"الموهبة وحدها لا تكفي أبداً....للكاتب جون سي ماكسويل يُعتبر كتاب الموهبة وحدها لا تكفي أبداً من أشهر الكتب التي ألفها جون سي ماكسويل الذي حصل على لقب خبير القيادة الأول في العالم، حيثُ تحدث ماكسويل من خلال هذا الكتاب عن بعض الأفكار المهمة التي تساعدُ على تنمية موهبة الإنسان وثقلها، لاستخدامها في تطوير شخصيتهِ وتطوير المجتمع الذي يعيش فيه، ون خلال السطور التاليّة سنتطلع على أهم النقاط التي ذكرها الكتاب.
1- الثقة: يقول غاندي بأن الفرق بين ما نفعلهُ وبين ما يُمكن أن نفعله يكفي لحل مشاكل العالم، ويُمكن تطبيق ذلك على الحياة الشخصيّة، وذلك لأنّ الإنسان الذي يضع حداً لما سوف يفعله يضع حدّاً لما يُمكنُ فعله، لهذا فإنّ ثقتك برسالتك ستمنحك القوة للاستمرار بالعطاء والعمل. 2- الشغف: تحدث الكاتب عن أهميّة الشغف في الحياة واعتبره الخطوة الأساسيّة نحو الإنجاز والنجاح، فبالشغف وحده يستطيع الإنسان أن يزيد من قوتهِ ومن طاقته ليتحول من إنسانٍ عادي إلى إنسانٍ متميز وناجح، كما وشجّع الكاتب الإنسان في الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يحاولون إطفاء شغفه. 3- المُبادرة: يؤكد الكاتب على أهميّة المبادرة في الحياة، وبأن الإنسان الذي يُفكّر كثيراً قبل الإقدام على أي خطوة إلى الأمام، سيبقى واقفاً على ساق واحدة إلى أن تنتهي عليهِ الحياة دون أن يُحرز أي تقدّم أو نجاح، وبأنّ الموهبة بدون مباردة، مثل الفراشة التي لم تدخل شرنقتها، فهي لن تتحول أبداً وستظلُ أسيرة الزحف بالرغم من امتلاكها لقدرة الطيران. 4- التركيز: إنّ الموهبة بلا تركيز كالاخبطوط التي يرتدي حذاءاً بعجلات، حيث تكون حركتهُ كثيرة بكل اتجاه، دون أن يُثمر أي عمل جيد أو نتيجة إيجابيّة، فبالتركيز وحدهُ يُمكنك أن تكتشف الطاقات الكامنة في عقلك، والتي لم تستخدمها بعد في حياتك. 5- الاستعداد: يلعب الاستعداد الجيد لأي عملٍ ما دوراً مهماً في تخفيف الضغوط، وتصحيح مختلف الأمور التي يُفكر فيها الإنسان وإعادة النظر فيها، لإظهار الأمور الصحيحة من الخاطئة، فالاستعداد الجيد يضع موهبتك في المكان الملائم لها. 6- التدريب: يلعب التجريب دوراً مهماً في شحذ موهبتكَ وثقلها، فلا تستطيع أن تحقق نجاحاً باهراً من خلال فعل الأمور المطلوبة منك فقط، وإنما بفعل الأمور التي تتطلب منك جهوداً أكبر من قدراتك، ولكي تُنمي موهبتك عليك أن تعمل على تغيير ذاتكَ بدلاً من التفكير فقط. 7- المُثابرة: يؤكد الكاتب بأنّ الفرق بين الناجح والفاشل ليس في الافتقار للقوة أو للمعرفة، وإنما الافتقار للتصميم والمثابرة، فبالمثابرة وحدها تستطيع أن تحافظ على موهبتك، وذلك لأنّ الحياة هي عبارة عن عدد من السباقات القصيرة والمتتابعة، والنجاح هو عبارة عن سلسلة من الانتصارات اليوميّة الصغيرة. 8- الشجاعة: بالشجاعة وحدها تستطيع أن تمتحن موهبتك حيث أن العالم يخسر الكثير من المواهب لافتقارهِ للقليل من الشجاعة، والشجاعة بالعموم ليست فضيلةً من الفضائل، بل هي جوهر كل فضيلة. 9- قابلية التعلّم: يُساهم التعلّم في زيادة موهبة الإنسان وتقدّمها، لهذا فإنّ الإنسان يُعيق تطوره اليومي عندما يقبل بواقعهِ وعندما يرفض تعلّم الأشياء الجديدة، والإنسان الناجح هو الإنسان الذي يرى بأنّ مازال هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يتعلمها في المجال الذي يعمل فيه. 10- الشخصيّة: تساعد الشخصيّة القويّة على دعم الموهبة للحفاظ عليها ودفعها نحو التمييز والتألق، ولتصبح صاحب شخصيّة مميزة، عليك أن تراعي مجموعةً من العناصر كالانضباط الذاتي، القيم الأساسيّة، الهويّة، والاستقامة. 11- العلاقات: تؤثر العلاقات على الموهبة بشكلٍ سلبي أم بشكلٍ إيجابي، لهذا عليك أن تُعيد تقييم علاقتك، كأن تبتعد عن مخالطة من يغتاب، ومن يشكو، ومن ينتقد، ومن يتباكى، ومن يحسد، وأن تختلط بالشخص الذي يشاركك أفراحك، والذي يمنحك الأمل، الفرح، والابتسامة. 12- المسؤوليّة: تعتبر المسؤوليّة الصفة الأساسيّة من صفات النجاح، وذلك لأنّ الإنسان الناجح لديهِ قدرةً كبيرة على تحمّل كامل المسؤوليّة عن كل الأعمال الي يقوم بها، وإنّ تحملك للمسؤوليّة هي الطريق الوحيد الذي سيجعل الآخرين يثقون بموهبتك وقدراتك. 13- العمل الجماعي: يؤكد الكاتب بأنّ الموهبة وحدها لا تكفي، وبأنك تحتاج إلى الاعتماد على الآخرين وعلى فريق عمل منظم لتنجح في الوصول إلى موهبتكَ لأعلى درجات النجاح، وذلك لأنّ العمل الجماعي يُضاعف من موهبتكَ ويُقويها. هذه هي الأفكار الرئيسيّة التي قام جون سي ماكسويل بطرحها عبر كتابه الموهبة وحدها لا تكفي أبداً، وبعد أن تعرفنا عليها رأيت ان ارفق بها بحث هام له صلة بهذا الموضوع فتابعوا معنا
المبحث الثاني الموهبة الحقيقية والموهبة الكاذبة...د. ريمه الخاني الموهبة الحقيقية: لنتعرف على أنفسنا وماذا نكتب...فما نراه ونسمع عنه متداخل، ولكن الحقيقة لو تأملنا جيدًا، أن 25 % مما نرى ونسمع هو موهبة حقيقية، والبقية حسب تعبير الأدباء "مدَّعون" ، ولعل هذا المصطلح نسمعه كثيرًا من مفكرين وأدباء كبار، هناك أيضًا مواهب ضامرة تحتاج من يتبناها، وتحتاج إلى إيمان من صاحبها بأنها حقيقية فعلًا، والمحاور الثلاثة مسؤولة عن تنميتها وتحريكها: البيت والمدرسة والمؤسسات الثقافية، لكن مصدرًا جديدًا بات يشاركنا التربية، وهو التقنيات الحديثة، التي يجب أن نستفيد منها، ونسخرها لصالحنا، لا أن تسخرنا وتخترق مفاهيمنا، فكم من مواهب كان للنت الفضل في تنميتها، وهنا يمكننا أن نجعل عالم التقنيات من المهام التربوية في المتابعة والترشيد بقدر الإمكان، وكما يقول الدكتور جاسم المطوع في مقاله: "تعامل الأسرة مع التكنولوجية": إنها شطرت الجيل الواحد لعدة أجيال؛ تبَعًا لعمق معرفتهم ومفاهيمهم، وأمام هذا المصدر المفتوح على الأسرة أن تتبنى دور التفاعل الواعي مع المجتمع وقضاياهم الفكرية، ويكون من الأفضل عن طريق الحوار ثم الحوار، ولا يعزل الوالدان أبناءهما عنه، ولو فعلا فسوف يجدون طرقًا للتسلل إليه. لذا؛ فإن "القدوة" بات مفهومًا متطورًا، قد يجعل الأبناء أعمق ثقافة من الآباء؛ لذا وجب علينا تكريس هذا التفاعل الإيجابي. قال لي أحدهم عن المطبوعات عامة في المؤسسات: • هل تعلمين أستاذة "ريمه" أن 70% مما يكتب ويطبع يصل آخرًا لسلة القمامة، أو بالأحرى: لا يقرأ. ماذا يعني هذا؟ هناك مجموعة من الخصائص التي يتميز بها الموهوبون، فيما يتعلق بسلوكياتهم وتعليمهم، ومن السمات والخصائص العامة التي تميز الموهوبين أدبيًّا (يمكننا الأخذ منها لصالح المواهب الأخرى الآتية): يتعلمون القراءة مبكرًا (قبل دخول المدرسة أحيانًا)، مع حسن الاستيعاب للغة. يقرؤون بسرعة وسهولة، ولديهم ثروة مفردات كبيرة. يتعلمون المهارات الأساسية أفضل من غيرهم وبسرعة، ويحتاجون فقط إلى قليل من التمرين. أفضل من أقرانهم في بناء الفكر، والتعابير التجريدية، واستيعابها. أقدر على تفسير التلميح والإشارات من أقرانهم، (يستثمرون كل جديد ولافت). لا يأخذون الأمور على علاتها، غالبًا ما يسألون: كيف؟ ولماذا؟ لديهم القدرة على العمل معتمدين على أنفسهم من سن مبكرة، ولفترة زمنية أطول، (لا أنتظر من يطور لي موهبتي؛ فأنا أولى بها). لديهم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة، (لأجل هدف ما مستعد أن يبقى لإنجازه وتحقيقه طويلًا). غالبًا ما يكون لديهم رغبات وهوايات ممتازة وفريدة من نوعها، (موهبة وهواية). يتمتعون بطاقة غير محدودة. لديهم القدرة المتميزة للتعامل الجيد مع الآباء والمدرسين والراشدين، ويفضلون الأصدقاء الأكبر منهم سنًّا، (ذكاء اجتماعي وعاطفي ممتاز). • لديهم إيمان قوي بأنهم سيصلون يومًا ما لغايتهم... وهذا ركن هام جدًّا، يجعل المستحيل ممكنًا، وهو من أركان الموهبة ودعائمها الراسخة. • الشهادات ليست غاية بحد ذاتها بالنسبة لهم. ننتقل لموهبة أخرى: الموهبة الضامرة: سميت كذلك؛ إما لضمور الهدف، أو قصور الأدوات، أو تراجع الحافز والجرأة وحب المغامرة، لكن الموهوب الحقيقي يملكها بقوة،إضافة للعنصر المعرفي، والاطلاع المستمر، وبديهي أن العضو الذي لا يستعمل يضمر قولًا واحدًا، وربما كان أخفَقَ في تسويق نفسه كذلك، فبات في الظل، وفن تسويق البضاعة - حتى الثقافية منها - فن قائم بذاته، ولن ننسى أن نقول في هذا المقام: من جهة أخرى نقول: كل الناس موهوبون دون استثناء، بمعنى: يملكون عدة مواهب في آن، هذا في رأي الأستاذ: فؤاد بركات، والموهبة التي تعتني بها تظهر وتتبلور. ننتقل إلى التعريف: تعرف الموهبة الكاذبة كما يلي: • قدرات فائقة على ادعاء الموهبة، أو المحاولة لتبني موهبة غير موجوده أصلًا، تبنيًا ناقصًا، تجعله يقدم القليل وكأنه كثير مستمر، وتضخيم ما هو غير مميز وغير مستحق للعناية.
بمعنى أن النية - ضمنًا - غير واضحة للعيان، إلا من تفاخر وتبجح فارغ، وملء لعقدة نقص ما، أو للوصول لهدف ما،لكنه عمومًا مكشوف، وخاصة من ذوي الاختصاص بالموهبة التي يرتديها.
حتى إن الانحراف بها لمَناحٍ تضر بصاحبها أكثر مما تفيده، يظهر جليًّا في عدم صقلها والعناية بها بقوة، قبل أن تضر بالمجتمع، (لا يملك اسمًا نظيفًا)، وقد تظهره بمظهر غير لائق مستقبلًا، ومنه الطعن بمصداقية الموهبة من خلال سلوك صاحبها المعاكس لما يدعيه، أو الوصول لزيادة تراجع نتاجها الظاهري، وأحيانًا تؤدي به لإهمال موهبته بعد المواجهة، أو تجاهله للنقاد حتى بعد ذلك، واستمراره في الطريق الخطأ،، فهو يلصق بالظروف سبب تخلفه عن رعايتها،والموهوب الحقيقي يتجاوز العوائق بنفس طويل، كالعدائين الرياضيين للمسافات الطويلة؛ فالموهبة الحقيقية هدف حقيقي يدفع صاحبها للدعم المعرفي، للتطور المستمر، والتهذيب والتقويم دومًا.
• إن سبب الوصول للموهبة الكاذبة ينحصر في التالي عمومًا: إما أن يكون صاحبها ضحية مجتمع لم يتفهم أن ما يقوم به لا يعد موهبة حقيقية، فيشجعه وليس أهلًا لها.
أو أنه من كثرة التحبيط بات مضطرًّا لكي يحاول بطريقة ما إبراز نفسه، بارتداء ثوب ليس مناسبًا، لكنه هنا يضيع قدراته وعمره بلا طائل، إنه يعاني من حالة قلة تقدير الذات، ويقع عليه اللوم أولًا وأخيرًا بعدم البحث الجدي عن موهبته الحقيقية، والأدهى من هذا وذاك أنه لا يؤثر بموهبته القوية على مجتمع لا يشجعها، وعليه إثبات حضوره من خلال أحلامه وهدفه الذي يسعى إليه، ومنافذ التأثير في عصرنا باتت كثيرة، والبدائل موجودة، وعليه التأقلم مع واقعه، والخروج منه بسلام ونجاح. إذًا مشكلة الموهوب بموهبة غير حقيقية أنه: 1 - يعاني من حالة عدم ثقة بالنفس ضمنًا، ومنه نقص في تقدير الذات، انقلبت لدعم موهبة ليست موهبته. 2 - يحجز مكانًا ليس بمكانه، ويعطل على غيره مساره. 3 - لديه حب للظهور، لكنه لا يعرف الكيفية للوصول إليه بشكل صحيح. 4 - يخلط ما بين مفهوم الهواية والموهبة؛ فالموهبة تميز وخصوصية، بينما الهواية حب للشيء ومهارة فيه ربما، ولكن بلا تميز حقيقي ولا موهبة لافتة إنه متطفل على ما ليس له. 5 - ما زال في مرحلة البحث عن موهبته الحقيقية؛ لذا فهو يعتبر متعثرًا في هذا الأمر. لديه كلمة لو وربما لازمة له في عرض موهبته الكاذبة لتسويغها. هناك علتان لهذا الأمر، يقع على الجمهور: تصفيق وتشجيع الجمهور له، وعدم مواجهتهم له بصدق ومحبة ونصح أخوي. فنحن هجوميون عند تلمس الخطأ رغم أن هناك عدة أساليب لذلك. لو لمنا هنا بعد الجمهور المؤسسات، المدرسة والأسرة، لقلنا: هي شريكة معه في رحلة البحث عن موهبته، فليس مهمًّا أن نحتفل بنهاية العام الدراسي، بل الأهم أن نقدم في كل حفل موهبة جديدة، تفتح أبواب المكتبة المدرسية، وتؤدي لتحريكها، خاصة في المواهب الأدبية، ثم العلمية. والمؤسسات تشغل مكانًا لمن هو ليس أهلًا لذلك، وهناك من هو أكثر فائدة حضوره فيها. أما المجتمع، فعليه ألا يصفق لموهبة يراها ليس كذلك، وربما لعدم اختصاصه في الموهبة المعروضة عليه مطالب بسماع رأي النقاد الذين نرى دورهم هنا هامًّا، بل خطيرًا جدًّا، ونقصد الموضوعيين منهم حصرًا. إن مجتمعنا هنا بات يملك انكماشًا اجتماعيًّا وخوفًا من النقاش حول فكرة ما في وسط مفتوح خوفًا من قلة أمانة أحدهم ليأخذ فكرته ويخرجها بطريقته قبل أن يعنتني بها صاحبها. ونقول هنا لجمهور المتابعين لتلك المواهب أن لا يتقبلوا تلك المواهب ويتلقوها بالمجاملة والترحاب، فهم هنا يقدمون أنفسهم بطريقة غير إيجابية، فكيف بمن يتابع برنامجًا تلفزيونيًّا مثلًا فكرته مسروقة، ويقول: سأتابع فقط؟ إن من علامات الموهبة الكاذبة التي تكشف نفسها بنفسها: 1 - لا يتقبل صاحبها النقد مهما كان بسيطًا؛ لأنه لا يبحث عن الأفضل، بل هو راضٍ بما وصل له، وربما لديه بعض طموح مزيف يكشفه تقاعسه، وإن تقبل فهو تقبل ناقص تملؤه أعذار ألصقت بالظروف. 2 - لا ينتهز الفرص لسماع الجديد، ولا للاطلاع على المفيد. 3 - قراءته ضعيفة، ومعارفه محدودة لا تتجدد باستمرار، وإن كان فقراءة المطلع السطحي الفضولي فقط. 4 - مستهتر بموهبته إن وجدت، ويعدها نامية أصلًا، ولا تحتاج إلا للإظهار، وحقيقة هو مضيع لما كتب، أو مضيع لأفكار أتته فتلاشت لعدم تقييدها بالكتابة، (غيري يكتب عني وهذا يكفي). 5 - يشعر بظلم الأيام له، و"لو" و"ليت" ملازمتان له دومًا في حديثه عنها، (أين البدائل في تجاوز الظلم. 6 - لا قيمة للوقت عنده في المضي بلا إنجاز؛ لأنه لم يحدث نفسه بالإنجاز أصلًا؛ فهو غير منجز باختصار. 7 - لديه تحسر كلما اطلع على غيره من الطموحين، بعين الحاسد تارة، وبعين الطموح الذي بإمكانه أن يسبق الجميع، لكنه لا يريد الآن! ومتى كانت الموهبة يؤجل العمل بها وهي تأتي كعصف ذهني بلا استئذان؟! (العصف الذهني متتالٍ ومستمر). 8 - مجتر دومًا لمعلوماته؛ فهي غير متجددة، إلا بقدر ما يمليه عليه عمله الروتيني فقط.
9 - ليس لديه توق للمغامرة في أي شيء غالبًا؛ فهو يدرس خطواته ويحميها لدرجة الملل؛ (لأن نتاجه فقير). وعليه، فالموهبة الحقة: جرأة، مغامرة، تكرار لكل ما لم يحز على الرضا والنجاح... تميز في كل شيء، الموهبة الحقيقية تجعلك تركض خلفها، لا تركض هي خلفك. يقول الدكتور وليد فتيحي : إن أعظم الإنجازات التي حققها أفراد، كانت تحت ظروف قاسية. • • • نقول أخيرًا مستعينين بمقولة الدكتور زياد الحكيم لا تكن قاسيًا في الحكم على نفسك،اقبل نفسك على ما أنت عليه،كن لطيفًا ومتسامحًا وكريمًا وإيجابيًّا معها،كن محبًّا لها،واملأ عقلك ومخيلتك بالأفكار الجميلة،واهتم بمظهرك وبثقافتك. تحكي هذه المقولة عند التأمل الكثير: قدر نفس، افهم جيدًا ماذا تحوي من مواهب، لا تظلمها برداء ليس لها، وامضِ بإخلاص لهدفك. وفق الله الجميع لكل خير بحث من عملي