طاقات افكارنا
الإنسان منظومة متميزة في هذا الكون الفسيح ، بجسده المادي والأثيري وباقي الأجساد السبعة ، وبوعيه وأفكاره وعواطفه وحدسه ..... ، فالأفكار تشكل جملة معلوماتية تنتشر حولنا بشكل طاقة ، وتكبر هالة هذة الطاقة حسب قوة الفكرة ، فعندما نفكر بأمر ما ونلح عليه تزداد الطاقة المكونة للفكرة ويصبح لها تأثير متبادل مع الواقع حولنا ( الإنسان – المادة – الطاقة- .....)
ولأن طاقة الأفكار تبقى في المنظومة المعلوماتية الكونية ، وفيها لا حدود للزمان والمكان ، فيمكن أن تلعب دور كبير في تغيير أفكارنا بالمستقبل وحتى في القدر حسب طاقة الفكرة وحسب حالة الطاقات حولها .
كثير منا يشعر بما يفكر الآخرين .. بتخاطر الأفكار وتبادل الهالة المعلوماتية .
بإستطاعتنا تحقيق آمالنا و طموحاتنا بتعزيز الفكرة المبتغاة فيكون لها تأثير قوي على المجريات ، فجملة الأفكار المعلوماتية تتحول مباشرة لهالة طاقوية وبعدها يمكن أن تتجسد فيزيائياً ، حتى الفكرة الصغيرة لها تأثير مباشر أو غير مباشر ، ويتلخص هذا بما يسمى ( الإصابة بالعين) بالتأثير المباشر السلبي عن قصد او دون قصد ، وكذلك بطاقة معلوماتية شافية بالتأثير الإيجابي .
وحتى الأفكار السلبية تتحقق بالإلحاح عليها ، لكن معروف أن الأفكار السلبية ترد سلباً على صاحبها ، فعند توجيه فكرة سلبية لشخص ما يمكن أن يتاثر بها إذا كان عنده نفس الأفكار والنزعات ، اما إذا كان ذو قلب طيب وروح صافية فمن الممكن أن يشعر بهجوم طاقي دون أن يتأثر به وينعكس ذلك الهجوم على صاحبه .
وصاحب الأفكار السلبية تنعكس عليه طاقة أفكاره مباشرة او تتراكم الى مستقبله فتردها له الطبيعة ، فقانون الطبيعة لايترك شيء بدون حساب .
التعلق بالأفكار:
صحيح أنه يمكننا تكريس فكرة ما لتحقيقها ، والنجاح يأتي باللأصرار والمثابرة والعزيمة ، لكن تكمن الخطورة في جعل أي هدف هو المحور ، فالتعلق بشيء لحد يتجاوز كل القيم يمكن ان يؤدي بنا الى الهاوية .
مثلاً إذا تعلق الأنسان بفكرة المال والثروة لدرجة أنه أصبح أهم شيء في حياته المال وجعل مكانته فوق مكانة الإله (والتعلق هنا يكون ضميرياً ، ليس من الضروري ان يعرفه الشخص ، فيكون حبه للمال في ضميره ولاوعيه أكبر من حبه للإله ) عندها سيتلعثم بالأمراض والمصائب لإعطائه فرصة قدرية كي يعود الى مساره الصحيح ويتجه الى الخالق وفي حال الإصرار على تعلقه سيفقد هذا المال لحمايته من الأخطر ، وبعدها لن يسمح له بالحياة إذا بقي بتعلقه، وهذا لإنقاذ الروح من مطامع افكاره ،
فلا يجوز جعل أي شيء فوق مكانة الإله فكرياً او ضميرياً ، فالمتعلق بشيء ما ( المال مثلاً ) يحتقر من لايوجد لديه مال ، ويفعل أي أمر في سبيل حصوله على المال ( نصب – سرقة – قتل....) وعند فقدانه للمال يحتقر نفسه ويصبح عنده رغبة بعدم الحياة لأن المال عنده قيمة مطلقة وأثمن شيء بمنظوره .
فلتكن أفكارنا ونوايانا صافية كأعمالنا ، ولا نقول أنها مجرد فكرة لم نفعلها ، وكل شيء حولنا وسيلة وليس غاية ، ومن مفهوم آخر إن الباطن أهم من الظاهر لأن الأفكار تجسد الأعمال وليس العكس ، وكثير من الناس يتصرفون العكس ، مجاملات وأعمال شكلية وفي داخلهم الأمر مختلف ، وهذا سبب كثير من الأمراض والمشاكل .
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: طاقات افكارنا
إظهار التوقيع
توقيع : dodo modo
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: طاقات افكارنا
إظهار التوقيع
توقيع : نور الحكيم
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| رمزيات رومانسيه متحركه صور رومانسيه جديده طاقات رومانسيه حلوه | هبه شلبي | صور حب | ||
| ذوو الإحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟ | حنين الروح123 | ذوي الاحتياجات الخاصة | ||
| ذوى الإحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟ | كيوت متل التوت | ذوي الاحتياجات الخاصة | ||
| وظائف الأحد 20 ربيع أول 1445 | شكران سليم | وظائف نسائية شاغرة | ||
| ذوو الاحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟ | rasouma | ذوي الاحتياجات الخاصة | ||
الساعة الآن 11:40 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع