أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حلـــــــــــــــــــــــ ــــــمي

في لحظات ..
قد يمرّ بالمرء أوقات و يجِد حوله أناس كثييييير ..
و لكنهم لا يروون له عطشًا ، و لا يدخلون عليه أُنـْـسًا ..
فيظل يعيش وسط هؤلاء الناس ..
و يبدأ جسده في الذبول ، و حياته يداخلها الحُزن ..


رأيت صورة عبّرت عن هذا المعنى فكتبت خاطرةً على لسان الوردة !



قالت الوردة :

جالت في خاطري كلماتْ ..
فاحترت أأكتب أم أكتفي بالنظراتْ ؟؟
لكنني قررت في داخلي قرارات ..
و قلت لعلي أخرِج ما في نفسي مِن الخلجات ..

حُلمٌ في خاطري أحبه على أرض الواقع ..
مهما انشغلت عنه فإنه إلى ذهني يتدافع !
هو لا يخفى على بصير و لا على كل سامع ..
هو مُنى نفسي و أُنس حديثي الماتع !

حلمت بأن ألقى صُحبة تسليني ..
و إن حدث لي ابتلاءات تغشّيني ..
مدت إليّ أيديها و أمسكت بيميني !
و فتحت لي باب حُبٍ و إن صار الكل يرميني !


إني لأرجو أن لقائي بهم دنا ..
فذاك سَعدي و ذاك المُنى ..
إن أحسنت وجدت منهم الثنا ..
و إن أسأت قالوا لا بأس يا ( أنا ) !
حلمي صُحبة أكون ( هُمُ ) و يكونون ( أنا ) !

لا تفرّق بيننا نوازِع و اختلافات ..
و يكون لحبِل وصالنا امتدادات ..
حديثنا بين جِـدٍ و استراحات ..
فللصواب تشجيع و للخطأ اعترافات ..

الله يشهد كم لقيت في حياتي ..
و كم تحمِل ذكرياتي ..
و كم دُرت في متاهاتي ..

فبين حاسدٍ حقود ..
و واشٍ لدود !
و كل مُبغضٍ ليس بودود !

أنا لم أرجُ شيئًا مِن الناس !
و لم أسمع لتحريش الشيطان الوسواس !
و لم أسلك يومًا دَرب الأنجاس !
و لم أتمنَ لأحد سُكنى الأرماس !

فلماذا أجِد هذه العداوات !
و لِمَ ألقى منهم هذه الفظاظات ؟؟!
و كأننا مختلفو الديانات !

و المسلم لا ينكر فضل ربّـه ..
أو يغمض عينيه عن جميلِ دربه ..
و يُظهر البلاء و يبقي الهناء في قلبه !

فعندي محبّـون كثيييييير !
و مِن عَذبِ ماءِ حُبهم لهم خرير !
قد أغرقني مِن أوّلي حتى الأخير !

لكن .....
يكدّر صفو الحياةِ مَن له خصوم !
يرى خوَرهم و ليس لهم عزوم !
فأتساءل و قد صارت الحيرة على وجهي رسوم !
ما الذي صنعت لهم و لماذا هذا الكره بيننا يحوم ؟؟!

و يكدّر صفو الحياة حين لا يجِد الإنسان مَن يفهمُه !
و تنقص في أذهان الناس أسهمُه !
فـيعزُّ على جُرحي مرهمُـه !

حين يُطالَب الإنسان بأن يكون مثالي !
و أن يعيش في عالمٍ خيالي !
فلا أزلُّ و لا الخطأ يطرأ على بالي !
يريدون عُمْـرًا مِن كل زللٍ خالي !

و هُم - أي الحُـسّـاد - ....
لا بأس عليهم بالزلل !




و لا ضير إن أصابهم خلل !
فهم بَشرٌ و يعتريهم بعض عِلل !
فلا يصبينّـهم مِن خطأهم الوجل !

و أنا ...
لا يهُم ! و لا يضرّ !
أبكى قلبي أم سُـر !
و هل لي في الحُزن حجم جبلٍ أم حبة بُر !
فالمهم أن يبقى مَعين مساعدتي لغيري يَـدرّ !

عفوًا مني و أسف ..
فربما أخرجت بوح قلبٍ رجَف !
و ربما بوحي مِن نهر نفسي غَرف !

غير أنّي مازلت أرجو الكريم ..
أن يسخّر لي مِن خيره العميم ..
إنّـه بِـحاجتي خبيرٌ عليم .


مما راق لـــى



إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#2

افتراضي رد: حلـــــــــــــــــــــــ ــــــمي

جميل جميل جدا
إظهار التوقيع
توقيع : نجمة منورة
#3

افتراضي رد: حلـــــــــــــــــــــــ ــــــمي

ايه العبارات الجميلة يا الرزان ، بجد ده اللي بيدور في بالي انا كمان يارزونه مشكوورة أشوف اذا بقدر أقييمك ياقمر لانك بتستاهلي أنتي ومما راق لكي
إظهار التوقيع
توقيع : قرآني نبض حياتي



الساعة الآن 11:48 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل