يُعدّ الحشيش أو القِنَّب الهندي (بالإنجليزية: Cannabis) الذي يُطلق عليه أيضاً الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana) من أكثر الأدوية غير المشروعة استخداماً، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين يستعملونه بغير حاجةٍ طبيّةٍ عام 2013 قرابة 181.8 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15-64 سنة، وهو من المخدّرات ذات التأثير النفسي التي تؤثر في كل عضو في جسم الإنسان، ويحتوي الحشيش على ما يقارب 400 مادة كيميائيّة، وتُسمّى المادة المسؤولة بشكل أساسيّ عن الشعور بالنشوة THC وهي رباعي هيدرو كانابينول (بالإنجليزية: Delta-9 tetrahydrocannabinol)، ويُستعمَل الحشيش بطرق مختلفة فقد يُمضَغ أو يتمّ تدخينه، ويأتي بأشكال متعدّدة مثل: الأوراق المجففة، والأزهار، وغيرها.
أضرار الحشيش
من الممكن تقسيم أضرار الحشيش إلى أضرار قصيرة المدى وأضرار طويلة المدى، وفيما يلي بيانها:
أضرار الحشيش قصيرة المدى
لطالما عُرفت أضرار الحشيش قصيرة المدى على مرّ العصور، وقد ظهرت دراساتٌ عديدةٌ تُثبت ذلك،
ومن هذه الأضرار ما يلي:
أضرار الحشيش طويلة المدى
- تأثير الحشيش في القدرة على التعلم والوظائف المرتبطة به؛ حيث يواجه من يستعمله مشاكل في تذكر الأمور التي سبق تعلّمها.
- تأثير الحشيش في أداء الشخص الوظائف المختلفة، كتأثيره في الانتباه، وأداء المهامّ، واستعمال الآلات خاصةً خلال أول 24 ساعة من تدخين الحشيش، حتى وإن كانت كميته بسيطة لا تتجاوز 20 ميلليغرام من رباعي هيدرو كانابينول، ممّا أدى إلى ارتفاع نسبة حوادث السير بسبب الأشخاص المتعاطين للحشيش خصوصاً أولّ 3 ساعات من تعاطيهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ امتصاص رباعي هيدروكانابينول في الدورة الدموية يكون أسرع إذا تمّ تدخينه مقارنة بمضغه، ممّا يجعله يصل الدماغ في غضون دقائق.
- الشعور بالذعر، والقلق، والاضطراب.
- الغثيان.
- احمرار العينين.
- التأثير في قدرة الشخص على إدراك الوقت، والمكان، والمسافة.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الهلوسة والانفصال عن الواقع إذا كانت الجرعة كبيرة أو إذا كان نوع الحشيش قوياً.
إنّ تعاطي الحشيش لفترة طويلة ينتج عنه العديد من الأضرار، ومنها:
تاريخ الحشيش
- التأثير في القدرة الإدراكية للشخص، والتي تتضمّن تنظيم وتحليل المعلومات المهمة التي تتطلّب تفعيلاً للذاكرة والانتباه، وقد يؤدي كذلك إلى ضعف التركيز، ومشاكل في التعلم، وفقدان الذاكرة، ومن الجدير بالذكر أنّ الاستمرار في تعاطي الحشيش قد يجعل الضرر غير رجعيٍّ، ممّا يعيق الحياة اليومية للشخص.
- الوصول لمرحلة الاعتماد (بالإنجليزية: Dependence) على الحشيش، والتي يصبح فيها الشخص غير قادرٍ على التحكّم بتعاطيه للحشيش.
- زيادة احتمالية الإصابة بالذهان (بالإنجليزية: Psychosis).
- تفاقم مشكلة انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia) في المصابين بها.
- تعرّض النسيج الطلائي المغلف للقصبة الهوائية للضرر، وتعرض الرئة للالتهاب، والتأثير في القدرة الدفاعيّة للرئتين ضدّ العدوى.
- ارتفاع نسبة الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية الحاد، وزيادة ظهور الأعراض لدى مرضى التهاب
- القصبات الهوائية المزمن.
- زيادة خطر الأزمة، وضيق التنفس، وانتفاخ الرئة (بالإنجليزية: Emphysema)
- ضعفٌ في أداء جهاز المناعة.
- سرطان الحنجرة، والفم، والرئة.
- اعتلالٌ وتدهورٌ في نمو الجنين ممّا يؤدي إلى نقص وزنه عن الحد الطبيعي إذا كانت الأمّ تتعاطى الحشيش أثناء حملها، وقد يؤدي إلى ظهور بعض أنواع السرطانات.
- احتمالية إصابة الذكور بالعجز الجنسي، وذلك بالاعتماد على دراسات أُجريت على الحيوانات
- زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، وذلك بالاعتماد على نتائج دراسة ربطت بين تدخين الحشيش وأمراض اللثة.
يعود تاريخ الحشيش إلى آلاف السنين، وقد شهد العالم تعاطي الحشيش بشكل كبير خلال الستينات من القرن الماضي وخاصةً في الدول المتقدّمة مثل شمال أمريكا، وأوروبا الغربية، وأستراليا، وارتبط استخدامه بعمر الشباب بشكل كبير؛ إذ يعدّ العمر الأصغر الذي يبدأ فيه الشخص بتعاطي الحشيش مقارنةً بباقي الأدوية التي يتمّ تعاطيها، ويعود ذلك غالباً لانخفاض سعره، وقد تضاربت الآراء حول مشروعية استخدام الحشيش طبيّاً خلال العشرين سنة الماضية عندما اعتُمِد استخدامه بطريقة قانونية في 20 ولاية أمريكية وفي مقاطعة كولومبيا، وقد ألزمت السلطات القضائية المريض بحمل بطاقة معينة تُثبت استخدامه للحشيش بناء على تعليمات الأطباء لغرض علاجي واضح، ومن الجدير بالذّكر أنّ محاولات جعل الحشيش مشروع الاستخدام بشكلٍ كاملٍ ما زالت متنازعة الأطراف لدى أغلب السلطات القضائية.
إدمان الحشيش
يُعرّف الإدمان على أنّه فقدان الشخص القدرة على التوقف عن استخدام الدواء بالرغم من الآثار السلبية التي يتسبّب بها، وتشير الكثير من الدراسات إلى أنّ استخدام الحشيش يؤدي إلى الإدمان؛ إذ يتعرّض للإدمان واحدٌ من كل ستة مراهقين يستخدمونه، ومن الجدير بالذّكر أنّ نصف الأشخاص الذين يتلقون علاجاً للإدمان هم ما دون الـ 25 عاماً، ويزداد خطر الإدمان كلما كان العمر الذي تمّ فيه أخذ الحشيش لأول مرة أصغر، أو عند أخذه بشكل يوميّ، أو في حال وجود مشكلة عقلية. ويُشخّص المتعاطي بالإدمان عندما يُعاني من تأثير الحشيش السلبيّ عليه، مع حدوث ثلاثة أعراض على الأقل في نفس الوقت في غضون سنة واحدة، ومن هذه الأعراض:
علاج تعاطي الحشيش وإدمانه
- التحمّل (بالإنجليزية: Tolerance): وهو انخفاض تأثير الحشيش مع الوقت، أو الحاجة لزيادة الكميّة المتناولة للحصول على التأثير المراد.
- أعراض الانسحاب: وهي الأعراض التي تظهر على الشخص في حال عدم استخدامه الحشيش لعدّة أيام، وغالباً ما تكون خلال يوم إلى يومين من آخر استخدام للحشيش، ومشكلة هذه الأعراض أنها تمنع الشخص من التوقف عن تعاطي الحشيش، بل من الممكن أن يقوم الشخص باستخدام الحشيش بالإضافة إلى مواد أخرى للتخلص من هذه الأعراض، وتكون أعراض الانحساب في ذروتها خلال 4-6 أيام، وتستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الغضب.
- الاكتئاب.
- الأرق.
- التهيّج (بالإنجليزية: Irritability).
- انخفاض الشهيّة.
- الرغبة الشديدة للحشيش.
- استخدام كميّات أكبر من الحشيش أو لمدّة زمنية أطول من المخطط لها.
- استغراق وقت طويل في الحصول على الحشيش أو التخلص من آثاره.
- الحاجة الملحّة لتعاطي الحشيش وعدم القدرة على تقليل ذلك والتحكم به.
- انخفاض التفاعل الاجتماعي، وإهمال النشاطات الترفيهية والتعليم.
- استمرار تعاطي الحشيش بالرغم من إدراك الشخص للمشاكل النفسيّة والجسديّة الحاصلة له.
تعتمد طرق العلاج عادةً على تغيير السلوك، ويكون اختيار طريقة العلاج المناسبة حسب ما يراه الطبيب، وتشمل خيارات العلاج العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy) الذي يساعد على معرفة الأفكار والسلوكيات التي أدت إلى تعاطي الدواء واستبدالها بأخرى صحية، ومن الممكن أن يشمل العلاج مكافئات تحفيزية في حال التوقف عن تعاطي الحشيش، ويتم تحديد الأهداف والمكافئات من قبل المعالِج، وغيرها من الطرق، وبالنسبة للأدوية فإن إدراة الغذاء والدواء لم توافق على أيّ دواء للعلاج، ولكن استخدام الأدوية يساعد على ذلك في حال وجود مشاكل نفسية لدى المتعاطي مثل الاكتئاب والقلق؛ حيث من الممكن أن تساعد مضادّات الاكتئاب البعض على تخفيف أعراض الانسحاب لمنع عودتهم لتعاطي الحشيش.
المبحث الثاني
حكم الشرع في استخدام الحشيشحكم تناول المخدرات وهل تأخذ أحكام الخمر
الحمد لله
لا شك في تحريم تناول المخدرات ، من الحشيش والأفيون والكوكايين والمورفين وغير ذلك ، لوجوه عديدة ، منها :
1- أنها تغيّب العقل وتخامره ، أي تغطيه ، وما كان كذلك فهو حرام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة ) رواه مسلم (2003) .
وروى البخاري (4087) ومسلم (1733) عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ شَرَابًا يُصْنَعُ بِأَرْضِنَا يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ مِنْ الشَّعِيرِ ، وَشَرَابٌ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ مِنْ الْعَسَلِ ، فَقَالَ :
( كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ) .
وروى البخاري (4343) ومسلم (3032) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت عمر رضي الله عنه على منبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أما بعد ، أيها الناس ، إنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة : من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير ، والخمر ما خامر العقل ) .
ولا شك أن المخدرات تخامر العقل وتغيبه .
قال الحافظ ابن حجر : " واستُدل بمطلق قوله : (كل مسكر حرام) على تحريم ما يسكر ولو لم يكن شرابا ، فيدخل في ذلك الحشيشة وغيرها ، وقد جزم النووي وغيره بأنها مسكرة ، وجزم آخرون بأنها مخدرة ، وهو مكابرة ؛ لأنها تحدث بالمشاهدة ما يحدث الخمر من الطرب والنشوة ، والمداومة عليها والانهماك فيها .
وعلى تقدير تسليم أنها ليست بمسكرة فقد ثبت في أبي داود (النهي عن كل مسكر ومفتّر) والله أعلم " انتهى من "فتح الباري" (10/45) .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُفْتِر كُلّ شَرَاب يُورِث الْفُتُور وَالرَّخْوَة فِي الأَعْضَاء وَالْخَدَرَ فِي الأَطْرَاف وَهُوَ مُقَدِّمَة السُّكْر , وَنَهَى عَنْ شُرْبه لِئَلا يَكُون ذَرِيعَة إِلَى السُّكْر .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وكل ما يغيب العقل فإنه حرام وإن لم تحصل به نشوة ولا طرب ، فإن تغييب العقل حرام بإجماع المسلمين . وأما تعاطي البنج الذي لم يسكر ، ولم يغيب العقل ففيه التعزير.
وأما المحققون من الفقهاء فعلموا أنها (أي الحشيشة) مسكرة ، وإنما يتناولها الفجار ، لما فيها من النشوة والطرب ، فهي تجامع الشراب المسكر في ذلك ، والخمر توجب الحركة والخصومة ، وهذه توجب الفتور واللذة ، وفيها مع ذلك من فساد المزاج والعقل ، وفتح باب الشهوة ، وما توجبه من الدياثة : مما يجعلها من شر الشراب المسكر ، وإنما حدثت في الناس بحدوث التتار .
وعلى تناول القليل منها والكثير حد الشرب : ثمانون سوطا ، أو أربعون . إذا كان مسلما يعتقد تحريم المسكر " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/423) .
وقال في "السياسة الشرعية" (ص92) : " والحشيشة المصنوعة من ورق القِنَّب حرام أيضا يُجلد صاحبها كما يجلد شارب الخمر، وهي أخبث من الخمر من جهة أنها تفسد العقل والمزاج ، حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة وغير ذلك من الفساد . والخمر أخبث من جهة أنها تفضي إلى المخاصمة والمقاتلة ، وكلاهما يصد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة . وقد توقف بعض الفقهاء المتأخرين في حدها ورأى أن آكلها يعزر بما دون الحد ، حيث ظنها تغير العقل من غير طربٍ بمنزلة البنج . ولم نجد للعلماء المتقدمين فيها كلاما ، وليس كذلك بل آكلوها ينشَون عنها ويشتهونها كشراب الخمر وأكثر ، وتصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة إذا أكثروا منها ، مع ما فيها من المفاسد الأخرى من الدياثة والتخنث وفساد المزاج والعقل وغير ذلك . ولكن لما كانت جامدة مطعومة ليست شرابا تنازع الفقهاء في نجاستها على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره ، فقيل : هي نجسة كالخمر المشروبة ، وهذا هو الاعتبار الصحيح ، وقيل : لا ؛ لجمودها . وقيل : يفرق بين جامدها ومائعها .
وبكل حال فهي داخلة فيما حرمه الله ورسوله من الخمر والمسكر لفظا أو معنى . قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : يا رسول الله أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن : البتع وهو من العسل ينبذ حتى يشتد ، والمِزر وهو من الذرة والشعير حتى يشتد قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتيمه فقال : ( كل مسكر حرام ) متفق عليه في الصحيحين " انتهى .
وقال أيضا : " فكيف المصر على أكل الحشيشة ، لا سيما إن كان مستحلا للمسكر منها ، كما عليه طائفة من الناس ، فإن مثل هذا ينبغي أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ، إذ السكر منها حرام بالإجماع ، واستحلال ذلك كفر بلا نزاع " انتهى "الفتاوى الكبرى" (2/309) .
2- أن فيها من الأضرار العظيمة ما قد يكون أعظم من الضرر الحاصل بشرب الخمر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
" ففيها ضرر بالشخص ذاته ، وبأسرته وأولاده ، وبمجتمعه وأمته .
أما الضرر الشخصي :
فهو التأثير الفادح في الجسد والعقل معا ؛ لما في المسكر والمخدر من تخريب وتدمير الصحة والأعصاب والعقل والفكر ومختلف أعضاء جهاز الهضم وغير ذلك من المضار والمفاسد التي تفتك بالبدن كله ، بل وبالاعتبار الآدمي والكرامة الإنسانية ، حيث تهتز شخصية الإنسان ، ويصبح موضع الهزء والسخرية ، وفريسة الأمراض المتعددة .
وأما الضرر العائلي :
فهو ما يلحق بالزوجة والأولاد من إساءات ، فينقلب البيت جحيما لا يطاق من جراء التوترات العصبية والهيجان والسب والشتم وترداد عبارات الطلاق والحرام ، والتكسير والإرباك ، وإهمال الزوجة والتقصير في الإنفاق على المنزل ، وقد تؤدي المسكرات والمخدرات إلى إنجاب أولاد معاقين متخلفين عقليا . . .
وأما الضرر العام :
فهو واضح في إتلاف أموال طائلة من غير مردود نفعي ، وفي تعطيل المصالح والأعمال ، والتقصير في أداء الواجبات ، والإخلال بالأمانات العامة ، سواء بمصالح الدولة أو المؤسسات أو المعامل أو الأفراد . هذا فضلا عما يؤدي إليه السكر أو التخدير من ارتكاب الجرائم على الأشخاص والأموال والأعراض ، بل إن ضرر المخدرات أشد من ضرر المسكرات ؛ لأن المخدرات تفسد القيم الخلقية " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" للدكتور وهبة الزحيلي (7/5511) .
والحاصل أن هذه المخدرات لا يستريب في حرمتها عاقل ، لدلالة النصوص على تحريمها ، ولما فيها من أضرار بالغة .
وأما العقوبة اللازمة لمتعاطي المخدرات : فهي أن يحد حد الخمر ، كما سبق في كلام شيخ الإسلام عن الحشيشة ، فالمخدرات داخلة فيما حرمه الله ورسوله من الخمر والمسكر لفظا أو معنى .
والواجب على العلماء والدعاة أن يبينوا للناس تحريم هذه المخدرات ، والمضار العظيمة المترتبة عليها .
والله أعلم الاسلام سؤال وجواب.بحث من عملي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أضرار مستحضرات التجميل وحكم استخدامها | أم أمة الله | العيادة الطبية | 2 | 30-04-2019 01:20 AM |
كيف تحول جسمك الي ماكينة لحرق الدهون | عـدلات | طرق التخسيس وانقاص الوزن | 61 | 06-03-2019 06:53 PM |
كيف تحول جسمك الى ماكينة لحرق الدهون | ام نونا | الارشيف والمواضيع المكررة | 17 | 14-07-2018 12:14 PM |
اقوال وامثال وحكم ستغير حياتك | المطبخ الشامل | حكم واقـوال | 5 | 31-12-2017 09:53 PM |
زيت الحشيش | امة الله | الطب البديل | 10 | 18-06-2015 06:57 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع