السلوك الحسن والمعاملة الطيبة التي تعزز الألفة والمحبة بين الزوجين. ولكن ما هي الخطوات التي يمكن أن تطفئ الألفة والمحبة، وتضعف زواجك؟
سوء المعاملة، عبر التفوّه بأمور سيّئة أو جارحة، أو حتى عبر المزاح الذي يفتقر إلى الاحترام، أو تعمّد إهانة الآخر.
التجاهل، وعدم ردّ السلام أو رفض الإنصات إلى الشريك ومشاركته.
الكذب، وهو من الأمور التي حرّمها الله على الناس. الإسلام لا يقبل الناس الكاذبين.
النكث بالوعود، لأن الحفاظ على ثقة الشريك هو من أهم ميزات الإنسان المؤمن.
تفادي التفاعل الجسدي مع الشريك... لا بدّ من أن المرأة تعانق جارتها وتقبّلها، والزوج يعانق صديقه في الجامع... ولكن الزوج والزوجة أولى بالعناق.
الظن والاستغابة. وقد حذر الله في كتابه الكريم من الظن حيث قال: "إن بعض الظن إثم". من ناحية أخرى، يُعدّ التجسّس على الآخرين والغيبة من وراء ظهورهم من الأعمال الآثمة والمكروهة والتي يجب على الزوجين أن يتفادياها.
الانشغال الشديد، إذ يجب على الزوجين أن يخصّصا المزيد من الوقت لنفسيهما، كي يحصل كل واحد على حقه.
ترك الصلاة والعبادة، لأن الله لا يحب الناس الذين لا تتبع الهدى وتعبده. هذا الإهمال يمكن أن يزيد من المشاكل الزوجية ويؤدّي إلى الانفصال.
إذاً، كيف تقوّين زواجك؟
عبر السلوك الحسن والإيجابي الذي يجب أن تحافظي عليه في حياتك اليومية. احمدي الله مهما كان عطاؤه.
المساعدة، حيث شدّد الرسول (ص) على أهمّية مساعدة الزوج والزوجة لنفسيهما.
الثقة، لأن المسلمين من النساء والرجال أمروا بالإخلاص والثقة بينهم، اقتداءً بالرسول (ص).
الاحترام. عندما تعطين الاحترام، لا بدّ أنك ستحصلين عليه في المقابل، وهو أمر واجب على المسلمين تجاه كل الناس، وتحديداً تجاه الشريك.
السعادة، حيث أوصى الرسول (ص) كلاً من الزوجين بإسعاد الآخر.
الوقت، يجب أن تمضيا الوقت معاً ووحدكما... يمكنكما أن تتنزّها أو أن تسافرا معاً.