أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تجربه ناجحة مع القرآن


مع انتهاء شهر رمضان الكريم تنتهي صلة بعض المسلمين بالقرآن الكريم، وعجباً!

كيف يرضى المسلم لنفسه أن تنقطع صلته بكلام الله؟! وكيف يرضى لنفسه أن يكون في تعداد الهاجرين لكلامه تعالى؟!

لهذا الذي ذكرناه لابد من بيان التجارب الناجحة مع كلام الله عزوجل،
خصوصاً بعد شهر رمضان، ولهذا جاءتني فكرتي في هذه المقالة كتجربة أدعو الله عزوجل أن يتقبلها، وأن تكون حكايتها سبباً في الرجوع والعودة إلى القرآن.

أولاً: هدف التجربه


الهدف من أي تجربه هو النجاح في أداءها،
والوصول إلى أعلى مستويات الأداء، أو قل كما يقول علماء النفس: ثبات الأداء؛
لذلك كان الهدف من التجربه هو:

كيف نختم القرآن الكريم بعد رمضان؟

قد يكون الهدف منها أيضاً: النجاة من الوعيد المترتب على عدم ختم القرآن الكريم في الشهر، وهو أن يصبح المسلم هاجراً لكلام الله.

وقد يكون الهدف أيضاً: هو معاجة النفس خصوصاً أن أداء الطاعة –تلاوة القرآن الكريم- بعد رمضان من أصعب الأشياء على النفس، وكيف تكون يسيره وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم:


"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات"
صحيح مسلم






ثانياً: إجراءات التجربة


لكل تجربة ناجحة من إجراءات إذا التزم صاحبها بها نجحت وأدت الغرض منها، والعكس صحيح.


وأهم إجراءات هذه التجربة الناجحة هي


- تخصيص وقت معين لقراءة القرآن.
- مجاهدة النفس في الانتهاء من الورد في الوقت المحدد.
- التغلب على كل المشاكل والمعوقات في الوقت المحدد.
- وقبل ذلك الاستعانة بالله عزوجل.
- إبدأ، جاهد، اجتهد، صمم، انتهيت من الورد والحمد لله.
- لا تنس الدعاء والحمد والاستغفار بعد الانتهاء من الورد القرآني.

ثالثاً: معوقات التجربة

المعوقات شرط أساسي في كل تجربة ناجحة، بل قل: لا توجد تجربة ناجحة بدون معوقات.

وأهم المعوقات في ختم القرآن في الشهر


- عدم تحديد الهدف، وهو أهم المعوقات، فطالما لا يوجد هدف، فقد يصل الفرد مبكراً أو متأخراً، وما أحسن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:"
"من خاف أدلج "! صحيح

كذلك من أراد أن يختم القرآن ولا يكون من الهاجرين له فليحدد هدفه جيداً، وتحديد الهدف كما قلنا يستدعي تحديد الوقت والمكان المناسبين.

- قد يحدد الإنسان الهدف، ولكن توجد بعض المعوقات أثناء العمل، فقد يحدد الإنسان الوقت المعين لقراءة القرآن، ولكن للأسف الشديد قد يأتي معوق فيمنعه من أداء ذلك- زيارة صديق، عمل طاريء، مشكلة حياتية- والحل عندئذ سرعة التدارك، ومعرفة الأولويات، وأعتقد أنه لا توجد أولوية أفضل من العلاقة بكتاب الله،
فهل يستطيع الإنسان أن يعيش بدون هذا الزاد الروحي اليومي؟

- الانشغالات النفسية، والوساوس الشيطانية، فحينما يبدأ في القراءة فقد ينشغل بالتفكير في مشكلة معينه، وقد يوهمه الشيطان بأن قراءته غير صحيحة ولا تصح، ويزين له ذلك بأنها قراءة بدون خشوع ولا تدبر،

وللتغلب على ذلك ينبغي أن:

يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويجبر نفسه على العودة السريعة إلى كتاب الله، فكل ما يلاقيه ما هي إلا خواطر نفسية ووساوس شيطانية الهدف منها هو صده عما هو فيه من القراءة.

- من أهم العوائق أنه قد يحدث انقطاع للإنسان لظروف قوية خارجه عن طاقته، تمنعه هذه الظروف القوية من المطالعة لمدة كبيرة- قد تكون يوماً أو يومين أو أكثر من ذلك- ولمغالبة هذا المعوق ينبغي ترتيب أهدافه من جديد، فقد يزيد مدة المطالعة لكتاب الله، أو يزيد الورد القرآني لجبر هذا الخلل، وطالما أن الهدف قوياً فحتماً سيصل إلى هدفه، الأهم في ذلك كله التدارك السريع، وعدم التكاسل واختلاق المعاذير.

رابعاً: نتائج التجربة

• المحافظة على الورد القرآني، وختم القرآن الكريم في شهر، والنجاة من جزاء الهاجرين لكتاب الله.

• الاستفادة بالقرآن في تجارب دعوية ناجحة وذلك عن طريف:

- الاستعانة بالآيات في مواطنها الصحيحة، وذلك يأتي بالمحافظة على الأوراد، وكثرة القراءة.

- النطق بالقرآن الكريم، والاستشهاد بآياته كلما استدعى الأمر ذلك.

• الوصول إلى مرحلة "الرجل القرآني" والمعروف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون.

خامساً: الوصايا العشر


1- مصحف في جيبك كنز في قلبك (اصطحب المصحف في كل مكان).

2- ختم القرآن ضرورة دنيوية وأخروية فاجعلها في بداية أولوياتك.


3- كما للجسد ثلاث وجبات، فإن للروح وجبات أيضاً تموت الروح بعدم التزود منها.


4- هل تحرم نفسك من إجابة الدعاء وتنزّل الملائكة في ختامك للقرآن.


5- هل تنتظر رمضان القادم؟ رمضان لا ينتظر أحداً.


6- القرآن شفاء للروح، وعلاج لأسقامها، فلماذا تدّعي المرض والدواء بين يديك؟


7- عاون غيرك على القراءة، فزكاة القراءة أن تعين عليها الآخرين.


8- الواجبات أكثر من الأوقات، فلا تكن عوناً للشيطان على صاحبك؟


9- عذوبة اللسان، وسلامة النطق، والتفكير السديد، والعون من الله، كل ذلك ببقائك مع كلام الله.


10- القرآن ربيع القلب، فلماذا ترضى لقلبك أن تتساقط منه أوراق الحياة.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا، وذهاب أحزاننا،

اللهم علمنا منه ما ينفعنا، وذكرنا منه ما نسينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا يا رب العالمين

، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على إمامنا ونبينا محمد صلى
الله عليه وسلم.


بقلم
حسام العيسوي إبراهيم

استنوا الموضوع لسة مش خلص

لسة عندنا مفاجأت جميلة تساعدنا على حفظ القرآن وتدبره
والاستمرار على قراءة الورد بتاعنا كل يوم



هنا ستجد مقاطع ودروس رائعة عن فضل القرآن الكريم
وفضل حفظه
دقاق معدودة من وقتك فى سماع هذه المقاطع لن تخسرك الكثير
وإنما المستفييييييييييد

لنتابع سويا

فضل القران











لذة قراءة القرآن للشيخ عائض القرني (جربها - لذة الطاعة)

لذة قراءة القرآن للشيخ طلال مساعد العامر (جربها - لذة الطاعة)

لذة تلاوة القرآن للشيخ خالد شجاع العتيبي (جربها - لذة الطاعة)

رحلتى مع القرأن ( 6/9/2023 ) - الشيخ إسماعيل آل دراز

القرآن الكريم - الشيخ أحمد جلال

القران وحياة القلوب ( 15 / 4 / 2025 ) فضفضة - الشيخ يعقوب

حفظ القران

كيف تحفظ القرآن الكريم؟






متى أراك حافظا للقران الكريم؟؟
















وكمان هدية جميلة اوى

إن شاء الله تنال إعجابكم

اسطوانة القرآن حياتى كاملة


فعلا فعلا اسطوانة رائعة


وتحتوى على حلقات أكثر من رائعة للشيخ حازم شومان


جدد علاقتك مع القرآن الكريم وجدد فهمك وأضف معانى كتير جميلة


واكتشف أسرار جديدة فى القرآن الكريم



تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار



والآن مع تحميل الإسطوانه



الجزء الأول
تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار


الجزء الثاني

تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار


خلااص موضوعنا انتهى , دلوقتى دورك انت
اوعى تخرج من الموضوع من غير ما تكون قررت انك عمرك ما هتفوت وردك من القران
اوعى تكون خرجت من الموضوع وانت مش نفسك تحفظ القرآن
قررت ويالا خد خطوة إيجابية نحو تحقيق هدفك
مفيش اجمل من مشروع حفظ القرآن الكريم
اوعى تخرج من الموضوع من غير ما تنشره قدر استطاعتك بين أصدقائك
الدال على الخير كفاعله
كل واحد حيقرأ الموضوع أو حيستفيد منه فى ميزان حسناتك بإذن الله

وما أجمل ان نختم كلامنا بالصلاة على الحبيب

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله




#2

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

جزاك الله كل الخير

#3

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

الله يعطيك العافيه
#4

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

شكرا لكي عالمجهود العظيم والمعلومات الثمينة زادك الله ونفعنا
#5

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

بارك الله فيكى
إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#6

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

مشكورة حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#7

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار


رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار
رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

إظهار التوقيع
توقيع : جوهرة القلوب
#8

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

جزاكى الله خيراااااااا
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
#9

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

بارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : ليبية وافتخر
#10

افتراضي رد: تجربة ناجحة مع القرآن وطرق عملية للثبات والاستمرار

بارك الله لكى وجعلة الله فى ميزان حسناتك


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي للجنة اسعى❤ المنتدي الاسلامي العام
مجموعه معلومات عن القرآن الكريم للجنة اسعى❤ القرآن الكريم
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
قوااعد ذهبية لحفظ القرآن الكريم نٌےـجَےـوِى ٱلجَےـزٱئريّےـة31 الحملات الدعوية
التأثير المذهل للقرآن على الإنسان عاشقة جواد القرآن الكريم


الساعة الآن 01:05 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل