أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص




النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص

النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص سبب نزيف
الحمل علاج نزيف الحمل.


النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص


نزيف الحمل
يعتبر نزيف الحمل من الأمور الشائعة نسبياً التي قد تواجه الحامل وتسبّب لها القلق، وبشكل خاصّ في حال كان النزيف في بداية الحمل ويطلق عليه التبقيع؛ أي عندما ينغرس الجنين في جدار الرحم، أو كان النزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وتتفاوت كميّة النزيف ما بين بضع قطرات إلى نزيف حاد.

يُعرف نزيف الحمل طبياً بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)؛ وهو النزيف الخفيف الذي يحدث بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم الداخلية، وذلك خلال 6-12 يوماً من حدوث الإخصاب، ولذا فإنّ نزيف الانغراس يحدث عادةً خلال الأسبوع الذي يسبق الموعد المتوقع للحيض. فعلى سبيل المثال، إذا كانت المرأة المتزوجة تتوقع نزول دم الحيض في اليوم الخامس والعشرين من الشهر، فإنّ نزيف الانغراس يُتوقع أن يحدث في الفترة بين اليوم 18-25 من الشهر نفسه. وهذا يعني أنّه لا يُتوقع حدوث نزيف الانغراس قبل هذا الوقت أو بعد الموعد المتوقع للحيض إلّا في حالاتٍ قليلة؛ كأن تحدث الإباضة لدى المرأة في وقتٍ مبكرٍ ويحدث الانغراس بسرعةٍ أكبر من المتوقع، أو أن تحدث الإباضة في وقتٍ متأخرٍ إضافة إلى حدوث عملية الانغراس بشكلٍ بطيئ. ويجدر القول إنّ نزيف الانغراس لا يُشترط أن يحدث لدى جميع النساء الحوامل حيث إنّه يصيب قرابة ثلث النساء الحوامل فقط، ويُعتبر هذا النزيف الخفيف طبيعياً تماماً، ولا يحتاج إلى رعايةٍ طبية. وتجدر الإشارة إلى أنّ نزيف الانغراس قد يكون مصحوباً ببعض الأعراض مثل المغص الخفيف، وتقلب المزاج، والصداع، والغثيان، وألم الثدي عند لمسه، وألم أسفل الظهر. ويمكن القول أنّ نزيف الانغراس يختلف قليلاً عن نزيف الحيض، مع مراعاة أن النساء يختلفن فيما بينهن في طبيعة النزيف أثناء الحيض. وتتضمّن الاختلافات الأساسية بين نزيف الحمل ونزيف الحيض ما يأتي:[٢]
  • اللون: يختلف نزيف الانغراس عن نزيف الحيض من حيث اللون، إذ يتراوح لون نزيف الانغراس بين اللون الوردي الفاتح إلى اللون البني الغامق الذي يشبه لون الصدأ، بينما يتراوح لون نزيف الدورة الشهرية، بغض النظر عن غزارتها وشدتها، بين الأحمر الفاتح والداكن.
  • التجلطات: يختلف نزيف الانغراس عن نزيف الحيض بأنّه لا يكون مصحوباً بنزول التجلطات الدمويّة التي ترافق نزيف الحيض لدى بعض النساء.
  • طول الفترة الزمنية: يمكن أن يستمر نزيف الحيض من 3-7 أيام. وعادةً تكون فترة الحيض قصيرةً لدى النساء اللاتي يأخذن أدوية منع الحمل مقارنةً بغيرهن، أمّا نزيف الانغراس فيستمر لفترةٍ أقصر تتراوح بين ساعتين إلى ثلاثة أيام. وتجدر الإشارة إلى أنّ نزيف الانغراس يستمر عادةً لفترةٍ أطول لدى النساء اللواتي يحملن لأول مرة مقارنة بالنساء اللاتي قد جربن الحمل سابقاً.
  • كمية الدم المفقودة: تكون كمية الدم المفقودة أثناء الحيض كبيرةً مقارنةً بكمية الدم المفقودة في نزيف الانغراس، إذ تحتاج المرأة إلى استخدام حفاظاتٍ أو سداداتٍ قطنيّةٍ أثناء الحيض، بينما قد لا تحتاج إلى استخدام أيٍّ من هذه الوسائل أثناء نزيف الانغراس فقد يكون على شكل نُقطٍ بسيطةٍ من الدم تظهر فقط على الملابس الداخلية أو ورق التواليت. كما أنّ تدفق الدم أثناء الحيض يكون تدفّقاً كاملاً بينما يكون تدفق الدم في نزيف الانغراس بسيطاً، وقد يكون متقطعاً.
متى يحدث نزيف الحمل
الأشهر الثلاثة الأولى
  • الإجهاض: هو انتهاء الحمل قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل، ويعتبر من الأمور الشائعة خلال الثلث الأول من الحمل، وتحدث معظم حالات الإجهاض في وقت مبكر من الحمل نتيجةً لوجود أمراض وراثية في تكوين الجنين أو اضطراب هرمونات أو تخثر دم أو عيوب في الرحم.
  • الحمل خارج الرحم: يعتبر من الحالات الأقل شيوعاً مقارنةً مع الإجهاض، وهو عدم انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وبقائها في قناة فالوب، مما يؤدي إلى حدوث ألم شديد ونزيف.
  • الحمل العنقودي: يحدث نتيجةً لوجود أنسجة غير طبيعية في الرحم، ووجود بويضة غير ملقحة، مما يتسبب بحدوث نزيف.
  • الحمل بتوأم: تزيد احتمالية حدوث نزيف الحمل عند الحمل بتوأم.
  • تغيرات في عنق الرحم: وبشكل خاص عند ممارسة العلاقة الجنسية، أو نتيجةً للفحص الداخلي، أو وجود زوائد لحمية في عنق الرحم.
  • الحمل العنقودي: يحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة بشكل غير طبيعي إلى مجموعة تكيسات متراكمة تشبه عناقيد العنب، وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة سرعة نمو الرحم، وتسمم الحمل، وفقر الدم، وتكيس المبايض، وفرط نشاط الغدة الدرقية، مما يتطلب إنهاء الحمل والعلاج.
  • النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص
الثلثين الثاني والثالث من الحمل
  • الالتهابات المهبلية: تزيد احتمالية حدوث النزيف في الثلثين الثاني والثالث من الحمل عند الإصابة بالتهابات مهبلية خلال هذه الفترة.
  • العلامة: تحدث في مرحلة متأخرة من الحمل، وتكون على شكل كمية قليلة من الدم المختلط مع المخاط، وتحدث نتيجةً لخروج سدادة المخاط التي تكونت في عنق الرحم أثناء فترة الحمل، وتعتبر كعلامة لتغير عنق الرحم وجهوزيته لدخول مرحلة المخاض.
  • انفصال المشيمة: تعتبر من الحالات شديدة الخطورة، تحدث نتيجةً لابتعاد المشيمة عن جدار الرحم، بسبب سوء التغذية وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم.
  • المشيمة المنزاحة: تعتبر من الحالات النادرة التي تكون فيها المشيمة منخفضة وملامسة للجزء السفلي من الرحم.




  • الأوعية المتقدمة: تعتبر من الحالات النادرة، وتحدث عندما تدخل الأوعية الدموية للجنين بالأغشية التي تغطي عنق الرحم، وعند تمزق هذه الأغشية تتمزق الأوعية وتحدث النزيف المهبلي.
  • انفجار الرحم: حيث يفتح الرحم ويطرد الجنين خارجاً.
أعراض نزيف الحمل
  • مغص حاد في البطن.
  • لون دم داكن جداً.
  • ألم حاد أسفل البطن وتقلصات.
  • آلام حادة تتركز في الجهة اليسرى أو اليمنى، حيث تدل على الحمل خارج الرحم.
تشخيص سبب نزيف الحمل
يتم تشخيص المسبب من خلال إجراء فحص مهبلي أو حوضي، وإجراء اختبارات دم للتأكد من مستوى هرمون الحمل، وإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية، كما يتم الاعتماد على الأعراض المرافقة للنزيف للتشخيص، من آلام ودوخة وتشنجات ولون الدم وكميته وشدته.

النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص

أسباب نزيف المرحلة الأولى
يُعتبر النزيف خلال فترة الحمل أمرًا شائعًا، وخصوصًا خلال الثلث الأوّل من الحمل، وعلى الرغم من أنّ النزيف قد يكون مؤشرًا على وجود خطر؛ إلّا أنّه عادّة ما يُعد عرضًا عابرًا،
وتتعدد أسباب النزيف خلال الثلث الأوّل من الحمل، ومن أبرزها ما يأتي:
  • نزيف الانغراس: يُطلق هذا المصطلح على النزيف الناتج عن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، والذي عادةً ما يكون بعد 6-12 يومًا من حدوث الحمل، وقد لا تربط بعض السيّدات هذا النزف بحدوث حمل، فقد يشبه نزف الدورة الشهرية إلّا أنّه يكون خفيفًا ولا يستمر طويلًا.
  • الإجهاض: يُعتبر الإجهاض أحد أكبر المخاطر المرتبطة بالنزيف، وخصوصًا خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
  • الحمل خارج الرحم: (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، يؤدي انغراس البويضة المخصبة خارج الرحم وتحديدًا في قناة فالوب إلى حدوث نزفٍ قد يكون ناتجًا عن انفجار قناة فالوب، مما يهدد حياة الأم، إلّا أنّ هذه الحالة من الحمل تُعدّ نادرة الحدوث.
  • الحمل العنقودي: يتميّز الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy) بخلو الرحم من الأجنة، ولكن تنمو داخله مجموعة من الأنسجة غير الطبيعية، وهي حالة مرضيّة نادرة جدًا تتسبب بحدوث النزيف.
أسباب نزيف المراحل الأخرى
يحدث النزيف خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل نتيجة أسباب عدّة، وهي كما يأتي:
  • قصور عنق الرحم أو ضعفه، أي الانفتاح المبكّر لعنق الرحم مما قد يتسبب بحدوث ولادة مبكرة.
  • موت الجنين داخل الرحم.
  • الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Preterm labor)؛ والذي يعدّ أحد أسباب النزف الطفيف، خاصةً إذا رافقه حدوث انقباضات وآلام أسفل الظهر.
  • تمزق الرحم، كعرضٍ جانبيٍ خطير لولادة قيصرية سابقة.
  • انقطاع المشيمة وابتعادها عن جدار الرحم في حالة صحيّة خطيرة تُسمى بانفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزية: Placental abruption)، وعادةً ما تتسبب بآلام في المعدة.
  • المشيمة المنخفضة أو المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placental previa)، وتحدث عندما تغطي المشيمة الجزء السفلي من الرحم بالقرب من عنق الرحم أو فوقه، مما يؤدي إلى حدوث نزيف قد يعرض حياة الأم والجنين للخطر.
  • تقدم الأوعية الدموية الخاصّة بالجنين ومرورها عبر أغشية عنق الرحم، مما يؤدي إلى انفجارها فور انفجار كيس الماء، والتسبب بحدوث نزيف مهدد لحياة الجنين.
أسباب أخرى
قد يحدث النزف أثناء الحمل نتيجة أسباب أخرى غير المذكورة سابقاً، وهي كما يأتي:
  • وجود مشاكل صحيّة في عنق الرحم؛ كالالتهاب والتهيّج.
  • بدء المخاض؛ إذ يُعدّ النزف المهبلي الطفيف المصحوب بالإفرازات علامةً على بدء مراحل المخاض.
  • حدوث جرح أو إصابة في المهبل أو الرحم.
  • الأورام الحميدة والسرطانات.
  • النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص
علاج نزيف الحمل
يُجرى فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من وضع وحالة الجنين لأخذ الاحتياطات اللازمة،
وفي معظم الحالات ينصح الطبيب الحامل بالراحة والبقاء في الفراش لتخفيف الضغط ورفعه عن عنق الرحم ومساعدة الدمعلى التدفق إلى الجنين
أما إذا كان النزيف شديدا، فلابد من دخول المستشفى، لأن النزيف قد يؤدى لحالة خطيرة بالأم والطفل،
وفى هذه الحالة إذا لم يتوقف النزيف بعد نقل الدم للمريضة واتباع العلاج اللازم لابد أن يقوم الطبيب بتوليد المريضة ووضع الجنين
فى حضانة مع الحصول على الدواء اللازم.
وفقكنَّ الله وحفظكنَّ من كل مكروه وسوء
بحث من عملي
النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تشخيص



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تش


رد: النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تش
رد: النزيف في فترة الحمل وأسبابه ،متى يحدث نزيف الحمل ،أعراض نزيف الحمل ،تش

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مواضيع منوعه عن الحمل مهمه شوشو السكرة مرحلة الحمل والولاده
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
اسباب وفاة الجنين اثناء الحمل مسببات وفاة الجنين اثناء الحمل اميرة المشآعر مرحلة الحمل والولاده
موضوع كامل عن الحمل عند المراة وكل مايخصه واعتنااء بطفلهاا وهو في رحمهاا نٌےـجَےـوِى ٱلجَےـزٱئريّےـة31 مرحلة الحمل والولاده
نزيف بدأ الحمل, ماهو نزيف بدأ الحمل , كيفية التفريق بين نزيف بدء الحمل والإباضة, اعراض نزيف بدء الحمل وطرق علاجه العدولة هدير مرحلة الحمل والولاده


الساعة الآن 07:45 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل