وهو اليوم الذي يتوجه فيه الحجيج إلى عرفة ، وهو الركن الأعظم من أركان الحج
، وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر ذنوب سنتين
، سنة ماضية وسنة آتية ، وهو اليوم الذي يكثر الله فيه عتق عبيده من النار ،
وما رؤي الشيطان أدحر ولا أصغر منه سوى هذا اليوم إلا ما كان منه يوم بدر
، ويظل الحجيج بعرفة حتى الغروب ثم يتوجهون إلى المزدلفة
ورد في فضل عرفة أحاديث منها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء ، فيقول لهم
: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثا غبرا رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال :
صحيح على شرطهما .
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو يتجلى
، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء؟ رواه مسلم والنسائي ،
وابن ماجة وزاد رزين في جامعه فيه : اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم
وعن عبد العزيز بن قيس العبدي قال : سمعت ابن عباس يقول
: كان فلان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الفتى يلاحظ
النساء وينظر إليهن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن أخي ،
إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني .
بعد يوم عرفة يأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من الشهر الثاني
عشر للتقويم الهجري.ويعتبر عيد الأضحى العيد الثاني للمسلمين بعد عيد الفطر.
يبدأ المسلمون هذه المناسبة ب
صلاة العيد - كما هو الحال في عيد الفطر -
حيث تقام الصلاة في مكان متسع ، ويحضرها الآلاف من المسلمين.
,وبعد الصلاة يتبادل المسلمون التهنئة بهذه المناسبة الكريمة.
ويأتي عيد الأضحى بعد يوم عرفة ليمثل تعبيراً لمشاركة المسلمين في جميع أنحاء
العالم لإخوانهم الحجيج في مكة الفرحة والسرور بهذا التجمع الإسلامي العظيم.
ومن أعظم الأعمال في عيد الأضحى ذبح الأضحية ،
حيث يستشعر المسلمون من خلالها تضحية أبيهم إبراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل استجابة لأمر ربه
، ففداه الله بذبح عظيم. وبقي عمل إبراهيم عليه السلام نموذجاً للمسلمين في كمال الطاعة والامتثال لأوامر الله.
ووقت الأضحية من بعد
صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق
، حيث يقوم المسلمون بذبح أضاحيهم وتوزيع جزء من لحومها للفقراء
والمساكين، وإهداء بعض اللحم للأقارب والأصدقاء، ويحتفظون بالباقي ليستمتعون بأكله في أيام العيد، التي هي
أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى.
*8 ذي الحجة ويسمى يوم التروية :
ويسمي كذلك لأنهم كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه ،
وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى وفي منى يصلى الناس
الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا بدون جمع ويسن المبيت في منى .
* 9 ذي الحجة : وهو اليوم الذي يتوجه فيه الحجيج إلى عرفة ،
وهو الركن الأعظم من أركان الحج ،
وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر ذنوب سنتين
، سنة ماضية وسنة آتية ، وهو اليوم الذي يكثر الله فيه عتق عبيده من النار ،
وما رؤي الشيطان أدحر ولا أصغر منه سوى هذا اليوم إلا ما كان منه يوم بدر ،
ويظل الحجيج بعرفة حتى الغروب ثم يتوجهون إلى المزدلفة
* 10 ذي الحجة هو يوم النحر:
وهو يوم الحج الأكبر كما سماه الله في سورة براءة وهو أفضل أيام العام وأفضل
من يوم عرفة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ويوم عرفة تقدمة له وفيه من أعمال الحج ،
رمي الجمار ونحر الهدي ، والطواف والسعي والحلق أو التقصير .
* 11، 12، 13 ذي الحجة:
تسمى أيام التشريق وهي أيام الذبح للأضاحي
* 11 ذي الحجة:
يسمى بيوم القر لأن الحجيح يقرون فيه .
* 12 ذي الحجة:
يسمى بيوم النفر الأول لجواز النفر فيه
* 13 ذي الحجة:
يسمى بيوم النفر الثاني .