الهروب هو:
تعمد الغياب دون علم او اذن من المدرسة او الوالدين داخل اليوم الدراسي او خارجه.
ماهي اسباب الهروب من المدرسة؟
*البيئة المدرسية:نقصد بذلك الجانب المادي في هذه البيئة حيث لا تتوفر في كثير من مدارسنا الشروط التي ترغب الطلاب في المدرسة، فالفصول مزدحمة والفصول عبارة عن غرف باهته تخلو من مكتبة أو وسائل تعليمية اما المعامل والحواسيب فهي لا تفي بالغرض ولا تتناسب مع الاعداد الكثيرة من الطلاب.
*البيئة النفسية والاجتماعية:ونقصد بذلك المناخ الاجتماعي العام ببعديه النفسي والاجتماعي. وان بعض المدارس تسلب الطلاب قدراته على التفاعل الاجتماعي السليم من خلال اسلوب المنع والعقاب لكل شيء فلا مزح ولا ضحك ولا مرونه فهي وذلك بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة.
*المنهج المدرسي.
*وجود مرض جسمي او عقلي يعاني منه الطالب.
*رغبة الطالب في البحث عن مغامرة او جذب انتباه الاخرين او اشباع حب التفاخر امام زملائه .
*وجود تشجيع من طال او مجموعة على الهروب.
*وجود خلافات اسرية .
*فيهرب بعيدا عن المشكلة.
*عدم اهتمام الاسرة بنجاح الطالب.
*وجود مشكلة مع احد الطلاب او المعلمين.
*عدم وجود الطعام المناسب في مقصف المدرسة.
*تعاطي الطالب التدخين.
*ادارة المدرسة.
كيف نعالج المشكلة ( الحلول ) ؟
بداية مع المدرسة :
• الإهتمام بالمبنى المدرسي بصورته المتكاملة ومراعاة النواحي النفسية والفسيولوجية للطالب بما يتماشى ومراحل نموه وعدم إغفال الجوانب الترويحية في المبنى المدرسي .
• ان يتبع المعلم الأساليب التربوية وأن يطور نفسه أكاديميا وتربويا ( في مادته العلمية- طرق تدريسها ) وأن لا يثقل كاهل الطالب بالواجبات المنزلية وأن لاينسى الإخلاص والعمل لوجه الله .
• على مدير المدرسة أن يكون ديموقراطيا في تعامله مع المعلمين والطلاب وأن يطبق اللوائح والقوانين التربوية بما يتناسب والمصلحة العامة وأن يكون القدوة التي يحتذى بها .
• أن يراعي واضعوا المناهج الدراسية الأساليب التربوية الحديثة في إعداد المناهج الدراسية من حيث تماشيها مع متطلبات العصر ومراعاة النواحي النفسية والعقلية لطالب القرن الحادي والعشرين وأن يقللوا من الحشو الغير مفيد .
ثانيا مع الأسرة :
• على الأسرة الأنتباه لضرورة التوجيه والإرشاد الدائم بخطورة مثل هذه الظاهره غير التربوية ومردودها السلبي على الطالب .
• على الأسرة التعزيز المستمر وتوضيح أهمية التعليم ومردوده الإيجابي على الطالب مستقبلا .
• على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه .
• على الأسرة أن تخلي جوها الأسري من المشاكل أو على الأقل أن تبعدها عن الطالب .
• على كل فرد في الأسرة – بداية من الأب ونهاية بالأخ – أن يكون قدوة حسنة ومثال خيَر يحتذي به الطالب دائما .
ثالث مع المجتمع :
• يقع على عاتق الأسرة نصح الطالب عن رفقاء السوء وعلى كل فرد في المجتمع القيام بذات الدور ومحاربة وصد – الشلل الفاسدة – أن صح التعبير .
• على الإعلام دور التوعية المستمرة بخطورة أي ظاهرة غير تربوية دخيلة على مجتمعنا قبل أن تتفشى .
• يجب على وزارة التربية والتعليم التفكير في إعداد خطط وإستراتيجيات مدروسة للقضاء على أي ظاهرة غير تربوية ( الهروب من المدرسة – الدروس للخصوصية – الغش في الإمتحانات .....) كذلك العمل وبجدية بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي بخصوص نسب قبول طلبة الصف الثاني عشر في مؤسسات التعليم العالي بعد التخرج كذلك إعطاء فرصة عند تطبيق نظام معين ليتقبل المجتمع والأسرة والطالب خصوصا هذا النظام التعليمي ويستطيع التماشي معه ولو لفتره من الزمن .
وعلى كل حال مع كل ماذكر في ظاهرة الهروب من المدرسة فإن هذا لايعني ان نجد العذر لك أيها الطالب لتهرب من المدرسة لما في ذلك من مخاطر لامانع من أن نذكر بعض منها :
مخاطر الهروب من المدرسة :
• قد يفوتك الكثير من الفهم والإستيعاب لمضمون الحصص التي تتعمد الهروب المستمر منها وبالتالي ستجد صعوبة المواصلة مثل أقرانك مع المعلم في تحصيل المادة .
• قد يؤول حالك إلى الفصل من الدراسة وبالتالي ضياع مستقبلك ما إذا أستمر هروبك وتسجيل غيابك .
• مخاطر الشارع وفيها حدَث ولاحرج ( السيارات – الشلل الفاسدة - ..... الخ).
جمعنى الله واياكم عنده فى عليين