فرط الحركة عند الأطفال
تشتكى قريبتى من أن طفلها زائد الحركة ومستواه الدراسى غير جيد
ولا تعلم ماذا تفعل معه .فهيا بنا نبحث معاً عن أسباب فرط الحركة
وكيفية التعامل مع الطفل الزائد الحركة.
يعتبر اعتلال أو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة -disorder hyperactivity deficit Attention
(ADHD)من الأمراض التى تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة وممكن أن تستمر إلى مرحلة البلوغ. تميز هذا الاعتلال
بسلب قدرة الأطفال على التركز والانتباه. تميز الأطفال الذين يعانون من هذا المرض بسهولة تشتت الانتباه ، بالإضافة إلى
العصبية وهذا يصعب عليهم إنجاز المهمات سواء كانت الاستماع إلى المعلم أو الانتهاء من عمل روتينى.
والأعراض الأولية لمرض فرط الحركة عند الأطفال :
1- عجز الانتباه .
2- الإندفاعية.
3- فرط النشاط .
كيفية معرفة الطفل الذى لديه نشاط زائد:
- يتميز بحركة دائمة باليد أو القدم (إحساس بالتوتر لدى المراهقين)، عدم القدرة على الجلوس عندما يكون
ذلك إلزامياً أو مطلوباً، الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء فى الأوقات أو الأماكن غير الملائمة، عدم القدرة على
إنتظار الدور فى الألعاب أو المجموعات، عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر.
أسباب فرط النشاط عند الأطفال:
1- العوامل الوراثية:بمعنى إنتقال الخصائص الوراثية من خلال الأسرة .
2- العوامل العصبية:وهى تنتج عن وجود إضطرابات ناتجة عن الحساسية الزائدة
لمناطق الاستثارة فى الجهاز العصبى المركزى للمنبهات الخارجية والداخلية .
3- إضطراب النظام الحاسى : ويعنى ضآلة مقدار الإستجابة الجلدية.
عوامل تزيد من احتمالية إصابة الطفل بمرض نقص الانتباه وفرط الحركة:
• ضعف صحةالام كأن تكون الأم صغيرة السن، أو كانت مدخنة أو مدمنة خلال الحمل.
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة (ولادة طوٌيلة متعسرة أو نقص الأكسجين) .
•تأخر الولادة أو صغر حجم الطفل عند الولادة.
• سوء التغذٌية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل.
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم.
•إصابات الدماغ (حوادث أو التهاب).
التأثير الثانوي لمرض نقص الانتباه وفرط الحركة:
يتعرض المصابون بنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة منها:
• قلة الثقة بالنفس.
• الفشل الدراسى.
•يكون المراهقون أكثر عرضة لإدمان وخاصة إذا كان لديهم سلوك عدائى للمجتمع.
قد يكون عالج مرض نقص الانتباه وفرط الحركة بإحدى الطرق التالية:
1 -العالج السلوكى: لعالج سلوك معين فى الطفل المصاب فيمكنك تحسين سلوك طفلك عن طريق إجراء تغيرات فى
المنزل من خلال عمل قائمة مرجعية كل صباح لتذكير الطفل ما يجب القيام به خلال اليوم.
2 -الغذاء: قد يكون من المفيد تناول بعض الفيتامينات بعد إستشارة الطبيب و تجنب الأغذية المحتوية على
صبغات مثل الحلويات .
3 -العلاج الدوائى: يكون ضرورياً فى كثير من الحالات حيث أنه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالى زيادة التركيز. غالبا ما تكون
فعالة جدا فى تحسين حالة الطفل، ولكنها يمكن أن تتسبب فى آثار جانبية.
ويجب أن تخبري طبيبك إذا كان طفلك لديه أي مشاكل فى الأدوية.
يمكن تدريب الوالدين على التعامل بصورة بناءة مع سلوكيات أبنائهم من خلال تعليمهم
كيف يدعمون السلوكيات المرغوبة والغاء سوء السلوك. وعلى سبيل المثال يتعلمون
كيف يضعون ويتواصلون مع الطفل على قواعد منطقية ومناسبة ويمكن تحقيقها وما
المطلوب حين يتمسك الأطفال بالقواعد وحين يكسرون القواعد.