3. عدم اهتمام الزوج بزوجته
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها
واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته
وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ
كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه
زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة
والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال
والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال
وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى
المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة
الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته
وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء،
فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها
شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.
4. قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها
في العلاقات والمهارات
في العلاقة الحميمية.
الحل:
• على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة
وحجمها. تحديد السبب وبالتالي المعالجة,
فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها
مراجعة الطبيب.
• إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج
أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا.
بشكل عام لا بد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية
التواصل، مما لا يدفع بهما إلى مراجعة
طرف ثالث للتدخل.
• تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي
يتم الاتفاق حول الحلول .
5. الإسراف المالي:
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية
التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية
بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية
ومن ذلك:
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق
الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي
مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح
احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة, فلا يجب أن تشتري
الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد
حاجياتها بشكل دائم.
6. خلافات عائلية:
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من
خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج
أوعلى تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر
العلاقات الزوجية.
الحل:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين
الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل
لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم
في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم
والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين,
أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج
وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها
على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر
بمشاكلهم وتنفر من زوجها.
7. المسكن الزوجي:
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين
وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل.
الحل;
شكر الله على النعمة بالمأوى أياً كانت صورها
والصبر وإلتزام الدعاء
وإطاعة قوله تعالى;
ولاتمّدن عينك إلى مامتعنّا به أزواجاً زهرة الدنيا
وأمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليها
8. أختلاف الزوجين حول أساليب
التربية للأطفال
الحل;
محاولة النقاش الهادئ والهادف والبنّاء والمدعم
بالأعتبار في القدوات الأيمانية وعبر الزمان للوصول
إلى قاعدة وأرضية متقاربة في الأصلح والأنفع
ل مستقبل الأطفال,
ويجب على أن لايطغى عامل الأستئثار بالرأي
على ماهو الأجدى والأفضل مستقبلاً للأطفال.
ولامانع بالأستعانة بآراء ذوي الحكمة
والخبرة في الرأي ...إن أستلزم الأمر.
نصيحة لاتنسيها,,
فقديماً قالوا;
كثرة الخلافات في العائلة نتيجتها واحد من أثنين;
قطع الأرزاق أو الفراق...
ندعو الله للجميع بالسكينة والرحمة والهداية