أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

طلحة بن عبيد الله  أحد العشرة المبشرين بالجنة

طلحة بن عبيد الله
أحد العشرة المبشرين بالجنة

طلحة بن عبيد الله  أحد العشرة المبشرين بالجنة
طلحة بن عبيد الله  أحد العشرة المبشرين بالجنة
من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض "
" وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة
وكان طلحة قد جعل نفسه يوم أحد وقاية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يقول : عقرت يومئذ في سائر جسدي حتى عقرت في ذكري ،
وكانت الصحابة - رضي الله عنهم - إذا ذكروا يوم أحد قالوا ذاك يوم كان كله لطلحة أي : نذره والمراد به الموت أي مات
وإن كان حيا ( فلينظر إلى هذا ) قال السيوطي في مختصر النهاية : النحب النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدقأعداء الله في الحرب فوفى به ،
وقيل الموت كأنه ألزم نفسه أن تقاتل حتى تموت .
_____________________________________________

طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المكي المدني ، أبو محمد
لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه وعاد الى مكة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأمين ، والرسالة التي يحملها ، فسارع الى أبي بكر فوجده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا على الحق ، فصحبه أبو بكر الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل
_______________________________
إيمانه
لقد كان طلحة -رضي الله عنه- من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ، وهاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الا غزوة بدر ، فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير ) وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض ) ويوم حنين ( طلحة الجود )
_______________________________

بطولته يوم أحد
في أحد أبصر طلحة -رضي الله عنه- جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه
ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم " ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه
وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا "
تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة ) ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه- ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب
_____________________________
عطائه وجوده




وهكذا عاش طلحة -رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟ فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني وقلت له : ما عليك ، اقسمه فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما )
وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري ما يطرق من أمر ، لمغرور بالله ) فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما وكان - رضي الله عنه
من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله ) ( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم ) ويقول السائب بن زيد صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة
_______________________________
طلحة والفتنة
عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان -رضي الله عنه- ، لا لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان
وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي - رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ،
وخبأت عرسك في البيت ؟)
ثم قال للزبير يا زبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟ فقال لك : يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم ) فقال الزبير نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ،

والله لاأقاتلك )
___________________________
الشهادة
وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ، فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا اني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ) ثم نظر الى قبريهما وقال سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )

_____________________________

مماتـــــــــــه
قُتِل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يوم الجمل بسهم في ثغرة نحره، فمات، وفيما ذكر التاريخ أن الذي قتله مروان بن الحكم الأموي، وذلك سنة ست وثلاثين من الهجرة، ولما رآه علي رضي الله عنه مجندلاً في الأرض قال: "يعزُّ علي أبا محمد أن أراك تحت نجوم السماء". فمسح التراب عن وجهه، وترحّم عليه، كان قبره على شاطئ الكلاء بالعراق، وكان حول قبره طلول من ماء البحر، فرآه بعض أهله في المنام أتاه ليلة بعد ليلة وهو يقول: ألا تريحوني من هذا الماء؛ فإنه قد آذاني. فنبش قبره، ونقل إلى مكان آخر بعيداً عن الطلول والمياه. قيل: "إنه لم يتغير منه شيء لمّا نُبِشَ غير الشق الذي يلي الأرض؛ فإنه قد اخضّر من الماء، وكان بين دفنه ونبشه بضع وثلاثون سنة. وكان سِنَّه يوم مات اثنتين وستين سَنة رضي الله عنه، وكان له أولادٌ نجباء أفضلهم محمد السجاد؛ كان شاباً، خيراً، عابداً، قانتاً لله، قُتل يوم الجمل؛ فحزن عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال: "صرعه بِرَّه بأبيه".
طلحة بن عبيد الله  أحد العشرة المبشرين بالجنة

طلحة بن عبيد الله  أحد العشرة المبشرين بالجنة




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

جزاكِ الله خير الجزاء
#3

افتراضي رد: طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

باركِ الله فيكِ

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

جزاك الله خيرا كثيرا

إظهار التوقيع
توقيع : نور الأصيل


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أسباب الفوز بالجنة في القرآن ام سيف 22 العقيدة الإسلامية
لحظات من حياة سعيد بن زيد وهو من العشرة المبشرين بالجنه,من الذي كان سببا في اسلام سعد بن الخطاب, من هو سعيد بن زيد جنا حبيبة ماما قصص الانبياء والرسل والصحابه
اسماء ذكور اسلامية 2025, معاني اسماء مواليد اولاد اسلامية جديدة ومعاني ريموووو اسماء اولاد
قصة الصحابي انس بن مالك بنت الموصل ام مريم قصص الانبياء والرسل والصحابه
الصحابى الجليل (طلحه الفياض) من اروع الشخصيات ام القمرات التلاته قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 12:05 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل