رد: تفسير سورة الرعد
الآية 7
(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )
يقول الكافرون تعنتاوظلما : لو أن محمد أتى لنا بمعجزة من السماء لنصدقه كأن يجعل جبل الصفا مثلا ذهبا
أنت يا محمد منذر لهمتبلغ آيات ربك
وليسعليك هداهم فالله يهدى من يشاء ولكل قوم نبى بآيات مناسبة لهم
الآيات 8 ـ 9
( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ )
يخبر الله عن علمه التام بكل شئ حتى أنه يعلمالجنين فى بطن أمه ويعلم ما تحمل من ذكر أو انثى ، شقى أم سعيد ، حسن أم قبيح ،ويعلم السقط ( تغيض ) ويعلم ما زاد حمله عن موعده
ويعلم كل شئ غائب عن الأعين وكل شئ تراهالعباد
فالله هوالكبير واكبر من كل شئ
وهو المتعال فوق كل شئ وقاهر كل شئ
الآيات 10 ـ 11
(سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ *لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ )
ويعلم ويحيط بكل خلقه ، فيعلم قولهم سواء أكانيسر قوله أو يعلنه
ويرى كل خلقه سواء كان يسير فى ظلمة الليل يختفى به أو كان يسير علانية فىالنهار
وللعبد ملائكةيحرسونه بالليل وملائكة يحرسونه فى النهار ليحفظونه من الحوادث والسوء وكذلك يكتبونكل ما يفعل عن يمينه وشماله ، وذلك بأمر الله
( فلكل عبد اربعة ملائكة فى الليل بين كاتبوحارس وأربعة بالنهار )
والله لا يغير سلوك العباد حتى يغيروا ما بأنفسهم
ولو أراد بهم سوء لا يستطع ملائكة ولا إنس ولاجان أن يدفعوه عنهم
ولا ناصر لمن أراد الله به السوء