[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26169174_532269420459682_2183739100346607337_n.jpg?oh=fb9c993741e549bbd68eb7a4ddabccea&oe=5AB6EDB1[/IMG]
قال لي: للصبر حدود! قلتُ: وقد يكون بغير حدود!
ففي الحديث: "ومن يتصبّر يُصبِّره الله".
وما عند الله من زاد لا ينفد مهما جاد منه على العباد!
اذكر الموت تهُنْ عليك كل مصيبة!!
كتب مبارك إلى أخيه سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه:
يا أخي .. قد فهمتُ كتابك وما فيه من شكايتك ربَّك!!
اذكر الموت يهُن عليك ذهاب بصرك.. والسلام
(فإن مع العسر يسرا.. إن مع العسر يسرا):
هذا ليس بتكرار.. إنما تأكيدٌ رباني.. ووعد إلهي..
يغمرنا بالسكينة واليقين والاستبشار..
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26168363_532269143793043_289228267466468272_n.jpg?oh=adca0d595adad04151a1a657ee3dbc32&oe=5AEC43F4[/IMG]
قال ابن تيمية:
"الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء من الخلق".
اللهم اقطع رجاءنا من الخلق، واجعل رجاءنا فيك
نائمٌ نادم خيرٌ من قائمٍ مُعجب..
الأفضل منهما:
قائمٌ نادم!
لا يمنعك اقتراف الذنب من سؤال الله مزيد العطاء،
فانقباضك بسبب الذنب يبسطه رجاؤك في كرم الرب،
وهي دعوة سليمان:
(ربِّ اغفر لي وهب لي ملكا).
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26168363_532269143793043_289228267466468272_n.jpg?oh=adca0d595adad04151a1a657ee3dbc32&oe=5AEC43F4[/IMG]
الله يواسي عباده!
(ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين* إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الأيام نداوِلها بين الناس)
إذا دعوت: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ فاقصد بسؤال العفو:
-محو ما سلف من الذنوب.
-ومحو ما استتر من العيوب.
-ومحو حب السيئات من القلوب.
صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ:
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26168363_532269143793043_289228267466468272_n.jpg?oh=adca0d595adad04151a1a657ee3dbc32&oe=5AEC43F4[/IMG]
الإناء الفارغ فقط يُمكن ملؤه، وأما الممتلئ فلا.
هكذا يستهدف الشيطان قلبك بحب الحرام والميل إلى الهوى إن وجده فارغا.
والعلاج سهل وفي يدك!
(كذلك لنثبِّت به فؤادك):
فمن لم يحتم بحصن القرآن تزلزل في الشدائد،
ولم يثبت على الحق عند المحن، وأنت على الخيار!
هاجر القرآن يضطرب عند الشدائد،
وهل الدنيا غير شدائد يعتريها بعض أوقات رخاء؟
لا تهجر القرآن بعد رمضان!
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26168363_532269143793043_289228267466468272_n.jpg?oh=adca0d595adad04151a1a657ee3dbc32&oe=5AEC43F4[/IMG]
عن بكر بن عبد الله المزني يقول:
لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت: يا أخي أوصني.
فقال: ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد والاستغفار.
وابن آدم بين نعمة وذنب. ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر.
ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار.
صراطان!
من ثبت على الصراط المستقيم هنا فلم ينحن لباطل خوفا أو يمِل عن الحق طمعا. ثبت على الصراط المنصوب على جهنم، وعبوره نحو الجنة!
موت أصحابك وجنائز أحبابك ..
رسائل صريحة لا تقبل التأويل أن الدورالقادم عليك!
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26112392_530262187327072_9017427729761280722_n.jpg?oh=7c16f04e276fe94fa261804f7759aa95&oe=5ABA0F98[/IMG]