أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ما قيمةُ الحياة؟ ، قصص قصيره فيها حكمه ، قصه تقدير الناس



ما قيمةُ الحياة؟ ، قصص قصيره فيها حكمه ، قصه تقدير الناس


*قصتين للعبره ، قصص قصيره *

كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله .

فمرت به امرأة تبيع السمن .
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟

فقالت : أبيع سمناً ياسيدي .

فقال لها : أرني .

وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها اندلق منه بعض السمن على ثيابه .

فغضب الرجل غضباً شديداً ...

وقال لها :
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي ، فأنا امرأة مسكينة ..

فقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

فسألته : وكم ثمن الثوب ؟

قال : ألف درهم .

فقالت له: أنا امرأة فقيرة فمن أين لي بألف درهم ؟!

قال لها : لا شأن لي .

فقالت له : ارحمني ولا تفضحني .

وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب ، فقال لها :
ما شأنك يا امرأه ؟

فقصت عليه الخبر .

فقال الفتى : أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم .

فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان ، قال له الشاب : على رسلك أيها الرجل .

فرد عليه ذلك المتكبر
وقال: ماذا تريد ؟

فقال له : هل أخذت ثمن الثوب ؟

قال : نعم .

فقال له الشاب: فأين الثوب ؟

قال : ولم !؟

قال : قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب .

قال الرجل المتكبر : وأسير عارياً !؟

قال الشاب : لا شأن لي .

قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب ؟

قال: تعطينا الثمن .

قال الرجل المتكبر : الألف درهم ؟

قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

فقال له الرجل المتكبر :
لقد دفعت لي الف درهم .

فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت ..





فقال له الرجل : وكم تريد ؟!

قال الشاب : ألفي درهم .

فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير .

قال الشاب : إذن فأعطنا ثوبنا .

قال الرجل المتكبر : أتريد أن تفضحني ؟!

قال الشاب : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!

فقال الرجل المتكبر : هذا ظلم.

قال الشاب : الآن تتكلم عن الظلم .
فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة .

ومن فوره أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة .

إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية ....
والحياة ليست بالكبر والتعالي...

لا تأسف على احترامك
وخدمتك وطيبتك للناس ..

ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك ..
فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد ..

نظرة الناس لك تختلف
فهناك من يراك سيئ
وآخر يراك جيد
وآخر يراك رائع وآخر لا يراك شيئاً
ووحده الله تعالى من يراك على حقيقتك ...
فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ومقصدك......
---------------------------------------
*القصة الثانية *

سأل صبيٌّ والدَه: ما قيمةُ الحياة؟

أعطى الوالد ابنَهُ حجرًا وطلب منه أن يقصدَ السوق لِبَيْعه، شرط ألّا يُحدّدَ سعرًا، بل عند السؤال، يرفعُ اصبَعَيْن اثنَيْن من دون التفوُّه بكلمة.
في السوق، التقى الصبيّ امرأةً سألته: “ما سعرُ الحجر؟ أودُّ أن أضعه في حديقتي”. رفع اصبعين بصمت. فقالت المرأة: “دولاران؟ سأشتريه”.

عاد الصبيُّ إلى المنزل وأخبر والدَهُ بما حصل.
فطلب الأب ثانيةً من ابنه أن يقصدَ المتحف ويتصرّفَ بالطريقة نفسها.
في المتحف التقى رجلاً أرادَ أن يشتريَ الحجر. لم يُعطِ الفتى سعرًا بل رفع اصبعَيْن وحسب. فقال الرجل: “مائتا دولار؟ سأشتريه”.

أصيبَ الفتى بالذهول وعاد إلى والده راكضًا: “هناك من يريد شراء الحجر بمئتَيْ دولار!”
فقال الأب: “إقصدْ الآن متجرًا لبيع الحجارة الكريمة. أرِهِ لصاحبه وإن سأل عن السعر فارفَعْ اصبَعَيْن وحسب”.
أطاع الابنُ والدَه. وكم كانت دهشتُهُ عظيمةً حين عرض الحجرَ على صاحب المتجر وقال: “أين وجدتَ هذا الحجر؟ إنّه من الحجارة النادرة في العالم. بكم تبيعُه؟”. رفع الفتى إصبعَيْه فقال الرجُل: “موافق، سأدفعُ لك المِئَتَي ألف دولار”.

لم يَعلَمِ الفتى بما يُجيب، بل أسرع إلى والده يقول: “أبي، يريدُ الرجلُ شراءَ الحجر مقابل مئتي ألف دولار.”

..عندها ..قال..الوالد: “هل علمتَ الآن ما قيمة حياتك؟ “
لا يهمّ من أينَ أتيت، ولا أين وُلدت، ولا لون بشرتك أو حجم ثروتك، المهمّ هو المكان الذي تُقرّر أن تضَعَ نفسَكَ فيه والأشخاص الذين تحيطُ نفسَكَ بهم. قد تعيشُ حياتك وكأنّها لا تُساوي سوى دولارين، أو تكون وسط أناسٍ يظنّونَ أنّك لا تساوي أكثر من دولارين.
ولكن، تأكّد أنّ كلَّ شخصٍ يحملُ في داخله جوهرة. فيُمْكِنُكَ أن تختارَ بأن تُحيطَ نفسك بمن يُقدّرون قيمتك ويرونَ الماسَةَ التي في داخلك. كما يُمكنُكَ أن ترى قيمة الآخرين وتقدّرَهُم حقَّ قدرهم، وتساعِدَهم على اكتشاف الجوهرة التي في داخلهم. أحسنِ اختيارَ مَن تحيطُ نفسَكَ بهم، اختَرْهُم بحكمة، فقد يشكّلُ اختيارَكَ هذا كلَّ الفارق في حياتك”.


ما قيمةُ الحياة؟ ، قصص قصيره فيها حكمه ، قصه تقدير الناس




إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: ما قيمةُ الحياة؟ ، قصص قصيره فيها حكمه ، قصه تقدير الناس

تسلم ايدك ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
215 تغريدة عن يوم القيامة و أحداثها امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
حكايات الست عدلات مع عدلات عرافة الناس الذوات كتكوتة صور x صور
قصه هانى والقط ، حصرى ،بعدستى ، من قصص اطفالي ، قصه مصوره للاطفال، قصه هانى حياه الروح 5 حواديت وقصص الاطفال
من قصص التوبه : شيخ يعظ الناس في مرقص((ديسكو)) اسيرة 67 قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 01:50 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل