العلم أبواب،فمنه باب التعليم، وباب الفتيا،
وباب الحكم والقضاء،وباب تحرير النوازل،
وباب تحقيق المخطوطات، الخ،
والحاذق من قصد الباب الذي فتح له
القوامة في قول الله (الرجال قوامون على النساء)
هي مسؤولية وعبء، وليست تلذذ بالتسلط
فمن ينتفخ أنفه لدنياه، ويتساهل بدين أهله، فقد قلب القوامة
رجوع الوصف الظالم على المتلفظ به لايختص بالتكفير،بل يعم
روى مسلم(من دعا رجلا بالكفر،أو قال"عدو الله" وليس كذلك؛إلا حار عليه)
فيا فوز المتورع
محبة الناس ومودتهم ليست مشاعراختيارية، بل شرط دخول الجنة!
روى مسلم(لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولاتؤمنوا حتى تحابوا)
فنفى الدخول المطلق إلا به
من المؤسف اعتبار"الكرم" منقبة اجتماعية، لا جزءا من التدين!
بينما في الصحيحين أنيط الكرم بالعقيدة
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
علاقتك بالمصائب كعراك النبتة مع الرياح
روى مسلم(مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح،تصرعها مرة وتعدلها أخرى،حتى تهيج)
فلا تستسلم للعاصفة
منذ بعث نبينا والأمة في جهاد مع الكفار إلى قيام الساعة، فمن جعل الاهتمام بقضايا المسلمين حجة في التزهيد في العلم وبث الأحكام؛ فقد عطل الشرع
أخي المغرد، إذا تواطأ القراء على الفهم الملتبس لتغريدتك،
فهذا يعني أن العيب في الصياغة لا الفهم،
فحذفها والحالة هذه أليق من التكلف في شرحها
نسبة الولد للمخلوق كمال، ومع ذلك قال الله عن نسبة الولد له
(تكادالسموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخرالجبال هدا)
فكيف بمن نسب النقائص لله؟
تأمل جنودك الذين ينتظرون إشارتك..وموكبك الذي يغلق الطريق..وعقاراتك ومزارعك وخيولك ونوقك..
ثم اقرأ قول الله
(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا).
كلما سمعت حكايات السحر و السحرة
و تسرب إليك القلق والتخوف
فتذكر قول الله
(إنما صنعوا كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى)
فلا تستسلم للأوهام.
يقول لماذا نستعمل الوعيد والترهيب؟
والله يقول عن كتابه
(وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا).
مهما عصينا وغوينا فالطريق إلى الله مفتوح..
ليس لمرتبة التوبة فقط، بل قد تصل للاجتباء
(وعصى آدم ربه فغوى، ثم اجتباه ربه، فتاب عليه وهدى).
من جعل الالتزام بالشرع رقا وأسرا، والتنصل منه حرية،
هو كمن عير المسافر المهتدي بأنه مأسور لأغلال الطريق،
ومدح التائه في الصحراء بأنه حر طليق