أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها



المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة ،وكفارتها
المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها
أمرنا الله عز وجل ببر الوالدين لا سيما الأم، أحاول أن أبر أمي قدر استطاعتي لكنها تُكثر من غيبة أقاربنا وأنا الوحيدة في البيت حالياً لذلك تتكلم معي دائماً عن فلان وعلان، هذا فعل، وهذا لم يفعل، وبما أنها أمي لا أستطيع إسكاتها لكنني أحاول أن أدافع عن من تغتابه من الناس لكن كثرة دفاعي عنهم يسبب غضبها مني، هذا إلى جانب أنه في بعض الأحيان يكون معها حق فلا أستطيع أن أدافع، وكثرة كلامها عن الناس يزعجني ويسبب لي التعب النفسي، لأنني أكره أن أتفوه بكلمة عنهم، وبالرغم من ذلك أحيانا أشترك معها وأقع أنا أيضاً في الغيبة والأمر يزعجني كثيرا، وأريد مما تقدم أن أعرف ما إن كنت أُعَد ممن يستمعون ويديرون آذانهم للغيبة، مع العلم أنني أُسكت أي أحد آخر غير أمي، أي أحد يبادر بغيبة أي شخص، سيئاً كان أم طيبا، وأبذل جهدي بإسكاته والدفاع عمن يغتاب، وأريد من حضرتكم النصح لي، فكيف يكون نهي الأم عن هذه الكبيرة؟ وهل عملها هذا يحبط سائر أعمالها من صوم وصدقة وصلاة؟. وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابـــــــــــــــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالغيبة محرمة، بل هي من كبائر الذنوب على الراجح، كما قال الناظم:
وقد قيل صغرى غيبة ونميمةٌ *** وكلتاهما كبرى على نص أحمدِ..
والاستماع للغيبة محرم، فالمستمع شريك المغتاب ما لم ينهه عن هذا المنكر، ولتنظر الفتوى رقم: 129726.
والله تعالى هو أحق من خافه العبد واستحيا منه، ومن ثم فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتتركي سماع الغيبة، وتلطفي لأمك في الإنكار وبيان حكم الشرع، وحاولي أن تتكلمي معها فيما يعود عليكما بالنفع في دينكما ودنياكما، وإذا علمت منك أمك أنك لا تستمعين الغيبة ورأت إصرارك على إنكار هذا المنكر فستكف عنه ـ بإذن الله تعالى ـ وراجعي لبيان بعض ضوابط إنكار المنكر على الوالدين الفتوى رقم: 214936.
ولبيان كفارة من وقع في الغيبة انظري الفتوى رقم: 171183.
والله أعلم.


المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

لا يجوز سماع الغيبة ولا إقرارها
هل يجوز أن أعرض عن الذين يغتابون ولا أكلمهم، ولا أركز في كلامهم بعض الوقت حتى لو كانا والداي حتى لو كلموني في أمور ليست بغيبة لأني لا أستطيع أن لا أركز فقط على الكلام الذي يحتوي على غيبة إلا إذا استعديت قليلاً ولم أركز على الكلام الذي قبله لأني أحياناً أكون في مجالس لا يمكنني مفارقتها كالسيارة مع نصيحتي لهم لكن دون فائدة. هل ما أفعله صحيح؟ وما هو الحل لأني أريد أن أستفيد من كلامهم الذي ليس بغيبة وجزاكم الله خيراً وسددكم.
الإجابـــــــــــــــــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أنه لا يجوز استماع الغيبة وإقرارها، وإنما يجب الإنكار على المغتابين وبيان حرمة الغيبة والنميمة، فإذا لم ينفع ذلك فعليك بتجنب مجالسهم ما أمكنك.
قال النووي:

باب تحريم سماع الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها، فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه. رياض الصالحين.
وإذا كان المغتابون هم والديك فعليك نصحهم برفق وأدب، ويمكنك توجيه الحوار بعيداً عن الأمور المحرمة والمبادرة بالكلام النافع، فإذا تمادوا في الغيبة وأردت الإعراض عن كلامهم حتى لا تستمعي إلى الغيبة فلا حرج عليك، فإن كان في ذلك ضرر عليك أو كان يؤدي إلى مفسدة أكبر، فلا حرج عليك في الجلوس ما دمت تنكرين بقلبك.
والله أعلم.


المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

(3)
كفارة الغيبة
السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليستحله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار أو درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ـ أو كما قال الحبيب، لذلك فالسؤال كما يلي: نحن معشر النساء نخوض في مجالسنا بكلام قلما يخلو من الغيبة والسخرية مما يؤذي الآخرين، فكيف للواحدة منا أن تستحل مظلمتها من ضحايا مجالسها؟ مع العلم أن القضية لا تقتصر في شخص أو شخصين ولا تنحصر في جلسة أو جلستين، بل قد تكون هذه الجلسات المؤذية منذ عدة سنوات أي أننا لا نستطيع أن نحصي الأشخاص الذين أوذوا أو حتى إحصاء أسمائهم، فماذا نفعل كي نصلح ما فات ونطهر الماضي من مظلمة الآخرين قبل فوات الأوان؟ وبارك الله فيكم.
الإجابــــــــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في خطورة هذا الأمر وأنه مما يدل على عظم شأن اللسان ووجوب تعاهده وصيانته، وأن يستحضر العبد أن كل لفظ يلفظ به مسجل عليه محصى في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها،

_قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {ق:18}.
وتكاثرت النصوص النبوية محذرة من غائلة اللسان وأنه أكثر ما يكب الناس في النار على وجوههم وآمرة بحفظه وإمساكه عن السوء، وألا يتكلم من أراد التكلم إلا بخير، قال أبو زكريا النووي ـ رحمه الله: اعْلَمْ أنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُكَلَّفٍ أَنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَميعِ الكَلامِ إِلاَّ كَلاَمًا ظَهَرَتْ فِيهِ المَصْلَحَةُ، ومَتَى اسْتَوَى الكَلاَمُ وَتَرْكُهُ فِي المَصْلَحَةِ، فالسُّنَّةُ الإمْسَاكُ عَنْهُ، لأَنَّهُ قَدْ يَنْجَرُّ الكَلاَمُ المُبَاحُ إِلَى حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وذَلِكَ كَثِيرٌ في العَادَةِ، والسَّلاَمَةُ لا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ. انتهى.
فمن لم يضبط هذا الأمر وقع في شر عظيم وخطر جسيم، نسأل الله العافية، والسخرية من الناس واغتيابهم من آفات اللسان التي نهى عنها الله ورسوله،

قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات: 11ـ12}.

والأحاديث في تحريم الغيبة والنهي عنها كثيرة، والغيبة من كبائر الذنوب على الراجح،
كما قال ناظم الآداب:
وَقَدْ قِيلَ صُغْرَى غِيبَةٌ وَنَمِيمَةٌ *** وَكِلْتَاهُمَا كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَد.
_وإذا علم هذا، فالواجب التوبة إلى الله تعالى مما مر من الغيبة والسخرية ونحوها، وأن يحرص المسلم كل الحرص على أن تكون مجالسه خالية من هذه الآفات، وأن يتوقى مواقعة هذه الذنوب في مستقبل أمره،

-وأما ما مضى:
فالواجب الندم على فعله وتحلل أصحاب هذه المظالم إن علموا وأمكن استحلالهم دون مفسدة، فإن كان استحلالهم يؤدي إلى مفسدة فليتحلل منهم تحللا عاما دون تعيين الحق الذي يتحللهم منه،
_ومن العلماء من يرى أنه يكفي الاستغفار لهم والثناء عليهم وذكرهم بخير حيث ذكرهم بشر، وهو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله

ـ قال السفاريني ـ رحمه الله:
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي كِتَابِهِ الْكَلِمِ الطَّيِّبِ: يَذْكُرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ مِنْ كَفَّارَةِ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْته تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ ـ
ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ، وَقَالَ فِي إسْنَادِهِ ضَعْفٌ،

قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ:

وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِيهَا قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَهُمَا هَلْ يَكْفِي فِي التَّوْبَةِ مِنْ الْغِيبَةِ الِاسْتِغْفَارُ لِلْمُغْتَابِ أَمْ لَا بُدَّ مِنْ إعْلَامِهِ وَتَحَلُّلِهِ؟ قَالَ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى إعْلَامِهِ، بَلْ يَكْفِيهِ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَذِكْرُهُ بِمَحَاسِنِ مَا فِيهِ فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي اغْتَابَهُ فِيهَا، وَهَذَا اخْتِيَارُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَغَيْرِهِ،
_قَالَ وَاَلَّذِينَ قَالُوا لَا بُدَّ مِنْ إعْلَامِهِ جَعَلُوا الْغِيبَةَ كَالْحُقُوقِ الْمَالِيَّةِ، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا ظَاهِرٌ، فَإِنَّ فِي الْحُقُوقِ الْمَالِيَّةِ يَنْتَفِعُ الْمَظْلُومُ بِعَوْدِ نَظِيرِ مَظْلِمَتِهِ إلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا وَإِنْ شَاءَ تَصَدَّقَ بِهَا،

