أسباب الكحة
الإصابة بمرض فيروسي؛ كالبرد، أو الإنفلونزا، وتحدث الكحة في هذه الحالة نتيجة تسريب المخاط من مصدر علوي إلى الجزء الخلفي من الخلق، الأمر الذي يسبب للمصاب رغبة في حك الحلق.
تلوث مجرى التنفس، أو الرئتين.
الإصابة بأحد الأمراض التالية: الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية، ومرض السل، وأمراض الرئة المختلفة؛ كالانسداد الرئوي COPD.
الحموضة المعدية وما ينتج عنها من ارتداد يصل إلى المريء، وعادةً ما يصاب المريض بهذا النوع من الكحة في ساعات الليل نتيجة قوة الجاذبية الأرضية.
تدخين السجائر والشيشة.
مضاعفات الكحة
أوجاع واضحة في منطقتي الصدر والبطن.
انعدام السيطرة على البول.
تعب وإرهاق عام.
إغماء وفقدان الوعي بشكل مؤقت في بعض الحالات نتيجة انخفاض عائد الدم إلى عضلة القلب، وذلك نتيجة ارتفاع الضغط الإيجابي في منطقة الصدر.
كسور وتشوهات في أضلاع الجسم، وقد تؤدي الكحة الشديدة في بعض الحالات إلى هشاشة العظام.
أفضل علاج للكحة
العلاج الطبي
أدوية مضادة للفيروسات والتلوث البكتيري.
دواء ناهض البيتا Beta-agonist لمرضى التهاب الشعب الهوائية.
أدوية مضادة لاحتقان الأوعية الدموية، أو أدوية مضادة للهيستامين Antihistamine، والاستيرويدات Steroids لمرضى التسييل الحلقي الخلفي.
أدوية خفض مستوى حموضة المعدة لمرضى الارتداد المعوي.
أدوية ضادرة للبلغم؛ مثل: مذيبات البلغم؛ مثل: أمبروكسول Ambroxol، برومويكسين romhexine، كاربوسيستين Carbocysteine.
العلاج المنزلي
ثلاث ملاعق من العسل كفيلة بتهدئة السعال حسب دراسة أجراها مختصون في جامعة بنسلفانيا، وتكمن خواص العسل في لزوجته العالية، وإنزيماته، والمواد المضادة للجراثيم فيه، علماً أن هذا العلاج محرم على الأطفال دون العامين لما قد يسببه من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
غلي مقدار ملعقتين من جذور عرق السوس المجففة مع ثماني أوراق من الماء العادي مدة ربع ساعة تقريباً، وشرب كوب كامل مرتين يومياً.
مزج ملعقة ملح صغيرة مع ثماني أوراق من الماء الدافئ، واستخدام المزيج في الغرغرة.
الاكثار من شرب السوائل، مثل: عصير الجزر المخفف بالماء والمضاف إليه ملعقة من العسل، وشربه ثلاث إلى أربع مرات يومياً، أو مغلي شرائح الزنجبيل المقطعة الطازجة، مع إمكانية إضافة الليمون والعسل، كما يمكن الاستفادة من الزنجبيل عن طريق مضغه نيئاً في الفم على مدار اليوم.
أخذ حمام ساخن.