أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)






المسابقــة اليوميـــة
حاولى تجاوبى لن تأخذ منك سوى دقائق و احتسبيها لوجه الله تعالى وستعرفي صحة اجابتك فى المسابقة القادمة باذن الله تعالى
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)اجابة سؤال أمس
معنى قوله تعالى: (لا يسخر قوم من قوم)
قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
[الحجرات:11].



المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)بعد أن ألزمنا الله وأوجب علينا ووجهنا وعلمنا بأن المؤمنين لنا إخوة،

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)بين تعالى أن مقتضى هذه الأخوة:
ألا يهزأ الأخ بأخيه،
ولا يسخر منه، ولا يلمزه ، ولا يهمزه، ولا يعيبه، ولا يحتقره،
فإن فعل ذلك لم يعتبر أخًا

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)والسخرية: الهزء والتحقير،
فقوله: (لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ) أي: فئة من الرجال بفئة أخرى من الرجال.
(عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) أي: عسى أن يكون أولئك الساخرون أحقر من أولئك، فهم الأجدر بأن يهزأ بهم، وأن يسخر بهم، وأولئك الذين سخر منهم أكرم عند الله وأشرف وأتقى من هؤلاء البغاة الظالمين المستهزئين المتنقصين لإخوانهم المسلمين،

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)ولذلك كان الهزء بالمسلم كبيرة من الكبائر، وعظيمة من العظائم، من ارتكبها ولم يتب إلى الله يوشك أن يأخذه الله، ويوشك أن يعود ما هزئ به عليه، ويصبح مكان هزء الناس واحتقارهم.

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)قال تعالى: {وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات:11].

_المعلوم في اللغة أن كلمة (القوم) تعم الرجال والنساء.

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)ولكن ثم خص تعالى النساء بالذكر لأن الهزء يكون من النساء أكثر، فلا يفلت من النساء أحد من الهزء،
_حيث يهزأن بقصره وبلونه، وبكلامه، وبفقره،
_فالنساء لا يكدن يجتمعن إلا على الشتم والتنقيص والهزء،
_وإذا افترقن عادت كل واحدة بالهزء على الأخرى،
_ وكأن النساء خوطبن مرتين؛ لأن ذلك من لوازم مجالسهن ولوازم أحاديثهن.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)
المراجع
تفسيرمحمد المنتصر بالله بن محمد الزمزمي الكتاني الإدريسي الحسني


المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وعلى الإجابات القيمة

وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة لمتابعتها جميع الحلقات طوال الاسبوع بارك الله فيكنَّ على طيب المتابعة ,,وفقكم الله لما يحب ويرضى
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)هيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء  وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)







إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

بارك الله فيكي حبيبتي وجعله بميزان حسناتك باذن الله

الاجابه هي
لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن بشكل صريح او ضمني ومن هؤلاء: ]
(1) حواء: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة) البقرة 35 .
وهي حواء، وسميت بهذا الاسم، لأنها خلقت من شيء حيّ.
(2) مريم: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا)ً مريم 16وقد سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم).
(3) امرأة لوط: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) التحريم 10.
وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على اضياف لوط عليه السلام.
(4) امرأة نوح: ( ورد ذكرها في قوله تعالى ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح) التحريم 10.
وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام.
(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( قال أنَّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر، وامرأتي عاقرا) آل عمران 40 وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله تعالى: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة) .
(6) زوجة ابراهيم: سارة بنت عمه عليه الصلاة والسلام أم اسحاق، ورد ذكرها في قوله تعالى (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) هود 71.
(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه) يوسف 21، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
( نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله تعالى: ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه) يوسف 30، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.
(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) النحل 92.
وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعاً ما غزلن، فكان هذا دأبها لاتكف عن الغَزل، ولاتبقي ما غزلت.
(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا) طه 10، وهي صفورا بنت شعيب عليه السلام.
(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) القصص 7، وهي يوكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى عليه السلام في اليمّ (نيل مصر).
(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقالت لأخته قصيه)القصص 11، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى : (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) النمل 23، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد ابيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.
(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون) التحريم 11، وهي آسية بنت مزاحم، ولم يكن لها ولد، وقيل هي التي سمّت موسى بهذا الاسم، لأنه وُجد بين ماء وشجر, أظهرت ايمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) .
(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) المجادلة 1? وهي خولة بنت حكيم وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت رضي الله عنه.
(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب) المسد 4، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها ابو لهب: عبدالعزى، كني بذلك لتلهّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيه والنساء منهم من ذكر اسمها بشكل صريح او ضمني


إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
بارك الله فيكي حبيبتي وجعله بميزان حسناتك باذن الله

الاجابه هي
لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن بشكل صريح او ضمني ومن هؤلاء: ]
(1) حواء: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة) البقرة 35 .
وهي حواء، وسميت بهذا الاسم، لأنها خلقت من شيء حيّ.
(2) مريم: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا)ً مريم 16وقد سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم).
(3) امرأة لوط: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) التحريم 10.
وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على اضياف لوط عليه السلام.
(4) امرأة نوح: ( ورد ذكرها في قوله تعالى ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح) التحريم 10.
وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام.
(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( قال أنَّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر، وامرأتي عاقرا) آل عمران 40 وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله تعالى: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة) .
(6) زوجة ابراهيم: سارة بنت عمه عليه الصلاة والسلام أم اسحاق، ورد ذكرها في قوله تعالى (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) هود 71.
(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه) يوسف 21، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
( نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله تعالى: ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه) يوسف 30، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.
(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) النحل 92.
وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعاً ما غزلن، فكان هذا دأبها لاتكف عن الغَزل، ولاتبقي ما غزلت.
(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا) طه 10، وهي صفورا بنت شعيب عليه السلام.
(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) القصص 7، وهي يوكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى عليه السلام في اليمّ (نيل مصر).
(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقالت لأخته قصيه)القصص 11، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى : (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) النمل 23، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد ابيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.
(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون) التحريم 11، وهي آسية بنت مزاحم، ولم يكن لها ولد، وقيل هي التي سمّت موسى بهذا الاسم، لأنه وُجد بين ماء وشجر, أظهرت ايمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) .
(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) المجادلة 1? وهي خولة بنت حكيم وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت رضي الله عنه.
(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب) المسد 4، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها ابو لهب: عبدالعزى، كني بذلك لتلهّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيه والنساء منهم من ذكر اسمها بشكل صريح او ضمني

ماشاء الله ربنا يفتح عليكِ ويبارك فيكِ ويرضى عليكِ يا ام جنا يارب

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
ماشاء الله ربنا يفتح عليكِ ويبارك فيكِ ويرضى عليكِ يا ام جنا يارب
تسلمي حبيبتي ربنا يبارك فيكي ويسعدك يارب

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

ورد في القرآن أسماء كثير من النساء منهن باسمها صراحة، وتارة غير مصرح به، وهن كالتالي:

أولاً: حواء: هي أم البشر وزوجة آدم عليه السلام لم يرد ذكر اسمها صريحًا في القرآن، ولكن ورد ذكر اسمها في السنة، وسُميت حواء؟ قال: «لأنها خلقت من شيء حيّ» ، وقال ابن عباس: "سميت حواء لأنها أم كل حي"، خلقت من ضلع آدم عليه السلام وسكنت حواء مع زوجها آدم عليه السلام أبو البشر الجنة، وأنذرهما وحذرهما الله عن قربان شجرة معينة كما قال تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [سورة البقرة، الآيات: 35-36]، يبين الله لنا في هذه الآيات أنه أسكن آدم عليه الصلاة والسلام وزوجه حواء الجنة، ثم أباح لهما أن يأكلا من الجنة ما يريدا ونهاهما عن أكل شجرة واحدة، ولعداوة الشيطان لهما أزلهما ووسوس لهما حتى أوقعهما فيما نهاهما الله عنه فأكلا من الشجرة فكان ذلك سبب خروجهما من الجنة، والنزول إلى الأرض.

وقال سبحانه وتعالى: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} إلى قوله: {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [سورة الأعراف، الآيات: 19-224].

ثانياً: مريم بنت عمران عليها السلام: ورد ذكر اسمها صراحة في القرآن الكريم في كثير من السور، فهي مريم بنت عمران أم عيسى عليه الصلاة والسلام، أخبر الله في كتابه الكريم في سورة آل عمران أنه واصطفى آل عمران وعمران هذا هو والدها، كانت أمها لا تحمل ثم دعت الله تبارك وتعالى أن يهب لها ولداً فاستجاب الله لها فحملت بمريم عليها السلام وحين تيقنت الحمل نذرت أن يكون خالصاً مفرغًا للعبادة ولخدمة بيت المقدس ولكنها تفاجأة بوضعها أنثى كما ذكر الله عنها في قوله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [سورة آل عمران، الآيات: 33-36].

فاستجاب الله تبارك وتعالى دعاء أم مريم كما في الصحيحين: «مَا مِن مَوْلُودٍ يُولَدُ إلا مَسَّه الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلّ صَارخًا مِنْ مَسِّهِ إيَّاهُ، إلا مَرْيَم َوابْنَهَا»، ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} ، وأخبر الله بأنه تقبل من أمها نذرها أنبتها نباتاً حسناً ويسر لها أسباب القبول وقرنها بالصالحين من عباده تتعلم منهم الخير والصلاح والعلم والدين؛ لذا كفلها زكريا فكبرت وترعرعت وكان كلما دخل عليها زكريا عليه السلام وجد عندها رزقاً من غير كسب ولا تعب، بل رزق ساقه الله إليها، وكرامة أكرمها الله بها، فيسألها زكريا: "من أين لها ذلك؟" فتقول: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [سورة آل عمران، الآية: 37] وهذه كرامة عظيمة لها.

ثم إن الملائكة بشرت مريم بأن الله اصطفها وطهرها على نساء العالمين ما في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [سورة آل عمران، الآية: 42]، وبشرتها كذلك بغلام اسمه المسيح عيسى بن مريم، فتعجبت وقالت: كيف يكون لي ولد ولم أتزوج ولم يمسسنِ بشر"، ثم إن الله ابتلاها بهذا الحمل فاتهمها الناس وتكلموا عليها فأنطق الله جنينها الصبي عيسى عليه السلام وهو صغير، وفصّل الله قصتها في سورة مريم تفصيلاً دقيقاً، وبرّأها، وكان هذا ابتلاء شديداً عليها حتى أنها تمنت لو أنها ماتت قبل أن يقعل هذا بها.

وضرب الله بها مثلاً للذين آمنوا في سورة التحريم، وأثنى عليها.

ثالثاً: أم موسى عليه السلام: ذكرها الله تبارك وتعالى في سورتي طه والقصص ضربت المثل في شدة يقينها وثقتها بربها تبارك وتعالى وتوكلها عليه في موقف صعب الاحتمال وهي ضعيفة ابتلاها الله بأن رزقها مولوداً هو موسى عليه الصلاة والسلام وكان ذلك في السنة التي قرر فيها الطاغية فرعون ذبح الأولاد فاشتد خوفها على ولدها وفلذة كبدها فأوحى الله إليها وحي إلهام يأمرها إذا خافت على وليدها أن تضعه في تابوت ثم تقذفه في اليم مغامرة عظيمة وبلى آخر ولكن لشدة يقنها وثقتها التامة بربها وبما وعدها نفذت ما أمرها به ربها قال تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ...} [سورة طه، الآية: 38]، وطمأنها ربها بأنه سيرجع ولدها إليها فلا تحزن ولا تخاف عليه فهو في حفظه جل جلاله وأنه سيجعله من المرسلين فقال سبحانه: {وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [سورة القصص، الآية: 7].

رابعاً: زوجتي نوح ولوط عليهما الصلاة والسلام: ضرب الله تبارك وتعالى بِهِما مثلاً للذين كفروا في كتابه الكريم فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [سورة التحريم، الآية: 10]، نقل ابن جرير رحمه الله عن ابن عباس في معنى قوله: عدة روايات منها:
قوله: {فَخَانَتَاهُمَا} قال: "كانت امرأة نوح تقول للناس: إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تَدُل على الضيف"، وقال: "في هذه الآية: أما امرأة نوح، فكانت تخبر أنه مجنون؛ وأما خيانة امرأة لوط، فكانت تَدُلّ على لوط"

وقال الضحاك في قوله: {كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ}: ما بغت امرأة نبيّ قط {فَخَانَتَاهُمَا} قال: "في الدين خانتاهما".

وقال ابن عباس في الآية: "كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما، فكانت امرأة نوح تطلع على سرّ نوح، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به، فكان ذلك من أمرها؛ وأما امرأة لوط فكانت إذا ضاف لوطًا أحد خبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء {فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}
خامساً: زوجة فرعون: وهي آسية بنت مزاحم ، ضرب الله تبارك وتعالى بها مثلاً للذين آمنوا في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [سورة التحريم، الآية: 11]، قال ابن جرير الطبري: "يقول تعالى ذكره: وضرب الله مثلا للذين صدقوا الله ووحدوه، امرأة فرعون التي آمنت بالله ووحدته، وصدّقت رسوله موسى، وهي تحت عدوّ من أعداء الله كافر، فلم يضرّها كفر زوجها، إذ كانت مؤمنة بالله، وكان من قضاء الله في خلقه أن لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن لكلّ نفس ما كسبت، إذ قالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [سورة التحريم، الآية: 11]، فاستجاب الله لها فبنى لها بيتًا في الجنة"


سادساً: زوجة إبراهيم عليه السلام: وهي سارة أم إسحاق عليه السلام، جاءت الملائكة إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام استقبلهم أحسن استقبال، وأكرمهم وقرب إليهم عجلاً سمين حنيذ، فلم يأكلوا منه، فخاف إبراهيم عليه الصلاة السلام منهم حينئذ، وظهر الخوف على وجهه، فطمأنته الملائكة، وأخبروه أنهم ملائكة، وبشروه بغلام عليم قال سبحانه تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} [سورة الصافات، الآية: 112]، فكأنها سمعت كلامهم وبشارتهم لإبراهيم عليه السلام فأقبلت إليهم في ذهول مما سمعته متعجبة من هذه البشارة؛ لأنها قد أصبحت عجوز، وزوجها أصبح كهلاً، فأخبرتها الملائكة بأن هذا أمر الله القادر على كل شيء فقال سبحانه وتعالى مبيناً تلك القصة: {وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} [سورة هود، الآيات: 69-73].

سابعاً: أمهات المؤمنين: وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورد ذكرهن في سورة الأحزاب، ذكرن في آية التخيير، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرهن في البقاء معه وفي ذلك الخير لهن في الدنيا والآخرة وبين الدنيا وزينتها كما في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا...} إلى قوله: {مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب، الآيات: 28-29]، فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن، الله ورسوله والدار الآخرة، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة، روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى عائشة رضي الله عنها حين أمره الله أن يخير أزواجه، قالت: "فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني ذاكر لك أمرًا، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك»، وقد عَلمَ أن أبويّ لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: «وإن الله قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ}» إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة"

وجعل سبحانه من يأت منهن بفاحشة -والله عاصم رسوله عليه السلام من ذلك- يضاعف لها العذاب ضعفين وذلك لشرفهن وفضلهن وعظيم منزلتهن، فقال سبحانه: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} [سورة الأحزاب، الآية: 30]، ويقول ابن كثير: "ثم ذكر عدله وفضله في قوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [سورة الأحزاب، الآية: 31] أي: يطع الله ورسوله ويستجب، {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} أي: في الجنة، فإنهن في منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أعلى عليين، فوق منازل جميع الخلائق، في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش"

ثم إن الله تبارك وتعالى أمرهن بالقرار في البيت وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأمرهن بطاعة الله ورسوله كل هذا لِيُذهِب عنهن الرجس ويطهرن تطهيرا، وأمرهن أن يذكرن الله في بيوتهن، رضي الله عنهن.

ثامناً: زوجة عزيز مصر: ورد ذكرها في قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} [سورة يوسف، الآية: 21]، قال ابن إسحاق: "بأن اسمها راعيل بنت رعائيل"، وقال غيره: "اسمها زليخا"


وورد ذكرها مع نسوة المدينة في قوله: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} [سورة يوسف، الآية: 30] قيل بأن النسوة خمس هن: امرأة ساقي العزيز، وامرأة خبازه، وامرأة صاحب دوابه، وامرأة صاحب سجنه. وقيل: امرأة الحاجب، وقال الكلبي: "هن أربع نسوة إمرأة ساقية يعني ساقي الملك وامرأة الخباز وامرأة صاحب السجن وامرأة صاحب دوابه ويقال هن خمس خامستهن امرأة صاحب الملك ويقال أربعون إمرأة ويقال جماعة كثيرة من النساء اجتمعن في موضع وقلن فيما بينهن"

تاسعاً: أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ} [سورة القصص، الآية: 11]، وكانت أكبر من موسى عليه السلام.

عاشراً: بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [سورة النمل الآية: 23]، قال الحسن البصري: "وهي بلقيس بنت شَرَاحيل ملكة سبأ"، وقال قتادة: "كانت أمها جنية، وكان مُؤخَّر قدميها مثل حافر الدابة، من بيت مملكة"


الحادي عشر: خولة بنت حكيم: ذكرت في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [سورة المجادلة، الآية: 1]، قال الطبري: "اختلف أهل العلم في نسبها واسمها، فقال بعضهم: خولة بنت ثعلبة، وقال بعضهم: اسمها خُوَيلة بنت ثعلبة، وقال آخرون: هي خويلة بنت خويلد .وقال آخرون: هي خويلة بنت الصامت. وقال آخرون: هي خويلة ابنة الدليج وكانت مجادلتها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في زوجها، وزوجها أوس بن الصامت، مراجعتها إياه في أمره، وما كان من قوله لها: أنت عليّ كظهر أمي، ومحاورتها إياه في ذلك، وبذلك قال أهل التأويل، وتظاهرت به الرواية"

الثاني عشر: حمّالة الحطب: ورد ذكرها في سورة المسد، وهي: أم جميل، واسمها أروى بنتُ حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان، وكانت عونًا لزوجها على كفره وجحوده وعناده؛ فلهذا تكون يوم القيامة عَونًا عليه في عذابه في نار جهنم. ولهذا قال: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [سورة المسد، الآيات: 4-5] يعني: تحمل الحطب فتلقي على زوجها، ليزداد على ما هو فيه، وهي مُهَيَّأة لذلك مستعدة له



إظهار التوقيع
توقيع : ميمى دودو
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

المرأة التي ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة هي مريم بنت عمران، فقد ورد ذكر اسمها في القرآن أربعاً وعشرين مرة، منها أحد عشر مرة ذكرت وحدها، وثلاث عشر مرة ذكرت منسوباً إليها ابنها عيسى عليه السلام.
مريم بنت عمران هي مريم العذراء أم المسيح عيسى عليه السلام بحسب القران الكريم. قال تعالى:

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ

لا توجد امراه ذكر اسمها صراحة في القران سوى مريم قال تعالى :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
[2] (سورة مريم، الآية 16)</>

رُوي أنّ حنة بنت فاقوذا زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، إلى أن عجزت، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت بطائر يطعم فرخاً له، فتحرّكت عاطفتها للولد وتمنّته فقالت: يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه.

إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
[38] (سورة آل عمران، الآية 35). وقداستجاب لها الله سبحانه، فحملت، وأثناء حملها توفي زوجها عمران.

كان أولى الامتحانات أن أمها حنة، التي كانت ترجو أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت:

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
[39] (سورة آل عمران، الآية 36).

لكن الله سبحانه وتعالى قبل من حنّة النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ

[40] (سورة آل عمران، الآية 37).

يوجد أمران ملفتان للنظر يتعلقان بذكر مريم في القرآن :

الأمر الأول : أن مريم كانت هى المرأة الوحيدة التى ذكرها القرآن بإسمها ، فلماذا ؟
الأمر الثاني : أن الاسم " مريم " مذكور في القرآن 34 مرة موزعة على 12 سورة ، ولكن موضع ذكرها في سورة التحريم كان هو الوحيد الذى قرن اسمها بكنيتها ، فلماذا أيضأ ؟
الجواب عن الأول : كانت مريم هى الوحيدة من النساء المذكورة بإسمها في القرآن ، وذلك لأنها هى الوحيدة كذلك التى قص علينا القرآن قصتها كاملة ، بينما النساء الأخريات جاء ذكرهن في القرآن عرضأ لا قصدأ ، ومن أمثلة ذلك ملكة سبأ التى جاء ذكرها عارضأ في سورة النمل ، لأنه ورد في سياق قصة سليمان أصلا ، ولم تكن هى المعنية بالذكر منذ البداية ، وكذلك إمرأة العزيز ، حيث جاء ذكرها عرضأ في سياق قصة يوسف .. وهكذا
أما مريم فوردت قصتها مستقلة بذاتها ، وذلك في قوله تعالى : " وأذكر في الكتاب مريم ... " فهى قصة قائمة بذاتها ، مثلها في ذلك مثل قصة إبراهيم ، حيث اُستهلت كذلك بقول مماثل : " وأذكر في الكتاب إبراهيم ... " ، أو مثل قصة موسى : " وأذكر في الكتاب موسى ... " وبالمثل إسماعيل وادريس وباختصار يمكن القول أن الضرورة اقتضت ذكرها بالاسم.

كما أنه توجد ضرورة أخرى استوجبت ذكر اسمها ، وهى تتمثل في ارتباط قصتها بقصة ابنها المبارك عيسى ، حيث نجد القرآن بالغ الحرص على نسبة عيسى إلى أمه وعلى اقتران اسمه بإسمها ، فهو أما أن يقول : " عيسى ابن مريم " أو يقول : " المسيح ابن مريم ، أو يقول : " المسيح عيسى ابن مريم " وقد كان هذا ضروريأ للتأكيد على الميلاد الإعجازى للمسيح من عذراء ، وعلى أنه لا ينتسب إلى أب من البشر.
ونأتى إلى السؤال الثانى : لماذا انفردت آية سورة التحريم

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
[42] (سورة التحريم، الآية 12) بالجمع بين اسم مريم وكنيتها " ابنت عمران " ؟

والجواب عنه : إن مقام ذكر مريم في آية التحريم هو مقام المدح والثناء عليها ، وضرب المثل بها في عظيم إيمانها بكلمات الله التى سبقت وأعلنت البشرى بميلاد المسيح المنتظر من فتاة عذراء
ومقام المدح والثناء يقتضى الذكر الكامل لمن نمدحه ونثنى عليه ، أى التحديد الدقيق لشخصه وهويته حتى لا يلتبس لدى السامعين بشخص سواه قد يحمل نفس اسمه الأول وهنا نلاحظ أن آية التحريم قد ذكرت أكثر من محدد واحد من محددات الشخصية ، تلك هى :

– الاسم العلم : مريم
– الكنية : ابنت عمران
– الصلة : التى أحصنت فرجها
لا مجال بعد هذا التحديد الدقيق لحدوث أدنى لبس حول هوية مريم ، أما لو أنه قد اكتفى بذكر اسمها فقط " مريم " فإن المريميات كثيرات في تاريخ الديانة اليهودية بحيث لا يتبين معه من تكون مريم المقصودة من بينهن جميعأ وكذلك لو أنه قال : " ابنت عمران " فقط دون أن يذكر اسمها " مريم " فإن المراد لا يتحقق مطلقأ ، لأنه من غير المعروف لدى النصارى أن والد مريم يُدعى "عمران" ، فالأناجيل الأربعة المعتمدة لديهم قد خلت من ذكر اسم والد مريم على الإطلاق ، بل العهد الجديد كله لا يوجد به أى ذكر له ، بل على العكس يوجد اسم مغاير لعمران ورد في أحد أناجيلهم غير القانونية ، هو المسمى " إنجيل يعقوب " ، حيث يذكر أن اسم والد مريم هو " يواقيم " وليس " عمران ".

قال تعالى:

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ
[43] (سورة الأنبياء، الآية 91) في سورة الأنبياء لم يذكر اسم مريم بينما ذكره في سورة التحريم

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
[42] (سورة التحريم، الآية 12). والسبب في ذلك هو أن السياق في سورة الأنبياء كان في ذكر الأنبياء ( إبراهيم، لوط، موسى، وزكريا ويحيى ) ثم قال (والتي أحصنت فرجها) دون أن يُصرّح باسمها ، لأن السياق في ذكر الأنبياء وهي ليست نبيّة ، أما في سورة التحريم فذكر اسمها لأن السياق كان في ذكر النساء ومنهم ( امرأة فرعون ، امرأة لوط وامرأة نوح ) فناسب ذكر اسمها حيث ذكر النساء. والتصريح بالاسم يكون للمدح إذا كان في المدح وللذمّ إذا كان في الذّم. ونلاحظ في سورة التحريم أنها من أعلى المذكورات في سياق النساء ، ولهذا ذكر اسمها من باب المدح. أما في سورة الأنبياء فهي أقلّ المذكورين في السورة منزلة ، أي الأنبياء ، فلم يذكر اسمها..... ونسأل أيهما أخصّ في التعبير ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) في سورة التحريم أو ( والتي أحصنت فرجها ) في سورة الأنبياء ؟. فنقول أن الأخصّ ( مريم ابنت عمران ) ، وقوله تعالى (ونفخنا فيها من روحنا) في الأنبياء أعمّ من ( نفخنا فيه ) وأمدح. إذن مريم ابنت عمران أخصّ من التي أحصنت فرجها فذكر الأخصّ مع الأخصّ (فنفخنا فيه) وجعل العام مع العام (ونفخنا فيها).

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

حواء
هي أول أنثى من البشر, لم يذكر اسم حواء في القرآن ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته بدون ذكر اسمها صراحة. لكن اسمها ذكر في السنة النبوية فبعد أن خلق الله آدم من غير أم ولا أب، خلق الله حواء من آدم، لتكون سكنا وعوناً له في الحياة الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [3] (سورة الأعراف، الآية 189)، وتعمر الأرض ببني آدم، ليخلف بعضهم بعضاً فيها.

امرأة نوح وامرأة لوط[عدل]
 مقالات مفصلة: امرأة نوح امرأة لوط
قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ(سورة التحريم، الآيات 10).[4]
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:

وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ 3 (سورة العنكبوت، الآيات 33).[7]
بنات لوط عليه السلام[عدل]
قال تعالى : Ra وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (سورة هود، الآيات 78-79).[8] تذكر قصة قوم لوط صلة القرابة بين النبي إبراهيم ولوط والملاك الذي أتى لإبراهيم ليخبره بدمار قرية لوط أو القرية التي كانت تعمل الخبائث فرد إبراهيم أن فيها لوط وكان الرد نحن أعلم بمن فيها فذهب الملائكة في هيئة بشر إلى بيت لوط وما أن علم أهل القرية بوجود شابين وسيمين حتى أتوا بيت لوط وأرادوا الفاحشة في ضيوفه ولم يكن يعلم أنهم ملائكة فعرض لوط عليهم الزواج ببناته (قيل المقصود بنات القرية وقيل بنات لوط) ولكنهم رفضوا فجاء الوحي بخروج لوط وأهله إلا زوجته من القرية وتم عذاب الله للقرية وسبب العذاب في القرآن الفاحشة واتيان الذكران. R قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ وا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِلِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَg فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (سورة الذاريات، الآيات 31-37).[9]


: سارة
سارة هي زوجة النبي إبراهيم عليه السلام ، و ام اسحاق عليه السلام، صبرت مع زوجها على تاخر الذرية، فرزقها الله على الكبر النبي اسحاق
هاجر
هاجر شخصية جاء ذكرها باسمها في الأحاديث النبوية وأشير إليها دون تسمية في القرآن الكريم. وهي امرأة مكرمة في الإسلام فهي والدة النبي إسماعيل عليه السلام [15][16]
إليصابات
إليصابات هي زوجة النبي زكريا وأم النبي يوحنا المعمدان (النبي يحيى) (الذي ولدته بعد أن كانت قد تقدمت بها السن)، وأخت حنة أم مريم عليها السلام بنت عمران،
زليخة
هي زليخا زوجة عزيز مصر عند قدوم يوسف إلى مصر مشهورة بجمالها وكبريائها الذي أضحى تكبراً وأنفة. زوجها بوتيفار عزيز مصر على عهد الملك أمنحوتب الثالث (الذي يعد من أعظم الملوك الذين حكموا مصر عبر التاريخ).
نسوة المدينة[عدل
ورد ذكرهن في قوله تعالى: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ سورة يوسف, الآيات 30[23]، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.

يوكابد بنت لاوي
يوكابد بنت لاوي هي أم النبي موسى وهارون، ومريم وزوجة عمرام.
أخت موسى[عدل]
ورد ذكرها في قوله تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ سورة القصص, الآيات 11[26]، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
زوجة موسى
اسمها صافورية أو صفوريا ويسميها الأوروبيون صفورا وتعنى «العصفورة»
آسيا امرأة فرعون
آسية بنت مزاحم امرأة فرعون موسى. التي تلقت النبي موسى من اليم وآمنت به وأسندت رضاعته لأمه
بلقيس[عدل]

بلقيس كانت ملكة مملكة سبأ الوارد ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن الكريم.

ويوجد كتير من النساء هؤلائي اهمهن

إظهار التوقيع
توقيع : فخامة ملكة
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
بارك الله فيكي حبيبتي وجعله بميزان حسناتك باذن الله

الاجابه هي
لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن بشكل صريح او ضمني ومن هؤلاء: ]
(1) حواء: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة) البقرة 35 .
وهي حواء، وسميت بهذا الاسم، لأنها خلقت من شيء حيّ.
(2) مريم: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا)ً مريم 16وقد سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم).
(3) امرأة لوط: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) التحريم 10.
وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على اضياف لوط عليه السلام.
(4) امرأة نوح: ( ورد ذكرها في قوله تعالى ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح) التحريم 10.
وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام.
(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( قال أنَّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر، وامرأتي عاقرا) آل عمران 40 وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله تعالى: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة) .
(6) زوجة ابراهيم: سارة بنت عمه عليه الصلاة والسلام أم اسحاق، ورد ذكرها في قوله تعالى (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) هود 71.
(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه) يوسف 21، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
( نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله تعالى: ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه) يوسف 30، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.
(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) النحل 92.
وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعاً ما غزلن، فكان هذا دأبها لاتكف عن الغَزل، ولاتبقي ما غزلت.
(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا) طه 10، وهي صفورا بنت شعيب عليه السلام.
(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) القصص 7، وهي يوكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى عليه السلام في اليمّ (نيل مصر).
(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقالت لأخته قصيه)القصص 11، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى : (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) النمل 23، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد ابيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.
(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون) التحريم 11، وهي آسية بنت مزاحم، ولم يكن لها ولد، وقيل هي التي سمّت موسى بهذا الاسم، لأنه وُجد بين ماء وشجر, أظهرت ايمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) .
(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) المجادلة 1? وهي خولة بنت حكيم وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت رضي الله عنه.
(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب) المسد 4، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها ابو لهب: عبدالعزى، كني بذلك لتلهّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيه والنساء منهم من ذكر اسمها بشكل صريح او ضمني


إظهار التوقيع
توقيع : شمس زمانى
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونو الحبوبة
حواء
هي أول أنثى من البشر, لم يذكر اسم حواء في القرآن ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته بدون ذكر اسمها صراحة. لكن اسمها ذكر في السنة النبوية فبعد أن خلق الله آدم من غير أم ولا أب، خلق الله حواء من آدم، لتكون سكنا وعوناً له في الحياة الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [3] (سورة الأعراف، الآية 189)، وتعمر الأرض ببني آدم، ليخلف بعضهم بعضاً فيها.

امرأة نوح وامرأة لوط[عدل]
 مقالات مفصلة: امرأة نوح امرأة لوط
قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ(سورة التحريم، الآيات 10).[4]
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:

وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ 3 (سورة العنكبوت، الآيات 33).[7]
بنات لوط عليه السلام[عدل]
قال تعالى : Ra وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (سورة هود، الآيات 78-79).[8] تذكر قصة قوم لوط صلة القرابة بين النبي إبراهيم ولوط والملاك الذي أتى لإبراهيم ليخبره بدمار قرية لوط أو القرية التي كانت تعمل الخبائث فرد إبراهيم أن فيها لوط وكان الرد نحن أعلم بمن فيها فذهب الملائكة في هيئة بشر إلى بيت لوط وما أن علم أهل القرية بوجود شابين وسيمين حتى أتوا بيت لوط وأرادوا الفاحشة في ضيوفه ولم يكن يعلم أنهم ملائكة فعرض لوط عليهم الزواج ببناته (قيل المقصود بنات القرية وقيل بنات لوط) ولكنهم رفضوا فجاء الوحي بخروج لوط وأهله إلا زوجته من القرية وتم عذاب الله للقرية وسبب العذاب في القرآن الفاحشة واتيان الذكران. R قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ وا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِلِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَg فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (سورة الذاريات، الآيات 31-37).[9]


: سارة
سارة هي زوجة النبي إبراهيم عليه السلام ، و ام اسحاق عليه السلام، صبرت مع زوجها على تاخر الذرية، فرزقها الله على الكبر النبي اسحاق
هاجر
هاجر شخصية جاء ذكرها باسمها في الأحاديث النبوية وأشير إليها دون تسمية في القرآن الكريم. وهي امرأة مكرمة في الإسلام فهي والدة النبي إسماعيل عليه السلام [15][16]
إليصابات
إليصابات هي زوجة النبي زكريا وأم النبي يوحنا المعمدان (النبي يحيى) (الذي ولدته بعد أن كانت قد تقدمت بها السن)، وأخت حنة أم مريم عليها السلام بنت عمران،
زليخة
هي زليخا زوجة عزيز مصر عند قدوم يوسف إلى مصر مشهورة بجمالها وكبريائها الذي أضحى تكبراً وأنفة. زوجها بوتيفار عزيز مصر على عهد الملك أمنحوتب الثالث (الذي يعد من أعظم الملوك الذين حكموا مصر عبر التاريخ).
نسوة المدينة[عدل
ورد ذكرهن في قوله تعالى: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ سورة يوسف, الآيات 30[23]، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.

يوكابد بنت لاوي
يوكابد بنت لاوي هي أم النبي موسى وهارون، ومريم وزوجة عمرام.
أخت موسى[عدل]
ورد ذكرها في قوله تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ سورة القصص, الآيات 11[26]، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
زوجة موسى
اسمها صافورية أو صفوريا ويسميها الأوروبيون صفورا وتعنى «العصفورة»
آسيا امرأة فرعون
آسية بنت مزاحم امرأة فرعون موسى. التي تلقت النبي موسى من اليم وآمنت به وأسندت رضاعته لأمه
بلقيس[عدل]

بلقيس كانت ملكة مملكة سبأ الوارد ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن الكريم.

ويوجد كتير من النساء هؤلائي اهمهن
بارك الله فيكِ واسعدكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمى دودو
ورد في القرآن أسماء كثير من النساء منهن باسمها صراحة، وتارة غير مصرح به، وهن كالتالي:

أولاً: حواء: هي أم البشر وزوجة آدم عليه السلام لم يرد ذكر اسمها صريحًا في القرآن، ولكن ورد ذكر اسمها في السنة، وسُميت حواء؟ قال: «لأنها خلقت من شيء حيّ» ، وقال ابن عباس: "سميت حواء لأنها أم كل حي"، خلقت من ضلع آدم عليه السلام وسكنت حواء مع زوجها آدم عليه السلام أبو البشر الجنة، وأنذرهما وحذرهما الله عن قربان شجرة معينة كما قال تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [سورة البقرة، الآيات: 35-36]، يبين الله لنا في هذه الآيات أنه أسكن آدم عليه الصلاة والسلام وزوجه حواء الجنة، ثم أباح لهما أن يأكلا من الجنة ما يريدا ونهاهما عن أكل شجرة واحدة، ولعداوة الشيطان لهما أزلهما ووسوس لهما حتى أوقعهما فيما نهاهما الله عنه فأكلا من الشجرة فكان ذلك سبب خروجهما من الجنة، والنزول إلى الأرض.

وقال سبحانه وتعالى: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} إلى قوله: {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [سورة الأعراف، الآيات: 19-224].

ثانياً: مريم بنت عمران عليها السلام: ورد ذكر اسمها صراحة في القرآن الكريم في كثير من السور، فهي مريم بنت عمران أم عيسى عليه الصلاة والسلام، أخبر الله في كتابه الكريم في سورة آل عمران أنه واصطفى آل عمران وعمران هذا هو والدها، كانت أمها لا تحمل ثم دعت الله تبارك وتعالى أن يهب لها ولداً فاستجاب الله لها فحملت بمريم عليها السلام وحين تيقنت الحمل نذرت أن يكون خالصاً مفرغًا للعبادة ولخدمة بيت المقدس ولكنها تفاجأة بوضعها أنثى كما ذكر الله عنها في قوله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [سورة آل عمران، الآيات: 33-36].

فاستجاب الله تبارك وتعالى دعاء أم مريم كما في الصحيحين: «مَا مِن مَوْلُودٍ يُولَدُ إلا مَسَّه الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلّ صَارخًا مِنْ مَسِّهِ إيَّاهُ، إلا مَرْيَم َوابْنَهَا»، ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} ، وأخبر الله بأنه تقبل من أمها نذرها أنبتها نباتاً حسناً ويسر لها أسباب القبول وقرنها بالصالحين من عباده تتعلم منهم الخير والصلاح والعلم والدين؛ لذا كفلها زكريا فكبرت وترعرعت وكان كلما دخل عليها زكريا عليه السلام وجد عندها رزقاً من غير كسب ولا تعب، بل رزق ساقه الله إليها، وكرامة أكرمها الله بها، فيسألها زكريا: "من أين لها ذلك؟" فتقول: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [سورة آل عمران، الآية: 37] وهذه كرامة عظيمة لها.

ثم إن الملائكة بشرت مريم بأن الله اصطفها وطهرها على نساء العالمين ما في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [سورة آل عمران، الآية: 42]، وبشرتها كذلك بغلام اسمه المسيح عيسى بن مريم، فتعجبت وقالت: كيف يكون لي ولد ولم أتزوج ولم يمسسنِ بشر"، ثم إن الله ابتلاها بهذا الحمل فاتهمها الناس وتكلموا عليها فأنطق الله جنينها الصبي عيسى عليه السلام وهو صغير، وفصّل الله قصتها في سورة مريم تفصيلاً دقيقاً، وبرّأها، وكان هذا ابتلاء شديداً عليها حتى أنها تمنت لو أنها ماتت قبل أن يقعل هذا بها.

وضرب الله بها مثلاً للذين آمنوا في سورة التحريم، وأثنى عليها.

ثالثاً: أم موسى عليه السلام: ذكرها الله تبارك وتعالى في سورتي طه والقصص ضربت المثل في شدة يقينها وثقتها بربها تبارك وتعالى وتوكلها عليه في موقف صعب الاحتمال وهي ضعيفة ابتلاها الله بأن رزقها مولوداً هو موسى عليه الصلاة والسلام وكان ذلك في السنة التي قرر فيها الطاغية فرعون ذبح الأولاد فاشتد خوفها على ولدها وفلذة كبدها فأوحى الله إليها وحي إلهام يأمرها إذا خافت على وليدها أن تضعه في تابوت ثم تقذفه في اليم مغامرة عظيمة وبلى آخر ولكن لشدة يقنها وثقتها التامة بربها وبما وعدها نفذت ما أمرها به ربها قال تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ...} [سورة طه، الآية: 38]، وطمأنها ربها بأنه سيرجع ولدها إليها فلا تحزن ولا تخاف عليه فهو في حفظه جل جلاله وأنه سيجعله من المرسلين فقال سبحانه: {وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [سورة القصص، الآية: 7].

رابعاً: زوجتي نوح ولوط عليهما الصلاة والسلام: ضرب الله تبارك وتعالى بِهِما مثلاً للذين كفروا في كتابه الكريم فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [سورة التحريم، الآية: 10]، نقل ابن جرير رحمه الله عن ابن عباس في معنى قوله: عدة روايات منها:
قوله: {فَخَانَتَاهُمَا} قال: "كانت امرأة نوح تقول للناس: إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تَدُل على الضيف"، وقال: "في هذه الآية: أما امرأة نوح، فكانت تخبر أنه مجنون؛ وأما خيانة امرأة لوط، فكانت تَدُلّ على لوط"

وقال الضحاك في قوله: {كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ}: ما بغت امرأة نبيّ قط {فَخَانَتَاهُمَا} قال: "في الدين خانتاهما".

وقال ابن عباس في الآية: "كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما، فكانت امرأة نوح تطلع على سرّ نوح، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به، فكان ذلك من أمرها؛ وأما امرأة لوط فكانت إذا ضاف لوطًا أحد خبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء {فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}
خامساً: زوجة فرعون: وهي آسية بنت مزاحم ، ضرب الله تبارك وتعالى بها مثلاً للذين آمنوا في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [سورة التحريم، الآية: 11]، قال ابن جرير الطبري: "يقول تعالى ذكره: وضرب الله مثلا للذين صدقوا الله ووحدوه، امرأة فرعون التي آمنت بالله ووحدته، وصدّقت رسوله موسى، وهي تحت عدوّ من أعداء الله كافر، فلم يضرّها كفر زوجها، إذ كانت مؤمنة بالله، وكان من قضاء الله في خلقه أن لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن لكلّ نفس ما كسبت، إذ قالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [سورة التحريم، الآية: 11]، فاستجاب الله لها فبنى لها بيتًا في الجنة"


سادساً: زوجة إبراهيم عليه السلام: وهي سارة أم إسحاق عليه السلام، جاءت الملائكة إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام استقبلهم أحسن استقبال، وأكرمهم وقرب إليهم عجلاً سمين حنيذ، فلم يأكلوا منه، فخاف إبراهيم عليه الصلاة السلام منهم حينئذ، وظهر الخوف على وجهه، فطمأنته الملائكة، وأخبروه أنهم ملائكة، وبشروه بغلام عليم قال سبحانه تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} [سورة الصافات، الآية: 112]، فكأنها سمعت كلامهم وبشارتهم لإبراهيم عليه السلام فأقبلت إليهم في ذهول مما سمعته متعجبة من هذه البشارة؛ لأنها قد أصبحت عجوز، وزوجها أصبح كهلاً، فأخبرتها الملائكة بأن هذا أمر الله القادر على كل شيء فقال سبحانه وتعالى مبيناً تلك القصة: {وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} [سورة هود، الآيات: 69-73].

سابعاً: أمهات المؤمنين: وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورد ذكرهن في سورة الأحزاب، ذكرن في آية التخيير، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرهن في البقاء معه وفي ذلك الخير لهن في الدنيا والآخرة وبين الدنيا وزينتها كما في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا...} إلى قوله: {مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب، الآيات: 28-29]، فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن، الله ورسوله والدار الآخرة، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة، روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى عائشة رضي الله عنها حين أمره الله أن يخير أزواجه، قالت: "فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني ذاكر لك أمرًا، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك»، وقد عَلمَ أن أبويّ لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: «وإن الله قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ}» إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة"

وجعل سبحانه من يأت منهن بفاحشة -والله عاصم رسوله عليه السلام من ذلك- يضاعف لها العذاب ضعفين وذلك لشرفهن وفضلهن وعظيم منزلتهن، فقال سبحانه: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} [سورة الأحزاب، الآية: 30]، ويقول ابن كثير: "ثم ذكر عدله وفضله في قوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [سورة الأحزاب، الآية: 31] أي: يطع الله ورسوله ويستجب، {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} أي: في الجنة، فإنهن في منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أعلى عليين، فوق منازل جميع الخلائق، في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش"

ثم إن الله تبارك وتعالى أمرهن بالقرار في البيت وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأمرهن بطاعة الله ورسوله كل هذا لِيُذهِب عنهن الرجس ويطهرن تطهيرا، وأمرهن أن يذكرن الله في بيوتهن، رضي الله عنهن.

ثامناً: زوجة عزيز مصر: ورد ذكرها في قوله تعالى : {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} [سورة يوسف، الآية: 21]، قال ابن إسحاق: "بأن اسمها راعيل بنت رعائيل"، وقال غيره: "اسمها زليخا"


وورد ذكرها مع نسوة المدينة في قوله: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ} [سورة يوسف، الآية: 30] قيل بأن النسوة خمس هن: امرأة ساقي العزيز، وامرأة خبازه، وامرأة صاحب دوابه، وامرأة صاحب سجنه. وقيل: امرأة الحاجب، وقال الكلبي: "هن أربع نسوة إمرأة ساقية يعني ساقي الملك وامرأة الخباز وامرأة صاحب السجن وامرأة صاحب دوابه ويقال هن خمس خامستهن امرأة صاحب الملك ويقال أربعون إمرأة ويقال جماعة كثيرة من النساء اجتمعن في موضع وقلن فيما بينهن"

تاسعاً: أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ} [سورة القصص، الآية: 11]، وكانت أكبر من موسى عليه السلام.

عاشراً: بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [سورة النمل الآية: 23]، قال الحسن البصري: "وهي بلقيس بنت شَرَاحيل ملكة سبأ"، وقال قتادة: "كانت أمها جنية، وكان مُؤخَّر قدميها مثل حافر الدابة، من بيت مملكة"


الحادي عشر: خولة بنت حكيم: ذكرت في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [سورة المجادلة، الآية: 1]، قال الطبري: "اختلف أهل العلم في نسبها واسمها، فقال بعضهم: خولة بنت ثعلبة، وقال بعضهم: اسمها خُوَيلة بنت ثعلبة، وقال آخرون: هي خويلة بنت خويلد .وقال آخرون: هي خويلة بنت الصامت. وقال آخرون: هي خويلة ابنة الدليج وكانت مجادلتها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في زوجها، وزوجها أوس بن الصامت، مراجعتها إياه في أمره، وما كان من قوله لها: أنت عليّ كظهر أمي، ومحاورتها إياه في ذلك، وبذلك قال أهل التأويل، وتظاهرت به الرواية"

الثاني عشر: حمّالة الحطب: ورد ذكرها في سورة المسد، وهي: أم جميل، واسمها أروى بنتُ حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان، وكانت عونًا لزوجها على كفره وجحوده وعناده؛ فلهذا تكون يوم القيامة عَونًا عليه في عذابه في نار جهنم. ولهذا قال: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [سورة المسد، الآيات: 4-5] يعني: تحمل الحطب فتلقي على زوجها، ليزداد على ما هو فيه، وهي مُهَيَّأة لذلك مستعدة له


ماشاء الله اللهم بارك فيكِ جزاكِ الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#11

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـنــ19ـيــن
المرأة التي ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة هي مريم بنت عمران، فقد ورد ذكر اسمها في القرآن أربعاً وعشرين مرة، منها أحد عشر مرة ذكرت وحدها، وثلاث عشر مرة ذكرت منسوباً إليها ابنها عيسى عليه السلام.
مريم بنت عمران هي مريم العذراء أم المسيح عيسى عليه السلام بحسب القران الكريم. قال تعالى:

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ

لا توجد امراه ذكر اسمها صراحة في القران سوى مريم قال تعالى :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
[2] (سورة مريم، الآية 16)</>

رُوي أنّ حنة بنت فاقوذا زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، إلى أن عجزت، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت بطائر يطعم فرخاً له، فتحرّكت عاطفتها للولد وتمنّته فقالت: يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه.

إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
[38] (سورة آل عمران، الآية 35). وقداستجاب لها الله سبحانه، فحملت، وأثناء حملها توفي زوجها عمران.

كان أولى الامتحانات أن أمها حنة، التي كانت ترجو أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت:

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
[39] (سورة آل عمران، الآية 36).

لكن الله سبحانه وتعالى قبل من حنّة النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ

[40] (سورة آل عمران، الآية 37).

يوجد أمران ملفتان للنظر يتعلقان بذكر مريم في القرآن :

الأمر الأول : أن مريم كانت هى المرأة الوحيدة التى ذكرها القرآن بإسمها ، فلماذا ؟
الأمر الثاني : أن الاسم " مريم " مذكور في القرآن 34 مرة موزعة على 12 سورة ، ولكن موضع ذكرها في سورة التحريم كان هو الوحيد الذى قرن اسمها بكنيتها ، فلماذا أيضأ ؟
الجواب عن الأول : كانت مريم هى الوحيدة من النساء المذكورة بإسمها في القرآن ، وذلك لأنها هى الوحيدة كذلك التى قص علينا القرآن قصتها كاملة ، بينما النساء الأخريات جاء ذكرهن في القرآن عرضأ لا قصدأ ، ومن أمثلة ذلك ملكة سبأ التى جاء ذكرها عارضأ في سورة النمل ، لأنه ورد في سياق قصة سليمان أصلا ، ولم تكن هى المعنية بالذكر منذ البداية ، وكذلك إمرأة العزيز ، حيث جاء ذكرها عرضأ في سياق قصة يوسف .. وهكذا
أما مريم فوردت قصتها مستقلة بذاتها ، وذلك في قوله تعالى : " وأذكر في الكتاب مريم ... " فهى قصة قائمة بذاتها ، مثلها في ذلك مثل قصة إبراهيم ، حيث اُستهلت كذلك بقول مماثل : " وأذكر في الكتاب إبراهيم ... " ، أو مثل قصة موسى : " وأذكر في الكتاب موسى ... " وبالمثل إسماعيل وادريس وباختصار يمكن القول أن الضرورة اقتضت ذكرها بالاسم.

كما أنه توجد ضرورة أخرى استوجبت ذكر اسمها ، وهى تتمثل في ارتباط قصتها بقصة ابنها المبارك عيسى ، حيث نجد القرآن بالغ الحرص على نسبة عيسى إلى أمه وعلى اقتران اسمه بإسمها ، فهو أما أن يقول : " عيسى ابن مريم " أو يقول : " المسيح ابن مريم ، أو يقول : " المسيح عيسى ابن مريم " وقد كان هذا ضروريأ للتأكيد على الميلاد الإعجازى للمسيح من عذراء ، وعلى أنه لا ينتسب إلى أب من البشر.
ونأتى إلى السؤال الثانى : لماذا انفردت آية سورة التحريم

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
[42] (سورة التحريم، الآية 12) بالجمع بين اسم مريم وكنيتها " ابنت عمران " ؟

والجواب عنه : إن مقام ذكر مريم في آية التحريم هو مقام المدح والثناء عليها ، وضرب المثل بها في عظيم إيمانها بكلمات الله التى سبقت وأعلنت البشرى بميلاد المسيح المنتظر من فتاة عذراء
ومقام المدح والثناء يقتضى الذكر الكامل لمن نمدحه ونثنى عليه ، أى التحديد الدقيق لشخصه وهويته حتى لا يلتبس لدى السامعين بشخص سواه قد يحمل نفس اسمه الأول وهنا نلاحظ أن آية التحريم قد ذكرت أكثر من محدد واحد من محددات الشخصية ، تلك هى :

– الاسم العلم : مريم
– الكنية : ابنت عمران
– الصلة : التى أحصنت فرجها
لا مجال بعد هذا التحديد الدقيق لحدوث أدنى لبس حول هوية مريم ، أما لو أنه قد اكتفى بذكر اسمها فقط " مريم " فإن المريميات كثيرات في تاريخ الديانة اليهودية بحيث لا يتبين معه من تكون مريم المقصودة من بينهن جميعأ وكذلك لو أنه قال : " ابنت عمران " فقط دون أن يذكر اسمها " مريم " فإن المراد لا يتحقق مطلقأ ، لأنه من غير المعروف لدى النصارى أن والد مريم يُدعى "عمران" ، فالأناجيل الأربعة المعتمدة لديهم قد خلت من ذكر اسم والد مريم على الإطلاق ، بل العهد الجديد كله لا يوجد به أى ذكر له ، بل على العكس يوجد اسم مغاير لعمران ورد في أحد أناجيلهم غير القانونية ، هو المسمى " إنجيل يعقوب " ، حيث يذكر أن اسم والد مريم هو " يواقيم " وليس " عمران ".

قال تعالى:

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ
[43] (سورة الأنبياء، الآية 91) في سورة الأنبياء لم يذكر اسم مريم بينما ذكره في سورة التحريم

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
[42] (سورة التحريم، الآية 12). والسبب في ذلك هو أن السياق في سورة الأنبياء كان في ذكر الأنبياء ( إبراهيم، لوط، موسى، وزكريا ويحيى ) ثم قال (والتي أحصنت فرجها) دون أن يُصرّح باسمها ، لأن السياق في ذكر الأنبياء وهي ليست نبيّة ، أما في سورة التحريم فذكر اسمها لأن السياق كان في ذكر النساء ومنهم ( امرأة فرعون ، امرأة لوط وامرأة نوح ) فناسب ذكر اسمها حيث ذكر النساء. والتصريح بالاسم يكون للمدح إذا كان في المدح وللذمّ إذا كان في الذّم. ونلاحظ في سورة التحريم أنها من أعلى المذكورات في سياق النساء ، ولهذا ذكر اسمها من باب المدح. أما في سورة الأنبياء فهي أقلّ المذكورين في السورة منزلة ، أي الأنبياء ، فلم يذكر اسمها..... ونسأل أيهما أخصّ في التعبير ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) في سورة التحريم أو ( والتي أحصنت فرجها ) في سورة الأنبياء ؟. فنقول أن الأخصّ ( مريم ابنت عمران ) ، وقوله تعالى (ونفخنا فيها من روحنا) في الأنبياء أعمّ من ( نفخنا فيه ) وأمدح. إذن مريم ابنت عمران أخصّ من التي أحصنت فرجها فذكر الأخصّ مع الأخصّ (فنفخنا فيه) وجعل العام مع العام (ونفخنا فيها).
بارك الله فيكِ ورضى عنكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#12

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
بارك الله فيكِ ورضى عنكِ
وفيكي بارك الرحمن حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح
#13

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها)

لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن بشكل صريح او ضمني ومن هؤلاء: ]
(1) حواء: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة) البقرة 35 .
وهي حواء، وسميت بهذا الاسم، لأنها خلقت من شيء حيّ.
(2) مريم: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا)ً مريم 16وقد سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم).
(3) امرأة لوط: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط) التحريم 10.
وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على اضياف لوط عليه السلام.
(4) امرأة نوح: ( ورد ذكرها في قوله تعالى ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح) التحريم 10.
وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام.
(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( قال أنَّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر، وامرأتي عاقرا) آل عمران 40 وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله تعالى: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة) .
(6) زوجة ابراهيم: سارة بنت عمه عليه الصلاة والسلام أم اسحاق، ورد ذكرها في قوله تعالى (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) هود 71.
(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله تعالى : ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه) يوسف 21، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
( 8)نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله تعالى: ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه) يوسف 30، وقيل انهن خمسة: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.
(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) النحل 92.
وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعاً ما غزلن، فكان هذا دأبها لاتكف عن الغَزل، ولاتبقي ما غزلت.
(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا) طه 10، وهي صفورا بنت شعيب عليه السلام.
(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) القصص 7، وهي يوكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى عليه السلام في اليمّ (نيل مصر).
(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وقالت لأخته قصيه)القصص 11، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون.
(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله تعالى : (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) النمل 23، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد ابيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.
(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله تعالى: ( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون) التحريم 11، وهي آسية بنت مزاحم، ولم يكن لها ولد، وقيل هي التي سمّت موسى بهذا الاسم، لأنه وُجد بين ماء وشجر, أظهرت ايمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) .
(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) المجادلة 1? وهي خولة بنت حكيم وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت رضي الله عنه.
(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب) المسد 4، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجها ابو لهب: عبدالعزى، كني بذلك لتلهّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيه والنساء منهم من ذكر اسمها بشكل صريح او ضمني

إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء أم أمة الله مسابقات الاقسام
ملف كامل عن الفوط اليومية للنساء وأنواعها.وكيفية استخدامها .فوائدها واضرارها ام مالك وميرنا العيادة النسائية


الساعة الآن 12:58 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل