز، وحتى في دخوله السجن إلى أن صار عزيز مصر، وجمعه الله بأسرته.
وقوله: (أحسَنَ بي) تدل على قرب المحسِن (الله) من المحسن إليه (يوسف) بعكس (أحسن إليك)، التي تُشعِر بتباعد ما بين ( المحسِن) و(المحسَن إليه) كما يقول الشيخ رشيد رضا.
لذا استعملها مع قارون حين أنكر نعمة الله، فقال:
(وَأَحسِن كَما أَحسَنَ اللَّهُ إِلَيك) [القصص]
ليدل على بُعْدِ قارون عن الله، فكانت نِعَم الله عليه استدراجا له لا إكراما.

من خاف على نفسه الزلل، فليطلب الثبات من طريق القرآن قراءة وتدبرا،

فهو خير عمل:
(كذلك لنثبِّت به فؤادك).
يثبِّت قلب رسول الله، وقلبك والله للثبات أحوج!
افتح_مصحفك






[IMG]https://**- /v/t1.0-9/25348353_10156429296814311_5034759809854852184_n.jpg?oh=5603603416e6b182c87b21fc53dff8ac&oe=5AD4C4DF[/IMG]

توصيف الصراع الحالي:
(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة)
الهدف: الاختبار والإجابة على سؤال:
(أتصبرون)
تسلية الصابرين:

رؤية رب العالمين لكل ما يجري، فلا يخفى عليه شيء، وهذا والله خير معين:
(وكان ربك بصيرا)

(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا، واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا).
انظر كيف أرشده ربه إلى جني ثمرة الصبر من بستانين:

الذكر وقيام الليل.

أكثر المنافقين لا يعلمون أنهم منافقون، ويزعمون أنهم مؤمنون.
أما المؤمنون حقا، فهم يخافون أن يكونوا منافقين،

أو تتقلب قلوبهم وهم لا يشعرون.
قارن بين تبجح ابن سلول وأتباعه، وخوف عمر الفاروق وأصحابه.

لا صيام ولا قيام..
فكيف تصبر في الشدة..
وتصمد في مواجهة الأحزان؟!

روى البخاري عن أنس:
كانت ناقة لرسول الله تُسَمَّى العضْباء، وكانت لا تُسْبَق، فجاء أعرابي على قَعود له فسبقها، فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: سُبِقَت العضباء، فقال:
"إن حقا على الله ألا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه".
ليس بعد العلو الكبير لليهود إلا السقوط.
فلا تيأسوا واعملوا.

خوف الاستبدال يدفع المؤمن دفعا لإصلاح الأقوال والأفعال والأحوال

(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).

عاش المرجفون في عصر النبوة والوحي يتنزل، ورسول الله بين أظهر الصحابة، ومع هذا حذّر الله منهم، فكيف يجب أن يكون الحذر منهم اليوم؟!

يتعجب البعض من وجود المنافقين اليوم،

وقد كانوا ثلث جيش لمسلمين في غزوة أحد في عصر النبوة!



من أقوال د. خالد أبو شادي (30)



#2

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (30)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقوال رائعة وجميلة (-:
بارك الله فيك على الموضوع

إظهار التوقيع
توقيع : رحيق العفة
#3

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (30)

أقوال رائعة وجميلة (-:
بارك الله فيك على الموضوع

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#4

افتراضي رد: من أقوال د. خالد أبو شادي (30)

شرفنى مروركم الكريم
بارك الله فيكم




قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
والآن قصة>>مين قال اللي فات مات؟؟<< للكاتبة رفيف الخميسي yasmen ali قصص - حكايات - روايات
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
[قصص حقيقية] قصة الحمو الموت نسيم آڸدکَريآت قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 10:25 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل