أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في ترب

طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في ترب
طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في تربية الأبناء
طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في ترب

تبدأ الحياة الزوجية من لحظة القبول بين الزوجين كميثاق وإذن ببدء حياة جديدة، يحرص فيها الطرفان على تلبية متطلبات كل منهما للآخر، ولكن قد يتوقف ذلك كله عند معرفتهما بقدوم أول طفل لهما، فينصب الاهتمام والتركيز على ذلك الطفل منذ فترة الحمل وتتطور الخلافات وتزيد بعد الولادة، فلكل منهما طريقته وأسلوبه في التربية!


لذا فإن الاتفاق على طريقة واحدة لتربية الطفل هي المهمة الأكثر صعوبة على أغلب الأزواج، فكيف يمكن تجنب ذلك الاختلاف وما أثره على العلاقة الزوجية؟ هذا ما تطرقت له «سيدتي نت»؛ حيث التقت بالاختصاصي النفسيَّ، قاسم بن عيسى العسيري؛ ليحدثنا عن تفاصيل هذا الموضوع.


نصائح لتجنب الاختلافات في التربية
بيّن العسيري أنه حين يأتي المولود تبدأ الاهتمامات تتطور من كلا الطرفين «الزوج والزوجة» بهذا الطفل، فكل واحد منهم يريد أن يكون له السبق في أن يخرج هذا الطفل على شاكلته، وتبدأ التربية «المتضاربة» ويحصل النزاع بين الزوجين حول من الأحسن والأكمل والذي يستطيع أن يوفي حق تربية ذلك الطفل. ولنتجنب كل ذلك يجب علينا أن نراعي ما يلي:


• يجب أن يعلم الزوجان أن ارتباطهما ببعضهما هو نعمة من الله ورباط جميل يكسوه المودة والرحمة.
• يجب أن يتعلم الزوج كيف أن الزوجة تمر بمراحل نفسية متغيرة أثناء حملها بطفله.
• يجب أن تعي الزوجة أن زوجها يحتاج إلى الرعاية والاهتمام كما يحتاج جنينها.
• عندما يأتي الطفل يجب على الوالدين أن يتفقا على طريقة موحدة لتربيته ويحترم فيها الطرفان آراء بعضهما البعض حول ذلك.
• يجب علينا أن ننتبه جيداً إلى أن الاختلافات واردة في التربية، ولكن من المهم الانتباه إلى ضرورة عدم مناقشة تلك الاختلافات أمام الأبناء.
• يجب أن يفهم أهل الزوجين أن هناك خطوطاً ومسارات يجب الانتباه لها عند تعاملهم مع أحفادهم.
• وختاماً يجب أن نعلم أن العلاقة الزوجية رباط يجب المحافظة عليه حتى في ظل تربية الأطفال.







13 نصيحة ليشارككِ زوجك في تربية الأبناء

حدثتني جدتي ذات مرة، عن أن الحياة بعد الزواج لا يمكن أن تستمر، دون أن يكون هناك اتفاق بين الزوج والزوجة على كل ما يخص حياتهما معًا، مُدللة على كلامها بالمثل الشعبي المصري "كل شيء بالخناق إلا الجواز بالاتفاق".

لذا عندما نتحدث عن مشاركة الزوج في تربية الأبناء، فنحن لا نتحدث عن أمر غريب، تربية الأبناء واحدة من أسس الحياة الزوجية بعد الإنجاب، لذا عليكِ أنتِ وزوجك تحديد المسؤوليات والحقوق والواجبات وكل تفاصيل تربية الأبناء، كي تستقيم الحياة وتستمر بسلاسة.
مشاركة الزوج في تربية الأبناء

الأب هو المعلم الأول لأطفاله، ودوره في حياتهم لا يقل أبدًا عن دور الأم، بالرغم من اختلاف الفترة التي يقضيها كل من الأب والأم مع أطفالهما، فبالطبع تقضي الأم معهم عدد ساعات وأيام أكثر من الأب، أما الأثر النهائي على شخصية الطفل، فلا يكتمل إلا بوجود الاثنين معًا.

وغالبًا ما يُقاس تأثير الأب في حياة أبنائه، بكفاءة الوقت القليل الذي يقضيه معهم، أو ما يُعرف بالوقت الممتع Quality time، وعلى عكس ما يعتقده كثيرون أن دور الأب هو التوجيه والتعليمات، بل إن أكثر الوقت الذي يمضيه الأب مع أطفاله، يحمل مزيدًا من التدليل، لأنه لا يقضي معهم إلا وقتًا قليلًا، فيحب فيه أن يكون قريبًا منهم ومن مشاعرهم.

وكل الدراسات النفسية تذهب إلى اتجاه واحد، وهو ضرورة أن ينشأ الطفل بين أب وأم متفاهمين، ومتشاركين في التربية بشكل واضح ومباشر، الأطفال الذين ينشؤون في هذه البيئة، أقل عرضة للأمراض النفسية واضطرابات السلوك في المستقبل.
كيف يمكن مشاركة الزوج في تربية الأبناء؟

في أثناء الحمل، أشركي زوجكِ في كل التفاصيل الصغيرة، من زيارة الطبيب والتفكير في الطفل واسمه وشراء ملابس المولود ومستلزماته، أشعريه بأهميته وأهمية دوره دون أن تتحدثي عن الأمر بشكل مباشر، فالرجال لا يحبون الالتزام ويخافون من المسؤولية بشكلٍ عام.



بعد الولادة، اتركي زوجك يحمل الطفل كل يوم بعد عودته من العمل، اطلبي منه ذلك وافعلي أي شيء آخر في هذا الوقت، مثل: أخذ حمام دافىء أو تحضير الطعام أو ترتيب المنزل، عندما يحمل الأب طفله منذ الصغر، يعتاد على القرب منه أكثر، وتبدأ المشاعر في النمو بينهما.


اتفقي مع زوجكِ قبل الحمل أو بعد الولادة على معنى التربية ومفهومها، فالتربية لا تعني الطعام والشراب والتعليم، التربية هي الاهتمام بالروح والشخصية والنفس والدين، وغيرها من الأمور التي لن يتعلمها الطفل إلا منكِ أنتِ وأبيه.
اتفقي مع زوجكِ من البداية على نوع تعليم طفلكما، ومستوى المدارس التي سيدخلها، ومن المسؤول عن المذاكرة له، وغيرها من التفاصيل المختلفة التي تتشاركان مسؤوليتها معًا.



الاحترام المتبادل وعدم تسفيه رأي الآخر أو انتقاده، وعدم مناقشته في تغييره أمام الأبناء، قاعدة عامة وأساسية في تربيتهم، ويجب عليكما التدريب عليها قبل أن يكبر أطفالكما.


تحديد وقت للأسرة، وتحديد وقت للأب وحده مع الأطفال، وللأم وحدها معهم، هذا الأمر يعمل على وجود التواصل المباشر والجماعي بين أفراد الأسرة.
اجمعي أسرتك يوميًا على الطعام، ليجلس الجميع معًا في وقت معين على المائدة، وإن حالت ظروف العمل، فاجعليها مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، ويجب ألا تنشغلي أنتِ وزوجكِ بشيء -كالهاتف المحمول والتلفزيون وغيره- غير الأسرة والتواصل بينها في هذا الوقت المشترك.



اتفقي مع زوجكِ على طريقة الإجابة عن أسئلة الطفل الوجودية، مثل: من الله؟ وأين هو؟ ومن أين جئت؟ وغيرها من الأسئلة التي لا تنتهي عند الأطفال، وحددا جلسة روحانية، تقرب فيها هذه الأفكار له حسب عمره.
اقرئي أنتِ وزوجكِ لأطفالكما، فالقراءة للطفل تقربكما من مشاعره كثيرًا، اتفقي مع زوجك على ثلاثة أيام يقرأ فيها للصغار، وثلاثة أيام أخرى تقرئين فيها أنتِ لهم، واحرصا على اختيار قصص مختلفة.



افهمي جيدًا دور الأب والأم في حياة كل من الابن والابنة، فدائمًا ما تجدين الأب قدوة الصغير، يقلده في كل شيء تقريبًا ويراقب تصرفاته، بينما تمثل الأم له مصدر القرب العاطفي، أما الصغيرة فيبدو الأمر بالعكس، فالأم هي قدوتها، تقلدها في الملابس، واختيار الألوان وتسريحات الشعر، بينما يشكل الأب لها مصدر الحب والأمان والحنان والعاطفة، ولكن تذكري جيدًا أن هذه ليست قاعدة، وكل طفل يختلف تمامًا في تكوين مشاعره عن الآخر.


رتبي مع زوجكِ لنزهات متكررة كل فترة، وحددا برنامجًا لها يتناسب مع نفسية الأطفال وأعمارهم، وإشراكهم في الاختيارات المختلفة كلما تقدموا في العمر.
عند شراء هدايا للأبناء، اختاريها مع زوجكِ، حسب فهمكما لطبيعة الأطفال، ستتمكنا من شراء ما يناسبهم.
عوّدي أطفالك على انتظار قدوم والدهم من العمل، إن كان الموعد مناسبًا، أو على رؤيته في الصباح.

مشاركة الزوج في تربية الأبناء، لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، بل إن هذا الأمر يوطد علاقتكما الزوجية ويجعلها أكثر تماسكًا، جربي هذه النصائح وأخبرينا بالنتيجة.
طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في ترب

طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في ترب






إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#2

افتراضي رد: طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في

تسلمين حبيبتي

#3

افتراضي رد: طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في

رد: طرق تربية الأطفال وأثرها على العلاقات الزوجية.13 نصيحة ليشارككِ زوجك في
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مياه المسابح .. أضرار بالغة على رئة الأطفال أميرة القصر العناية بالطفل
العصبية عند الأطفال زهرة الأوركيدا العناية بالطفل
افكار لزيادة الحب بين الزوجيين مرمورة الثقافة والتوجيهات الزوجية
كيف تتعاملين مع زوجك عبادة الثقافة والتوجيهات الزوجية
10 فوائد .. لإنجاب الأطفال اماني 2011 مرحلة الحمل والولاده


الساعة الآن 01:59 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل