أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا


علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا
علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا
علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

يشمل نمو الطفل العديد من الجوانب المادية والاجتماعية والنفسية والعاطفية والمعرفية.
_ومن أجل تطور الأطفال في جميع الجوانب، فإنه يجب دعمهم و تشجيعهم في جميع المجالات،

و غالبا ما تكون الأم هي المسؤولة عن هذا الأمر.
_تميل الأم إلى أن تكون مصدر الرعاية الأول في كل من الأسر التقليدية و الأسر ذات المعيل الواحد، و بحكم قضائها وقتا طويلا مع طفلها أكثر من أي شخص آخر، فإنها تحتل موقعا فريدا يمكنها من التأثير على نمو طفلها في جميع المجالات و غالبا ما تبدأ هذه العلاقة الفريدة بتعلق الطفل الشديد بأمه و ارتباطه بها.
ارتباط الطفل بأمه
_من المعروف أن ارتباط الطفل بأمه يبدأ في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة. هذا الارتباط أو تطوير الثقة بين الأم وطفلها، يبدأ من اللحظة التي يجتمع فيها الاثنان معا. و خلال هذا الوقت فإن الأم تقوم عادة بإرضاع طفلها و ضمه إلى صدرها، وهذا الأمر من شأنه أن يربط الاثنين باتصال جسدي خلال الساعات و الأيام الأولى الثمينة من حياة الرضيع.
_هناك الكثير من الأسباب التي تمنع الأم و طفلها من الاتصال المباشر بعد الولادة، مثل: مضاعفات الولادة أو الولادة المبكرة، والتي تستدعي الرعاية الطبية للطفل. وجود مسافة فاصلة بين الأم و طفلها لا يعني أن ارتباط الأم بطفلها لن يحدث. بل على العكس من ذلك، قد يؤدي وجود اتصال جسدي بين الأم و طفلها دون تعلق إلى وقوع عواقب طويلة الأمد.
_هناك الكثير من الوقت المتوفر لارتباط الأم بطفلها خلال الأشهر الستة الأولى أو نحو ذلك، ولذا ينبغي على الأم أن لا تشعر بأي ضغط حول وجوب تعلقها بطفلها مباشرة بعد الولادة. بدلا من ذلك، تستطيع الأم أن تبني علاقة قوية مع طفلها من خلال تلبية احتياجاته و اكتساب ثقته على مدى عدة أشهر.
علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

الصلة بين الطفل و أمه
عندما يكون الطفل رضيعا فإنه يدرك أن أمه هي الشخص الرئيسي الذي يلبي احتياجاته و بهذا فإن الحلقة الأولى من هذا الارتباط تكون قد اكتملت. و في هذا الوقت يدرك الرضيع أيضا أنه شخص مستقل، و يبدأ في امتحان الحدود التي تضعها له أمه.
عندما يبدأ الطفل بالاستكشاف من خلال التجربة و ارتكاب الأخطاء فإنه يدرك أن الحدود التي تضعها أمه هي لإبقائه آمنا، و ذلك الأمر من شأنه أن يجعله يثق في أمه مرة أخرى. ومع هذا الإدراك والثقة الناتجة فإن المرحلة الثانية من ارتباط الأم بطفلها تكون قد اكتملت، ولكن من خلال المودة التي يظهرها كلا من الطرفين للآخر فإن الصلة بينهما سوف تتحسن كثيرا. ووفقا لواضع النظريات جون بولبي فإن هذا الارتباط العاطفي يصبح القالب لجميع العلاقات التي يشكلها الطفل طوال حياته.
ومن الواضح أن الجهود التي تبذلها الأم في السنوات الأولى من حياة الطفل لها أهمية كبيرة.
و على الرغم من أن مناقشة علاقة الأم بطفلها قد تتحول بسهولة إلى موضوع نفسي أو اجتماعي عميق، فإن الأمر لا يستلزم ذلك. بدلا من ذلك، يمكن لأي مناقشة أن تتمحور حول أمر أساسي: علاقة الأم بطفلها هي أقوى علاقة في سنين الطفل الأولى و هي القالب الذي ستستند عليه علاقاته في وقت لاحق من حياته.
قد يبدو الأمر نوعا ما تخويفا للأمهات الجدد اللاتي يخشين من ارتكاب الأخطاء أو تدمير حياة أطفالهن، ولكن في معظم الحالات يكون ارتباط الطفل بأمه، و من ثم تطوير الصلة بينهما أمر طبيعي بحت, لذلك ينبغي على الأم أن لا تقلق إذا كانت تطور علاقتها بابنها بطريقة صحيحة. ليس هناك معيار خارجي محدد ينبغي على الأم اتباعه. بدلا من ذلك، ينبغي لجميع الأمهات أن يقمن بالأمور الصائبة و الطبيعية، وطالما أن الأم سعيدة فإن فرص سعادة طفلها ستكون كبيرة.
______________________________
المبحث الثاني

علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا
  • أظهر بحث جديد من جامعة معهد واشنطن للتعلم وعلوم الدماغ في سياتل أن الأطفال الرضع يتدربون على نطق كلمتهم الأولى في عقولهم قبل فترة طويلة من نطقها، ويبدأ الأطفال بتطوير اللغة في وقت مبكر جدا، ويمكن للأطفال الرضع بعمر 6 شهور أن يفهموا الكلمات التي يسمعونها. وبعمر 7 أشهر يمكنهم تمييز أصوات الحديث، وقبل بلوغ عامهم الأول، يركز الأطفال على الأصوات التي يسمعونها بشكل متكرر.

    _وتقول الباحثة الرئيسة في الدراسة باتريشيا كن، مديرة مشاركة في المعهد: "إن العثور على نشاط في المناطق الحركية من الدماغ عند الأطفال الرضع، عندما يستمعوا للحديث هو أمر هام بالفعل. "ويعتقد أن هذا يدل على أن دماغ الطفل ينشغل في محاولة الرد على الحديث مباشرة، ويحاول أن يعرف كيف يقول الكلمات بشكل سليم.
    _وقامت وزملاؤها باختبار 57 من الرضع الذين كانوا إما في الشهر السابع أو الحادي عشر، إلى الثاني عشر من العمر، بواسطة ماسح ضوئي للدماغ، حيث قاموا بتشغيل أصوات شائعة على مسمع الأطفال الرضع مثل "دا" في اللغة الأم لآبائهم (الإنجليزية) ومرة باللغة الأسبانية، ثم قياس تفاعل الدماغ، فلاحظوا أنه عند تشغيل الأصوات، أضاءت مناطق الدماغ المرتبطة بالتخطيط للكلام.
    _أما الأطفال الرضع بعمر 7 أشهر، تفاعلت مناطق التخطيط بالتساوي بين اللغتين الإنجليزية والأسبانية، ولكن الأطفال الأكبر سنا أظهروا تفاعلا أكثر عندما كانت الأصوات التي سمعوها غير مألوفة (أو بالأسبانية).
    _وبحسب مصادر إعلامية خلص الباحثون إلى أن الأطفال الأكبر سنا كانوا يعملون بجد، لتحديد كيفية تقليد الأصوات غير المألوفة، ويعتقد الباحثون أن هذه المناطق النشيطة في الدماغ قد تلعب دورا انتقاليا في تحدث الطفل بلغته الأم.

  • علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا





    المبحث الثالث
علاقة الأم برضيعها واحدة من أهم الأمور التي تساعد في فهم الأم لمشاعر طفلها دون أن يلفظ بها، فقرب الام من طفلها أثناء عملية الرضاعة وتفاعلها معه؛ يجعلها أكثر فهما لتحركاته وتعابير وجهه، وكذلك فهم مشاعره من خلال حركاته وتعبير وجهه.
سر علاقة الأم برضيعها وتفاعلها معه
سأتحدث عن علاقة الأم برضيعها وتفاعلها معه، وهذا يجرنا إلى أفضل الباحثين في هذا الموضوع Daniel Stern.
  • يعد الطبيب والمحلل النفسي “ستيرن” أشهر من تحدث عن عالم الطفل الرضيع وكيف يستجيب للعالم حوله، وذكر معلومات مهمة جدا.
  • كان يصوّر الأطفال الصغار من الولادة وحتى سنوات بعدها، ثم يجلس يحلل الفيديوهات بشكل دقيق ويسجل كل حركة وكل ثانية ويجلس بالساعات.
  • كان ستيرن يصف بلغة شاعرية مرهفة تلك العلاقة وطرح ملخص تلك الفيديوهات في كتابه “العلاقة الأولى”.
  • طرح ستيرن مشاعر الرضيع تجاه الأم، وكيف يرى العالم حوله، ووضعها في كتابه “مذكرات طفل رضيع”، نقل لنا خبراته وحوّلها على شكل قصة تقرأ.
  • مثلا كشف أن المسافة بين الرضيع عند رضاعته وعيني الأم هي 10 إنشات وهي نفس حدود المسافة التي يستطيع بها الرضيع النظر بوضوح وبتركيز.
  • بحث في الحديث مع الأطفال،وكيف أن حديث الأم مع الرضيع مهم جدا،وصف سلوكيات للرضع، ورصد أنماط مكررة لها دلالات لمشاعر الطفل تواصله مع من حوله
  • تحدث ستيرن في أبحاثه أن هناك فروقات بين سيكلوجية المرأة التي لديها أطفال عن التي ليس لديها أطفال. وأن الأولى أكثر دقة في ملاحظة المشاعر.
  • بحث “ستيرن” اللغة الجسدية للرضيع وعلاقتها بالأم، حركة الشفتان، ووجهة العينان، وحركة الأصابع، ودوران المعصم، ومعلومات شيقة كثيرة.
  • كان ستيرن يقول أن كل حركة للرضيع هي رسالة ذات مشاعر محددة وليست اعتباطا، وأن الرضيع لديه إيماءات مقصودة للتحدث دون كلمات، وموجهة للأم.
  • بارك الله في اولادكم ورزقكم برهم وحسن تربيتهم
علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا
بحث من مصادر متعددة
علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه الروح 5
مشكوره
بارك الله فيـــــكِ نورتى ياغاليةرد: علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

جميل جداا
#5

افتراضي رد: علاقــــــــةالأم برضيعهــــــــــــــــــــا

حلووووووووووووو جدا



الساعة الآن 10:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل