معركة استاد الإسكندرية تنتهي بإصابات من الجماهير والأمن مركزي وبتحطيم الملعب
فى مشهد درامى فاق أحداث مباراة الزمالك والأفريقى التونسى، تحولت أرض ملعب استاد الإسكندرية إلى معركة حربية بين قوات الأمن وجماهير نادى الاتحاد التى اقتحمت ملعب المباراة التى جمعت بين زعيم الثغر ووادى دجلة، مرتكبين أفعال شغب، أدت إلى إلغاء المباراة، واحتساب دجلة فائزًا بنتيجة 2-0.
كما لقى طاقم التحكيم النمساوى هجوم شرس من الجماهير التى اجتاحت أرض الملعب بضراوة، ولم يسلم من أيديهم أي من لاعبي الفريقين إلا أن لاعبى وادى دجلة تمكنوا من االهرب قبل أن تحدث كارثة، فيما تعدى الجماهير على لاعبي الاتحاد والذين ظلوا بالملعب بغية تهدئة الجماهير، إلا أن الأمر تطور لحد الاعتداء على اللاعبين.
ولجأ الجيش إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لفض الجماهير، حيث تدخلت أفراد القوات المسلحة للسيطرة على حرب الشوارع التى اجتاحت جنبات استاد الإسكندرية بين الجماهير ورجال الأمن بعد أن عمت الفوضى داخل الاستاد، وأكد مصدر أمنى إصابة 21 عسكريًا من الأمن المركزى بإصابات متفرقة، بالإضافة إلى ضابط شرطة، ومجموعة كبيرة من الجماهير.
وحاصرت عربات الأمن المركزى مقر نادى الاتحاد بعد المعلومات التى وصلتهم عن وجود نية لدى الجماهير للتجمع أمامه واقتحام أسواره للاعتداء على أعضاء مجلس الإدارة.
وعلى جانب آخر، صرح عامر حسين رئيس لجنة المسابقات، أن مباراة المنتخب المصري مع ضيفه السوداني في التصفيات الأوليمبية تقرر نقلها من استاد الإسكندرية إلى ملعب المكس في المدينة نفسها، بعد حدوث تلفيات كبيرة في المقصورة الرئيسية، وتحطم 200 مقعد في الاستاد، كذلك كسر الحضور السور الحديدي الفاصل بين المدرجات