كان سهلاً ممتنعاً ...ايامه انطلقت منذ سنين عددا...
لا أذكرها بأيامها ولياليها وأدق حذافيرها...لكنها
ومضات وبصمات كلما أنارت يوما فرحت من حولي
أيام كثر...ورقدت جفوني دون كلل
وكانت ساعات يومي لا تحتسب
عشت طفولة وصبا وكبر...
فكان عمري بالمختصر...
فأمسي
بات يغني قصة الامس فهو من
الايام التي انطوت
فيها اسدلتُ ستارا لاغلقَ عمراً منصرم.
واما يومي
فسقطَ شهيدًا بين ساعات العمل المفتَعل
طوى يوماً وجاء بغدٍ وما بعده بورد ربيع مزدهِر.
وانت يا غدي.........
أقبل فقد كنتَ لناظري قريب مفترَج
املاً ينمو كلما نزفت حباتُ المطر
ورحيق زهر لفراشة تلو الأخر
وبسمة أمل في خريف العمر المنتَظر
وعشق رضيع لحضن امه وقت السَحر
انّات دهر تراكمت منذ الأزل
تلاشت كلما مسحتُ دمعةً من المقل
لتغدو سعيدةً بأيام العمر المرتَقب