أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

Dp14 أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟


أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟


في الماضي كانت الأمهات أو من يقمن مقامهن، يجلسن مع الأطفال قُبيل النوم ليروين لهم الحكايات استدراجاً للنوم, ولكن هذا الأسلوب القديم قد اندثر تقريبا مع دخول المدنية أو الحضارة، ووجود التلفاز الذي تصدر القيام بهذه المهمة.






فبدلاً أن ينام الطفل على صوت أمه أو جدته التي تمثل له مصدر الحنان والأمان, أصبح ينام على صوت التلفاز الذي يعرض له من الرسوم المتحركة، والتي تحمل الكثير منها العنف بصورة صريحة أو رمزية.
أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟
وفي الحقيقة: أننا بحاجة للعودة لبعض تقاليد الماضي كرواية الحكايات للطفل قبل النوم, فهي ليست وسيلة لاستدراج النوم فقط، بل هي دقائق دافئة يأنس بها الطفل بقرب أمه ويتلقى منها برمجةً إيجابيةً لقواعد خلقية وسلوكية, تنمي فيه السلوك الرفيع والدين, وتزيد من خياله وحبه للاطلاع والقراءة, وتقوي الصلة بينه وبين أمه في وقت كثرت فيه مشاغل الحياة حتى عن أغلى ما نملك.

ومن المعروف أن الأسلوب القصصي هو من أفضل الأساليب التربوية لما يحمله من عنصر التشويق والغرس لمبادئ وخلق نُتوجها في أبطال القصة, لتُصبح رمزاً يقتدي به, كيف لا وهو أحد أساليب القرآن الكريم.
أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟
ولتكون الحكاية ذات فائدة وقيمة تربوية بشكل أكبر، يجب أن تكون بعيدة عن كل ما يخيف الطفل أو يُنبت العنف فيه, وأن تكون منتقاة بحسب عمر الطفل, وتحمل بعض القيم الخلقية الراقية, أو الشخصيات الإسلامية التي يمكن أن نزرع محبتهم في الطفل عن طريق رواية مواقفهم بصورة ميسرة ومشوقة كسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الأنبياء.

ومن الأفضل أن تكون الحكايات متعددة الجوانب، مرة خيالية، وأخرى إسلامية، وثالثة من الشخصيات المحببة للطفل لتلائم العصر, على أن تحمل القصص كلها معان خلقية إسلامية قيمة.
أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟
ويُعد اختيارها قُبيل النوم ذا فائدة في برمجة عقل الطف؛ لكون العقل في ذلك الوقت أكثر تهيئاً لاستقبال ما نريد أن نغرسه ونعلمه للطفل, فهو في حالة بين اليقظة والنوم, فسيندمج العقل اللاواعي مع ما سمعه، ومع تكرار ما نريد غرسه تصبح لدى الطفل قيماً سلوكيةً مفضلةً.

ولتكون أحداث الحكاية وصوت الأم آخر ما يستمع إليه الطفل قبل نومه, وذلك مدعاة للأمان والهدوء أثناء النوم.
أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟
قد تكون بضع دقائق كافية لكسر الحاجز بين الأم والطفل, فالهدف إشعار الطفل بقيمته وبأهميته للأم. وتلك الرسالة القصيرة تكفيها دقائق قليلة. وإن كان أثرها يمتد بعيداً في سلوكياته و إشباع بعض احتياجاته النفسية والعاطفية التي لها أثرها على سنوات الطفل المختلفة.

أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

كـ ..رانية طه

أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟





إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#2

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

يسلموووووو
إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة الحب
#3

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

يتصفح الموضوع حالياً : 17 (1 عدلات و 16 زائرة)

إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#4

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

تسلمي غآليتي
الله يعطيكـ العآآآفية

#5

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

نورتى دلال

إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#6

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

مشكورة
إظهار التوقيع
توقيع : قرآني حياتي
#7

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#8

افتراضي رد: أمي.. أين حكاية ما قبل النوم؟

تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
توبيكات عن الام , توبيكات حلوة الأم أمي 2025 , توبيكات مع الصور , Mothers topics ЙǑŏƒ صور تهنئة
ماأجمل الحب ولكن ( قصة مؤثره ) صفاء الحياة قصص - حكايات - روايات
ماما ميمو أحبك يا من لم تلدينى من بنوتك منوش كيوت متل التوت مضيفة عدلات
رسائل عيد الام 2025 - رسائل لحماتي 2025 - احدث مسجات عيد الام 2025 Änắ Äşlŋ Sǿ Cuẗê صور تهنئة
ثماني مرات :كذبت أمي عليّ !!!... رووية ورهوف المنتدي الادبي


الساعة الآن 10:02 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل