أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي سهيل بن عمرو رضي الله عنه

سهيل بن عمرو رضي الله عنه

سهيل بن عمرو رضي الله عنه

سهيل بن عمرو
رضي الله عنه


" والله لا أدع موقفا مع المشركين ، إلا وقفت مع المسلمين
مثله ، ولا نفقة أنفقتها مع المشركين ، إلا أنفقت مع
المسلمين مثلها ، لعل أمري أن يتلو بعضه بعضا "

سهيل بن عمرو

من هو ؟

في غزوة بدر وقع سهيل بن عمرو أسيرا بأيدي المسلمين فقال عمر لرسول الله ( يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم ) فأجابه الرسول العظيم ( لا أمثل بأحد ، فيمثل الله بي ، وإن كنت
نبيا ) ثم أدنى عمر منه وقال ( يا عمر لعل سهيلاً يقف غدا موقفاً يسرك !!)
وتحققت النبوءة وتحول أعظم خطباء قريش سهيل بن عمرو الى خطيب باهر من خطباء الإسلام .

صلح الحديبية





خرج الرسول صلى الله علية وسلم بمن معه من المهاجرين والأنصار ومن لحق به من العرب يريد العمرة ، فمنعتهم قريش من ذلك ، فنزل الرسول الكريم ومن معه في الحديبية ، وأرسلت قريش رسلها للمسلمين ، وكان الرسول صلى الله علية وسلم يجيبهم جميعا بأنه لم يأت للحرب وإنما لزيارة البيت العتيق ، حتى بعث الرسول صلى الله علية وسلم ( عثمان بن عفان ) لقريش فسرت شائعة بأنه قتل ، فبايع المسلمون الرسول صلى الله علية وسلم على الموت في بيعة الرضوان
فبعثت قريش سهيل بن عمرو الى الرسول مفاوضا ، فلما رآه الرسول صلى الله علية وسلم قال ( قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل ) فلما انتهى سهيل الى الرسول صلى الله علية وسلم تكلما وأطالا حتى تم الصلح الذي أظهر التسامح الكبير والنبيل للرسول ودعا الرسول علي بن أبي طالب ليكتب الصلح فقال ( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل ( لا أعرف هذا ، ولكن اكتب باسمك اللهم ) فكتبها ثم قال الرسول ( اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو ) فقال سهيل ( لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك ) فقال الرسول صلى الله علية وسلم( اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو ) وهكذا حتى تم ما قد اتفق عليه .

دعوة الرسول صلى الله علية وسلم..

كان سهيل بن عمرو من الذين دَعَا عليهم رسول الله الحارث بن هاشم وصفوان بن أمية فنزلت الآية الكريمة

قال الله تعالى ( ليس لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ أو يتوبَ عليهم أو يُعذِّبَهُم فإنّهم ظالمون ) آل عمران / 128
فاستبشر رسول الله بهدايتهم ، فتِيْبَ عليهم كلهم .

فتح مكة واسلامه

وفي يوم الفتح الكبير فتح مكة ، قال الرسول صلى الله علية وسلم لأهل مكة ( يا معشر قريش ، ما تظنون أني فاعل بكم ؟) هنالك تقدم سهيل بن عمرو وقال ( نظن خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ) وتألقت الإبتسامة على وجه الرسول الكريم صلى الله علية وسلم وقال ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) وفي هذه اللحظة التي سبقها الخوف والرهبة ثم تلاها الخجل والندم تألقت مشاعر سهيل بن عمرو وامتلأت عظمة وأسلم لرب العالمين فأصبح من الذين نقلهم الرسول بعفوه من الشرك الى الإيمان.

قوة ايمانه

لقد أصبح سهيل -رضي الله عنه- بعد إسلامه في عام الفتح سمحاً كثير الجود ، كثير الصلاة والصوم والصدقة وقراءة القرآن والبكاء خشية الله ، وأخذ على نفسه عهداً فقد قال ( والله لا أدع موقفا مع المشركين ، إلا وقفت مع المسلمين مثله ، ولا نفقة أنفقتها مع المشركين ، إلا أنفقت مع المسلمين مثلها ، لعل أمري أن يتلو بعضه بعضا )

وفاة الرسول صلى الله علية وسلم

عندما توفي الرسول صلى الله علية وسلم هم أكثر أهل مكة بالرجوع عن الإسلام حتى خافهم والي مكة آنذاك ( عتاب بن أسيد ) فقام سهيل بن عمرو وقد كان مقيما بمكة آنذاك ، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة الرسول وقال ( إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه ) فتراجع الناس وكفوا عما هموا به ، وتحققت نبوءة الرسول صلى الله علية وسلم حين قال لعمر ( إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه ) وحين بلغ ذلك أهل المدينة تذكر عمر حديث الرسول الكريم له فضحك طويلا

باب عمر

حضر باب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- جماعة من مشيخة الفتح وغيرهم ، فيهم سُهيل بن عمرو ، وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس ، فخرج الآذن فقال ( أين صُهيب ؟ أين عمّار ؟ أين سليمان ؟ ليدخلوا !) فتمعّرت وجُوه القوم ، فقال سهيل ( لِمَ تمعُّر وجوهكم ؟ دُعوا ودُعينا ، فأسرعوا وأبطأنا ، فلئن حسدتموهم على باب عمر ، فما أعدّ الله لهم في الجنة أكثر من هذا !)

الرباط

أخذ سهيل بن عمرو مكانه في جيش المسلمين مقاتلا شجاعا ، وخرج معهم الى الشام مقاتلا ، وأبى أن يرجع الى مكة وطنه الحبيب وقال ( سمعت الرسول صلى الله علية وسلم يقول ( مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير له من عمله طوال عمره ) وإني لمرابط في سبيل الله حتى أموت ، ولن أرجع مكة ) وظل مرابطاً حتى وافته المنية .

الشهادة

استشهد سهيل بن عمرو في اليرموك سنة ( 15 ه ) وكان له قصة في ذلك ، فقد كام ممن استشهد معه عكرمة بن أبي جهل ، والحارث بن هشام وجماعة من بينهم المغيرة ، فأُتوا بماء وهم صَرْعى ، فتدافعُوهُ حتى ماتوا ولم يذوقوه ، فقد أتي عكرمة بالماء فنظر الى سهيل بن عمرو ينظر إليه فقال ( ابدؤوا بهذا ) فنظر سهيل إلى الحارث بن هشام ينظر إليه فقال ( ابدؤوا بهذا ) فماتوا كلهم قبل أن يشربوا ، فمرّ بهم خالد بن الوليد فقال ( بنفسي أنتم ) .


سهيل بن عمرو رضي الله عنه



إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#2

افتراضي رد: سهيل بن عمرو رضي الله عنه

الف شكر حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
شخصيات مشهوره ( متجدد بإذن الله ) ام عشتار شخصيات وأحداث تاريخية
فضائل تسبيح الله تعالى نسيم آڸدکَريآت المنتدي الاسلامي العام
أحاديث عن الصيام وغارت الحوراء المنتدي الاسلامي العام
احاديث قدسيه"3" omelbanat السنة النبوية الشريفة
عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه , قصة-إسلام عمرو بن العاص ana menna قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 10:18 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل