والغريب أنّ هذا الاحتفـــال يـُقام منذ أكثر من مئة عــــام ..!!!
وقد فضح أمرهم صحفي أمريكي كاثوليكي في عام 2000 م ...تسلل والتقط صورًا ثابتة ...ومقاطع فيديو ...
تم نشر هذه الصور في الصحف الأمريكية وقد أحدثت هذه الطقوس ضجة عارمة ...
ولكن لماذا كلّ هذا الحديث عن هذا الطقس ... وهذا الاحتفال ... ؟!!
إنّ البومة هي رمز هذا النادي فهي رمز مقدس عندهم يقدرونه ويعشقونه ...
فالبومة هي رمز المرأة المستقلة المتمردة على مجتمعها فهي رمز نسائي ...
وفي الحركات السرية والمنظمات الماسونية هي رمز للتمرّد على السلطات وعلى القيود
وعلى التقاليد وعلى علماء الدين والعقائد ...
وهي رمز من رموز الماسونية التي أساسها عبادة الشيطان ... وهذه النادي هو جزء من
منظمتهم المتشعبة والكبيرة والمنتشرة حول العالم ...
القضية
القضية هنا أنّ رمز البومــة ... أصبح في أسواقنا و معلقـًا على صدور بناتنا ... وفي
آذانهنّ وعلى ملابسهنّ ...
** وقد تقول قائلة :
هذه نيتها ليست العبادة ... بل الزينة والتجمّل والأعمال بالنيات ...
وأنا أقول لها نعم أعلم ذلك ... إذن فلتلبس بناتنا صليبـًا ولنقل بأنّ نيتها ليس عبادة ... !!!
أختي الفاضلة عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يقول : إن ناساً كانوا
يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع ، وإنما نأخذكم الآن بما
ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهر لنا خيراً ، أمناه وقربناه ، وليس لنا من سريرته شيء ، الله يحاسبه في
سريرته ، ومن أظهر لنا سوءاً ، لم نأمنه ، ولم نصدقه وإن قال : إن سريرته حسنة )) رواه البخاري(242) .
فالنيات لا يعلمها إلا الله ... ولا نستطيع أن نطلع على سريرة أحد ..
لذا أختي الفاضلة
فهذه المؤسسات والمنظمات السرية ورجال الأعمال بدؤوا يصنعون هذه الرموز الشيطانية
ويلبسونها الممثلات ... ليتقبلها الجيل والنساء خصوصـًا ... إما على شكل سلاسل وأقراط
أووشاح " إشارب " أو قميص فيه الصور التي يريدونها ...
فهم يطلبون من المصممين أن يصمموا لهم أشكالا تدخل بينها هذه الرموز أو تكون
واضحة ليتاجروا بها ويكسبوا منها مالا ... وبالتالي ندعمهم من حيث لا ندري ...
هم يعرفون مدلولاتها ويعتقدون فيها ويقدسونها ونحن نقلدهم ... وهذه كارثة ...
علينا التنبـه لما يحدث أمامنا ... فعلى كلّ فتاة مسلمة أن يكون عندها تيقظ ووعي وإدراك لما
يحيط بها لأنها هي مربية الأجيال ... صانعة نهضة هذه الأمـــة ...
منقووول للأهمية