جمال علام
حصل "اليوم السابع" على نسخة من الخطاب الذى أصدره اتحاد الكرة يوم 14 يناير الماضى، الموجه إلى "من يهمه الأمر"، يفيد بأنه تم توقيع عقود مع شركة "ماتش وورلد" للتسويق الرياضى، بمنحها حق التسويق والتنظيم الحصرى لمباريات المنتخب الوطنى الودية الدولية، حتى يوم 30 يونيو المقبل.
الخطاب جاء فيه أن الشركة المذكورة هى الوكيل الحصرى لتنظيم 3 مباريات للمنتخب بدءًا من مباراة البوسنة والهرسك التى أقيمت 5 مارس الجارى بالنمسا، وحتى 30 يونيو، بما فيها المباراتين المقبلتان، المقرر إقامتهما30 مايو و4 يونيو المقبلين.
الشركة أقامت مباراة البوسنة الأولى، وأنهت كل مستحقاتها المالية طبقا لبنود العقد بالإضافة للسفر والإقامة والإعاشة، لدرجة أن مصروفات المنتخب من حساب اتحاد الكرة، كانت "صفر".
نفس الشركة هى صاحبة العرض الأعلى الآن لإقامة مباراة أمام منتخب تشيلى، لكن عضو مجلس الإدارة إيهاب لهيطة، أكد أن مجلس الجبلاية لم يصدر قرارًا بإعطاء شركة بعينها حق تسويق وتنظيم مباريات المنتخب حصريا دون غيرها، موضحا أن هذا يعد مخالفة صريحة تحتاج للتحقيق فى كيفية حدوثها.
واستطرد عضو الجبلاية قائلا إنه بعيدًا عن المخالفة، فإن المجلس اتفق أن تكون لشركة ماتش وورلد الأولوية فى تسويق وتنظيم المباريات طبقا لما قدمته من مصداقية خلال مباراة البوسنة، ولكن هذا لا يعنى وجود تعاقد يلزمنا بمنح الشركة ذاتها حقوق تسويق المنتخب حصريا، دون الرجوع للمجلس، وكذا المقارنة بين أكثر من عرض، لفائدة خزانة الجبلاية، وأيضا إذا كانت هناك موافقة فنية من الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب على حاجته لفرق من مستوى يحدده المدير الفنى، حتى لا يقع المجلس تحت طائلة مخالفة "الأمر المباشر".
يبدو أن الشركات الدولية المنظمة للمباريات بدأت تضع عينها على منتخب مصر ليلعب أمام المنتخبات التى تأهلت لكأس العالم كممثل عن الكرة الإفريقية، خاصة بعد الآداء والنتيجة أمام منتخب البوسنة المصنف 19 عالميًا، لهذا سنوالى نشر تفاصيل وخطابات أخرى عن "صراع" الشركات على منتخبنا.
اليوم السابع