يوجد توازن في جسم الإنسان يساعد على إبقاء درجة حرارة الجسم ثابتة وطبيعيّة، ودرجة حرارة الجسم الطبيعيّة هي 37ْ، ويؤثّر البرد في ارتفاع درجة الحرارة عن طريق تحريك العضلات وتقليصها بشكل لا إراديّ وسد أفواه الشرايين، بينما في حالة الحر يحصل العكس؛ حيث إنّها تعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم عن طريق التعرّق وفتح أفواه الشرايين
أسباب ارتفاع درجة الحرارة
الشعور بالتعب والإرهاق بسبب التعرّض لدرجات حرارة عالية أو التعرّض لأشعّة الشمس المباشرة لفترة طويلة مما يؤدّي إلى رفع درجة حرارة الجسم.
الإصابة بالتهابٍ جرثوميّ؛ كالإصابة بالتهاب الجهاز البولي الّذي يسبّب التبوّل المؤلم والمستمر.
الألم الّذي يصيب منطقة فوق العينين أو تحتهما أي الإصابة بـالتهاب الجيوب.
حدوث التهاب في الحلق والتهاب في اللوزتين.
حدوث ألم وخلل في الأسنان واللثة.
إصابة الجسم بنوع من البكتيريا خاصّة البكتيريا السالبة.
كيفية علاج إرتفاع درجة الحرارة
يجب تناول الكثير من الماء لتجنّب الجفاف الّذي قد يحصل عند ارتفاع درجة الحرارة لأنّ الجسم يفقد كميّةً كبيرة من الماء أثناء ارتفاع درجات الحرارة.
استخدام كمادات الماء ويجب ألّا يكون الماء بارداً بدرجة كبيرة؛ لأنّه في هذه الحالة يكون خطيراً، ويجب وضع الكمّادات على الجبهة فهي مفيدة جداً لتخفيض درجات الحرارة المرتفعة.
أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
عدم تناول الأدوية المسكّنة في حالة ارتفاع درجات الحرارة خاصّةً إذا كان المريض كبيراً أو صغيراً في السن إلّا بعد استشارة الطبيب المختص لتجنّب حدوث مضاعفات خطيرة.
يجب التخفيف من الملابس التي يرتديها المريض، ويفضّل خلعها كي يسمح للجسم باستنشاق الهواء الّذي يعمل على تخفيض درجات الحرارة العالية.
تجنّب تناول الأطعمة إلّا بكميات قليلة وعند الشعور بالجوع فقط، ويمكن الاستعاضة عنها بتناول الشوربات الغنية بالخضروات الطازجة.
القيام بتقطيع حبّتين من البصل ووضع كلّ واحدة في كيس بلاستيكي، ويقوم المريض بوضع قدميه في الأكياس، ونقوم بربط الأكياس في القدمين جيداً للتأكد من عدم دخول الهواء إليها؛ حيث إنّ الزيوت الموجودة في البصل تعمل على تخفيض درجة الحرارة في نصف ساعة فقط.
الذهاب بشكل فوري إلى الطبيب عند وصول درجة الحرارة إلى أربعين؛ لأنّ ارتفاع درجة الحرارة إلى هذا الحد الكبير يسبّب مضاعفات خطيرة جداً على حياة المصاب خاصة إذا كان طفلاً؛ لأنّه قد يؤدّي إلى فقدان حاسة السمع وفقدان حاسة النطق هذا إذا لم يؤدّي إلى وفاته لذلك يجب الإسراع إلى الطبيب لاتخاذ التدابير اللازمة.