-وَأَمَّا فِي الْغِيبَةِ فَلَا يُمْكِنُ ذَلِكَ وَلَا يَحْصُلُ لَهُ بِإِعْلَامِهِ إلَّا عَكْسُ مَقْصِدِ الشَّارِعِ، فَإِنَّهُ يُوغِرُ صَدْرَهُ وَيُؤْذِيهِ إذَا سَمِعَ مَا رُمِيَ بِهِ وَلَعَلَّهُ يُهَيِّجُ عَدَاوَتَهُ وَلَا يَصْفُو لَهُ أَبَدًا، وَمَا كَانَ هَذَا سَبِيلُهُ فَالشَّارِعُ الْحَكِيمُ لَا يُبِيحُهُ وَلَا يُجِيزُهُ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يُوجِبَهُ وَيَأْمُرَ بِهِ، وَمَدَارُ الشَّرِيعَةِ عَلَى تَعْطِيلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا لَا عَلَى تَحْصِيلِهَا وَتَكْمِيلِهَا. انْتَهَى.
_وَهُوَ كَمَا تَرَى فِي غَايَةِ التَّحْقِيقِ وَاَللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ.

انتهى كلام السفاريني رحمه الله.


وعليه،
فمن لم يمكن تحلله لغيبته أو موته أو للجهل به فيكفي الاستغفار له والدعاء له بخير مع الاجتهاد في الإكثار من الحسنات الماحية والتقرب إلى الله تعالى بما أمكن من خصال الخير، ولتنظر الفتوى رقم: 66515.والله أعلم
المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها
(4)
من استحلَّ أخاه من الغيبة ثم طرأت عليه نية التشفّي منه
كنت قد استسمحت أحد أصدقائي، وقلت له: سامحني أني قلت عليك: إنك لست ذكيًّا، وكانت نيتي طاعة الله، وأن أتحلل من ذنب غيبتي له، ولكن بعدها بمدة شعرت أني أتشفى مما فعلت، فقد تكبر عليّ صديقي هذا، فسعدت أنني عرفته أنه ليس ذكيًّا؛ لأنه أساء إليّ، فهل يجب أو يستحب أو يحرم لي أن أقول له مرة ثانية: سامحني؛ لأنه طرأت على نيتي نية التشفي، وتبدلت من نية التحلل من الغيبة إلى نية التشفي؟
الإجابـــــــــــــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعلماء مختلفون في وجوب التحلل من الغيبة، وبعضهم لا يرى وجوب ذلك، وأنه يكفي الاستغفار لمن اغتيب؛ درءًا للمفسدة، وتنظر الفتوى رقم: 171183.
وإذ قد تحللت من صاحبك، فقد برئت ذمتك بيقين، والحمد لله، وما دامت نيتك حال إخباره هي التحلل، فأنت مأجور مثاب على ما فعلت.
ولا يلزمك شيء بما طرأ على نيتك بعد ذلك، ولكن جاهد نفسك؛ لئلا تتلبس بالتشفي من أحد من المسلمين، ولا تخبره بشيء من ذلك؛ لما في إخباره من المفسدة.
والله أعلم.
المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها
المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها
اسلام ويب





المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

بارك الله فيكي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

رد: المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#4

افتراضي رد: المستمع للغيبة شريك المغتاب،معنى الغيبة وكفارتها

...

لا إله إلا الله
سبحان الله
الحمدلله
الله أكبر

:



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
انتبهى... ☺المستمع للغيبة شريك المغتاب فى الذنب أم أمة الله فتاوي وفقه المرأة المسلمة
بواعث الغيبة و كيفية التخلص منها وجزاء الغيبة فى الدنيا والقبر والاخرة امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
الغيبة .ماهى الغيبة وماهى اسبابها وانواعها وكفاراتها ام مالك وميرنا المنتدي الاسلامي العام
الغيبة والنميمة إثم وخسارة ام سيف 22 المنتدي الاسلامي العام
ماهي الغيبة والنميمة؟؟؟؟؟؟؟ شمعة الأمل منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 07:03 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل