أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129835 هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

بناء العاطفة عند الاطفال


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


1- القبلة والرأفة والرحمة بالأطفال

إن للقبلة دورا فعالا في تحريك مشاعر الطفل وعاطفته،
كما أن لها دورا كبيرا في تسكين ثورانه وغضبه،
وهي دليل رحمة القلب والفؤاد بهذا الطفل الناشئ.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

2- المداعبة والممازحة واللعب مع الطفل

وفي هذا الصدد يقول سيدنا عمر رضي الله عنه:
" من كان له صبي فليتصابي له "
أي يلاعب الطفل وكأنه طفل هو أيضا يشاركه عالمه الخاص،

ومعلوم أن الأطفال يحبون من يلعب معهم،
ويهتم بألعابهم. أما إذا كان الطفل في سن التمدرس
فلابد أن نعلمه أن للعب أوقاتا خاصة،
وللواجبات المدرسية أوقاتا خاصة أيضا
حتى يستطيع التمييز بين وقت اللعب، ووقت الدراسة .


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


3- مسح رأس الطفل

ففي زوائد ابن حبان عن أنس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار ويسلم
على صبيانهم ويمسح رؤوسهم.
ويُضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسح
رأس الطفل القيام بمسح خدي الطفل بيديه الشريفتين
وما ذلك إلا اهتماما به وإدخالا للسرور على قلبه.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


4- حسن استقبال الطفل

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يهب لاستقبال
سبطيه الحسن والحسين ويهش في وجههما،
بل ويفعل ذلك مع كل الأطفال.

روى البخاري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني
على فخذيه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر
ثم يضمنا، ثم يقول: " اللهم ارحمهما فإني أرحمها".

فينبغي للوالدين استقبال الطفل بفرح وحب
عندما يعود من المدرسة ليشعر أنه يقوم بعمل رائع
فنحبب إليه المدرسة وواجباته أكثر.

ومن المؤسف أن تكون الأم منهمكة في أشغال البيت،
لا تعلم متى عاد الطفل من المدرسة ومتى خرج للعب،

ومن المؤسف أيضا أن يعود الطفل فيجد المفتاح عند
الجارة ليدخل إلى البيت ليجد في استقباله سموم التلفاز
بدل حضن أمه الدافئ
أو نظرة أبيه الحانية.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


5- الرفع من معنويات الطفل وعدم تحطيمها

نأخذ بعين الاعتبار آراء الطفل واقتراحاته،
لنبين له أنه قادر على الاقتراح والاختيار أيضا.

و هكذا يثمن الوالدان مجهود الطفل من خلال
ما ينجزه سواء في البيت أو المدرسة.

قال الإمام الغزالي رحمه الله : "مهما ظهر من الصبي خلق جميل،
وفِعْلٌ محمود فينبغي أن يُكرم عليه،
ويُجازى عليه بما يفرح به.
ويمدح بين أظهر الناس" .

لابد أيضا أن نتجاوز عن أخطاء الطفل البسيطة
فمن الخطأ يتعلم الطفل دون ضرب ،
فالضرب ليس وسيلة تربوية ناجحة ،
بل على العكس من ذلك فهو
يشوه شخصية الطفل.

وقد ثبت أن رسول الله صلى عليه وسلم كره ضرب الحيوانات
فكيف بضرب الأطفال خاصة أننا نجد الطفل يضرب
في أحيان كثيرة دون أن يعرف لماذا.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


6- حسن الاستماع إليه

من الأمور المهمة أيضا في البناء العاطفي للطفل الاستماع له،
وإعطاء أهمية لِما يقول،
لانُسْكِته كما يفعل الكثير من الوالدين وخاصة الأم
لأنه أكثر احتكاكا بها،

كأن تقول له " أنت لا زلت صغيرا فلا تتدخل فيما لا يعنيك "،
أو " اسكت فأنت تتكلم كثيرا "
ونجد الأم تتحدث الساعات الطوال مع صديقاتها أوجاراتها،
وعندما يأتي الطفل ليحدثها تنهره قائلة :
" فيما بعد. ألا ترى أنني مشغولة!"

وليس معنى هذا أن نترك المجال مفتوحا أمام الطفل
لكي يتحدث وقت ما شاء ، بل لا بد أن ننبهه أن بعض
الأمور فعلا خاصة بالكبار، ولكن بطريقة لطيفة ولبقة.

أما إذا كانت الأمور التي تتحدث فيها العائلة للطفل
حق الإدلاء برأيه فيها فلابد أن نستمع إليه،
ونأخذ برأيه أيضا.

مثلا إذا قررت العائلة القيام بنزهة أو زيارة معينة،
واختار الطفل مكانا محددا فلا بأس أن تحترم
العائلة رأيه، وتأخذ به ما دام في حدود المعقول.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


7- المساواة بين الذكر والأنثى

المساواة بين الذكر والأنثى حتى لا يترتب اختلال في
الجانب العاطفي للفتاة أو الفتى أيضا،

فكما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحنو على سيدنا
الحسن والحسين كان يحنو على حفيداته.
روى الشيخان وغيرهما عن أبي قتادة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل
أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
من زوجها أبي العاص بن ربيعة ، فإذا
سجد وضعها وإذا قام حملها.

كما تجب المساواة في المعاملة والحنان والعاطفة
تجاه الأبناء، وأيضا الهدايا التي تقدم لهم.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه


8- أهمية الانسجام بين الوالدين
في البناء العاطفي للطفل





مما لا شك فيه أن العلاقة بين الوالدين داخل الأسرة
هي الحاسمة في البناء العاطفي والنفسي السليم للطفل .

فإذا كانت الأسرة وحدة متماسكة، وكانت
العلاقة بين الأبوين يسودها الحب والاحترام،
فلا شك أن هذا سينعكس إيجابا على نفسية الأبناء،
كما أن المشاحنات بين الوالدين تحدث آثارا سلبية عليهم.


هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

وأخيرا، إن للأم دورا مهما في غرس العواطف النبيلة
في الطفل أكثر من الأب ، والحماة، والخادمة، وأي شخص آخر.

وكلما أحسنت الأم القيام بدورها كلما حافظت على علاقة
مميزة بابنها مهما شاركها في تربيته شركاء متشاكسون.

وقد أثبتت الدراسات النفسية أن الشخص الذي يعيش
حرمانا عاطفيا في طفولته يصعب عليه محبة الآخرين
و تَقَبُّل محبتهم.



إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#2

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

مشكورررررة
#3

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

جزاكى الله خيرا
#4

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

شكرا يا ام هنا
#5

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

بارك الله فيكى
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#6

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

يتصفح الموضوع حالياً : 7 (1 عدلات و 6 زائرة)

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#7

افتراضي رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

رد: هل تحب ابنك ؟ .. اِذاً .. ابنيه

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اعرفى شخصيتك من اسمك (للبنات والاولاد) mareoma فرفشة عدلات
تفسير أسماء بنات من الألف الى الياء ... asmaraddaoui اسماء بنات
معاني أسماء البنات على حسب علم النفس حياه الروح 5 اسماء بنات
سماي البنات ومعانيهم من الف الى ياء Biby منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
اسماء البنات وشخصياتهم 2025 مونه الامورة فرفشة عدلات


الساعة الآن 12:55 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل