أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

مميز هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته


اهلا وسهلا بأخواتى فى الله ..

بعد ان انتهينا بفضل الله من الجزء 30 من القرآن الكريم





هيا نحفـظ القرآن ونرضي الرحمن - الجزء 30

سنكمل مسيرة ما بدأنا ان شاء الله ونواصل بالجزء 29 بحسب رأى الاغلبيه

نسأل الله تعالى أن يبارك لنا فى العمل ونسأله الاخلاص فى العمل والتوفيق

والسداد .. أسأل الله العلى القدير أن يعلمنا من القرآن ما جهلنا وأن يذكرنا منه ما نسينا

وأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا ورفيقاً لنا فى الدنيا

وشفيعاً لنا فى الاخرة .. وصلى اللهم وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل

الصلاة والسلام ..

بارك الله لكم وعليكم وأرضاكم ورضىَّ عنكم .. اللهم آمين


هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


يمكنكم زيارة هذا الموضوع لمعرفة أسباب النزول

التعريف بسور القرآن الكريم وأسباب النزول ..


هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


السور التى تمت إضافتها للحفظ ::


هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


* سورة الملك مقسمة كالآتى::
- من الآيه 1 الى الآيه 6 وتفسير الجلالين.
- من الايه 7 الى الايه 13 وتفسير الجلالين .
- من الايه 14 الى الايه 21 وتفسير الجلالين .
- من الايه 22 الى اخر السورة وتفسير الجلالين ومضمون السورة واستماع

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

* سورة القلم مقسمة كالآتى ::
- من الايه 1 الى الايه 10 وتفسير الجلالين .
- من الايه 11 الى الايه 20 وتفسير الجلالين .
- من الايه 21 الى الايه 30 وتفسير الجلالين .
- من الايه 31 الى الايه 40 وتفسير الجلالين .
- من الايه 41 الى الايه 52 نهاية السورة .. تفسير الجلالين ومضمون واستماع .

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

* سورة الحاقة مفسمة كالآتى ::
- سورة الحاقة من الايه 1 الى الايه 10 وتفسير الجلالين .
- سورة الحاقة من الايه 11 الى الايه 20 وتفسير الجلالين .
- سورة الحاقة من الايه 21 الى الايه 30 وتفسير الجلالين.
- سورة الحاقة من الايه 31 الى الايه 41 وتفسير الجلالين .
- سورة الحاقة من الايه 42 الى الايه 52 تفسير الجلالين + مضمون السورة + الاستماع للسورة .

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

* سورة المعارج مقسمة كالآتى ::
- من الايه 1 الى الايه 11 وتفسير الجلالين .
- من الايه 12 الى الايه 23 وتفسير الجلالين .
- من الايه 24 الى الايه 35 وتفسير الجلالين .
- من الايه 36 الى نهاية السورة 44 وتفسير الجلالين والمضمون والاستماع للسورة .


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

* سورة نوح مقسمة كالآتى ::
- من الايه 1 الى الايه 8 وتفسير الجلالين.
- من الايه 9 الى الايه 16 وتفسير الجلالين .
- من الايه 17 الى نهاية السورة وتفسير الجلالين + مضمون السورة + استماع .



[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

* سورة الجن مقسمة كالآتى ::
- من الايه 1 الى الايه 10 وتفسير الجلالين

- من الايه 11 الى الايه 20 وتفسير الجلالين
- من الايه 21 الى اخر السورة وتفسير الجلالين ومضمون السورة والاستماع للسورة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

[IMG]https://smiles.***- /smiles/smiles/50/tt25.gif[/IMG]


هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29



#2

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

كل عام وانتم بخير
غفرالله لكي و لنا وجزاكي عنا كل خير


إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#3

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هنا
كل عام وانتم بخير
غفرالله لكي و لنا وجزاكي عنا كل خير

وانتى بألف خير وصحة وعافيه يارب
وغفر الله لكِ ما تقدم من ذنب او تأخر .. وبارك الله فيكِ

#4

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

نبدأ بسم الله سورة الملك او سورة تبارك

من الاية 1 الى الايه 6

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]


تفسير الجلالين من الايه 1 الى الايه 6


تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سُورَة الْمُلْك [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا ثَلَاثُونَ آيَة ]
"تَبَارَكَ" تَنَزَّهَ عَنْ صِفَات الْمُحَدِّثِينَ "الَّذِي بِيَدِهِ" فِي تَصَرُّفه "الْمُلْك" السُّلْطَان وَالْقُدْرَة


الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْت" فِي الدُّنْيَا "وَالْحَيَاة" فِي الْآخِرَة أَوْ هُمَا فِي الدُّنْيَا فَالنُّطْفَة تَعْرِض لَهَا الْحَيَاة وَهِيَ مَا بِهِ الْإِحْسَاس وَالْمَوْت ضِدّهَا أَوْ عَدَمهَا قَوْلَانِ وَالْخَلْق عَلَى الثَّانِي بِمَعْنَى التَّقْدِير "لِيَبْلُوكُمْ" لِيَخْتَبِركُمْ فِي الْحَيَاة "أَيّكُمْ أَحْسَن عَمَلًا" أَطْوَع لِلَّهِ "وَهُوَ الْعَزِيز" فِي انْتِقَامه مِمَّنْ عَصَاهُ "الْغَفُور" لِمَنْ تَابَ إلَيْهِ


الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
"الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات طِبَاقًا" بَعْضهَا فَوْق بَعْض مِنْ غَيْر مُمَاسَّة "مَا تَرَى فِي خَلْق الرَّحْمَانِ" لَهُنَّ أَوْ لِغَيْرِهِنَّ "مِنْ تَفَاوُت" تَبَايُن وَعَدَم تَنَاسُب "فَارْجِعْ الْبَصَر" أَعِدْهُ إلَى السَّمَاء "هَلْ تَرَى" فِيهَا "مِنْ فُطُور" صُدُوع وَشُقُوق


ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ
"ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَر كَرَّتَيْنِ" كَرَّة بَعْد كَرَّة "يَنْقَلِب" يَرْجِع "إلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا" ذَلِيلًا لِعَدَمِ إدْرَاك خَلَل "وَهُوَ حَسِير" مُنْقَطِع عَنْ رُؤْيَة خَلَل


وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا" الْقُرْبَى إلَى الْأَرْض "بِمَصَابِيح" بِنُجُومٍ "وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا" مَرَاجِم "لِلشَّيَاطِينِ" إذَا اسْتَرِقُوا السَّمْع بِأَنْ يَنْفَصِل شِهَاب عَنْ الْكَوْكَب كَالْقَبَسِ يُؤْخَذ مِنْ النَّار فَيَقْتُل الْجِنِّيّ أَوْ يَخْبِلهُ لَا أَنَّ الْكَوْكَب يَزُول عَنْ مَكَانه "وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاب السَّعِير" النَّار الْمُوقِدَة


وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
"وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَاب جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمَصِير" هِيَ


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

المضمون والاستماع فى نهايه الحفظ هحطهم ان شاء الله .. ورونى همتكم يلا .. وربنا يباركلكم يارب



#5

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تم الحفظ وبارك الله فيكي يارب اامين

#6

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
تم الحفظ وبارك الله فيكي يارب اامين
وبارك فيكى وجزاكى كل خير اختى عهود
دا انا قلت انكم كسلتوا والله وطنشتوا الموضوع

#7

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة تبارك من الآية 7 إلى الآيه 13 ::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين :::



إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ
"إذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا" صَوْتًا مُنْكَرًا كَصَوْتِ الْحِمَار "وَهِيَ تَفُور" تَغْلِي



تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
"تَكَاد تَمَيَّز" وَقُرِئَ تَتَمَيَّز عَلَى الْأَصْل تَتَقَطَّع "مِنْ الْغَيْظ" غَضَبًا عَلَى الْكَافِر "كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْج" جَمَاعَة مِنْهُمْ "سَأَلَهُمْ خَزَنَتهَا" سُؤَال تَوْبِيخ "أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِير" رَسُول يُنْذِركُمْ عَذَاب اللَّه تَعَالَى



قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ
"قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِير فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّه مِنْ شَيْء إنْ" مَا "أَنْتُمْ إلَّا فِي ضَلَال كَبِير" يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ كَلَام الْمَلَائِكَة لِلْكُفَّارِ حِين أُخْبِرُوا بِالتَّكْذِيبِ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ كَلَام الْكُفَّار لِلنَّذْرِ



وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
"وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَع" أَيْ سَمَاع تَفَهُّم "أَوْ نَعْقِل" أَيْ عَقْل تَفَكُّر


فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ
"فَاعْتَرَفُوا" حَيْثُ لَا يَنْفَع الِاعْتِرَاف "بِذَنْبِهِمْ" وَهُوَ تَكْذِيب النَّذْر "فَسُحْقًا" بِسُكُونِ الْحَاء وَضَمّهَا "لِأَصْحَابِ السَّعِير" فَبُعْدًا لَهُمْ عَنْ رَحْمَة اللَّه


إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
"إنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهمْ" يَخَافُونَهُ "بِالْغَيْبِ" فِي غَيْبَتهمْ عَنْ أَعْيُن النَّاس فَيُطِيعُونَهُ سِرًّا فَيَكُون عَلَانِيَة أَوْلَى "لَهُمْ مَغْفِرَة وَأَجْر كَبِير" أَيْ الْجَنَّة

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
"وَأَسِرُّوا" أَيّهَا النَّاس "قَوْلكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إنَّهُ" تَعَالَى "عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُور" بِمَا فِيهَا فَكَيْفَ بِمَا نَطَقْتُمْ بِهِ وَسَبَب نُزُول ذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ : أَسِرُّوا قَوْلكُمْ لَا يَسْمَعكُمْ إلَه مُحَمَّد

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

بالتوفيق للجميع إن شاء الله .. ويا ريت يا بنات متكسلوش

#8

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

شكلكم نمتم ومعنتوش بتحفظوا لعل المانع من عدم متابعتكم خير
عموما هحط باقى الحفظ للاستفادة من التفسير على الاقل
////

سورة تبارك من الايه 14 الى الايه 21
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::


أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
"أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ" مَا تُسِرُّونَ أَيْ أَيَنْتَفِي عِلْمه بِذَلِكَ "وَهُوَ اللَّطِيف" فِي عِلْمه "الْخَبِير" فِيهِ



هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
"هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْض ذَلُولًا" سَهْلَة لِلْمَشْيِ فِيهَا "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبهَا" جَوَانِبهَا "وَكُلُوا مِنْ رِزْقه" الْمَخْلُوق لِأَجَلِكُمْ "وَإِلَيْهِ النُّشُور" مِنْ الْقُبُور لِلْجَزَاءِ



أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
"أَأَمِنْتُمْ" بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَتَسْهِيل الثَّانِيَة وَإِدْخَال أَلِف بَيْنهمَا وَبَيْن الْأُخْرَى وَتَرْكه وَإِبْدَالهَا أَلِفًا "مِنْ فِي السَّمَاء" سُلْطَانه وَقُدْرَته "أَنْ يَخْسِف" بَدَل مِنْ مَنْ "بِكُمْ الْأَرْض فَإِذَا هِيَ تَمُور" تَتَحَرَّك بِكُمْ وَتَرْتَفِع فَوْقكُمْ



أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
"أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء أَنْ يُرْسِل" بَدَل مِنْ مَنْ "عَلَيْكُمْ حَاصِبًا" رِيحًا تَرْمِيكُمْ بِالْحَصْبَاءِ "فَسَتَعْلَمُونَ" عِنْد مُعَايَنَة الْعَذَاب "كَيْفَ نَذِير" إنْذَارِي بِالْعَذَابِ أَيْ أَنَّهُ حَقّ



وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
"وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ" مِنْ الْأُمَم "فَكَيْفَ كَانَ نَكِير" فَكَيْفَ كَانَ إنْكَارِي عَلَيْهِمْ بِالتَّكْذِيبِ عِنْد إهْلَاكهمْ أَيْ أَنَّهُ حَقّ



أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
"أَوَلَمْ يَرَوْا" يَنْظُرُوا "إلَى الطَّيْر فَوْقهمْ" فِي الْهَوَاء "صَافَّات" بَاسِطَات أَجْنِحَتهنَّ "وَيَقْبِضْنَ" أَجْنِحَتهنَّ بَعْد الْبَسْط أَيْ وَقَابِضَات "مَا يُمْسِكهُنَّ" عَنْ الْوُقُوع فِي حَال الْبَسْط وَالْقَبْض "إلَّا الرَّحْمَانِ" بِقُدْرَتِهِ "إنَّهُ بِكُلِّ شَيْء بَصِير" الْمَعْنَى : أَلَمْ يَسْتَدِلُّوا بِثُبُوتِ الطَّيْر فِي الْهَوَاء عَلَى قُدْرَتنَا أَنْ نَفْعَل بِهِمْ مَا تَقَدَّمَ وَغَيْره مِنْ الْعَذَاب



أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)
أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي
"أَمَّنْ" مُبْتَدَأ "هَذَا" خَبَره "الَّذِي" بَدَل مِنْ هَذَا "هُوَ جُنْد" أَعْوَان "لَكُمْ" صِلَة الَّذِي "يَنْصُركُمْ" صِفَة الْجُنْد "مِنْ دُون الرَّحْمَانِ" أَيْ غَيْره يَدْفَع عَنْكُمْ عَذَابه أَيْ لَا نَاصِر لَكُمْ "إنْ" مَا "الْكَافِرُونَ إلَّا فِي غُرُور" غَرَّهُمْ الشَّيْطَان بِأَنَّ الْعَذَاب لَا يَنْزِل بِهِمْ


أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)
أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ
"أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقكُمْ إنْ أَمْسَكَ" الرَّحْمَن "رِزْقه" أَيْ الْمَطَر عَنْكُمْ وَجَوَاب الشَّرْط مَحْذُوف دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْله أَيْ فَمَنْ يَرْزُقكُمْ أَيْ لَا رَازِق لَكُمْ غَيْره "بَلْ لَجُّوا" تَمَادَوْا "فِي عُتُوّ" تَكَبُّر "وَنُفُور" تَبَاعُد فِي الْحَقّ

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]


#9

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

مرحبا حبيبه ان متابعه معاكي
بس بقية العدولات ما ادري وينهم الظاهر مثل ما قلتي انهم ناموا
وجزاكي الله خير حبيبتي بيبه


#10

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
مرحبا حبيبه ان متابعه معاكي
بس بقية العدولات ما ادري وينهم الظاهر مثل ما قلتي انهم ناموا
وجزاكي الله خير حبيبتي بيبه

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

#11

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة تبارك من الايه 22 الى الايه 30 ::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::


أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ
"أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا" وَاقِعًا "عَلَى وَجْهه أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا" مُعْتَدِلًا "عَلَى صِرَاط" طَرِيق "مُسْتَقِيم" وَخَبَر مِنْ الثَّانِيَة مَحْذُوف دَلَّ عَلَيْهِ خَبَر الْأُولَى أَيْ أَهْدَى وَالْمَثَل فِي الْمُؤْمِن وَالْكَافِر أَيّهمَا عَلَى هُدَى


قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
"قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ" خَلَقَكُمْ "وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْع وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَة" الْقُلُوب "قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ" مَا مَزِيدَة وَالْجُمْلَة مُسْتَأْنَفَة مُخْبِرَة بِقِلَّةِ شُكْرهمْ جِدًّا عَلَى هَذِهِ النِّعَم


قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
"قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ" خَلَقَكُمْ "فِي الْأَرْض وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" لِلْحِسَابِ


وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
"وَيَقُولُونَ" لِلْمُؤْمِنِينَ "مَتَى هَذَا الْوَعْد" وَعْد الْحَشْر "إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" فِيهِ


قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ
"قُلْ إنَّمَا الْعِلْم" بِمَجِيئِهِ "عِنْد اللَّه وَإِنَّمَا أَنَا نَذِير مُبِين" بَيِّن الْإِنْذَار



فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
"فَلَمَّا رَأَوْهُ" أَيْ الْعَذَاب بَعْد الْحَشْر "زُلْفَة" قَرِيبًا "سِيئَتْ" اسْوَدَّتْ "وُجُوه الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ" أَيْ قَالَ الْخَزَنَة لَهُمْ "هَذَا" أَيْ الْعَذَاب "الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ" بِإِنْذَارِهِ "تَدَّعُونَ" أَنَّكُمْ لَا تُبْعَثُونَ وَهَذِهِ حِكَايَة حَال تَأْتِي عَبَّرَ عَنْهَا بِطَرِيقِ الْمُضِيّ لِتَحَقُّقِ وُقُوعهَا


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّه وَمَنْ مَعِيَ" مِنْ الْمُؤْمِنِينَ بِعَذَابِهِ كَمَا تُقْصَدُونَ "أَوْ رَحِمَنَا" فَلَمْ يُعَذِّبنَا "فَمَنْ يُجِير الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَاب أَلِيم" أَيْ لَا مُجِير لَهُمْ مِنْهُ


قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)
قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
"قُلْ هُوَ الرَّحْمَانِ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ" بِالتَّاءِ وَالْيَاء عِنْد مُعَايَنَة الْعَذَاب "مَنْ هُوَ فِي ضَلَال مُبِين" بَيِّن أَنَحْنُ أَمْ أَنْتُمْ أَمْ هُمْ


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إنْ أَصْبَح مَاؤُكُمْ غَوْرًا" غَائِرًا فِي الْأَرْض "فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِين" جَارٍ تَنَالهُ الْأَيْدِي وَالدِّلَاء كَمَائِكُمْ أَيْ لَا يَأْتِي بِهِ إلَّا اللَّه تَعَالَى فَكَيْفَ تُنْكِرُونَ أَنْ يَبْعَثكُمْ ؟ وَيُسْتَحَبّ أَنْ يَقُول الْقَارِئ عَقِب "مَعِين" : اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث وَتُلِيَتْ هَذِهِ الْآيَة عِنْد بَعْض الْمُتَجَبِّرِينَ فَقَالَ : تَأْتِي بِهِ الْفُؤُوس وَالْمَعَاوِل فَذَهَبَ مَاء عَيْنه وَعَمِيَ نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الْجَرَاءَة عَلَى اللَّه وَعَلَى آيَاته


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مضمون السورة :::
سورة الملك

مكية تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى وقد تناولت أهدافاً رئيسية ثلاثة وهي : ( إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة ، وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ، ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين بالبعث والنشور ) .

1-ابتدأت بتوضيح الهدف الأول وهو أن الله بيده الملك وهو المهيمن المتصرف في الأكوان ، قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2})

2-تحدثت عن خلق السماوات السبع والنجوم التي تزينها ، قال تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً {3}) إلى قوله تعالى : ( ... وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {5})

3- تحدثت عن المجرمين بإسهاب وحالهم في جهنم ، وقارنتهم بالمؤمنين على سبيل الترغيب والترهيب محذرة إياهم من غضب الله ، قال تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {6}) إلى قوله تعالى : ( ... فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {15})

4- أنذرت وحذرت المكذبين لرسول الله بحلول العذاب عليهم ودعت للتأمل في حالة الطير أثناء التحليق وقدرته تعالى في خلقها ،كما تعقد مقارنة بين التائه في الضلال والسائر على صراط مستقيم ، قال تعالى: ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ {16}) إلى قوله تعالى : (أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {22})

5- بينت نعم الله تعالى على العباد في خلق السمع والبصر والفؤاد ، وفي تيسير السكنى في أرجاء الأرض مما يستحق شكره تعالى على نعمه العظيمة هذه وبعد هذا يعاند المعاندون وينكرون البعث والنشور ، من قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ {23}) إلى قوله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {26}‏)

6-بينت حال الكافرين وفزعهم وتغير وجوههم عند رؤيتهم للعذاب ، وختمت السورة ببيان انفراده تعالى بالنعم وخصوصا الماء فإن جعله غائرا فلا أحد سواه يقدر على الإتيان بماء يشرب الناس منه ويستخدمونه لمنافعهم .
من قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ {27}) إلى قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ {30}‏ ) .


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

الاستماع للسورة كاملة:::



[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]


#12

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى وتممممممممم الحفظ والحمد لله وياريت يكون مع الحفظ الجديد مراجعة سورة
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#13

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
تم الحفظ ولله الحمد
جزاكي الله الجنه حبيبتي حبيبة ابوها



رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

#14

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى وتممممممممم الحفظ والحمد لله وياريت يكون مع الحفظ الجديد مراجعة سورة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختى ابنة عائشه
ان شاء الله هيكون فيه مراجعه على الجزء 30 .. وربنا يبارك فيكِ ويجازيكِ كل خير والجنة يا رب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
تم الحفظ ولله الحمد
جزاكي الله الجنه حبيبتي حبيبة ابوها



رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ أختى عهود ..

ربنا يباركلكم يا بنات ويعينكم على حفظ القرآن كاملا ويكون ليكم شفيع ان شاء الله يا رب

#15

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة القلم من الايه 1 الى الايه 10
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
سُورَة الْقَلَم [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ آيَة ]
"ن" أَحَد حُرُوف الْهِجَاء اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِهِ "وَالْقَلَم" الَّذِي كَتَبَ بِهِ الْكَائِنَات فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ "وَمَا يَسْطُرُونَ" أَيْ الْمَلَائِكَة مِنْ الْخَيْر وَالصَّلَاح


مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
"مَا أَنْتَ" يَا مُحَمَّد "بِنِعْمَةِ رَبّك بِمَجْنُونٍ" أَيْ انْتَفَى الْجُنُون عَنْك بِسَبَبِ إنْعَام رَبّك عَلَيْك بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرهَا وَهَذَا رَدّ لِقَوْلِهِمْ إنَّهُ مَجْنُون


وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)
وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
"وَإِنَّ لَك لَأَجْرًا غَيْر مَمْنُون" أَيْ أَجْرًا غَيْر مَقْطُوع


وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
"خُلُق" دِين


فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)
تفسير القرطبى ::
قال ابن عباس: معناه فستعلم ويعلمون يوم القيامة. وقيل: فسترى ويرون يوم القيامة حين يتبين الحق والباطل

بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ
"بِأَيِيِّكُمْ الْمَفْتُون" مَصْدَر كَالْمَعْقُولِ أَيْ الْفُتُون بِمَعْنَى الْجُنُون أَيْ أَبِك أَمْ بِهِمْ


إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
"إنَّ رَبّك أَعْلَم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيله وَهُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ" لَهُ وَأَعْلَم بِمَعْنَى عَالِم


فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)
تفسير القرطبى ::
نهاه عن ممايلة المشركين؛ وكانوا يدعونه إلى أن يكف عنهم ليكفوا عنه، فبين الله تعالى أن ممايلتهم كفر. وقال تعالى: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}. وقيل: أي فلا تطع المكذبين فيما دعوك إليه من دينهم الخبيث. نزلت في مشركي قريش حين دعوه إلى دين آبائه.

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
"وَدُّوا" تَمَنَّوْا "لَوْ" مَصْدَرِيَّة "تُدْهِن" تَلِينَ لَهُمْ "فَيُدْهِنُونَ" يَلِينُونَ لَك وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى تُدْهِن وَإِنْ جَعَلَ جَوَاب التَّمَنِّي الْمَفْهُوم مِنْ وَدُّوا قَدْر قَبْله بَعْد الْفَاء هُمْ


وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ
"وَلَا تُطِعْ كُلّ حَلَّاف" كَثِير الْحَلِف بِالْبَاطِلِ "مَهِين" حَقِير

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة النبأ**




#16

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى حبيبة ابوها وجزاكى الله وايانا الفردوس الاعلى بس فى بنات كتير ميعرفوش الموضوع الجديد ياريت يكون مثبت عشان الكل يقدر يوصلة

إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#17

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

جزاكي الله الجنه حبيبتي حبيبة ابوها
تم الحفظ والمراجعه

#18

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى حبيبة ابوها وجزاكى الله وايانا الفردوس الاعلى بس فى بنات كتير ميعرفوش الموضوع الجديد ياريت يكون مثبت عشان الكل يقدر يوصلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
وبارك الله فيكِ وعليكِ ولكِ ابنة عائشة وتقبل منّا ومنك الدعاء يا رب
الموضوع بالفعل اتثبت ياحبيبتى .. وجزاكِ الله خير الجزاء


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
جزاكي الله الجنه حبيبتي حبيبة ابوها
تم الحفظ والمراجعه
انتى وانا والمسلمين اجمعين يااارب ياحبيبتى ياعهود
وربنا يبارك فيكِ ويجازيكِ خير يا رب

#19

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة القلم من الايه 11 الى الايه 20:::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::


هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ
"هَمَّاز" عَيَّاب أَيْ مُغْتَاب "مَشَّاء بِنَمِيمٍ" أَيْ سَاعٍ بِالْكَلَامِ بَيْن النَّاس عَلَى وَجْه الْإِفْسَاد بَيْنهمْ


مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
"مَنَّاع لِلْخَيْرِ" بَخِيل بِالْمَالِ عَنْ الْحُقُوق "مُعْتَدٍ" ظَالِم "أَثِيم" آثِم


عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
"عُتُلّ" غَلِيظ جَافٍ "بَعْد ذَلِكَ زَنِيم" دُعِيَ فِي قُرَيْش وَهُوَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة ادَّعَاهُ أَبُوهُ بَعْد ثَمَانِي عَشْرَة سَنَة قَالَ ابْن عَبَّاس : لَا نَعْلَم أَنَّ اللَّه وَصَفَ أَحَدًا بِمَا وَصَفَهُ بِهِ مِنْ الْعُيُوب فَأَلْحَقَ بِهِ عَارًا لَا يُفَارِقهُ أَبَدًا وَتَعَلَّقَ بِزَنِيمٍ الظَّرْف قَبْله


أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)
أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
"أَنْ كَانَ ذَا مَال وَبَنِينَ" أَيْ لِأَنَّ وَهُوَ مُتَعَلِّق بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ


إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
"إذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتنَا" الْقُرْآن "قَالَ" هِيَ "أَسَاطِير الْأَوَّلِينَ" أَيْ كَذَّبَ بِهَا لِإِنْعَامِنَا عَلَيْهِ بِمَا ذُكِرَ وَفِي قِرَاءَة أَأَنْ بِهَمْزَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ



سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
"سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُوم" سَنَجْعَلُ عَلَى أَنْفه عَلَامَة يُعَيَّر بِهَا مَا عَاشَ فَخُطِمَ أَنْفه بِالسَّيْفِ يَوْم بَدْر


إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
"إنَّا بَلَوْنَاهُمْ" امْتَحَنَّا أَهْل مَكَّة بِالْقَحْطِ وَالْجُوع "كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَاب الْجَنَّة" أَيْ أَصْحَاب الْبُسْتَان "إذْ أَقَسَمُوا لِيَصْرِمُنَّهَا" يَقْطَعُونَ ثَمَرَتهَا "مُصْبِحِينَ" وَقْت الصَّبَاح كَيْ لَا يَشْعُر بِهِمْ الْمَسَاكِين فَلَا يُعْطُونَهُمْ مِنْهَا مَا كَانَ أَبُوهُمْ يَتَصَدَّق بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْهَا


وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)
وَلَا يَسْتَثْنُونَ
"وَلَا يَسْتَثْنُونَ" فِي يَمِينهمْ بِمَشِيئَةِ اللَّه تَعَالَى وَالْجُمْلَة مُسْتَأْنَفَة أَيْ وَشَأْنهمْ ذَلِكَ


فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)
فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِف مِنْ رَبّك" نَار أَحْرَقَتْهَا لَيْلًا


فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)
فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
"فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ" كَاللَّيْلِ الشَّدِيد الظُّلْمَة أَيْ سَوْدَاء


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة النازعات

#20

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ايه حبيبة ابوها الحفظ وقف ليه
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#21

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
السلام عليكم ايه حبيبة ابوها الحفظ وقف ليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا ياحبيبتى موقفش ولا حاجه انا كنت داخله احط الحفظ النهاردة .. جزاكِ الله خيرا على اهتمامك ياحبيبتى بمتابعه الحفظ

#22

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة القلم من الايه 21 الى الايه 30 :::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]


تفسير الجلالين :::
فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21)
فنادى بعضهم بعضا وقت الصباح



أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)
أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ
"أَنْ اُغْدُوَا عَلَى حَرْثكُمْ" غَلَّتْكُمْ تَفْسِير لِتَنَادَوْا أَوْ أَنْ مَصْدَرِيَّة أَيْ بِأَنْ "إنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ" مُرِيدِينَ الْقَطْع وَجَوَاب الشَّرْط دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْله


فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)
فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ
"فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ" يَتَسَارُّونَ



أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)
أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ
"أَنْ لَا يَدْخُلَنهَا الْيَوْم عَلَيْكُمْ مِسْكِين" تَفْسِير لِمَا قَبْله أَوْ أَنْ مَصْدَرِيَّة أَيْ بِأَنْ



وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)
وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
"وَغَدَوْا عَلَى حَرْد" مَنْع لِلْفُقَرَاءِ "قَادِرِينَ" عَلَيْهِ فِي ظَنّهمْ



فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)
فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ
"فَلَمَّا رَأَوْهَا" سَوْدَاء مُحْتَرِقَة "قَالُوا إنَّا لَضَالُّونَ" عَنْهَا أَيْ لَيْسَتْ هَذِهِ ثُمَّ قَالُوا لَمَّا عَلِمُوهَا



بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
"بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ" ثَمَرَتهَا بِمَنْعِنَا الْفُقَرَاء مِنْهَا



قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
"قَالَ أَوْسَطهمْ" خَيْرهمْ "أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا" هَلَّا "تُسَبِّحُونَ" اللَّه تَائِبِينَ


قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)
قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
"قَالُوا سُبْحَان رَبّنَا إنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ" بِمَنْعِ الْفُقَرَاء حَقّهمْ


فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)
أقبل بعضهم يلوم على بعض على قصدهم السئ وتركهم للخير والاستثناء

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة عبس
مع تمنياتى بالتوفيق والسداد ان شاء الله ..

#23

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

hيه ياجماعه انتو نمتو ولا ايه\
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#24

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
hيه ياجماعه انتو نمتو ولا ايه\
اه والله قوليلهم يابنتى لاحسن ريقى نشف مفيش غيرك انتى وعهود بسسس
اللى متابعين ..

#25

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ربنا يبارك فيكى وفى عمرك ويجعله فىميزان حسناتك انا معاكى انشاء الله
#26

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

بارك الله فيكى انا معاكى بأذن الله
#27

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hannan
ربنا يبارك فيكى وفى عمرك ويجعله فىميزان حسناتك انا معاكى انشاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hannan
بارك الله فيكى انا معاكى بأذن الله
يشرفنى انضمامك طبعا يا مدام حنان .. يلا شدى حيلك وشاركينا الحفظ .. جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

#28

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة القلم من الايه 31 الى الايه 40 :::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::


قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)
قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا
"قَالُوا يَا" لِلتَّنْبِيهِ "وَيْلنَا" هَلَاكنَا



عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)
عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ
"يُبْدِلنَا" بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف "خَيْرًا مِنْهَا إنَّا إلَى رَبّنَا رَاغِبُونَ" لِيَقْبَل تَوْبَتنَا وَيَرُدّ عَلَيْنَا خَيْرًا مِنْ جَنَّتنَا رُوِيَ أَنَّهُمْ أُبْدِلُوا خَيْرًا مِنْهَا



كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
"كَذَلِكَ" أَيْ مِثْل الْعَذَاب لِهَؤُلَاءِ "الْعَذَاب" لِمَنْ خَالَفَ أَمْرنَا مِنْ كُفَّار مَكَّة وَغَيْرهمْ "وَلَعَذَاب الْآخِرَة أَكْبَر لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" عَذَابهَا مَا خَالَفُوا أَمْرنَا وَنَزَلَ لَمَّا قَالُوا إنْ بَعَثَنَا نُعْطَى أَفَضْل مِنْكُمْ


إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)

تفسير القرطبى ::

أي إن للمتقين في الآخرة جنات ليس فيها إلا التنعم الخالص، لا يشوبه ما ينغصه كما يشوب جنات الدنيا


أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
"أَفَنَجْعَل الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" أَيْ تَابِعِينَ لَهُمْ فِي الْعَطَاء



مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
"مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" هَذَا الْحُكْم الْفَاسِد



أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
"أَمْ " أَيْ بَلْ أَ "لَكُمْ كِتَاب" مُنَزَّل "فِيهِ تَدْرُسُونَ" أَيْ تَقْرَءُونَ



إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
"إنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ" تَخْتَارُونَ



أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
"أَمْ لَكُمْ أَيْمَان" عُهُود "عَلَيْنَا بَالِغَة" وَاثِقَة "إلَى يَوْم الْقِيَامَة" مُتَعَلِّق مَعْنَى بِعَلَيْنَا وَفِي هَذَا الْكَلَام مَعْنَى الْقَسَم أَيْ أَقْسَمْنَا لَكُمْ وَجَوَابه "إنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ" بِهِ لِأَنْفُسِكُمْ



سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ
"سَلْهُمْ أَيّهمْ بِذَلِكَ" الْحُكْم الَّذِي يَحْكُمُونَ بِهِ لِأَنْفُسِهِمْ مِنْ أَنَّهُمْ يُعْطُونَ فِي الْآخِرَة أَفَضْل مِنْ الْمُؤْمِنِينَ "زَعِيم" كَفِيل لَهُمْ

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعه سورة التكوير

#29

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

الحفظ متوقف ليه؟
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#30

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

فين العضوات اللى كانو معانا؟
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#31

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
الحفظ متوقف ليه؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
فين العضوات اللى كانو معانا؟
والله انا عن نفسى بحط الحفظ فى ميعاده وكمان والله بعمله علشان خاطرك انتى لانك متابعه معايا حتى عهود مش عارفه مش بتابع ليه لعله خير وام عبد الرحمن ويارا
عموما مادام انتى بتحفظى خلاص ربنا يباركلك ان شاء الله يارب

#32

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة القلم من الايه 41 الى الايه 52
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)


أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ
"أَمْ لَهُمْ" أَيْ عِنْدهمْ "شُرَكَاء" مُوَافِقُونَ لَهُمْ فِي هَذَا الْقَوْل يَكْفُلُونَ بِهِ لَهُمْ فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ "فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ" الْكَافِلِينَ لَهُمْ بِهِ




يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ
"يَوْم يُكْشَف عَنْ سَاق" هُوَ عِبَارَة عَنْ شِدَّة الْأَمْر يَوْم الْقِيَامَة لِلْحِسَابِ وَالْجَزَاء يُقَال : كَشَفَتْ الْحَرْب عَنْ سَاق : إذَا اشْتَدَّ الْأَمْر فِيهَا "وَيُدْعَوْنَ إلَى السُّجُود" امْتِحَانًا لِإِيمَانِهِمْ "فَلَا يَسْتَطِيعُونَ" تَصِير ظُهُورهمْ طَبَقًا وَاحِدًا





خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
"خَاشِعَة" حَال مِنْ ضَمِير يَدْعُونَ أَيْ ذَلِيلَة "أَبْصَارهمْ" لَا يَرْفَعُونَهَا "تَرْهَقهُمْ" تَغْشَاهُمْ "ذِلَّة وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ" فِي الدُّنْيَا "إلَى السُّجُود وَهُمْ سَالِمُونَ" فَلَا يَأْتُونَ بِهِ بِأَنْ لَا يُصَلُّوا


فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
"فَذَرْنِي" دَعْنِي "وَمَنْ يُكَذِّب بِهَذَا الْحَدِيث" الْقُرْآن "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ" نَأْخُذهُمْ قَلِيلًا قَلِيلًا


وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
"وَأُمْلِي لَهُمْ" أَمْهِلْهُمْ "إنَّ كَيْدِي مَتِين" شَدِيد لَا يُطَاق


أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ
"أَمْ" بَلْ أَ "تَسْأَلُهُمْ" عَلَى تَبْلِيغ الرِّسَالَة "أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَم" مِمَّا يُعْطُونَكَهُ "مُثْقَلُونَ" فَلَا يُؤْمِنُونَ لِذَلِكَ


أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
"أَمْ عِنْدهمْ الْغَيْب" أَيْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ الَّذِي فِيهِ الْغَيْب "فَهُمْ يَكْتُبُونَ" مِنْهُ مَا يَقُولُونَ


فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّك" فِيهِمْ بِمَا يَشَاء "وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوت" فِي الضَّجَر وَالْعَجَلَة وَهُوَ يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام "إذْ نَادَى" دَعَا رَبّه "وَهُوَ مَكْظُوم" مَمْلُوء غَمًّا فِي بَطْن الْحُوت


لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)
لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
"لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ" لَوْلَا أَنْ أَدْرَكَهُ "نِعْمَة" رَحْمَة "مِنْ رَبّه لَنُبِذَ" مِنْ بَطْن الْحُوت "بِالْعَرَاءِ" بِالْأَرْضِ الْفَضَاء "وَهُوَ مَذْمُوم" لَكِنَّهُ رُحِمَ فَنُبِذَ غَيْر مَذْمُوم


فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)
فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
"فَاجْتَبَاهُ رَبّه" بِالنُّبُوَّةِ "فَجَعَلَهُ مِنْ الصَّالِحِينَ" أَيْ مِنْ الْأَنْبِيَاء


وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)
وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
"وَإِنْ يَكَاد الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ" بِضَمِّ الْيَاء وَفَتْحهَا "بِأَبْصَارِهِمْ" يَنْظُرُونَ إلَيْك نَظَرًا شَدِيدًا يَكَاد أَنْ يَصْرَعك وَيُسْقِطك مِنْ مَكَانك "لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْر" الْقُرْآن "وَيَقُولُونَ" حَسَدًا "إنَّهُ لَمَجْنُون" بِسَبَبِ الْقُرْآن الَّذِي جَاءَ بِهِ


وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
"وَمَا هُوَ" أَيْ الْقُرْآن "إلَّا ذِكْر" مَوْعِظَة "لِلْعَالَمِينَ" الْجِنّ وَالْإِنْس لَا يَحْدُث بِسَبَبِ جُنُون


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مضمون السورة ::

وتعنى بأصول العقيدة والإيمان وقد تناولت ثلاثة مواضيع أساسية:

أ- موضوع الرسالة والشُّبَه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وقصة أصحاب الجنة لبيان نتيجة الكفر بنعم الله .
ب – الآخرة وأهوالها وشدائدها وما أعد الله للفريقين : المسلمين والمجرمين فيها .
ج - ولكن المحور الذي تدور حوله السورة هو إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

1- ابتدأت بالقسم على رفعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرفه وبراءته مما اتهمه به المشركون وبينت مناقبه و أخلاقه السامية ، من قوله تعالى: ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ {2}) إلى قوله تعالى : (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ {8}) .

2- تناولت موقف المجرمين من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أعد الله لهم من عذاب ونكال ، من قوله تعالى: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ {9} وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ {10} )إلى قوله تعالى : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ {16}) .

3- ضربت لكفار مكة مثلا للمكذبين وعاقبتهم بأصحاب الجنة عندما جحدوا حقوق الفقراء والمساكين فأحرق الله حديقتهم وجعلها عبرة للمعتبرين، من قوله تعالى: ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ {17}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ {34} ) .

4- قارنت بين المؤمنين والمجرمين على سبيل الترغيب والترهيب ، قال تعالى:( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ {35}) إلى قوله تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {41}) .

5- تناولت القيامة و أهوالها وحال المشركين حين يكلفون بالسجود لله فلا يستطيعون ، قال تعالى: ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ {42}‏ ) إلى قوله تعالى : (أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ {47}) .

6-ختمت بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذى المشركين وعدم التضجر من الدعوة لله كما فعل يونس حينما ترك دعوة قومه ، قال تعالى: ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ {48})إلى قوله تعالى : (وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {52}‏) .


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

الاستماع للسورة ::


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة الانفطار .. وبرجاء المراجعه على سورة الملك ..
بالتوفيق للجميع ان شاء الله ..

#33

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى حبيبة ابوها وجعله الله فى ميزان حسناتك وربنا يخليكى ياقمر ويجمعنا مع بعض فى الجنه ان شاء الرحمن انا الحمد لله ياقمر حفظت ومستنيه الجديد
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#34

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ازيكم كلكم اتمني كونو جميعا بخيير
طبعا كلكم مستغربين من غيابي بس والله انا زعلانه جدا انكم بداتو وانا مكنتش معاكم
الموضوع بكل بساطة ان حبيبه ابوها ربنا يجازيها كل خير كتبت هنبدا 18-7 وترجعوا لحد مانبدا وهي كانت غلطة مطبعيه وحتي انا دخلت بعدها قلت خلاص معادنا 18-7 ومشيت علي دا الاساس وكان عندي فترة امتحانات ومزاكرة فقلت كويس ان مانبداش فالوقت دا عشان اركز فالحفظ
بس للاسف طلعت غلطة مطبيعه والمعاد طلع 18-6 طبعا فيه غلط عليا اني مدخلتش الفترة دي بس دا كان لظروف الامتحانات
بس متزعلوش انا هبدا احفظ معاكم وان شاء الله نكمل سوا
اتمني تكونو جميعا بخير يارب وشكرا للاخت عهود لانهي بعتتلي تقولي علي المعاد بس انا مدخلتش والله من اخر مرة كتبت فيها فالموضوع التاني
وجزاكي الله خير اختي حبيبة ابوها

#35

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى حبيبة ابوها وجعله الله فى ميزان حسناتك وربنا يخليكى ياقمر ويجمعنا مع بعض فى الجنه ان شاء الرحمن انا الحمد لله ياقمر حفظت ومستنيه الجديد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وربنا يبارك فيكى يارب
اللهم آمين تقبل منك الدعاء يارب ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ازيكم كلكم اتمني كونو جميعا بخيير
طبعا كلكم مستغربين من غيابي بس والله انا زعلانه جدا انكم بداتو وانا مكنتش معاكم
الموضوع بكل بساطة ان حبيبه ابوها ربنا يجازيها كل خير كتبت هنبدا 18-7 وترجعوا لحد مانبدا وهي كانت غلطة مطبعيه وحتي انا دخلت بعدها قلت خلاص معادنا 18-7 ومشيت علي دا الاساس وكان عندي فترة امتحانات ومزاكرة فقلت كويس ان مانبداش فالوقت دا عشان اركز فالحفظ
بس للاسف طلعت غلطة مطبيعه والمعاد طلع 18-6 طبعا فيه غلط عليا اني مدخلتش الفترة دي بس دا كان لظروف الامتحانات
بس متزعلوش انا هبدا احفظ معاكم وان شاء الله نكمل سوا
اتمني تكونو جميعا بخير يارب وشكرا للاخت عهود لانهي بعتتلي تقولي علي المعاد بس انا مدخلتش والله من اخر مرة كتبت فيها فالموضوع التاني
وجزاكي الله خير اختي حبيبة ابوها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا ام عبد الرحمن حمد الله على سلامتك وان شاءا الله تكون الامتحانات كانت كويسه وبالنجاح والتوفيق ان شاء الله
فعلاً كنت كتبت التاريخ غلط .. بس صلحته بعدها على طول والله !! فحقك عليا عندى انا دى
عموماً اللى فاتك سورة الملك والقلم بس ..
واستأذن اختنا ابنة عائشه تراجع هى على الجزء 30 وسورة الملك والقلم بما انهم خلصوا وندى فرصه لام عبد الرحمن تحفظ وتمشى معانا وتتابع الحفظ ونفوت النهارده ونحط بعد بكرة ان شاء الله .. وعذراً ليكى مرة تانيه ام عبد الرحمن .. معلش

فى أمان الله

#36

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

مفيش داعي للاعتذار دا غلط غصب عنك
انا بدات فعلا في سورة الملك وان شاء الله الحق معاكم
جزاكم الله جميعا خير

#37

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

نورتى ام عبد الرحمن وربنا يوفقك ان شاء الرحمن فى امتحانتك وعشان خاطرك ياستى نتأخر كمان يوم فى الحفظ واهو منها برضو اراجع على الجزء 30 وشيدى حيلك ياقمر كده فى حفظ اللى فات
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#38

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الحاقة من الايه 1 الى الايه 10
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::
الْحَاقَّةُ (1)

الْحَاقَّةُ
سُورَة الْحَاقَّة [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ آيَة ]
"الْحَاقَّة" الْقِيَامَة الَّتِي يَحِقّ فِيهَا مَا أُنْكِرَ مِنْ الْبَعْث وَالْحِسَاب وَالْجَزَاء أَوْ الْمُظْهِرَة لِذَلِكَ



مَا الْحَاقَّةُ (2)

مَا الْحَاقَّةُ
"مَا الْحَاقَّة" تَعْظِيم لِشَأْنِهَا وَهُوَ مُبْتَدَأ وَخَبَر الْحَاقَّة



وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ
"وَمَا أَدْرَاك" أَعْلَمَك "مَا الْحَاقَّة" زِيَادَة تَعْظِيم لِشَأْنِهَا فَمَا الْأُولَى مُبْتَدَأ وَمَا بَعْدهَا خَبَره وَمَا الثَّانِيَة وَخَبَرهَا فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لِأَدْرَى



كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ
"كَذَّبَتْ ثَمُود وَعَاد بِالْقَارِعَةِ" الْقِيَامَة لِأَنَّهَا تَقْرَع الْقُلُوب بِأَهْوَالِهَا



فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
"فَأَمَّا ثَمُود فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ" بِالصَّيْحَةِ الْمُجَاوِزَة لِلْحَدِّ فِي الشِّدَّة



وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
"وَأَمَّا عَاد فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَر عَاتِيَة" قَوِيَّة شَدِيدَة عَلَى عَادٍ مَعَ قُوَّتهمْ وَشِدَّتهمْ



سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)

سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
"سَخَّرَهَا" أَرْسَلَهَا بِالْقَهْرِ "عَلَيْهِمْ سَبْع لَيَالٍ وَثَمَانِيَة أَيَّام" أَوَّلهَا مِنْ صُبْح يَوْم الْأَرْبِعَاء لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّال وَكَانَتْ فِي عَجُز الشِّتَاء "حُسُومًا" مُتَتَابِعَات شُبِّهَتْ بِتَتَابُعِ فِعْل الْحَاسِم فِي إعَادَة الْكَيّ عَلَى الدَّاء كَرَّة بَعْد أُخْرَى حَتَّى يَنْحَسِم "فَتَرَى الْقَوْم فِيهَا صَرْعَى" مَطْرُوحِينَ هَالِكِينَ "كَأَنَّهُمْ أَعْجَاز" أُصُول "نَخْل خَاوِيَة" سَاقِطَة فَارِغَة



فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)

فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ
"فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَة" لَا تَرَى لَهُمْ بَاقِيَة

وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)

وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ
"وَجَاءَ فِرْعَوْن وَمَنْ قَبَله" أَتْبَاعه وَفِي قِرَاءَة بِفَتْحِ الْقَاف وَسُكُون الْبَاء أَيْ مَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ الْأُمَم الْكَافِرَة "وَالْمُؤْتَفِكَات" أَيْ أَهْلهَا وَهِيَ قُرَى قَوْم لُوط "بِالْخَاطِئَةِ" بِالْفِعْلَاتِ ذَات الْخَطَأ



فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)

فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً
"فَعَصَوْا رَسُول رَبّهمْ" أَيْ لُوطًا وَغَيْره "فَأَخَذَهُمْ أَخْذَة رَابِيَة" زَائِدَة فِي الشِّدَّة عَلَى غَيْرهَا

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

بالتوفيق ان شاء الله ياحبايبى ,, وكل سنة وانتم طيبين

المراجعة :: سورة الانفطار

#39

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

مرحبا على الجميع
وانا سعيده برجوعك يا ام عبد الرحمن الله يوفقك لحفظ كتابه امين
وجميع العدولات المشتركين في الموضوع
وانا با اعتذر على انقطاعي وانشاء الله رح اواصل معاكم
جزاكي الله كل الخير حبيبتي حبيبه على مجهودك معانا
يارب ينكتب في ميزان حسناتك اللهم ااامين


#40

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

بارك الله فيكى اختى حبيبة ابوها تممم الحفظ الحمد لله واهلا بعودتك اختى عهود
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#41

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تم الحفظ اختي حبيبه
مشكوره على الترحيب حبيبتي ابنة عائشه


#42

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
مرحبا على الجميع
وانا سعيده برجوعك يا ام عبد الرحمن الله يوفقك لحفظ كتابه امين
وجميع العدولات المشتركين في الموضوع
وانا با اعتذر على انقطاعي وانشاء الله رح اواصل معاكم
جزاكي الله كل الخير حبيبتي حبيبه على مجهودك معانا
يارب ينكتب في ميزان حسناتك اللهم ااامين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
بارك الله فيكى اختى حبيبة ابوها تممم الحفظ الحمد لله واهلا بعودتك اختى عهود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
تم الحفظ اختي حبيبه
مشكوره على الترحيب حبيبتي ابنة عائشه

عود حميد ياعهود .. عودتك هتشجع ابنه عائشه وتحس ان معاها حد مش لوحدها وكمان ام عبد الرحمن .. ربنا يبارك فيكم يارب وكل سنة وانت طيبين ورمضان مبارك عليكم ان شاء الله يارب

#43

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الحاقة من الايه 11 الى الايه 20
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::


إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ
"إنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء" عَلَا فَوْق كُلّ شَيْء مِنْ الْجِبَال وَغَيْرهَا زَمَن الطُّوفَان "حَمَلْنَاكُمْ" يَعْنِي آبَاءَكُمْ إذْ أَنْتُمْ فِي أَصْلَابهمْ "فِي الْجَارِيَة" السَّفِينَة الَّتِي عَمِلَهَا نُوح وَنَجَا هُوَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فِيهَا وَغَرِقَ الْآخَرُونَ


لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
"لِنَجْعَلهَا" أَيْ هَذِهِ الْفَعْلَة وَهِيَ إنْجَاء الْمُؤْمِنِينَ وَإِهْلَاك الْكَافِرِينَ "لَكُمْ تَذْكِرَة" عِظَة "وَتَعِيهَا" وَلِتَحْفَظهَا "أُذُن وَاعِيَة" حَافِظَة لِمَا تَسْمَع


فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
"فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّور نَفْخَة وَاحِدَة" لِلْفَصْلِ بَيْن الْخَلَائِق وَهِيَ الثَّانِيَة


وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
"وَحُمِلَتْ" رُفِعَتْ "الْأَرْض وَالْجِبَال فَدُكَّتَا" دُقَّتَا


فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ
"فَيَوْمئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَة" قَامَتْ الْقِيَامَة


وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
"وَانْشَقَّتْ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمئِذٍ وَاهِيَة" ضَعِيفَة


وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
"وَالْمَلَك" يَعْنِي : الْمَلَائِكَة "عَلَى أَرْجَائِهَا" جَوَانِب السَّمَاء "وَيَحْمِل عَرْش رَبّك فَوْقهمْ" أَيْ الْمَلَائِكَة الْمَذْكُورِينَ "يَوْمئِذٍ ثَمَانِيَة" مِنْ الْمَلَائِكَة أَوْ مِنْ صُفُوفهمْ


يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ
"يَوْمئِذٍ تُعْرَضُونَ" لِلْحِسَابِ "لَا تَخْفَى" بِالتَّاءِ وَالْيَاء "مِنْكُمْ خَافِيَة" مِنْ السَّرَائِر


فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
"فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَيَقُول" خِطَابًا لِجَمَاعَتِهِ لِمَا سُرَّ بِهِ "هَاؤُمُ" خُذُوا "اقْرَءُوا كِتَابِي" تَنَازَعَ فِيهِ هَاؤُمُ وَاقْرَءُوا


إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ
"إنِّي ظَنَنْت" تَيَقَّنْت

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة المطففين .. وكل سنة وانتم طيبين ومبارك عليكم شهر رمضان

#44

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الحاقة من الايه 21 الى الايه 30
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين ::
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ
"فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة" مَرْضِيَّة


فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)
أي عظيمة في النفوس .. جنة فى السماء

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ
"قُطُوفهَا" ثِمَارهَا "دَانِيَة" قَرِيبَة يَتَنَاوَلهَا الْقَائِم وَالْقَاعِد وَالْمُضْطَجِع


كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ
فَيُقَال لَهُمْ "كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا" حَال أَيْ مُتَهَنِّئِينَ "بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّام الْخَالِيَة" الْمَاضِيَة فِي الدُّنْيَا


وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ
"وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه بِشِمَالِهِ فَيَقُول يَا" لِلتَّنْبِيهِ


وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
: ولم أدر أي شيء حسابيه ؛ لأنه حاصل ولا طائل له في ذلك الحساب ، وإنما كله عليه .

يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ
"يَا لَيْتَهَا" أَيْ الْمَوْتَة فِي الدُّنْيَا "كَانَتْ الْقَاضِيَهْ" الْقَاطِعَة لِحَيَاتِي بِأَنْ لَا أُبْعَث


مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
يعني أنه لم يدفع عنه ماله الذي كان يملكه في الدنيا من عذاب الله شيئا

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ
"هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ" قُوَّتِي وَحُجَّتِي وَهَاء كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ لِلسَّكْتِ تَثْبُت وَقْفًا وَوَصْلًا اتِّبَاعًا لِلْمُصْحَفِ الْإِمَام وَالنَّقْل وَمِنْهُمْ مَنْ حَذَفَهَا وَصْلًا


خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
"خُذُوهُ" خِطَاب لِخَزَنَةِ جَهَنَّم "فَغُلُّوهُ" اجْمَعُوا يَدَيْهِ إلَى عُنُقه فِي الْغُلّ


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

لعل غيابكم عننا خير ابنة عائشه وعهود وام عبد الرحمن ...

مراجعة سورة الانشقاق


وكل عام وانتم بخير .. ♥ورمضان مباركـ♥

#45

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تقبل الله من حفظة كتاب الله
انا بشجع اولادى والحمد لله بيحفظو

#46

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى حبيبه وتقبلى اعتذارى عن الغياب وانا الحمد لله حفظت الحاقة كامله
وكل عام وانتى طيبه .. ورمضان مبارك علينا وعليكى ان شاء الرحمن

إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#47

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

حفظت سورة الملك ومتابعه معاكم الحاقة
جزاكم الله خير جميعا
اللهم بلغنا رمضان

#48

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

وانتي بخير حبيبتي ويارب يتقبل
من الجميع
صالح الاعمال
تم الحفظ

#49

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساجدة لله
تقبل الله من حفظة كتاب الله
انا بشجع اولادى والحمد لله بيحفظو
ربنا يعينك يارب ان شاء الله ويباركلك فى ولادك .. وشكرا ليكى على تشجعيك لينا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى حبيبه وتقبلى اعتذارى عن الغياب وانا الحمد لله حفظت الحاقة كامله
وكل عام وانتى طيبه .. ورمضان مبارك علينا وعليكى ان شاء الرحمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا العفو يارب يكون سبب غيابك خير ان شاء الله
وانتى بالصحه والسلامة وان شاء الله يتقبل مننا جميعا رمضان يارب
وبارك الله فيكى ياحبيبتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن
حفظت سورة الملك ومتابعه معاكم الحاقة
جزاكم الله خير جميعا
اللهم بلغنا رمضان
طيب خير ربنا يعينك ان شاء الله وتحفظى القلم .. ربنا يوفقك يارب ويارب يجازيكى خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
وانتي بخير حبيبتي ويارب يتقبل
من الجميع
صالح الاعمال
تم الحفظ
اللهم امين يااارب .. وربنا يباركلك يارب

#50

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الحاقة من الايه 31 الى الايه 41
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
"ثُمَّ الْجَحِيم" النَّار الْمُحْرِقَة "صَلُّوهُ" أَدْخِلُوهُ

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
"ثُمَّ فِي سَلْسَلَة ذَرْعهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا" بِذِرَاعِ الْمَلَك "فَاسْلُكُوهُ" أَدْخِلُوهُ فِيهَا بَعْد إدْخَاله النَّار وَلَمْ تَمْنَع الْفَاء مِنْ تَعَلُّق الْفِعْل بِالظَّرْفِ الْمُتَقَدِّم

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)
ولا يؤمن بالله تعالى

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
لا يطعم المسكين في الدنيا ولا يأمر أهله بذلك

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ
"فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْم هَاهُنَا حَمِيم" قَرِيب يَنْتَفِع بِهِ

وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
"وَلَا طَعَام إلَّا مِنْ غِسْلِين" صَدِيد أَهْل النَّار أَوْ شَجَر فِيهَا

لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)
لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ
"لَا يَأْكُلهُ إلَّا الْخَاطِئُونَ" الْكَافِرُونَ

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ
"فَلَا" زَائِدَة "أُقْسِم بِمَا تُبْصِرُونَ" مِنْ الْمَخْلُوقَات

وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ
"وَمَا لَا تُبْصِرُونَ" مِنْهَا أَيْ بِكُلِّ مَخْلُوق

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
"إنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن "لَقَوْل رَسُول كَرِيم" أَيْ قَالَهُ رِسَالَة عَنْ اللَّه تَعَالَى

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
الأول : قال مقاتل : يعني بالقليل أنهم لا يصدقون بأن القرآن من الله ، والمعنى لا يؤمنون أصلا ، والعرب يقولون : قلما يأتينا يريدون لا يأتينا .

الثاني : أنهم قد يؤمنون في قلوبهم ، إلا أنهم يرجعون عنه سريعا ولا يتمون الاستدلال ، ألا ترى إلى قوله : ( إنه فكر وقدر ) [المدثر : 18] إلا أنه في آخر الأمر قال : ( إن هذا إلا سحر يؤثر ) [المدثر : 24] .


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة البروج .. ورمضان يقربنا ويجمعنا على خير ان شاء الله
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

#51

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الحاقة من الايه 42 الى اخر السورة 52
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::


وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ
"وَلَا بِقَوْلِ كَاهِن قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ" بِالتَّاءِ وَالْيَاء فِي الْفِعْلَيْنِ وَمَا مَزِيدَة مُؤَكَّدَة وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ آمَنُوا بِأَشْيَاء يَسِيرَة وَتَذْكُرُوهَا مِمَّا أَتَى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَيْر وَالصِّلَة وَالْعَفَاف فَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ شَيْئًا


تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
بَلْ هُوَ "تَنْزِيل مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ"


وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
"وَلَوْ تَقَوَّلَ" أَيْ النَّبِيّ "عَلَيْنَا بَعْض الْأَقَاوِيل" بِأَنْ قَالَ عَنَّا مَا لَمْ نَقُلْهُ


لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
"لَأَخَذْنَا" لِنَلِنَا "مِنْهُ" عِقَابًا "بِالْيَمِينِ" بِالْقُوَّةِ وَالْقُدْرَة


ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
"ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين" نِيَاط الْقَلْب وَهُوَ عِرْق مُتَّصِل بِهِ إذَا انْقَطَعَ مَاتَ صَاحِبه


فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
"فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد" هُوَ اسْم مَا ومِنْ زَائِدَة لِتَأْكِيدِ النَّفْي ومِنْكُمْ حَال مِنْ أَحَد "عَنْهُ حَاجِزِينَ" مَانِعِينَ خَبَر مَا وَجُمِعَ لِأَنَّ أَحَدًا فِي سِيَاق النَّفْي بِمَعْنَى الْجَمْع وَضَمِير عَنْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ لَا مَانِع لَنَا عَنْهُ مِنْ حَيْثُ الْعِقَاب


وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
"وَإِنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن


وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ
"وَإِنَّا لَنَعْلَم أَنَّ مِنْكُمْ" أَيّهَا النَّاس "مُكَذِّبِينَ" بِالْقُرْآنِ وَمُصَدِّقِينَ


وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ
"وَإِنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن "لَحَسْرَة عَلَى الْكَافِرِينَ" إذَا رَأَوْا ثَوَاب الْمُصَدِّقِينَ وَعِقَاب الْمُكَذِّبِينَ بِهِ


وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ
"وَإِنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن "لَحَقّ الْيَقِين" أَيْ الْيَقِين الْحَقّ


فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
"فَسَبِّحْ" نَزِّهْ "بِاسْمِ" الْبَاء زَائِدَة "رَبّك الْعَظِيم" سُبْحَانه


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مضمون السورة ::

سورة الحاقة

تتـناول السورة أمور العقيدة ، وتتحدث عن القيامة وأهوالها ، وعن عاقبة المكذبين ، وتذكر السعداء والأشقياء وحالهم ، لكن المحور الرئيسي الذي تتناوله هو ( إثبات صدق القرآن الكريم ) .

1- ابتدأت ببيان أهوال القيامة والمكذبين بها وعقاب الله تعالى لهم ،من قوله تعالى: ( الْحَاقَّةُ {1} مَا الْحَاقَّةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ {3}) ، إلى قوله تعالى : (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ {12}) .

2- تناولت الوقائع والفجائع التي تكون عند النفخ في الصور من خراب العالم واندكاك الجبال والأرض دكّةً واحدة ، من قوله تعالى: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ {13} ) إلى قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18}) .

3- ذكرت حال السعداء و الأشقياء في ذلك اليوم المفزع ، قال تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ {19} ) إلى قوله تعالى : (لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ {37}) .

4-جاء بعدها القسم بصدق الرسول وصدق ما جاء به من الله ، وردّ افتراءات المشركين حين قالوا أن القرآن سحر وكهانة ، قال تعالى:( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39} ) إلى قوله تعالى : (تَنـزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43})

5- ذكرت البرهان القاطع على صدق القرآن في تصوير يهز القلوب هزاً ويثير في النفس الفزع من هول الموضوع ، قال تعالى: ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ) ،إلى قوله تعالى : (فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47}) .

6- ختمت بتمجيد القرآن و أنه رحمةً للمؤمنين وحسرةً على الكافرين، قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52}‏).

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
الاستماع للسورة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

مراجعة سورة البروج والطارق ..
فينكم يابنات .. ياترى نكمل فى رمضان ولا نوقف الحفظ ؟؟؟؟


#52

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تمام ياقمر ويارت نكمل الحفظ فى رمضان كمان احنا كده كده بناخد جزء بسيط
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#53

Oh رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


#54

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
تمام ياقمر ويارت نكمل الحفظ فى رمضان كمان احنا كده كده بناخد جزء بسيط
مفيش مشكلة ياحبيبتى نكمل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكه
وجزاكى الله خيرا الجزاء

مراجعه سورة الملك والقلم والحاقة وما تيسر من الجزء الـ30 وان شاء الله احط حفظ جديد يوم الجمعه

#55

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة المعارج من الايه 1 الى الايه 11 ::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا(7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::


سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
سُورَة الْمَعَارِج [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا أَرْبَع وَأَرْبَعُونَ آيَة ]
"سَأَلَ سَائِل" دَعَا دَاعٍ


لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)
لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
"لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِع" هُوَ النَّضْر بْن الْحَارِث قَالَ "اللَّهُمَّ إنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقّ" الْآيَة


مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)
مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
"مِنْ اللَّه" مُتَّصِل بِوَاقِعِ "ذِي الْمَعَارِج" مَصَاعِد الْمَلَائِكَة وَهِيَ السَّمَاوَات


تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
"تَعْرُج" بِالتَّاءِ وَالْيَاء "الْمَلَائِكَة وَالرُّوح" جِبْرِيل "إلَيْهِ" إلَى مَهْبِط أَمْره مِنْ السَّمَاء "فِي يَوْم" مُتَعَلِّق بِمَحْذُوفٍ أَيْ يَقَع الْعَذَاب بِهِمْ فِي يَوْم الْقِيَامَة "كَانَ مِقْدَاره خَمْسِينَ أَلْف سَنَة" بِالنِّسْبَةِ إلَى الْكَافِر لِمَا يَلْقَى فِيهِ مِنْ الشَّدَائِد وَأَمَّا الْمُؤْمِن فَيَكُون أَخَفّ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاة مَكْتُوبَة يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث


فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا
"فَاصْبِرْ" وَهَذَا قَبْل أَنْ يُؤْمَر بِالْقِتَالِ "صَبْرًا جَمِيلًا" أَيْ لَا جَزَع فِيهِ


إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
"إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ" أَيْ الْعَذَاب "بَعِيدًا" غَيْر وَاقِع


وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)
وَنَرَاهُ قَرِيبًا
"وَنَرَاهُ قَرِيبًا" وَاقِعًا لَا مَحَالَة


يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ
"يَوْم تَكُون السَّمَاء" مُتَعَلِّق بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيره يَقَع "كَالْمُهْلِ" كَذَائِبِ الْفِضَّة


وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
"وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ" كَالصُّوفِ فِي الْخِفَّة وَالطَّيَرَان بِالرِّيحِ


وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا
"وَلَا يَسْأَل حَمِيم حَمِيمًا" قَرِيب قَرِيبه لِاشْتِغَالِ كُلّ بِحَالِهِ



يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
"يُبَصَّرُونَهُمْ" أَيْ يُبْصِر الْأَحْمَاء بَعْضهمْ بَعْضًا وَيَتَعَارَفُونَ وَلَا يَتَكَلَّمُونَ وَالْجُمْلَة مُسْتَأْنَفَة "يَوَدّ الْمُجْرِم" يَتَمَنَّى الْكَافِر "لَوْ" بِمَعْنَى أَنْ "يَفْتَدِي مِنْ عَذَاب يَوْمئِذٍ" بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْحهَا

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]



#56

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

مشكووووور
إظهار التوقيع
توقيع : جوجل
#57

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تمااااااام ياجميل تممممممممم الحفظ والى الامام
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#58

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوجل
مشكووووور
الشكر لله وكل سنة وانتى طيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
تمااااااام ياجميل تممممممممم الحفظ والى الامام
بارك الله فيكى وكل سنة وانتى طيبة

#59

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


سورة المعارج من الايه 12 الى الايه 23
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين :


وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
"وَصَاحِبَته" زَوْجَته


وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ
"وَفَصِيلَته" عَشِيرَته لِفَصْلِهِ مِنْهَا "الَّتِي تُئْوِيهِ" تَضُمّهُ


وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)
وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ
"وَمَنْ فِي الْأَرْض جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيه" ذَلِكَ الِافْتِدَاء وَالْجُمْلَة عَطْف عَلَى يَفْتَدِي


كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)
كَلَّا إِنَّهَا لَظَى
"كَلَّا" رَدّ لِمَا يَوَدّهُ "إنَّهَا" أَيْ النَّار "لَظَى" اسْم لِجَهَنَّم لِأَنَّهَا تَتَلَظَّى أَيْ تَتَلَهَّب عَلَى الْكُفَّار


نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى
"نَزَّاعَة لِلشَّوَى" جَمْع شَوَاة وَهِيَ جِلْدَة الرَّأْس


تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى
"تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى" عَنْ الْإِيمَان بِأَنْ تَقُول : إلَيَّ إلَيَّ


وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
وَجَمَعَ فَأَوْعَى
"وَجَمَعَ" الْمَال "فَأَوْعَى" أَمْسَكَهُ فِي وِعَائِهِ وَلَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اللَّه مِنْهُ


إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
"إنَّ الْإِنْسَان خُلِقَ هَلُوعًا" حَال مُقَدَّره وَتَفْسِيره


إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
"إذَا مَسَّهُ الشَّرّ جَزُوعًا" وَقْت مَسّ الشَّرّ


وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
"وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْر مَنُوعًا" وَقْت مَسّه الْخَيْر أَيْ الْمَال لِحَقِّ اللَّه مِنْهُ


إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)
إِلَّا الْمُصَلِّينَ
"إلَّا الْمُصَلِّينَ" أَيْ الْمُؤْمِنِينَ


الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ
"الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتهمْ دَائِمُونَ" مُوَاظِبُونَ

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

متنسوش تراجعوا يابنات .. وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يارب

#60

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

وانتى طيبة ياقمر تماااااااااام تممممممم الحفظ
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#61

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ربنا يباركلك ياابنة عائشه يااااااارب ويكرمك دنيا واخرة

______________

سورة المعارج من الايه 24 الى الايه 35
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين


وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ
"وَاَلَّذِينَ فِي أَمْوَالهمْ حَقّ مَعْلُوم" هُوَ الزَّكَاة

لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)
لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
"لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم" الْمُتَعَفِّف عَنْ السُّؤَال فَيُحْرَم

وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
"وَاَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّين" الْجَزَاء

وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ
"وَاَلَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَاب رَبّهمْ مُشْفِقُونَ" خَائِفُونَ

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ
"إنَّ عَذَاب رَبّهمْ غَيْر مَأْمُون" نُزُوله غَيْر مَأْمُون

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)
تفسير البغوى ::الفرج : اسم يجمع سوأة الرجل والمرأة ، وحفظ الفرج : التعفف عن الحرام

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
"إلَّا عَلَى أَزْوَاجهمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ" مِنْ الْإِمَاء

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
"فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ" الْمُتَجَاوِزُونَ الْحَلَال إلَى الْحَرَام

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
"وَاَلَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ" وَفِي قِرَاءَة بِالْإِفْرَادِ : مَا ائْتَمَنُوا عَلَيْهِ مِنْ أَمْر الدِّين وَالدُّنْيَا "وَعَهْدهمْ" الْمَأْخُوذ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ "رَاعُونَ" حَافِظُونَ

وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)
وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ
"وَاَلَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ" وَفِي قِرَاءَة بِالْجَمْعِ "قَائِمُونَ" يُقِيمُونَهَا وَلَا يَكْتُمُونَهَا

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
"وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتهمْ يُحَافِظُونَ" بِأَدَائِهَا فِي أَوْقَاتهَا


( أولئك في جنات مكرمون 35 )
يقول عز وجل : هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال في بساتين مكرمون ، يكرمهم الله بكرامته

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. وصوماً مقبولاً ان شاء الله

#62

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

آمين وبارك الله فيكى حبيبه انا خلصتها كلها والحمد لله ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#63

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

الحمد لله حبيبه تم الحفظ

#64

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

كل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم
تقبل الله صيامكم وقيامكم

#65

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

وانتى طيبة اختى عهود ربنا يكرمنا جميعا ويتقبل منا ويجمعنا معا فى الجنه

إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#66

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
آمين وبارك الله فيكى حبيبه انا خلصتها كلها والحمد لله ياقمر
يارب وفيكى ياحبيبتى .. وربنا يجازيكى خير يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
الحمد لله حبيبه تم الحفظ
الحمدلله ربنا يباركلك يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود
كل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم
تقبل الله صيامكم وقيامكم
وانتى بالصحه والسلامة والله اكرم .. اللهم امين ياااااااااااااارب

#67

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة المعارج من الايه 36 الى نهاية السورة

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39)فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين

عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ
"عَنْ الْيَمِين وَعَنْ الشِّمَال" مِنْك " عِزِينَ" حَال أَيْضًا أَيْ جَمَاعَات حِلَقًا حِلَقًا يَقُولُونَ اسْتِهْزَاء بِالْمُؤْمِنِينَ : لَئِنْ دَخَلَ هَؤُلَاءِ الْجَنَّة لَنَدْخُلَنَّهَا قَبْلهمْ


أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)
قال ابن عباس : معناه أيطمع كل رجل منهم أن يدخل جنتي كما يدخلها المسلمون ويتنعم فيها وقد كذب نبيي ؟ ( كلا ) لا يدخلونها .



كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39)
كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ
"كَلَّا" رَدْع لَهُمْ عَنْ طَمَعهمْ فِي الْجَنَّة "إنَّا خَلَقْنَاهُمْ" كَغَيْرِهِمْ "مِمَّا يَعْلَمُونَ" مِنْ نُطَف فَلَا يُطْمَع بِذَلِكَ فِي الْجَنَّة وَإِنَّمَا يُطْمَع فِيهَا بِالتَّقْوَى


فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ
"فَلَا" لَا زَائِدَة "أُقْسِم بِرَبِّ الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب" لِلشَّمْسِ وَالْقَمَر وَسَائِر الْكَوَاكِب


عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
"عَلَى أَنْ نُبَدَّل" نَأْتِي بَدَلهمْ "خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ" بِعَاجِزِينَ عَنْ ذَلِكَ


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
"فَذَرْهُمْ" اُتْرُكْهُمْ "يَخُوضُوا" فِي بَاطِلهمْ "وَيَلْعَبُوا" فِي دُنْيَاهُمْ "حَتَّى يُلَاقُوا" يَلْقَوْا "يَوْمهمْ الَّذِي يُوعَدُونَ" فِيهِ الْعَذَاب


يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ
"يَوْم يَخْرُجُونَ مِنْ الْأَجْدَاث" الْقُبُور "سِرَاعًا" إلَى الْمَحْشَر "كَأَنَّهُمْ إلَى نُصُب" وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ الْحَرْفَيْنِ شَيْء مَنْصُوب كَعَلَمٍ أَوْ رَايَة " يُوفِضُونَ" يُسْرِعُونَ


خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
"خَاشِعَة" ذَلِيلَة "أَبْصَارهمْ تَرْهَقهُمْ" تَغْشَاهُمْ "ذِلَّة ذَلِكَ الْيَوْم الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ" ذَلِكَ مُبْتَدَأ وَمَا بَعْده خَبَر وَمَعْنَاهُ يَوْم الْقِيَامَة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
مضمون السورة
سورة المعارج

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاء ، والمحور الذي تدور حوله هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث والنشور واستهزاؤهم بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم .

1-ابتدأت بالحديث عن طغيان أهل مكة وتمردهم على رسول الله واستهزائهم به وبما جاء به من الحق وضربت مثلا لذلك بـ ( النضر بن الحارث ) حين دعا أن ينـزل الله عليه وعلى قومه العذاب العاجل مكابرة وجحودا ، من قوله تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1} لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {1}) إلى قوله تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً {5}) .

2- تحدثت عن المجرمين يوم القيامة وبينت هول عذابهم وعقابهم ، من قوله تعالى:
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً {6} وَنَرَاهُ قَرِيباً {7} ) إلى قوله تعالى : (وَجَمَعَ فَأَوْعَى {18})

3- ذكرت طبيعة الإنسان فهو يجزع عند الشدة ويبطر عند النعمة ، من قوله تعالى: ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} ) .

4- تحدثت عن المؤمنين وما اتصفوا به من جلائل الصفات وفضائل الأخلاق وبينت لهم ما أعد الله لهم من عظيم الأجر في جنان الخلد ، من قوله تعالى: ( إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23}) إلى قوله تعالى : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ {36} عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ {37}) .

5-تحدثت عن الكافرين وطمعهم في دخول جنات النعيم ، من قوله تعالى: ( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ {38}) إلى قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42}) .

6-ختمت بالقسم الجليل برب العالمين على أن البعث والجزاء حق لا ريب فيه ، وأن الله تعالى قادر على أن يخلق خيراً منهم ، قال تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ {43} خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ {44}‏) .

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
الاستماع للسورة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

#68

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة نوح من الايه 1 الى الايه 8
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين


إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
سُورَة نُوح [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا 28 أَوْ 29 آيَة ]
"أَنْ أَنْذِرْ" أَيْ بِإِنْذَارِ "قَوْمك مِنْ قَبْل أَنْ يَأْتِيهِمْ" إنْ لَمْ يُؤْمِنُوا "عَذَاب أَلِيم" مُؤْلِم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة


قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)
قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ
"قَالَ يَا قَوْم إنِّي لَكُمْ نَذِير مُبِين" بَيِّن الْإِنْذَار


أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ
"أَنْ" أَيْ بِأَنْ أَقُول لَكُمْ


يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)
يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
"يَغْفِر لَكُمْ مِنْ ذُنُوبكُمْ" مِنْ زَائِدَة فَإِنَّ الْإِسْلَام يُغْفَر بِهِ مَا قَبْله أَوْ تَبْعِيضِيَّة لِإِخْرَاجِ حُقُوق الْعِبَاد "وَيُؤَخِّركُمْ" بِلَا عَذَاب "إلَى أَجَل مُسَمَّى" أَجَل الْمَوْت "إنَّ أَجَل اللَّه" بِعَذَابِكُمْ إنْ لَمْ تُؤْمِنُوا "إذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّر لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" ذَلِكَ لَآمَنْتُمْ


قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا
"قَالَ رَبّ إنِّي دَعَوْت قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا" أَيْ دَائِمًا مُتَّصِلًا


فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا
"فَلَمْ يَزِدْهُمْ إلَّا فِرَارًا" عَنْ الْإِيمَان


وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا
"وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتهمْ لِتَغْفِر لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعهمْ فِي آذَانهمْ" لِئَلَّا يَسْمَعُوا كَلَامِي "وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابهمْ" غَطَّوْا رُءُوسهمْ بِهَا لِئَلَّا يُنْظِرُونِي "وَأَصَرُّوا" عَلَى كُفْرهمْ "وَاسْتَكْبَرُوا" تَكَبَّرُوا عَنْ الْإِيمَان


ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8)
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا
"ثُمَّ إنِّي دَعَوْتهمْ جِهَارًا" أَيْ بِأَعْلَى صَوْتِي

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

لا تنسوا المراجعه يا بنات ومراجعه ما تم حفظه من الجزء 29
وكل عام وانتم بخير

#69

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

حفظت الايات وراجعت
يارب يبارك فيكي يا حبيبه
ويجعله في موازين حسناتك يارب

#70

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ويبارك فيكى ياعهود ياغاليه يارب .. وربنا يتقبل منك يارب . . روحتى فين ياابنة عائشه لعل المانع خير

____________________

سورة نوح من الايه 9 الى الايه 16
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::


ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا
"ثُمَّ إنِّي أَعْلَنْت لَهُمْ" صَوْتِي "وَأَسْرَرْت" الْكَلَام


فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
"فَقُلْت اسْتَغْفِرُوا رَبّكُمْ" مِنْ الشِّرْك



يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
"يُرْسِل السَّمَاء" الْمَطَر وَكَانُوا قَدْ مَنَعُوهُ "عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا" كَثِير الدُّرُور


وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَكُمْ جَنَّات" بَسَاتِين "وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَارًا" جَارِيَة


مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)
مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
"مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا" أَيْ تَأْمُلُونَ وَقَار اللَّه إيَّاكُمْ بِأَنْ تُؤْمِنُوا


وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
"وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا" جَمْع طَوْر وَهُوَ الْحَال فَطَوْرًا نُطْفَة وَطَوْرًا عَلَقَة إلَى تَمَام خَلْق الْإِنْسَان وَالنَّظَر فِي خَلْقه يُوجِب الْإِيمَان بِخَالِقِهِ


أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15)
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا
"أَلَمْ تَرَوْا" تَنْظُرُوا "كَيْفَ خَلَقَ اللَّه سَبْع سَمَوَات طِبَاقًا" بَعْضهَا فَوْق بَعْض


وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
"وَجَعَلَ الْقَمَر فِيهِنَّ" أَيْ فِي مَجْمُوعهنَّ الصَّادِق بِالسَّمَاءِ الدُّنْيَا "نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْس سِرَاجًا" مِصْبَاحًا مُضِيئًا وَهُوَ أَقْوَى مِنْ نُور الْقَمَر

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

بالتوفيق ان شاء الله ,, وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

#71

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة نوح من الايه 17 الى نهاية السورة
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
(28)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين


وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)
وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا
"وَاَللَّه أَنْبَتَكُمْ" خَلَقَكُمْ "مِنْ الْأَرْض" إذْ خَلَقَ أَبَاكُمْ آدَم مِنْهَا


ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18)
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا

"ثُمَّ يُعِيدكُمْ فِيهَا" مَقْبُورِينَ "وَيُخْرِجكُمْ" لِلْبَعْثِ


وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا
"وَاَللَّه جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْض بِسَاطًا" مَبْسُوطَة


لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)
لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا
"لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا" طُرُقًا "فِجَاجًا" وَاسِعَة


قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
"قَالَ نُوح رَبّ إنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا" أَيْ السَّفَلَة وَالْفُقَرَاء "مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَاله وَوُلْده" وَهُمْ الرُّؤَسَاء الْمُنَعَّم عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ وَوُلْد بِضَمِّ الْوَاو وَسُكُون اللَّام وَبِفَتْحِهِمَا وَالْأَوَّل قِيلَ جَمْع وَلَد بِفَتْحِهِمَا كَخُشْبِ وَخَشَب وَقِيلَ بِمَعْنَاهُ كَبُخْلِ وَبَخَل "إلَّا خَسَارًا" طُغْيَانًا وَكُفْرًا


وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا
"وَمَكَرُوا" أَيْ الرُّؤَسَاء "مَكْرًا كُبَّارًا" عَظِيمًا جِدًّا بِأَنْ كَذَّبُوا نُوحًا وَآذَوْهُ وَمَنْ اتَّبَعَهُ


وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
"وَقَالُوا" لِلسَّفَلَةِ "لَا تَذَرُونَّ آلِهَتكُمْ وَلَا تَذَرُونَّ وَدًّا" بِفَتْحِ الْوَاو وَضَمّهَا "وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوث وَيَعُوق وَنَسْرًا" هِيَ أَسْمَاء أَصْنَامهمْ


وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا
"وَقَدْ أَضَلُّوا" بِهَا "كَثِيرًا" مِنْ النَّاس بِأَنْ أَمَرُوهُمْ بِعِبَادَتِهِمْ "وَلَا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إلَّا ضَلَالًا" عَطْفًا عَلَى قَدْ أَضَلُّوا دَعَا عَلَيْهِمْ لَمَّا أُوحِيَ إلَيْهِ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِن مِنْ قَوْمك إلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ


مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا
"مِمَّا" مَا صِلَة " خَطَيَاهُمْ" وَفِي قِرَاءَة خَطِيئَآتِهِمْ بِالْهَمْزِ "أُغْرِقُوا" بِالطُّوفَانِ "فَأُدْخِلُوا نَارًا" عُوقِبُوا بِهَا عَقِب الْإِغْرَاق تَحْت الْمَاء "فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُون" أَيْ غَيْر "اللَّه أَنْصَارًا" يَمْنَعُونَ عَنْهُمْ الْعَذَاب


وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا
"وَقَالَ نُوح رَبّ لَا تَذَر عَلَى الْأَرْض مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا" أَيْ نَازِل دَار وَالْمَعْنَى أَحَدًا


إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا
"إنَّك إنْ تَذَرهُمْ يُضِلُّوا عِبَادك وَلَا يَلِدُوا إلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا" مَنْ يَفْجُر وَيَكْفُر قَالَ ذَلِكَ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الْإِيحَاء إلَيْهِ


رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
"رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ" وَكَانَا مُؤْمِنَيْنِ "وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي" مَنْزِلِي أَوْ مَسْجِدِي "مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات" إلَى يَوْم الْقِيَامَة "وَلَا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إلَّا تَبَارًا" هَلَاكًا فَأُهْلِكُوا

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
مضمون السورة
سورة نوح

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، وقد تناولت تفصيلا قصة نبي الله نوح عليه السلام ، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله وعقابه الشديد لهم في الآخرة .

1-ابتدأت بالحديث عن إرسال الله تعالى لنوح عليه السلام وتكليفه بتبليغ الدعوة و إنذار قومه من عذاب الله تعالى ، من قوله تعالى: ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ ... {1})إلى قوله تعالى : ( .. إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4}) .

2- ذكرت بعد ذلك جهاد نوح عليه السلام وصبره في سبيل تبليغ الدعوة ، من قوله تعالى: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9})

3- ذكّرت قومه بإنعام الله عليهم وعظيم فضائله ليجدّوا في طاعة الله ، من قوله تعالى:( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ ) إلى قوله تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً {22}) .

4- تحدثت عن تمادي قومه عليه وإهلاك الله تعالى لهم بالطوفان ، من قوله تعالى: ( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً ... {23}) ، إلى قوله تعالى : ( .. فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً {25}) .

5- ختمت بدعاء نوح على قومه بالهلاك لأن قلوبهم لم تلين ولا انتفعوا بالتذكير ، من قوله تعالى: ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26})إلى قوله تعالى : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً {28}‏) .


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
الاستماع للسورة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

#72

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

بارك الله فيكي حبيبه تم الحفظ والحمد لله

#73

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ماااشى ياقمر وجاااااااارى الحفظ
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#74

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

سورة الجن من الايه 1 الى الايه 10 ::
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين ::


قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1)
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
سُورَة الْجِنّ [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا ثَمَان وَعِشْرُونَ ]
"قُلْ" يَا مُحَمَّد لِلنَّاسِ "أُوحِيَ إلَيَّ" أَيْ أُخْبِرْت بِالْوَحْيِ مِنْ اللَّه تَعَالَى "أَنَّهُ" الضَّمِير لِلشَّأْنِ "اسْتَمَعَ" لِقِرَاءَتِي "نَفَر مِنْ الْجِنّ" جِنّ نَصِيبِينَ وَذَلِكَ فِي صَلَاة الصُّبْح بِبَطْنِ نَخْل مَوْضِع بَيْن مَكَّة وَالطَّائِف وَهُمْ الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي قَوْله تَعَالَى "وَإِذْ صَرَفْنَا إلَيْك نَفَرًا مِنْ الْجِنّ" الْآيَة "فَقَالُوا" لِقَوْمِهِمْ لَمَّا رَجَعُوا إلَيْهِمْ "إنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا" يُتَعَجَّب مِنْهُ فِي فَصَاحَته وَغَزَارَة مَعَانِيه وَغَيْر ذَلِكَ


يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
"يَهْدِي إلَى الرُّشْد" الْإِيمَان وَالصَّوَاب "فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِك" بَعْد الْيَوْم


وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا
"وَأَنَّهُ" الضَّمِير لِلشَّأْنِ فِيهِ وَفِي الْمَوْضِعَيْنِ بَعْده "تَعَالَى جَدّ رَبّنَا" تَنَزَّهَ جَلَاله وَعَظَمَته عَمَّا نُسِبَ إلَيْهِ "مَا اتَّخَذَ صَاحِبَة" زَوْجَة


وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4)
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا
"سَفِيهنَا" جَاهِلنَا "عَلَى اللَّه شَطَطًا" غَلَوْا فِي الْكَذِب بِوَصْفِهِ بِالصَّاحِبَةِ وَالْوَلَد


وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
"وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ" مُخَفَّفَة أَيْ أَنَّهُ "لَنْ تَقُول الْإِنْس وَالْجِنّ عَلَى اللَّه كَذِبًا" بِوَصْفِهِ بِذَلِكَ حَتَّى تَبَيَّنَّا كَذِبهمْ بِذَلِكَ


وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا
"وَأَنَّهُ كَانَ رِجَال مِنْ الْإِنْس يَعُوذُونَ" يَسْتَعِيذُونَ "بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنّ" حِين يَنْزِلُونَ فِي سَفَرهمْ بِمَخُوفٍ فَيَقُول كُلّ رَجُل أَعُوذ بِسَيِّدِ هَذَا الْمَكَان مِنْ شَرّ سُفَهَائِهِ "فَزَادُوهُمْ" بِعَوْذِهِمْ بِهِمْ "رَهَقًا" فَقَالُوا سُدْنَا الْجِنّ وَالْإِنْس


وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
"وَأَنَّهُمْ" أَيْ الْجِنّ "ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ" يَا إنْس "أَنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة أَيْ أَنَّهُ "لَنْ يَبْعَث اللَّه أَحَدًا" بَعْد مَوْته


وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8)
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا
قَالَ الْجِنّ "وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء" رُمْنَا اسْتِرَاق السَّمْع "فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا" مِنْ الْمَلَائِكَة "شَدِيدًا وَشُهُبًا" نُجُومًا مُحَرِّقَة وَذَلِكَ لَمَّا بَعَثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا
"وَأَنَّا كُنَّا" أَيْ قَبْل مَبْعَثه "نَقْعُد مِنْهَا مَقَاعِد لِلسَّمْعِ" أَيْ نَسْتَمِع "فَمَنْ يَسْتَمِع الْآن يَجِد لَهُ شِهَابًا رَصَدًا" أُرْصِدَ لَهُ لِيُرْمَى بِهِ


وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا
"وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرّ أُرِيدَ" بَعْد اسْتِرَاق السَّمْع "بِمَنْ فِي الْأَرْض أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبّهمْ رَشَدًا" خَيْرًا


[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]


#75

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

الى اخواتى ابنه عائشه وعهود جزيل الشكر على حفظهم وعلى هذا ..

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

#76

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

بارك الله فيكى اختى حبيبة هديه غاليه اوى
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#77

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تسلمي يا حبيبه على الهدية بجد حلووه
والشكر لكي اكثر حبيبتي على تعبك معانا
الله يجعل الجزئين الي حفظناها شاهده لنا لا علينا يااااااااااارب

#78

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

بارك الله لكم وعليكم ودى اقل حاجه اقدر اقدمهالكم والله ياحبايبى
وربنا يتقبل منك الدعاء يارب ياعهود وربنا يقومك بالسلامة ياحبيبتى ,,
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

سورة الجن من الايه 11 الى الايه 20
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

تفسير الجلالين :


وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
"وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ" بَعْد اسْتِمَاع الْقُرْآن "وَمِنَّا دُون ذَلِكَ" أَيْ قَوْم غَيْر صَالِحِينَ "كُنَّا طَرَائِق قِدَدًا" فِرَقًا مُخْتَلِفِينَ مُسْلِمِينَ وَكَافِرِينَ


وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
"وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة أَيْ أَنَّهُ "لَنْ نُعْجِز اللَّه فِي الْأَرْض وَلَنْ نَعْجِزهُ هَرَبًا" لَا نُفَوِّتهُ كَائِنِينَ فِي الْأَرْض أَوْ هَارِبِينَ مِنْهَا فِي السَّمَاء


وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
"وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى" الْقُرْآن "آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَاف" بِتَقْدِيرِ هُوَ "بَخْسًا" نَقْصًا مِنْ حَسَنَاته "وَلَا رَهَقًا" ظُلْمًا بِالزِّيَادَةِ فِي سَيِّئَاته



وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14)
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
"وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ" الْجَائِرُونَ بِكُفْرِهِمْ "فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا" قَصَدُوا هِدَايَة


وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
"وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّم حَطَبًا" وَقُودًا وَأَنَّا وَأَنَّهُمْ وَأَنَّهُ فِي اثْنَيْ عَشَر مَوْضِعًا هِيَ وَأَنَّهُ تَعَالَى وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمَا بَيْنهمَا بِكَسْرِ الْهَمْزَة اسْتِئْنَافًا وَبِفَتْحِهَا بِمَا يُوَجِّه بِهِ


وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً
"وَأَنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف أَيْ وَأَنَّهُمْ وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى أَنَّهُ اسْتَمَعَ "لَوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَة" أَيْ طَرِيقَة الْإِسْلَام "لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاء غَدَقًا" كَثِيرًا مِنْ السَّمَاء وَذَلِكَ بَعْدَمَا رُفِعَ الْمَطَر عَنْهُمْ سَبْع سِنِينَ


لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
"لِنَفْتِنهُمْ" لِنَخْتَبِرهُمْ "فِيهِ" فَنَعْلَم كَيْفَ شُكْرهمْ عِلْم ظُهُور "وَمَنْ يُعْرِض عَنْ ذِكْر رَبّه" الْقُرْآن "يَسْلُكهُ" بِالنُّونِ وَالْيَاء نُدْخِلهُ "عَذَابًا صَعَدًا" شَاقًّا


وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
"وَأَنَّ الْمَسَاجِد" مَوَاضِع الصَّلَاة "لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوَا" فِيهَا "مَعَ اللَّه أَحَدًا" بِأَنْ تُشْرِكُوا كَمَا كَانَتْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى إذَا دَخَلُوا كَنَائِسهمْ وَبِيعَهُمْ أَشْرَكُوا


وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا
"وَأَنَّهُ" بِالْفَتْحِ وَالْكَسْر اسْتِئْنَافًا وَالضَّمِير لِلشَّأْنِ "لَمَّا قَامَ عَبْد اللَّه" مُحَمَّد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَدْعُوهُ" يَعْبُدهُ بِبَطْنِ نَخْل "كَادُوا" أَيْ الْجِنّ الْمُسْتَمِعُونَ لِقِرَاءَتِهِ "يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا" بِكَسْرِ اللَّام وَضَمّهَا جَمْع لُبْدَة كَاللُّبَدِ فِي رُكُوب بَعْضهمْ بَعْضًا ازْدِحَامًا حِرْصًا عَلَى سَمَاع الْقُرْآن


قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
"قَالَ" مُجِيبًا لِلْكُفَّارِ فِي قَوْلهمْ ارْجِعْ عَمَّا أَنْتَ فِيهِ وَفِي قِرَاءَة قُلْ "إنَّمَا أَدْعُو رَبِّي" إلَهًا

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

بلغنا الله وإياكم ليلة القدر وتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال ونسأل الله أن يجعلنا من عتقاء النار
فى هذا الشهر الكريم يارب ,,
بالتوفيق للجميع ان شاء الله أحبائى فى الله ..

#79

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تمام ياقمر تم الحفظ واعتذر عن غيابى الفتره اللى فاتت معلش كانت ظروف رمضان والنت عندى الظاهر كان بايظ كل ما ادخل على الموقع ميفتحش وكل سنة وانتا طيب ياجميل

إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#80

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة عائشه
تمام ياقمر تم الحفظ واعتذر عن غيابى الفتره اللى فاتت معلش كانت ظروف رمضان والنت عندى الظاهر كان بايظ كل ما ادخل على الموقع ميفتحش وكل سنة وانتا طيب ياجميل
حمدالله على السلامة ياجميل ,, وربنا يبارك فيكى يارب .. وانتى بالصحه والسلامة يارب ان شاء الله
-----------------

سورة الجن من الايه 21 الى الايه 28
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)
[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
تفسير الجلالين


قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)
قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا
"قُلْ إنِّي لَا أَمْلِك لَكُمْ ضَرًّا" غَيًّا "وَلَا رَشَدًا" خَيْرًا


قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)
قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا
"قُلْ إنِّي لَنْ يُجِيرنِي مِنْ اللَّه" مِنْ عَذَابه إنْ عَصَيْته "أَحَد وَلَنْ أَجِد مِنْ دُونه" أَيْ غَيْره "مُلْتَحَدًا" مُلْتَجَأ


إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)
إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
"إلَّا بَلَاغًا" اسْتِثْنَاء مِنْ مَفْعُول أَمْلِك أَيْ لَا أَمْلِك لَكُمْ إلَّا الْبَلَاغ إلَيْكُمْ "مِنْ اللَّه" أَيْ عَنْهُ "وَرِسَالَاته" عَطْف عَلَى بَلَاغًا وَمَا بَيْن الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ وَالِاسْتِثْنَاء اعْتِرَاض لِتَأْكِيدِ نَفْي الِاسْتِطَاعَة "وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله" فِي التَّوْحِيد فَلَمْ يُؤْمِن "فَإِنَّ لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدِينَ" حَال مِنْ ضَمِير مِنْ فِي مَا رِعَايَة فِي مَعْنَاهَا وَهِيَ حَال مُقَدَّرَة وَالْمَعْنَى يَدْخُلُونَهَا مِقْدَار خُلُودهمْ


حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
"حَتَّى إذَا رَأَوْا" ابْتِدَائِيَّة فِيهَا مَعْنَى الْغَايَة لِمُقَدَّرٍ قَبْلهَا أَيْ لَا يَزَالُونَ عَلَى كُفْرهمْ إلَى أَنْ يَرَوْا "مَا يُوعَدُونَ" بِهِ مِنْ الْعَذَاب "فَسَيَعْلَمُونَ" عِنْد حُلُوله بِهِمْ يَوْم بَدْر أَوْ يَوْم الْقِيَامَة "مَنْ أَضْعَف نَاصِرًا وَأَقَلّ عَدَدًا" أَعْوَانًا أَهُمْ أَمْ الْمُؤْمِنُونَ ؟ ! عَلَى الْقَوْل الْأَوَّل أَوْ أَنَا أَمْ هُمْ عَلَى الثَّانِي فَقَالَ بَعْضهمْ مَتَى هَذَا الْوَعْد


قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا
"قُلْ إنْ" أَيْ مَا "أَدْرِي أَقَرِيب مَا تُوعَدُونَ" مِنْ الْعَذَاب "أَمْ يَجْعَل لَهُ رَبِّي أَمَدًا" غَايَة وَأَجَلًا لَا يَعْلَمهُ إلَّا هُوَ


عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26)
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
"عَالِم الْغَيْب" مَا غَابَ عَنْ الْعِبَاد "فَلَا يُظْهِر" يُطْلِع "عَلَى غَيْبه أَحَدًا" مِنْ النَّاس


إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)
إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
"إلَّا مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُول فَإِنَّهُ" مَعَ إطْلَاعه عَلَى مَا شَاءَ مِنْهُ مُعْجِزَة لَهُ "يَسْلُك" يَجْعَل وَيَسِير "مِنْ بَيْن يَدَيْهِ" أَيْ الرَّسُول "وَمِنْ خَلْفه رَصَدًا" مَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يُبَلِّغهُ فِي جُمْلَة الْوَحْي


لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)
لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا
"لِيَعْلَم" اللَّه عِلْم ظُهُور "أَنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة أَيْ أَنَّهُ "قَدْ أُبْلِغُوا" أَيْ الرُّسُل "رِسَالَات رَبّهمْ" رُوعِيَ بِجَمْعِ الضَّمِير مَعْنَى مِنْ "وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ" عَطْف عَلَى مُقَدَّر أَيْ فَعَلِمَ ذَلِكَ "وَأَحْصَى كُلّ شَيْء عَدَدًا" تَمْيِيز وَهُوَ مُحَوَّل مِنْ الْمَفْعُول وَالْأَصْل أَحْصَى عَدَد كُلّ شَيْء

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
مضمون السورة
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية (الوحدانية – الرسالة – البعث والجزاء ) .
ويدور محورها حول الجن وما يتعلق بهم من أمور خاصة بدءا من استماعهم القرآن وحتى دخولهم في الإيمان ، وتناولت بعض الأحداث العجيبة الخاصة بهم كاستراقهم السمع ورميهم بالشهب المحرقة إلى غير ذلك من أخبار .

1- ابتدأت بالإخبار عن استماع الجن للقرآن وتأثرهم بروعة بيانه حتى آمنوا فور استماعهم له ودعوا قومهم للإيمان ، من قوله تعالى: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً {1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً {2}) .

2- تحدثت عن تمجيدهم لله تعالى و إفرادهم له بالعبادة ، من قوله تعالى: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً {3} )إلى قوله تعالى : (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً {7})

3-تحدثت عن استراق الجن للسمع و إحاطة السماء بالحرس من الملائكة و إرسال الشهب عليهم بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعجبهم من ذلك ، من قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً {8}) ، إلى قوله تعالى: (وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً {10} )

4-ثم تحدثت على انقسام الجن لفريقين : مؤمنين وكافرين ومآل كل منهما، من قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً {11}) إلى قوله تعالى :(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً {18}) .

5- وانتقلت للحديث عن دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفاف الجن حوله حينما سمعوه يتلو القرآن ، من قوله تعالى : ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً {19}) .

6- أمرت الرسول عليه السلام أن يعلن استسلامه وخضوعه لله وأن يخلص عمله كله لله تعالى ، من قوله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً {20}) إلى قوله تعالى : (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً {25}) .

7- ختمت باختصاص الله تعالى بمعرفة الغيب و إحاطته بمعرفة جميع ما في الكائنات ، من قوله تعالى: ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً {26} ) إلى قوله تعالى : (وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً {28}‏).

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]
الاستماع للسورة

[IMG]https://www.***- /deen/noor/da3wa/13255_11178080194.gif[/IMG]

#81

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

ما شاء الرحمن انا بحب الشيخ الحصرى جدا بارك الله فيكى
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#82

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

جااااااااااااااارى الحفظ
إظهار التوقيع
توقيع : ابنة عائشه
#83

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

تقبل الله
#84

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

شكــــــــــــرا
#85

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

جزاكى الله خيرا
#86

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

شكرا يا قمر تسلم ايدك
#87

افتراضي رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29

رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29
رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29رد: هيا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن - الجزء 29


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي للجنة اسعى❤ المنتدي الاسلامي العام
مجموعه معلومات عن القرآن الكريم للجنة اسعى❤ القرآن الكريم
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
الاعجاز القرآنى فى علم الاحصاء - الاعجاز العددي للقرآن الكريم للجنة اسعى❤ الاعجاز العلمي
التأثير المذهل للقرآن على الإنسان عاشقة جواد القرآن الكريم


الساعة الآن 12:30 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل