بعد غياب هيام ....
مرت حوالى الساعه .....
كان كرم فيها اصبح كالمجنون قلقا على حب عمره اين ذهبت منذ الصباح
ويخشى ان يصيبها مكروه .....
حاول ياسر ونورا تهدئه كرم وطمئنته وانها بخير وربما تكون قد احتاجت شئ فقط
وذهبت لتحضره.....
وفجاه .....
سمعوا طرقات على باب الشقه.....
قامت نورا مسرعه نحو الباب لتفتحه فوجدت هيام امامها
تنفست نورا بارتياح لعوده هيام....
نورا :هيام ....اين كنتى لقد قلقنا عليكى كثيرا؟؟؟
قبل ان تجيب هيام قفز كرم من مكانه فور سماع نورا تقول اسمها.....
كرم : لقد كنت سوف اموت من القلق عليكى حبيبتى
ادارت هيام وجهها ولم تتحدث اليه وتحركت نحو الغرفه لتدخل اليها بدون ان تنطق كلمه واحده..
اعترض كرم طريقها ووقف امامها .....
كرم : هيام ارجوكى تكلمى ....ما بك وماذا حدث جعلكى تكرهيننى الى هذا الحد؟؟؟
هيام:............
كرم : انا لن اتحرك من هنا حتى نتكلم ونتفاهم
هنا احس ياسر ونورا انهم يجب الابتعاد وترك مساحه للحريه فى الحديث بين كرم وهيام
فقاما وذهبا الى غرفتهما وتركا هيام وكرم بمفردهما...
كرم : ارجوكى تكلمى اننى لا اتحمل رؤيه نظره الكره هذه فى عينيكى
التى لم تنظر الى سوى نظره حب
هيام بقوه وعصبيه.....
هيام : وانت من حول هذا الحب الى كل تلك الكراهيه
كرم بحزن : لماذا ؟؟؟ماذا فعلت ؟؟؟
هيام : هه....... انك تعلم جيدا مقصدى ....
وابتعدت عنه تحاول الفرار من عيونه الحزينه وصوته المنتحب......
كرم امسكها من ذراعها وادارها نحوه....
كرم : لا تتركينى فى النار
هيام : اننى اريد الطلاق ولقد حجزت اليوم تذكره للعوده الى القاهرة بعد غد
صعق كرم مما تقوله هيام..........
كرم : لا...لا تتركينى يا هيام ....اننى اعشقك ولا استطيع العيش بدونك ابدا
هيام بعصبيه: يكفى تمثيلك هذا ألم تكتفى بعد منه؟؟؟
كرم : تمثيل!!!!!!!!!!!!
ماذا تقصدين؟؟؟؟؟
هيام : اقصد ان تتركنى اعيش حياتى وانت بعيد عنها وانت تعود الى حياتك
واسرتك
كرم : انتى حياتى وانتى اسرتى وانتى كل عمرى ....
وليس لى اسره سواك وقد قلت لك ذلك من قبل
هيام عضت على شفتيها لا تستطيع التكلم اكثر من ذلك فان الكلمات
تموت قبل ان تخرج من فمها..
هيام : ارجوك يا كرم ...لا تصعبها علىّ
كرم : انتى من تجعلينها مستحيله علىّ
هيام : يكفىّ!!!!!!!!!!!!!!
لقد عرفت كل شئ
كرم : ماذا عرفتى ؟؟؟؟....... تكلمى !!!!
هيام : عرفت انك متزوج وانا الزوجه الثانيه؟؟
كرم بصدمه : انا!!!!!!!!!!!!!
هيام : يكفى انكارك هذا لقد قابلت كاثرين زوجتك وقالت لى كل شئ
ولقد تأكدت انها زوجتك
فتحت هيام حقيبتها واخرجت صورة عقد الزواج الذى معها
هيام : أليس هذا عقد زواجك منها؟؟؟؟
نظر كرم الى الورقه بتمعن يحرك رأسه منكرا ذلك ....
ثم أخرجت صوره كرم مع ابنه وزوجته ...
واعطتهم لكرم الذى كان مندهشا لرؤيته الصورة كثيرا........
هيام : استنكر هذا أيضا !! أليس هذا انت ؟؟؟
وهذا أليس ولدك ......آدم .........وهذه الا تعرفها..........
انها كاثرين .........زوجتك......... حبيبتك
لم تزوجتنى واوهمتنى بحبك لى ..لم جعلتنى...........
وقبل ان تكمل كلامها تجمد كرم فى مكانه وفجأه.....
فجأه سقط كرم على الارض مغشيا عليه وهى تتكلم بدون ان يرد بأى كلمه
كانت هيام تنظر اليه باندهاش لم تتوقع ابدا ان يكون هذا هو رد الفعل
توقعت ان ينكر او يحاول ان يبرر لم تزوجها ويعرفها طبيعه علاقته
بزوجته هذه لكن ان يغشى عليه هكذا ....
افاقت على الواقع بانه ملقى على الارض وهى واقفه امامه
صرخت...
هيام: كرررررم!!!!!!!
فزع ياسر ونورا من صرخه هيام واسرعوا اليهم ليروا ما حدث
اسرع ياسر بطلب الاسعاف لنقل كرم الى المستشفى
جاء المسعفون وحملوا ياسر معهم وتبعهم ياسر ونورا ومعهم هيام الى المستشفى
وفى الطريق كان ياسر يتكلم مع هيام محاولا فهم ما حدث
هيام : لقد كنت اتكلم معه عما فعله وفجأه وقع مغشيا عليه
ياسر:وما الذى قلتيه له؟؟؟
هيام: اعطيت الصوره لكرم.........
و قلت له اننى عرفت انه متزوج ولديه ولد
اندهش ياسر وكانت نورا لا تقل اندهاشا عن ياسر فقد كان ذلك خبرا مفاجئا
لهما...
ياسر : اننى لم اكن اعرف انه كان متزوجا من قبل..!!!
هيام : ومازال....
ياسر : ومن اين عرفتى ؟؟؟
هيام : لقد قابلت زوجته
ياسر : الان قد اتضحت الصورة .....ولهذا طلبتى الطلاق منه.....
سوف اتحرى بنفسى عن هذا الموضوع فقط اعطينى اسم زوجته وما تعرفينه عن
الموضوع
فان لى صديق فى السفاره يمكن ان يساعدنى فى هذا الموضوع
بدأت هيام تحكى ما تعرفه بالتفصيل لياسر حتى وصلوا الى المستشفى....
تم ادخال كرم الى احدى الغرف لفحصه وبعد فترة من الانتظار خرج الطبيب اليهم
تلهف الجميع لمعرفه ماذا حدث لكرم وما اصابه....
دق قلب هيام خوفا عليه لا تعلم لماذا لا تستطيع ان توقف قلبها عن حبه ....
وقفت هيام مع ياسر ونورا للاستماع لما يقوله الطبيب.........
الطبيب: بعد الفحص الذى اجريناه لم يتبين لنا ايه شئ
بل على العكس انه بصحه جيدا ولا يعانى من اى شئ
ياسر : معذره ...لست افهم ...اتقول انه لا يعانى من اى شئ
فما السبب وراء اغماءته هذه وحتى الآن وعلى ما اظن انها وقت كبير
الطبيب: نعم بالفعل معك حق ....
وهذا ما يحيرنى ان جميع وظائفه الحيويه تسير بطبيعيه .....
ياسر : وماذا ترى ايها الطبيب؟؟؟
الطبيب: من الواضح ان ما يعانى منه ربما يكون نفسيا وليس عضويا
هل تعرض لأى ضغط نفسى قريبا؟؟؟
ياسر : نعم...قليلا ...
الطبيب: هل يمكننى ان اعرف ماذا حدث؟؟
ياسر : بعض المشاكل الزوجيه فقط....
الطبيب: اوووه ...انه هكذا اذن ...حسنا سأكتب تقريرى وارسله الى
الطبيب النفسى بالمستشفى ليرى ما يجب عمله....
لا تعرف لماذا شعرت هيام بالذنب لما حدث لكرم وانها السبب فيما اصابه
وبدأت تتردد ...
هيام : هل من الممكن اننى اكون قد ظلمته وان هذه السيده كاذبه؟؟
لالا...لالالا..اننى رأيته فى الصورة معها
ايمكن ان تكون هذه الصورة مزيفه؟؟
لا...اننى اعرف كثيرا عن الصور وهذه الصورة تبدو حقيقيه جدا
اشعر اننى سوف اجن مما يحدث...
نظرت نحو باب الغرفه التى بها كرم ومتردده جدا فى الدخول والاطمئنان عليه
لكنها فى النهايه لم تعرف لماذا قامت ودخلت الى الغرفه ....
وجدته شاحبا ممدا فوق السرير لم تراه هكذا من قبل ...
شعرت بالاسى من اجله وقررت ان تبقى معه حتى يسترد عافيته ثم
تعود الى القاهره وتنفصل نهائيا عنه.....
لكنه فى هذا الوقت يحتاجها الى جواره وان تكون عونا له.....
انتهى موعد الزيارة وانصرف الجميع وذهبت هيام الى شقتها لترتاح قليلا
فى صباح اليوم التالى....
بدلت هيام ملابسها وتوجهت نحو المستشفى التى بها كرم....
صعدت حيث غرفته وقبل ان تدخل وجدت اثنتان من الممرضات بالداخل
احداهما تبدل له المحلول المعلق بيده والاخرى تبدل له الغطاء بأخر
مدت هيام يدها لتدفع الباب الذى كان مفتوحا وتدخل لتطمئن عليه
لكنها استوقفها سؤال من احدى الممرضات الى الاخرى
جعلها ترجع الى الخلف وتستمع الى حديثهما.....
كانت يتكلمان بالانجليزيه......
الاولى: ألم تتذكريه بعد؟؟؟
الثانيه: لا ليس بعد ...لكن وجهه مألوفا جدا بالنسبه الى
الاولى : لكننى تذكرت
الثانيه: حقا من هو هذا الوسيم اذن؟؟؟
الاولى: أتتذكرين منذ حوالى العام ونصف كانت هناك حادثه الرجل العربى
امممم ......ماذا كانوا يطلقوا عليها .....اه نعم تذكرت كانوا يطلقون عليها حادثه
القلب الصخرى
الثانيه : اها ...نعم تذكرت ..اهذا هو؟؟
الاولى : نعم ...لقد رأيته وقتها فى التلفاز والصحف ولم انسى وجهه مطلقا
الثانيه : نعم ...مسكين......
انتهوا من اعمالهم وخرجوا خارج الغرفه وهيام فى ذهنها ألف سؤال وسؤال
ما الذى يخبئه عنها ولم يخبرها به وان الجميع يعرف عنه الا هى ؟؟؟
نظرت اليه وجدته على حاله لم يتغير توجهت الى الطبيب لتسأله عن حاله
كرم.........
الطبيب: اظنه نائما الآن وليس فى غيبوبه وهذا ما كنت اخاف منه فقط نائم
الى ان يكون مستعدا نفسيا سيستيقظ بمفرده
هيام : شكرا لك....
انصرفت هيام وكل تفكيرها ان تعرف كل شئ عن كرم.....
وصلت الى الشقه .....
ظلت تفكر وتفكر كيف تعلم عن هذه الحادثه فلم تجد سوى ياسر
الذى قد يستطيع مساعدتها ....
ذهبت الى شقه نورا وطرقت الباب....
نورا: تفضلى يا هيام
هيام : هل زوجك هنا؟؟؟
نورا : نعم ...
هيام : اريد ان اسأله فى موضوع ضرورى جدا
دخلتا الاثنتان الى الداخل وذهبت نورا لتنادى ياسر ...
جلسوا جميعا وبدأت هيام بالكلام.....
هيام : ألم تقل لى ان لك صديق بالسفاره؟؟
ياسر : نعم ...
هيام : اريدك ان تسأله عن شئ
ياسر : ما هو؟؟؟
حكت له هيام عما سمعته من الممرضات.....
ياسر : القلب الصخرى ....ما هذا اننى لا أعرف شيئا
عموما لا تقلقى وسأعرف كل شئ عن ذلك وسأبلغك....
واستأذن منهم ياسر ليذهب الى صديقه ربما يستطيع ان يساعده
فى المساء....
عادت هيام من المستشفى بعدما تطمئنت من الطبيب ان كرم يستمع
اليهم جيدا ويريد ان يشعر بوجوهم حوله وهذا سوف يساعده على الافاقه
من نومته....
فتحت باب الشقه ودخلت واضاءت الانوار....
الشقه مظلمه وكئيبه جدا بدون وجوده بالبيت.....
هيام : لم لا يتوقف قلبى عن حبك ....لم تفعل بى هذا وانت غائب عنى ...
ااااااه....يا رب ساعدنى ....يااااااااارب
وضعت حقيبتها وجلست على الكرسى واسندت يديها الى المنضده
وظلت تفكر فيما حدث ....
نعم تحبه لكنه لم ينكر زواجه بل صدم منه اى انه لم يكن يريدها ان تعرف
انه حقيقه اذن؟؟؟
سمعت طرقات على الباب......
فتحت الباب وجدت نورا ومعها ياسر .....
هيام : تفضلوا ....
دخلوا جميعا وبدأ ياسر بالكلام....
ياسر بحزن: لقد ذهبت الى صديقى بالسفاره اليوم
هيام باهتمام: ثم؟؟؟
ياسر : انه يعلم بالقلب الصخرى
نورا : يكفى يا ياسر ...ارجوك اكمل ...لا تزيدها وتحرق اعصابنا....
ياسر : لقد قال لى انه قد تقدم احد البريطانيين كشاهد عيان عن حادثه
مقتل طفل انجليزى ذو اصل عربى آدم كرم الذى قتل على يد والدته امام ناظرى والده
هنا صعقت هيام من هول الخبر ......
هيام : امه هى من قتلته؟؟؟
انها فعلا ليس لديها قلب بالمرة وليس فقط صخرى
ياسر يكمل : هذاشاهد العيان كان يرى ذلك من خارج شباك القبو حيث كان يعمل
كبستانى لتنظيف الحدائق وكان اليوم موعده للعمل ببيت عائله كرم
كان يرى كرم مقيدا الى احد الكراسى بالقبو ويقف خلفه رجلان قويان
يبدوان انهما حارسان شخصيان....
وامامهم كاثرين تمسك بالطفل آدم ذو السنتان من العمر
وتهدد كرم بأنها يجب ان تعود اليه وانها تحبه...
كان الاب رافضا بعد ان علم انها يهوديه الديانه ولم تسلم كما قالت له
وانه طلقها فور علمه بذلك وأخذ منها الطفل ليربيه على تعاليم ديانته
وانه لا يريدها فى حياته ....
كانت تتكلم بعصبيه وهى تضغط على عنق الطفل الصغير فقامت بخنق الولد الصغير امام اعين كرم الذى اصيب
بانهيار عصبى حاد فور رؤيته هذا المنظر البشع
لم تصدق هيام ما تسمعه وكأنها تشاهد فيلما وان هذا لم يحدث فعلا و
لمن لحبيبها كرم وانها هى من ذكرته بما حدث لولده الصغير
لكنها انتبهت
هيام : ولماذا لم يتم القبض على هذه المرأه ؟؟؟
ياسر : الشاهد قد غير شهادته فى المحكمه
قال انه غير متأكد من انها والده الطفل وبهذا لم يتم الحكم عليها
نورا : اننى غير مصدقه لما يحدث؟؟؟
هيام باكيه : ولا انا !!!!
ياسر : لقد طلبت لكرم حمايه من السفارة حتى العوده الى القاهره
فان زوجته هذه من الواضح انها من عائله كبيره وذات نفوذ كبير
وربما تحاول التعرض لكى او لكرم مره اخرى...
هيام : وكرم!!!!!!
ياسر : يجب ان نكون بجانبه الآن فهو يحتاجنا اكثر من اى وقت
خاصه انتى يا هيام...
كان هذا بالفعل ما تفكر فيه هيام.....
توجههوا جميعا الى المستشفى واخبروا الطبيب النفسى بما حدث مع كرم
الطبيب: اذن فقد اختار عقله الباطن ان يمحو الثلاث سنوات من ذاكرته
حتى لا يمر بالم فراق ابنه بهذه الصورة البشعه
وعندما واجهته هيام بالصوره عادت اليه ذكرى اليمه كان قد محاها
من ذاكرته فسببت له ما حدث
هيام : وماذا تظن سيحدث له؟؟؟
الطبيب: لا تقلقى كان يجب من مواجهه نفسه وألمه حتى يتغلب عليه
سيأخذ وقته فى حزنه ويحاول نسيان ما حدث كحادث ويكمل حياته
هيام : لكنه سيعانى كثيرا أليس كذلك؟؟؟
الطبيب: بالطبع سوف يمر بوقت صعب وسنساعده جميع على
المرور من هذه المحنه....
مر اليوم طويلا وطلبت هيام من الطبيب ان تبقى مع كرم فوافق ......
ذهبت هيام الى كرم وجلست بجواره وامسكت بيده وقبلتها
وبللت دموعها يده
هيام : سامحنى حبيبى ....فأنا احبك
ربما فعلت ذلك من غيرتى وعدم قبولى لوجود اخرى فى حياتك
لكننى احبك ولن اتركك او ابتعد عنك مهما حدث.....
اسندت رأسها الى جانب السرير وهى حزينه على كرم تشعر بألم ما يشعر
به ويعانى منه ....
سمعت هيام على صوت بكاء مكتوم....
رفعت راسها فوجدت كرم قد فتح عيونه وكان منهارا من البكاء
اقتربت منه بسرعه وضمته اليها وهو كرد فعل حاوط خصرها بذراعيه
واحس ببعض الراحه خاصه مع بقاء هيام معه......
لكنه حزين جدا يشعر بانهيار تام وحزن شديد على فقدان ولده الصغير ...
وكانه فقده اليوم ....
شعر كرم بأن الدنيا مظلمه فى عينيه ولا يرى فيها اى مظهر للسعاده ...
ايام مره ساعات ثقيله تمر عليه وعلى حزنه ويشعر انه لن ينتهى ابدا...
سعى ياسر لأثبات ما حدث وان كرم يتذكر ما حدث ويعيد فتح المحاكمه
مره اخرى لتأخذ هذه المجرمه جزاؤها ....
وبالفعل فتحت القضيه وتحددت جلسه بعد شهر .....
طلب الطبيب ان يظل كرم بالمستشفى الى ان تتحسن حالته النفسيه
فربما تحدث انتكاسه نفسيه بدلا من عبوره للازمه ويصاب بحاله اكتئاب ممكن
ان يؤذى فيها نفسه....
مرت الايام وكرم على حاله التعيس بالمستشفى وهيام لم تتركه
ابدا ظلت الى جواره تحاول ان تخفف عنه لكنه لا يتحسن كثيرا.....
كان قليل الكلام مع الجميع حزين دائما ....
لا يتركوه بمفرده حتى لا يشعر بالوحده ايضا فتسوء حالته......
مع مرور الايام بدأ يتحسن ببطء ويتكلم معهم بصوره خفيفه
لكنه لم يتعافى نهائيا ولم يخرج من المستشفى .....
تم الحمد لله الجزء التاسع عشر
يا رب يعجبكم بانتظاركم وانتظار تعليقاتكم
وردودكم
وتقييمكم الحلو طبعا
والى اللقاء بأذن الله بكره
فى جزء النهايه.....