فى اليوم التالى....
استيقظت هيام فى الصباح توضت وصلت وارتدت ملابسها بسرعه
وتوجهت الى المدرسه نظرت باتجاه المكان الذى كان يقف فيه كرم
لكنها لم تراه ...دخلت الى المدرسه وهى محبطه جدا ومتأكده انه قد مل
من الانتظار......
كرم.........
استيقظ من نومه ونظر نحو الساعه الى جواره...
كرم : العاشره....لا ....لم نسيت ان اضبط المنبه فبل ان انام...
قام يشعر بخيبه لأنه لم يرها اليوم ايضا توضى وصلى
ارتدى جاكيت اسود وقميص اسود وبنطلون جينز وخرج
من الشقه ركب سيارته متوجهها الى المدرسه....
هبه......
احضرت الطعام معها الى المكتب ووصلت بعد عبير
عبير: لم تأخرتى هكذا اليوم ؟؟؟
هبه : كنت اشترى الطعام ...هل نسيتى ؟؟؟
عبير: اووووه ...لقد نسيت تماما....
بعد دقائق وصل احمد.....
احمد: السلام عليكم ....
....: وعليكم السلام ...
احمد جلس على كرسى قريب من هبه.....
احمد: هل احضرتم الافطار؟؟؟
عبير: نعم ...لقد احضرته هبه
احمد: شكرا يا هبه...
هبه : العفو تفضل ...
حضروا الى طبقى وسأذهب الى المعمل لأرى شيئا واعود
عبير: هبه ...لم تكلمين احمد بهذه الرسميه
هبه: ...وما فيها ...؟؟؟
عبير : اظن ان احمد معجب بك
هبه : بى انا !!!!!
وقبل ان تكمل هبه كلامها دخل امير الى المكتب....
امير : السلام عليكم....
ودخل فورا الى مكتبه......
بدأت عبير وهبه يضعان لكل فرد افطاره فى طبقه
أخذت هبه طبق ووقفت ....
عبير : الى اين؟؟؟
هبه : الى الاستاذ امير
عبير مندهشه: هل اشترك معنا
هبه : تقريبا
وتوجهت نحو مكتب امير..
امير.........
دخل الى مكتبه متعصبا .......
ويتردد فى اسماعه صوت عبير..
: ان احمد معجب بك
ان احمد معجب بك
ان احمد معجب بك
امير: وما يهمنى انا معجب بها او لا
جلس على مكتبه واضعا كفيه فوق عيونه وسمع طرقات على الباب
امير بضيق: تفضل
هبه : تفضل الافطار
نظر اليها امير نظره مستكشفه يود ان يسمع ردها على
ما قالته عبير لكن بداخله شئ يمنعه....
هبه : استاذ امير
امير : هااه
هبه : تفضل طبقك
امير : شكرا ...تفضلى
خرجت هبه وبرأسها تتسائل ما به كأنه كان يريد ان يقول شيئا
لكنه يمنع نفسه ....لماذا؟؟؟
كان عبير واحمد وعم فتحى والاستاذ اشرف والسكرتير
جالسون يتناولون طعامهم جلست هبه تأكل معهم وكل
تفكيرها عن امير .....
هيام .....
خرجت من المدرسه لتذهب لمقابه نوراوفور خروجها من البوابه
تحركت عيناها لا اراديا باتجاه المكان الذى دوما يقف فيه كرم
وجدته واقفا هناك ابتسمت ابتسامه خفيفه رغما عنها وادارت وجهها
لتستقل تاكسى وتذهب الى نورا......
كرم ....
خاف ان يمر اليوم ولم يراها فظل واقفا فى انتظارها منذ خروجه
من البيت وقف وانتظر وسمع الجرس ودق قلبه معه ورآها تخرج
وفجأه شعر الدنيا كلها تدور به انها ابتسمت .....ابتسمت له
ابتسم كرم بدون شعور وابتسامته تحولت الى ضحكه كبيره
ركب سيارته فى منتهى السعاده بابتسامه هيام...
رآها ركبت تاكسى....سار خلف التاكسى بسيارته الى ان نزلت
هيام امام المول....
اوقف السياره ودخل مسرعا خلفها........
وصلت هيام الكافيتريا....
جلست على الطاوله ووضعت شنطتها بجوارها وانتظرت مجئ نورا التى هى عادة
متأخرة عن مواعيدها....
كان فى زاويه بعيده يقف كرم ينظر الى هيام ويشعر ان الفرصه قد سنحت لأن
يتحدث معها بجديه عن مشاعرة ورغبته فى الارتباط بها
خاصه وان احوالهم الماليه بدأت تتعدل وليس هناك اى مانع من ارتباطها الآن.....
حاول كرم ان يستجمع شجاعته لأن يذهب ويتحدث معها ......
عند هيام .......
كانت هيام قد ملت من انتظار نورا التى تتأخر دوما فقررت الاتصال بها واخذت
تفتح شنطتها لتخرج منها التليفون.....
سمعت صوت يكلمها وهى تبحث عن التليفون فى حقيبتها......
....: السلام عليكم ....كيف حالك يا هيام
رفعت هيام رأسها وفوجئت بالشخص الواقف يكلمها وكيف عرف بوجودها هنا....
هيام : وعليكم السلام ...كيف حالك يا امجد؟؟؟
امجد: بخير هل لى ان أأخذ من وقتك دقيقتين؟؟
احرجت هيام من طلبه لكنه طلبه بذوق فاضطرت للموافقه.....
هيام : تفضل ....
مد امجد يده وجلس على الكرسى المقابل لهيام .....
امجد: هيام اننى ساتكلم معك بوضوح
هيام : تفضل
امجد: اننى ببساطه شديده اريد الارتباط بك
هيام : لكننى يا امجد لا اعتبرك غير اخ لى اننى آسفه فعلا لذلك
واقدر حقيقة مشاعرك ولكننى لن اظلمك معى بالعيش مع من لا تبادلك نفس المشاعر
امجد: لكننى موافق
هيام : رجاء يا امجد لا تصعبها على انك لست سوى اخ لى فقط
امجد: لا تتسرعى وفكرى فى طلبى هذا ....بعد اذنك...
وانصرف امجد وترك هيام مندهشه منه وقررت التحدث الى نورا فور ان تأتى
وطلب منها ان تجعل اخيها لا يطلب منها هذا الطلب مرة اخرى....
كرم...
كان كرم مندهشا مما يراه اهى جائت الى هنا لترى هذا الشاب ام ماذا ؟؟؟؟؟
ولم جلس معها؟؟؟
وتكلم معها ولم ترفضه مثلما فعلت معه....
لكنه من داخله لن يظن فيها بدون دليل
وتوجه اليها وكله ألم واحباط مما حدث
لكنه قرر سؤالها قبل الحكم عليها......
كانت هيام منفعله مما حدث وكيف انه من الممكن ان يتسبب ذلك فى مشكله
مع نورا بسبب اخيها.....
تقدم كرم نحوها بهدوء ........
كرم : هيام
نظرت هيام وفى نفسها تتساءل من ايضا جاء ليكلمنى اليوم لكنها فوجئت بالشاب الغريب الذى تراه فى كل مكان
هيام : انت!!!!
كرم : نعم انا ....هل من الممكن ان تسمحين لى بسؤالك سؤال صريح ومباشر
هيام : اووووه ...وماذا تريد انت ايضا؟؟؟
كرم : هل تحبين هذا الشخص الذى كان يجلس معك هنا؟؟؟
فتحت هيام عيونها عن آخرها وكذلك فمها من اندهاشها من هذا اليوم الغريب
هيام : وما يخصك انت فى هذا؟؟؟
كرم : فقط جاوبينى وسأقول لكى كل شئ
هيام : لا ....لا احبه ...لا هو ولا غيره اننى لا افكر فى هذه المسائل ارتحت الآن ؟؟؟
كرم وابتسامته تزداد ويجلس على الكرسى الذى بجوارها....
كرم : جداااا.....لا تتصورى كيف
هيام : انك انسان غريب جدا رجاء اننى انتظر صديقتى ....هل من الممكن ان ترحل الآن؟؟؟
كرم : لا .....ليس قبل ان اقول لكى شيئا
هيام : لا حول ولا قوه الا بالله.....تفضل واسرع من فضلك
نظر اليها كرم مباشرة فى عينيها واكمل كلامه....
كرم : اننى احبك منذ ان وقعت عينى عليكى فى حفل الزفاف
حتى ان القميص الذى سكبتى عليه العصير مازال مثلما هو ذكرى ليوم جميل رأيتك فيه
رأيتك واحببتك ولا استطيع العيش من دونك ورجاء اقبلى ووافقى وتزوجينى
كانت هيام يعتريها احساس غريب من الفرحه والدهشه والخجل فى نفس الوقت
فلم تشعر بنفسها الا وهى تبتسم على كلامه وطريقته
كرم : يبدو ان احد ما هنا سعيد من كلامى
هيام : لا
كرم : لكننى متأكد
هيام بتحدى : لا
كرم : حسنا اعتبر هذه موافقه مبدئيه فلتأخذى لى موعد مع الوالد لمقابلته يوم الجمعه
القادم ......بعد اذنك
وقام كرم وانصرف ويعلو وجهه ابتسامه رضى وانتصار وانه وضعها امام
امر واقع .....
بينما كانت هيام سعيده بما يحدث حولها وان شاب مثل هذا يحبها ويعترف لها
بحبه ولا تنكر انه قد جذبها اليه من اول مرة رأته فيها
عند امجد......
كان يشعر بخيبه امل من رد فعل هيام على طلبه للزواج منها وخرج من المول
الذى رآها فيه صدفه اليوم وهو حزين...
لكنه قال لنفسه: ربما اذا اوضحت لها مدى حبى واننى سوف
افعل اى شئ لسعادتها ربما توافق على الزواج منى
وقرر العوده والتحدث معها مرة اخرى .....
لكنه قبل ان يصل اليها وجدها جالسه مع شاب وسيم ويضحكان ويبدو على ملامحها السعاده والفرحه
شعر باحساس فظيع يعتصر قلبه ليس له سوى معنى واحد فقط الغيره
شعر بأن هناك من يقطع من قلبه بسكين ويقتله......
شعر بالم وتعاسه وحقد على هذا الشخص الذى يجلس معها ....
اراد لو يجرى نحوه ويقتله بيده لكنه تمالك نفسه ورحل الى البيت......
واخير وبعد كل هذه الاحداث التى حدثت الى هيام جائت نورا ....
نورا : اسفه حبيبتى انه ياسر اخرنى عنكى
هيام : لا عليك ....
نورا تلفتت يمينها ويسارها.....
نورا : اين هيام؟؟؟
هيام : ما بك انا هنا؟؟؟
نورا : حقا ....لكنك لست غاضبه منى لأنى تأخرت مثل كل مرة
هيام: هاهاها....لان ما حدث لى لم يجعلنى اشعر انكى تأخرتى
نورا : ماذا حدث؟؟؟
هيام : سأقول لك بالتفصيل.....
وبدأت هيام تحكى لنورا ما حدث مع امجد ثم الشاب الثانى وضحكت كثيرا لانها حتى الان لا تعرف اسمه
نورا : ساكلم امجد حتى لا يضايقك مرة ثانيه
اما الشاب الثانى فأنا اعرفه جيدا يا سندريلا
هيام: سندريلا ..!!!!
نورا : نعم ...مثلما يقول هو عنكى
هيام : من هو ....وماذا تخفين عنى؟؟؟؟
نورا : انه كرم صديق ياسر الذى يعيش معه بلندن وجاء يوم الزفاف ورآك
هناك وكان سيجن ويراكى ثانيه اتدرين يوم اتيتى الى وسمعنا صوت شئ يقع على الارض
هيام : نعم ....اتذكر ذلك
نورا : لقد كان هو
هيام : حقا .....كيف ذلك؟؟
نورا : اراد ان يراكى وعندما رأكى تذهبين خاف ان تريه ويسبب مشكله
بينى وبينك فجرى على الصاله الداخليه ووقع هو وياسر
هيام : هاهاهاها......
ظلت نورا وهيام تتحدثان وقلب هيام يتراقص من الفرحه بمعرفه مدى حبه لها
وما فعله حتى يراها ويتكلم معها.....
حتى انصرفتا من المول وتوجهت كلا منهما الى بيتها مع الاتفاق على تناول العشاء سويا
بعد غدا ......
عادت هبه من العمل ولم ترى امير ثانيه بعد ان اعطته طبق الافطار فى الصباح
رجعت هيام الى البيت تشعر بفرحه وبسعاده شديده غير التى خرجت بها منذ الصباح
تجمعت العائله بجو عائلى حميم تناولوا الغذاء وجلست الاختين سويا يتكلمان
عن احداث يومهما كالمعتاد وقامت كل منهما الى غرفتها لتنام......
هيام.........
استعدت هيام للنوم وتذكرت كلمات نورا عن كرم وابتسمت ونامت فى سعاده
ولأول مرة منذ زمن طويل تشعر بهذه السعاده واخذ قلبها يخفق لمجرد التفكير فى كرم
وانه سوف يأتى لخطبتها من والدها خاصه وان المسؤليه التى كانت تحملها خفت كثيرا عنها
كرم.....
كان كرم لا يقل عنها سعاده بهذه اليله لما وجده من قبول لدى هيام وانها ربما تبادله نفس
الشعور وان زواجهما ربما يكون فى القريب قبل سفره الى لندن لأستكمال دراسته هناك
امجد.....
بينما كان امجد فى شده الغضب ولم يغمض له جفن مما رآه وان هيام سيأخذها هذا
منه ويحرم هو منها وهو يحبها كل هذا الحب......
هبه.....
تملكها شعور حزين وتساؤل عن سبب جرج امير وكيف له ان يخرج من حزنه
وينسى جرحه ويعيش بسعاده مره اخرى....
فى اليوم التالى....
فى المكتب.....
دخلت عبير الى المكتب وجدت احمد جالسا على مكتبه.....
عبير باندهاش: احمد ...لقد جئت مبكرا اليوم
احمد: نعم لقد جئت لأكلمك فى موضوع هام قبل مجئ هبه
عبير : ما هو؟؟؟
احمد: اننى معجب جدا بهبه واريد ان اتقدم للزواج منها واريدك ان تبلغيها بذلك
عبير : انك انسان محترم وتستحق كل خير ...سأكلمها اليوم
احمد: شكرا لكى يا عبير ...لن انسى لكى ذلك ابدا
عبير: لا داعى للشكر فانت اخى وهى اختى ....واذا كان لكما نصيب
سويا سيتم هذا الزواج ...
احمد: اننى معتمد عليك بعد الله فى هذا الموضوع
عبير : ان شاء الله...
ترك احمد المكتب ودخل المعمل ليتيح لعبير الفرصه لتتكلم مع
هبه عندما تأتى......
بعد دقائق حضرت هبه سلمت على عبير وجلست على مكتبها...
عبير: هبه...هناك موضوع ضرورى اريد ان افاتحك فيه
هبه: خيرا.....
عبير : المهندس احمد يريد ان يتقدم لخطبتك
نزرت هبه الى الاوراق على مكتبها وصمتت..
عبير: اهذا ما يقولون عنه السكوت علامه الرضا.....
رفعت هبه رأسها: ان المهندس احمد ليس سوى زميل و........
عبير: هبه...لا تتسرعى فكرى جيدا احمد انسان محترم وخلوق
مستواه المادى جيد جدا ....ويحبك....
اندهشت هبه من معرفه انه يحبها ..
عبير : نعم ....كل تصرفاته تقول ذلك ...الا تلاحظى ذلك فى كلامه
وتصرفاته معك...
هبه: لا..........
عبير : واضح انك بريئه جدا ..يا هبه...عموما احمد فرصه
رائعه لأى فتاه ...لا ترفضينه بتسرع ودون تفكير اعطى نفسك
فرصه وفكرى وردى علىّ لأبلغه....
هزت هبه رأسها موافقه على كلام عبير.....
بعد قليل وصل أمير واشرف الى المكتب
القيا السلام ودخلا وعيون امير على هبه اثناء دخولهما
هبه......
تلاقت عيون هبه بعيون امير وشعرت بدقات قلبها تتسارع
وانها سعيده لرؤيته حتى وان لم يتحدثوا سويا.......
مر يومان روتينيا على ابطالنا غير ان امير كلما دخل او خرج من
المكتب تلتقى عيناه بعيون هبه فى صمت..
فى مساء اليوم التالى
ببيت نورا وياسر........
طرقت هيام الباب وفتحت لها نورا ....
كانت هيام ترتدى جيب سماوى واسع طبقتين وفوقه توب ابيض وعليه
جاكيت ابيض وسماوى وترتدى حجاب سماوى به نقط بيضاء
فتحت لها نورا الباب مرتديه ملابس المنزل قادمه من المطبخ....
نورا : الحمد لله انكى جئتى
هيام : خيرا ...ماذا حدث؟؟؟؟
نورا : لا ابدا لكننى لا استطيع اكمال بمفردى
هيام : يا لكى من مستغله ....هيا الى المطبخ
فى المطبخ......
نورا : اعطينى هذه الخضروات لأقطع السلطه
هيام : لا عليكى منها سأقطعها انا وحضرى انتى الاطباق
دق جرس الباب......
نورا : افتحى انتى يا هيام
هيام : ربما يكون زوجك؟؟؟
نورا : لا ان ياسر معه المفتاح وقال لى انه سيتأخر....
ربما تكون ام زوجى
هيام : حسنا
وتركت طبق الخضروات وذهبت لتفتح الباب.....
فتحت هيام الباب فوجئت لتجد كرم واقف امامها.....
دق قلبها لدرجه انها احست انه يسمع دقات قلبها....
تفجئ كرم بهيام هى من تفتح له الباب....
كرم : يا لحظى السعيد...اانت هنا حبيبتى؟؟
هيام :........
كرم : لم لا تتكلمين وتسمعينى صوتك؟؟
هيام: ياسر ليس هنا.....
كرم : لكنى اريدك انتى
هيام بخجل تفاجئت نفسها به : رجاء كفى
كرم : لا لن اصمت وانتى امامى انها اللحظه التى تمنيتها من اول يوم رأيتك فيه
هيام : كرم لو سمحت اننا لم نرتبط رسميا وانا لا اوافق بهذا ...بعد اذنك
وكانت ستدخل الى الداخل لتنادى نورا تتفاهم معه......
كرم : وانا ايضا لن اضعك واضع نفسى فى هذا الموقف ...سوف اذهب الآن
لأكلم والدك فانا ان اقبل ان اظل بعيدا ولن استطيع الانتظار ليوم الجمعه
وتوجه نحو الباب وفتحه وخرج منه وهيام تنظر اليه غير مستوعبه ما يحدث
هيام : انه مجنون ....وابتسمت......
اننى احب مجنون...هاهاها
جاء صوت نورا من خلفها ......
نورا : هيام ....
انتفضت هيام من مكانها ....
هيام : نورا ...متى جئتى ؟؟؟
نورا : الان...هل جننتى اتقفين هنا بمفردك وتضحكين ...؟؟؟
هيام : يبدو اننى جننت فعلا ...هاهاها
نورا : ماذا حدث لكى ؟؟؟ من الذى جاء؟؟؟
هيام : لا شئ ...هيا لننتهى من الطعام