أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء


اجابة المسابقة السابقة
اجابة سؤال أمس
معنى قوله تعالى:" اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء" اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "
الحسي والمعنوي.
وذلك أنه تعالى بذاته, نور, وحجابه نور, الذي لو كشفه, لأحرقت سبحات وجهه, ما انتهى إليه بصره من خلقه.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءوبه استنار العرش, والكرسي, والشمس, والقمر والنور, وبه استنارت الجنة.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءوكذلك المعنوي, يرجع إلى الله, فكتابه نور, وشرعه نور, والإيمان والمعرفة في قلوب رسله وعباده المؤمنين, نور.

المسابقة اليومية اليوم الاربعاءفلولا نوره تعالى, لتراكمت الظلمات, ولهذا, كل محل, يفقد نوره فثم الظلمة والحصر

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

" مَثَلُ نُورِهِ " الذي يهدي إليه, وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين.
" كَمِشْكَاةٍ " أي: كوة " فِيهَا مِصْبَاحٌ " لأن الكوة, تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق.
ذلك " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ " من صفاتها وبهائها " كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ " أي: مضيء إضاءة الدر.
" يُوقَدُ " ذلك المصباح, الذي في تلك الزجاجة الدرية " مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ " أي: بوقد من زيت الزيتون الذي ناره, من أنور ما يكون.
" لَا شَرْقِيَّةٍ " فقط, فلا تصيبها الشمس, آخر النهار.
" وَلَا غَرْبِيَّةٍ " فقط, فلا تصيبها الشمس, أول النهار.
وإذا انتفى عنها الأمران, كانت متوسطة من الأرض.

_كزيتون الشام تصيبه الشمس أول النهار وآخره, فيحسن ويطيب, ويكون أصفى لزيتها, ولهذا قال: " يَكَادُ زَيْتُهَا " من صفائه " يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ " فإذا مسته النار, أضاء إضاءة بليغة " نُورٌ عَلَى نُورٍ " أي: نور النار, ونور الزيت.

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءووجه هذا المثل, الذي ضربه الله, وتطبيقه على حالة المؤمن, ونور الله في قلبه, أن فطرته التي فطر عليها, بمنزلة الزيت الصافي.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءففطرته صافية, مستعدة للتعاليم الإلهية, والعمل المشروع.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءفإذا وصل إليه العلم والإيمان, اشتعل ذلك النور في قلبه, بمنزلة إشعال النار, فتيلة ذلك المصباح, وهو صافي القلب, من سوء القصد, وسوء الفهم عن الله.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءإذا وصل إليه الإيمان, أضاء إضاءة عظيمة, لصفائه من الكدورات.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءوذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية, فيجتمع له, نور الفطرة, ونور الإيمان, ونور العلم, وصفاء المعرفة, نور على نوره.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاءولما كان هذا من نور الله تعالى, وليس كل أحد يصلح له ذلك قال: " يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ " ممن يعلم زكاءه وطهارته, وأنه يزكى معه, وينمى.
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء" وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ " ليعقلوا عنه, ويفهموا, لطفا منه بهم, وإحسانا إليهم وليتضح الحق من الباطل, فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة, فيعلمها العباد علما واضحا.
" وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " فعلمه محيط بجميع الأشياء.
فلتعلموا أن ضربه الأمثال, ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها وأنها مصلحة للعباد.




المسابقة اليومية اليوم الاربعاءفليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها, لا بالاعتراض عليها, ولا بمعارضتها فإنه يعلم, وأنتم لا تعلمون.
ولما كان نور الإيمان والقرآن أكثر وقوع أسبابه في المساجد, ذكرها منوها بها فقال: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ " إلى " بِغَيْرِ حِسَابٍ " المسابقة اليومية اليوم الاربعاء
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء
جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وعلى الإجابات القيمة

انوه باته ستعرفي صحة اجابتك فى مسابقة الغد باذن الله
وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة لمتابعتها جميع الحلقات طوال الاسبوع.

المسابقة اليومية اليوم الاربعاءهيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

المسابقة اليومية اليوم الاربعاء



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

معلش ام امة الله انا مش فاهمة السؤال
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك115
معلش ام امة الله انا مش فاهمة السؤال
ربنا يبارك فيكِ وينور طريقك يا غالية
المقصود كيف نحترم الرسول صلى الله عليه وسلم وتلتزم بهذه الأداب التى جاءت فى هذه الآيات
ام انها اوامر انتهى العمل بها؟
مثال:
كان هناك علماء اذا كانوا فى المسجد النبوى يلقون درسا ما يستخدموا الميكروفونات حتى لا يعلو الصوت فى وجوده صلى الله عليه وسلم
فماذا يكون منا فى احترام السنة وان لا يعلو رأينا على سنته
فانظرى كيف تركت السنة الان وهجرها الناس؟؟
هذا هو المقصود من السؤال
ربنا يجعلك من العاملين بالسنة المجاورين للححبيب غى الجنة يا ام مالك يارب


إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

ده قصدك حبيبتي من الاية
لما كانت السنة مصدراً تشريعياً،
ومتلقاة عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان الله قد أَمر المؤمنين بتعزيره وتوقيره،
ومدح الذين يغضون أصواتهم عنده،
لا جرم كان لها من الحرمة مثل ما لمن تلقيت عنه، مما حمل العلماء عن أن بالغوا في احترامها وإعظامها،

وإليك أمثلة من ذلك: روى عمرو بن ميمون عن ابن مسعود أَنه حدَّث يوماً،

فجرى على لسانه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم علاه كرب، حتى رأيت العرق ينحدر عن جبهته،
وفي رواية: وقد اغرورقت عيناه، وانتفخت أوداجه.

وكان ابن سيرين إذا ذُكر عنده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك خشع،
واشتهر عن الإمام مالك رحمه الله في ذلك أَكثر من غيره، فكان إذا أَراد الحديث اغتسل وتطيب،
ولبس ثياباً جدداً وتعمم، وجلس على منصة، خاشعاً، ولا يزال يبخر بالعود حتى يفرغ من الحديث،
ويقول: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكره أَن يحدِّث وهو قائم أو مستعجل، ذكر هذه الآثار القاضي عياض في الشفاء؛
وما ذاك إلا تعظيماً لمن صدر عنه، وإجلالاً لتلك الألفاظ الشريفة التي هي من أشرف الكلام وأعلاه قدراً.

وقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وفواتحه وخواتمه، وهو المبين له والموضِّح لمقاصده،
وهو المصدر الثاني لأَدلة الأحكام، وهو من الحكمة التي من أُوتيها فقد أُوتي خيراً كثيراً.

ولقد حث الله تعالى على تعلم العلم ومدح العلماء ونوه بذكرهم، حيث قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على وحدانيته، وحصر خشيته فيهم، ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حث على العلم، وأخبر أن حملته هم ورثة الأنبياء، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، ونحو ذلك كثير.

فمن تحمل هذا الحديث واشتغل بتعلمه
وتعليمه فله الحظ الأوفر من هذا المدح للعلماء، وكفى بهذا شرفاً للحديث وحملته،
فصرف العمر في تعلمه ونشره أفضل من الاشتغال بنوافل القربات، وما ذاك إلا لما فيه من بيان القرآن، وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم،
والتأسي به في الدعوة والتبليغ،
ولو لم يحصل لأهله من الفضل إلا كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي ورد فيها الفضل الجزيل،
كقوله صلى الله عليه وسلم:
(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة). أخرجه الترمذي عن ابن مسعود وحسنه.

ثم فيه استحقاق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم،
كما في المسند والسنن عن زيد ابن ثابت وغيره،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وأَدَّاها كما سمعها)،
ثم فيه امتثال أمره صلى الله عليه وسلم بقوله: (بلغوا عني ولو آية) رواه أحمد والشافعي بأسانيد صحيحة عن عبدالله بن عمرو وغيره.

ويكفي في شرف المحدثين أن قد رُويَ تعديلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) رواه العقيلي وابن أبي حاتم، وابن عبدالبر وغيرهم عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري مرسلاً وصححه أحمد.

وإن في تعظيمهم للحديث النبوي وحرصهم على نقله والتحديث به لعلامة على قوة محبتهم لمن قاله،
وإيثارهم للتأسي به، مما يسبب حشرهم معه، فإن من أحب قوماً حشر معهم، فهو إمامهم وقدوتهم،
وقد قال تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم [الإسراء : 71]

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

[right][center][center][b][center][color="black"]المقصود
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( 2 ) )

( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) أمرهم أن يبجلوه ويفخموه ولا يرفعوا أصواتهم عنده ، ولا ينادونه كما ينادي بعضهم بعضا ( أن تحبط أعمالكم ) لئلا تحبط حسناتكم . وقيل : مخافة أن تحبط حسناتكم ( وأنتم لا تشعرون ) .

أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : لما نزلت هذه الآية : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " الآية ، جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار واحتبس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ فقال سعد : إنه لجاري وما علمت له شكوى ، قال : فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنا من أهل النار ، فذكر ذلك سعد للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بل هو من أهل الجنة " .

وروي أنه لما نزلت هذه الآية قعد ثابت في الطريق يبكي ، فمر به عاصم بن عدي فقال : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت في ، وأنا رفيع الصوت أخاف أن يحبط عملي ، وأن أكون من أهل النار ، فمضى عاصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وغلب ثابتا البكاء ، فأتى امرأته جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقال لها : إذا دخلت بيت فرسي فشدي علي الضبة بمسمار ، وقال : لا أخرج حتى يتوفاني الله أو يرضى عني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأتى عاصم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبره خبره فقال له : اذهب فادعه ، فجاء عاصم إلى المكان الذي رآه فلم يجده ، فجاء [ ص: 336 ] إلى أهله فوجده في بيت الفرس ، فقال له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك ، فقال : اكسر الضبة فكسرها ، فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : أنا صيت وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ؟ فقال : رضيت ببشرى الله ورسوله ، ولا أرفع صوتي أبدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ) .

إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء

بارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
ده قصدك حبيبتي من الاية
لما كانت السنة مصدراً تشريعياً،
ومتلقاة عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان الله قد أَمر المؤمنين بتعزيره وتوقيره،
ومدح الذين يغضون أصواتهم عنده،
لا جرم كان لها من الحرمة مثل ما لمن تلقيت عنه، مما حمل العلماء عن أن بالغوا في احترامها وإعظامها،

وإليك أمثلة من ذلك: روى عمرو بن ميمون عن ابن مسعود أَنه حدَّث يوماً،

فجرى على لسانه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم علاه كرب، حتى رأيت العرق ينحدر عن جبهته،
وفي رواية: وقد اغرورقت عيناه، وانتفخت أوداجه.

وكان ابن سيرين إذا ذُكر عنده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك خشع،
واشتهر عن الإمام مالك رحمه الله في ذلك أَكثر من غيره، فكان إذا أَراد الحديث اغتسل وتطيب،
ولبس ثياباً جدداً وتعمم، وجلس على منصة، خاشعاً، ولا يزال يبخر بالعود حتى يفرغ من الحديث،
ويقول: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكره أَن يحدِّث وهو قائم أو مستعجل، ذكر هذه الآثار القاضي عياض في الشفاء؛
وما ذاك إلا تعظيماً لمن صدر عنه، وإجلالاً لتلك الألفاظ الشريفة التي هي من أشرف الكلام وأعلاه قدراً.

وقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وفواتحه وخواتمه، وهو المبين له والموضِّح لمقاصده،
وهو المصدر الثاني لأَدلة الأحكام، وهو من الحكمة التي من أُوتيها فقد أُوتي خيراً كثيراً.

ولقد حث الله تعالى على تعلم العلم ومدح العلماء ونوه بذكرهم، حيث قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على وحدانيته، وحصر خشيته فيهم، ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حث على العلم، وأخبر أن حملته هم ورثة الأنبياء، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، ونحو ذلك كثير.

فمن تحمل هذا الحديث واشتغل بتعلمه
وتعليمه فله الحظ الأوفر من هذا المدح للعلماء، وكفى بهذا شرفاً للحديث وحملته،
فصرف العمر في تعلمه ونشره أفضل من الاشتغال بنوافل القربات، وما ذاك إلا لما فيه من بيان القرآن، وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم،
والتأسي به في الدعوة والتبليغ،
ولو لم يحصل لأهله من الفضل إلا كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي ورد فيها الفضل الجزيل،
كقوله صلى الله عليه وسلم:
(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة). أخرجه الترمذي عن ابن مسعود وحسنه.

ثم فيه استحقاق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم،
كما في المسند والسنن عن زيد ابن ثابت وغيره،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وأَدَّاها كما سمعها)،
ثم فيه امتثال أمره صلى الله عليه وسلم بقوله: (بلغوا عني ولو آية) رواه أحمد والشافعي بأسانيد صحيحة عن عبدالله بن عمرو وغيره.

ويكفي في شرف المحدثين أن قد رُويَ تعديلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) رواه العقيلي وابن أبي حاتم، وابن عبدالبر وغيرهم عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري مرسلاً وصححه أحمد.

وإن في تعظيمهم للحديث النبوي وحرصهم على نقله والتحديث به لعلامة على قوة محبتهم لمن قاله،
وإيثارهم للتأسي به، مما يسبب حشرهم معه، فإن من أحب قوماً حشر معهم، فهو إمامهم وقدوتهم،
وقد قال تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم [الإسراء : 71]
ماشاء الله ربنا يوفقك ويزيدك من نعمه يا ام جنا

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الثلج
[right][center][center][b][center][color="black"]المقصود
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( 2 ) )

( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) أمرهم أن يبجلوه ويفخموه ولا يرفعوا أصواتهم عنده ، ولا ينادونه كما ينادي بعضهم بعضا ( أن تحبط أعمالكم ) لئلا تحبط حسناتكم . وقيل : مخافة أن تحبط حسناتكم ( وأنتم لا تشعرون ) .

أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : لما نزلت هذه الآية : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " الآية ، جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار واحتبس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ فقال سعد : إنه لجاري وما علمت له شكوى ، قال : فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنا من أهل النار ، فذكر ذلك سعد للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بل هو من أهل الجنة " .

وروي أنه لما نزلت هذه الآية قعد ثابت في الطريق يبكي ، فمر به عاصم بن عدي فقال : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت في ، وأنا رفيع الصوت أخاف أن يحبط عملي ، وأن أكون من أهل النار ، فمضى عاصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وغلب ثابتا البكاء ، فأتى امرأته جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقال لها : إذا دخلت بيت فرسي فشدي علي الضبة بمسمار ، وقال : لا أخرج حتى يتوفاني الله أو يرضى عني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأتى عاصم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبره خبره فقال له : اذهب فادعه ، فجاء عاصم إلى المكان الذي رآه فلم يجده ، فجاء [ ص: 336 ] إلى أهله فوجده في بيت الفرس ، فقال له : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك ، فقال : اكسر الضبة فكسرها ، فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما يبكيك يا ثابت ؟ فقال : أنا صيت وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ؟ فقال : رضيت ببشرى الله ورسوله ، ولا أرفع صوتي أبدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ) .
تسلم اديكِ وربنا يوفقك لرضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية اليوم الاربعاء


لما كانت السنة مصدراً تشريعياً،
ومتلقاة عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان الله قد أَمر المؤمنين بتعزيره وتوقيره،
ومدح الذين يغضون أصواتهم عنده،
لا جرم كان لها من الحرمة مثل ما لمن تلقيت عنه، مما حمل العلماء عن أن بالغوا في احترامها وإعظامها،

وإليك أمثلة من ذلك: روى عمرو بن ميمون عن ابن مسعود أَنه حدَّث يوماً،

فجرى على لسانه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم علاه كرب، حتى رأيت العرق ينحدر عن جبهته،
وفي رواية: وقد اغرورقت عيناه، وانتفخت أوداجه.

وكان ابن سيرين إذا ذُكر عنده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك خشع،
واشتهر عن الإمام مالك رحمه الله في ذلك أَكثر من غيره، فكان إذا أَراد الحديث اغتسل وتطيب،
ولبس ثياباً جدداً وتعمم، وجلس على منصة، خاشعاً، ولا يزال يبخر بالعود حتى يفرغ من الحديث،
ويقول: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكره أَن يحدِّث وهو قائم أو مستعجل، ذكر هذه الآثار القاضي عياض في الشفاء؛
وما ذاك إلا تعظيماً لمن صدر عنه، وإجلالاً لتلك الألفاظ الشريفة التي هي من أشرف الكلام وأعلاه قدراً.

وقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وفواتحه وخواتمه، وهو المبين له والموضِّح لمقاصده،
وهو المصدر الثاني لأَدلة الأحكام، وهو من الحكمة التي من أُوتيها فقد أُوتي خيراً كثيراً.

ولقد حث الله تعالى على تعلم العلم ومدح العلماء ونوه بذكرهم، حيث قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على وحدانيته، وحصر خشيته فيهم، ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حث على العلم، وأخبر أن حملته هم ورثة الأنبياء، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، ونحو ذلك كثير.

فمن تحمل هذا الحديث واشتغل بتعلمه
وتعليمه فله الحظ الأوفر من هذا المدح للعلماء، وكفى بهذا شرفاً للحديث وحملته،
فصرف العمر في تعلمه ونشره أفضل من الاشتغال بنوافل القربات، وما ذاك إلا لما فيه من بيان القرآن، وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم،
والتأسي به في الدعوة والتبليغ،
ولو لم يحصل لأهله من الفضل إلا كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي ورد فيها الفضل الجزيل،
كقوله صلى الله عليه وسلم:
(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة). أخرجه الترمذي عن ابن مسعود وحسنه.

ثم فيه استحقاق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم،
كما في المسند والسنن عن زيد ابن ثابت وغيره،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وأَدَّاها كما سمعها)،
ثم فيه امتثال أمره صلى الله عليه وسلم بقوله: (بلغوا عني ولو آية) رواه أحمد والشافعي بأسانيد صحيحة عن عبدالله بن عمرو وغيره.

ويكفي في شرف المحدثين أن قد رُويَ تعديلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) رواه العقيلي وابن أبي حاتم، وابن عبدالبر وغيرهم عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري مرسلاً وصححه أحمد.

وإن في تعظيمهم للحديث النبوي وحرصهم على نقله والتحديث به لعلامة على قوة محبتهم لمن قاله،
وإيثارهم للتأسي به، مما يسبب حشرهم معه، فإن من أحب قوماً حشر معهم، فهو إمامهم وقدوتهم،
وقد قال تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم [الإسراء : 71]




قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سؤال اليوم من المسابقة اليومية المتجددة لأحبابنــــا فى الله أم أمة الله مسابقات الاقسام
سؤال اليوم الخميس من المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام
* سؤال اليوم من المسابقة اليومية المتجددة * أم أمة الله مسابقات الاقسام
ملف كامل عن الفوط اليومية للنساء وأنواعها.وكيفية استخدامها .فوائدها واضرارها ام مالك وميرنا العيادة النسائية
الاذكار اليومية واهميتها ,, كيف تحثين افراد اسرتك للمواظبة على الورد اليومى للاذ شقاوة آنثى الحملات الدعوية


الساعة الآن 05:22 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل