للأطفال آداب النوم والاستيقاظ، كيف يكون طفلك مقلد للرسول، علمى اطفالك آداب

للأطفال آداب النوم والاستيقاظ، كيف يكون طفلك مقلد للرسول،
علمى اطفالك آداب النوم والإستيقاظ.


في هذا الموضوع أحبابي الصغار سنتعلم معا آداب النوم والاستيقاظ كما كان يفعل النبي صلي الله عليه وسلم ،
لانَّ من يقلد النبي الله يحبه ويدخله الجنَّة ، وكلنا يتمنى الجنَّة اليس كذلك!؟
هيا بنا احبابي نتعرف على هدى النبي صلي الله عليه وسلم قبل النوم وعند الإستيقاظ
عند الاستيقاظ من النوم:
“الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”.
عند النوم:
إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ولتنفظه بطرف ثوبك ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: “باسمك ربي وضعت جنبي وبك ارفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين”.
– سنن الاستيقاظ من النوم:
1- مسح أثر النوم عن الوجه : (فاستيقظ رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيديه) رواة مسلم.
2- السواك : (كان إذا استيقظ من الليل يشوط فاه بالسواك ) . متفق عليه
4- غسل اليدين ثلاثا : قال: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا) متفق عليه .
– سنن قبل النوم:
1- يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ:
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات .رواه البخاري .
2- قراءة آية الكرسي.. ثمرة قراءة هذه الآية :”من قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان”.
3- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ” ثلاث مرات, ويقوله إذا وضع يده اليمنى تحت خده .
4- سبحان الله ” ثلاثا وثلاثين ” والحمد لله ” ثلاثا وثلاثين ” والله اكبر” أربعا وثلاثين . رواه البخاري ومسلم
5- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة , من قرأ بهما في ليلة كفتاه .. أختلف العلماء في معنى كفتاه : فقيل : كفتاه عن قيام ليلته , وقيل كفتاه من كل سوء ومكروه وشر , وقيل : ويجوز أن يراد الأمران.
6- أن يكون على طهارة , لحديث :”إذا أتيت مضجعك فتوضأ”
من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من ليل يسأل الله خير من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه أياه .. من بات طاهرا ً بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا المملك اللهم أغفر لعبدك فلان فإنه طاهرا ..
7- النوم على الشق الأيمن : “ثم اضجع على شقك الأيمن” رواه البخاري ومسلم
8- وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن (كان إذا رقد وضع يده اليمنى تحت خده)
9- أن بنفض فراشه :” إذا أوى أحدكم فراشه فلينفض فراشه فإنه لا يعلم ما خلفه فراشه بعده ”
10- قراءة سورة الكافرين: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾
11- أن لا ينام على غير ذكر .
12- أن لا ينام إلا ووصيته مكتوبة.
13- ينام على جهة القبلة.
14- الاستغفار.
15- سورة تبارك. تحفظ من عذاب القبر.
قصة مصورة عن آداب النوم والإستيقاظ للأطفال

شرح لآداب النوم (تشرحها مدرسة الفصل للأطفال)
1. فإذا أردت النوم، فابسط فراشك مستقبل القبلة، ونم على يمينك كما يضطجع الميت في لحده.
عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: “من أوى إلى فراشه طاهرا، وذكر الله عز وجل حتى يدركه النعاس، لم يتقلّب ساعة من الليل يسأل الله عز وجل خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه”. رواه ابن السني.
2. تجنب النوم على البطن، لأضراره الصحية النفسية والجسدية.
عن يعيش بن طخفة قال: قال أبي: بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحرّكني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله، قال: فنظرت فإذا هو رسول الله . رواه أبو داود.
3. واعلم أن النوم مثل الموت، واليقظة، فكن مستعداً للقائه، بأن تنام على طهارة، وتكون وصيتك مكتوبة تحت رأسك، وتنام تائباً من الذنوب، مستغفراً، عازماً على ألا تعود إلى معصية.
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: “من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه، غفر الله تعالى له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”. رواه الترمذي.
4. نفض الفراش والغطاء قبل الاضطجاع فيه للاطمئنان إلى خلوه من الحشرات وغيرها، وتجنب مد الرجلين إلى جهة القبلة.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: “إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه”.
5. واعزم على الخير لجميع المسلمين إن بعثك الله تعالى، وتذكر أنك ستضجع في اللحد كذلك وحيداً فريداً ليس معك إلا عملك، ولا تجزى إلا بسعيك.
6. ولا تستجلب النوم تكلفاً بتمهيد الفرش الوطيئة؛ فإن النوم تعطيل للحياة، إلا إذا كانت وبالاً عليك؛ فنومك سلامة لدينك.
7. واعلم أن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة، فلا يكن نومك بالليل والنهار أكثر من ثماني ساعات، فيكفيك إن عشت مثلاً ستين سنة أن تضيع منها عشرين سنة وهو ثلث عمرك.
8. وأعد عند النوم سواكك وطهورك، واعزم على قيام الليل، أو على القيام قبل الصبح، فركعتان في جوف الليل كنز من كنوز البر؛ فاستكثر من كنوزك ليوم فقرك، فلن تغني عنك كنوز الدنيا إذا مت.
9. لبس الثياب اللينة والساترة والمريحة خلال النوم، وتجنب التعري والتكشف، واختيار المكان الهادئ والواسع والمريح للنوم، وانفراد كل شخص بغطاء خاص به.
10. إطفاء السرج وخاصة التي تعتمد في إضاءتها على النار وإغلاق الأبواب وحفظ الأطعمة في أماكن الحفظ . لحديث جابر رضي الله عنه : ” «أن رسولَ الله صلى الله عليه واله وسلم قال : أطفِئوا المصابيحَ إذا رَقَدْتم، وغَلِّقوا الأبواب، وأوْكوا الأسقيةَ وخَمِّروا الطعامَ والشراب ـ وأحسِبُه قال ـ ولو بعُودٍ تَعرُضهُ عليه». رواه البخاري.
11. أن لا ينام بمفرده فعن ابن عمر: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الوَحْدَة، أن يبيت الرجل وحدَه، أو يسافر وحدَه. أخرجه أحمد
12. وقل عند نومك: ((باسمك ربي وضعت جنبي وباسمك أرفعه، فاغفر لي ذنبي؛ اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم باسم أحيا وأموت؛ أعوذ بك اللهم من شر كل ذي بشر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم؛ اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر؛ اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أمتها فاغفر لها، وإن أحييتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين؛ اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة؛ اللهم أيقظني في أحب الساعات إليك، واستعملني بأحب الأعمال إليك، لتقربني إليك زلفى، وتبعدني عن سخطك بعدا، أسألك فتعطيني، وأستغفرك فتغفر لي، ، وأدعوك فتستجيب لي)).
13. ثم اقرأ آية الكرسي، وآمن الرسول إلى آخر السورة، والإخلاص، والمعوذتين، وتبارك الملك.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه واله وسلم: ” كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات”. متفق عليه.
14. وليأخذك النوم وأنت على ذكر الله وعلى الطهارة، فمن فعل ذلك عرج بروحه إلى العرش، وكتب مصلياً إلى أن يستيقظ.
15. فإذا استيقظت، فارجع إلى ما عرفتك أولا، وداوم على هذا الترتيب بقية عمرك. فإن شقت عليك المداومة، فاصبر صبر المريض على مرارة الدواء انتظارا للشفاء، وتفكر في قصر عمرك، وإن عشت مثلا مائة سنة فهي قليلة بالاضافة إلى مقامك في الدار الآخرة وهي أبد الآباد، وتأمل أنك كيف تتحمل المشقة والذل في طلب الدنيا شهرا أو سنة رجاء أن تستريح بها عشرين سنة مثلا، فكيف لا تتحمل ذلك أيام قلائل رجاء الاستراحة أبد الآباد! ولا ت طول أملك فيثقل عليك عملك، وقر قرب الموت، وقل في نفسك: إني أتحمل المشقة اليوم فلعلي أموت الليلة، وأصبر الليلة فلعلى أموت غدا؛ فإن الموت لا يهجم في وقت مخصوص، وحال مخصوص، فلا بد من هجومه؛ فالاستعداد له أولى من الاستعداد للدنيا، وأنت تعلم أنك لا تبقى فيها إلا مدة يسيرة، ولعله لم يبق من أجلك إلا يوم واحد، أو نفس واحد؛ فقدر هذا في قلبك كل يوم، وكلف نفسك الصبر على طاعة الله يوما فيوما، فإنك لو قدرت البقاء خمسين سنة، وألزمتها الصبر على طاعة الله تعالى نفرت واستعصت عليك. فإن فعلت ذلك فرحت عند الموت فرحا لا آخر له. وإن سوفت وتساهلت جاءك الموت في وقت لا تحتسبه، وتحسرت تحسرا لا آخر له، وعند الصباح يحمد القوم السرى، وعند الموت يأتيك الخبر اليقين، ولتعلمن نبأه بعد حين.




مقتبسة من كتاب بداية الهداية والأذكار للنووي









وفقكم الله يااحبابي لكل ما يحب الله ويرضاه والى لقاء قريب بإذن الله