التمر،أنواع التمر ،فوائد التمر، وعدد السعرات الحرارية في التمر.

التمر،أنواع التمر ،فوائد التمر، وعدد السعرات الحرارية في التمر.

التمر
يُعتبر نخيل التمر واحداً من أقدم أشجار الفاكهة التي كانت تنمو في الشرق الأوسط ووادي السند منذ آلاف السنين؛ حيث كان يُعدّ التمر غذاءً رئيسياً لدى سكان تلك المناطق، وبعد ذلك بدأ انتشار التمر في أجزاءٍ مختلفةٍ من العالم، بدءاً من جنوب شرق آسيا، وشمال أفريقيا، وأسبانيا، وإيطاليا، والمكسيك، ثم إلى الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر، وتنمو أشجار نخيل التمر في مواسم معيّنة، لذلك فإن التمور الطازجة تكون محدودةً دائماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ أصناف التمور كثيرةٌ ومتعددة؛ ويتمّ تصنيف التمور إلى عدّة أنواعٍ تشمل؛ التمور الطريّة، وشبه الطريّة، والتمور الجافة. ويُعدّ التمر غذاءً مناسباً في الرحلات الطويلة أو عند المشي لمسافاتٍ طويلة؛ حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، التي تساعد على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم.

عدد السعرات الحرارية في التمر

تُشكّل الحصة الواحدة ثلاثة حباتٍ من التمر، وتحتوي الحبة الواحدة منه بطولٍ يقارب 2 -5 سنتيمتراتٍ على ما يُعادل 23 سعرةً حراريّةً، ويصل مقدار الكربوهيدرات فيها إلى 6.2 غرام، وتحتوي أيضاً على 3.5 غرامات من السكريات؛ حيث يُعتبر التمر أحد أنواع الفاكهة الغنيّة بالسكريات، لذلك فهو يُعتبر بديلاً صحيّاً عن السكر المُصنّع، ويمكن إضافته إلى الأطعمة والمخبوزات.
_ولكن يجدر الذكر بأنّ التمر يمتلك قيمة مرتفعةً للمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic Index)؛ أيّ أنّه قد لا يصلحُ لأن يكون خياراً مناسباً للأشخاص الذين يرغبون في تعديل كمية الكربوهيدرات الخاصة بهم، أو حتى بالنسبة لمرضى السكريّ الذين يحاولون تنظيم مستويات السكر في الدم لديهم، لذلك فإنّ الإعتدال في الكميات المُتناولة من التمر يُعدّ أمراً مُهمّاً.

القيمة الغذائية للتمر

يحتوي التمر على العديد من العناصر والمركبات الغذائية، التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ونذكر من هذه العناصر ما يلي:

• الألياف: يُعدّ التمر غنيّاً بالألياف الغذائية، لذلك فإن إدخاله إلى النظام الغذائي يزيد من كمية الألياف المُتناولة، والتي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما تُحسّن من حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ الألياف تُعتبر مفيدةً للسيطرة على نسبة السكر في الدم؛ فهي تُبطئ عملية الهضم، وتساعد على الحدّ من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ بعد تناول وجبات الطعام.
• مضادات الأكسدة: يحتوي التمر على عدّة أنواعٍ من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على الحدِّ من تطور بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease)، والسكري؛ حيث توفّر هذه المضادات الحماية لخلايا الجسم من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)؛ التي تُعدّ جزيئات غير مستقرّة تُسبّب ردود فعلٍ ضارةٍ في الجسم، وتؤدي إلى حدوث الأمراض. ومن أهمّ مضادات الأكسدة المتوفرة في التمر ما يلي:
  • الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids): وهي من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد على الحدِّ من الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids): إذ تساهم هذه المضادات في تعزيز صحة القلب، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعين، مثل: مرض الضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration).
  • حمض الفينول (بالإنجليزية: Phenolic Acid): يمتلك هذا الحمض خصائص مضادة للإلتهابات، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب.
• عناصر غذائية أخرى: حيث يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية ويوضح الجدول التالي هذه العناصر الموجودة في 100 غرامٍ من التمر المجهول (بالإنجليزية: Medjool Dates)

أنواع التمر متعددة وكثيرة وقد تصل إلى مئات الأنواع، وكل نوع من أنواع التمور يتميز بطعم ومذاق خاص وكذلك تختلف جودة التمور حسب نوعها فهناك الأنواع التي تصل مدة صلاحيتها إلى سنوات دون أن تفسد، وأنواع أخرى غير ذلك، وحتى تتعرفي على أفضل أنواع التمور عليك أن تقرأي هذا المقال والذي نخبرك فيه عن أجود أنواع التمور العربية وكيف تختارين منها الأفضل، وكذلك كيفية التعرف على نوع التمر من خلال الشكل الخارجي له دون الحاجة التذوق، تابعي معنا الأسطر التالية للتعرف على أفضل أنواع التمر في مصر وكل المعلومات التي تفيدك عن أنواع التمور العربية وأفضلها.
أنواع التمر






تمر المدينة أو عجوة المدينة

• يعد عجوة المدينة من أجود أنواع التمور العربية، حيث يعد هذا النوع هو النوع الذي كان يتناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ينمو في بيئة المدينة المنورة، وهو تمر لونه بني يميل إلى الحُمرة، ويتميز بأنه ذو مذاق سكري وملمس طري.

روثانة المدينة

• وهو أحد أنواع التمور التي تنبت في المدينة المنورة أيضاً ولكن يتميز بأنه من أنواع البلح المختلطة فيكون نصفه رطباً والنصف الآخر تمراً.

تمر القصيم

• تتميز مدينة القصيم في المملكة العربية السعودية بأنها تحتوي على أفضل أنواع التمور وهو التمر السكري المشهور عالمياً ويكون لونه أصفر وهو طري بنسبة 50 في المائة وحين يترك في الهواء يجف ويصبح تمراً جافاً يمكن حفظه لبضع سنوات، وتتميز مدينة القصيم لإنتاج كميات كبيرة من هذا النوع من التمور تصل إلى الأطنان مما يجعله معروف عالمياً نتيجة تصديره إلى عدد كبير من دول العالم، وهو من الأمور المفيدة لتنظيم حركة المعدة والأمعاء ويخلصك من آلام القولون.

التمر السيوي

• ويتم إنتاجه من خلال نخيل واحات سيوة في مصر، ويتميز التمر السيوي بأنه شبه جاف، أي أنه يعد من التمور الجافة ولكنه يحمل بعضاً من الطراوة، لذلك فهو سهل المضغ والبالغ ويستخدم بكثرة في أنحاء جمهورية مصر العربية وفي شهر رمضان المبارك وله عدة مميزات، فهو ذو طعم سكري رائع ويسهل حفظه وتخزينه لسنوات دون أن يفسد.

العجوة

• العجوة تتواجد في مناطق كثيرة حول العالم، وهي عبارة عن التمر الأكثر طراوة والأكثر في نسبة السكر، مما يجعله يدخل في صناعة العجوة والكثير من الاستخدامات مثل حشو المعجنات والحلوى.
• 
  

فوائد التمر

التمر له عدد كبير من الفوائد الصحية للجسم والشعر والبشرة منها ما يلي:

• يحتوي التمر على نسبة كبيرة من الحديد مما يجعله من العلاجات الرائعة للتخلص من الأنيميا.
• به الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض المختلفة.
• أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتناول التمر بصفة مستمرة للوقاية من الحسد والمس والجن.
• التمر يعد من المواد الغذائية المتكاملة حيث يمكن الإعتماد عليه كغذاء يومي دون الحاجة إلى أي أغذية أخرى.
• يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف تجعله من الأطعمة المغذية والمشبعة.
• به العديد من مضادات الأكسدة مما يجعله مقاوماً للأمراض السرطانية والأورام.
• من الأطعمة التي تمدك بالطاقة حيث يحتوي على كربوهيدرات
  
• وسكريات ونسبة من البروتين.
• الحمد لله على نعمه التى لا تعد ولا تحصي
• وفقكم الله لكل خير