معلومات شامله عن تسمم الحمل!!!
معلومات شامله عن تسمم الحمل!!!
تسمم الحمل
أنه توجد مواد سامة داخل الجسم، بل هو اسم مصطلح مستخدم منذ فترة طويلة.
«رؤى» التقت الدكتور سمير الحلواتي، استشاري النساء والوولادة في الرياض، ليحدثنا عن العوامل التي تؤدي لتسمم الحمل، وتأثيره في الجنين عن طريق إحداث تغيرات كثيرة في تكوينه، خاصة درجة نموه داخل الرحم، التي قد تؤدي في النهاية إلى الولادة المبكرة أو وفاة الجنين داخل الرحم، وطرق الوقاية من تلك الحالة وأهم المتوفرة، حيث كشف أن أعراض تسمم الحمل منها صداع مثل الضربات.
يقول الدكتور سم
ير
إن تسمم الحمل يعرف بارتفاع في ضغط الدم أعلى من 140-90 الذي لم يكن موجوداً قبل ذلك، مع زلال (بروتين) في البول بعد الشهر الخامس، مع تورم الأطراف خاصة القدمين.
أسباب التسمم
ما أسباب تسمم الحمل؟
التغيرات في الأوعية الدموية بالمشيمة هي السبب في حدوث تسمم الحمل، وهذه الأوعية هي المسببة بتدفق الدم من الأم إلى الجنين لتغذيته وإذا حدثت هذه المتغيرات بهذه الأوعية ينشأ المرض.
تشخيص المرض
إذن.. كيف يتم تشخيص تسمم الحمل؟
يتم ذلك حينما يجد الطبيب ارتفاعاً في ضغط الدم لم يكن مسجلاً في النصف الأول من الحمل، مع إفراز زلال(بروتين) في البول (أكثر من 300 بحجم خلال 24ساعة) مع عدم نمو الجنين بالمعدل الطبيعي، كذلك نقص سائل الأمينون المحيط بالجنين، وكذلك تحاليل الدم قد تبين تغيرات في وظائف الكلى ووظائف الكبد وكمية صفائح الدم.
المضاعفات
حدثنا عن مضاعفات تسمم الحمل؟
بالنسبة للأم المضاعفات كثيرة وأيضاً خطيرة، منها الارتفاع الزائد في ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى هبوط في عضلة القلب وارتشاح للسوائل بالرئتين، أو نزيف داخلي بالمخ، أو فشل جزئي في وظائف الكلى، وإذا تقدم المرض قد يحدث نقصان في كمية الصفائح الدموية، التي قد تسبب نزيفاً يصعب إيقافه إذا حدث، وقد تحدث نوبات وتشنجات عصبية مثل (نوبات الصرع مع فقدان الوعي).
أما بالنسبة للجنين فقد يحدث نقص شديد في معدل نموه ووزنه وذلك لنقص معدل تدفق الدم خلال المشيمة المعتلة، وقد يؤدي ذلك إلى وفاة الجنين داخل الرحم في الحالات الشديدة، وكذلك انفصال مبكر للمشيمة قبل الولادة مما يسبب أيضاً وفاة الجنين داخل الرحم.
توقعات المرض
هل يمكن التنبؤ بحدوث تسمم الحمل قبل حدوثه؟
للأسف لا يمكن التنبؤ بحدوثه على وجه الدقة، لكن يفضل متابعة الحمل مبكراً من قبل أطباء متخصصين، خصوصاً الشهور الأولى التي من خلالها يتم قياس ضغط الدم وتحليل البول بصفة دورية، يمكن اكتشاف المرحلة مبكراً، ومن ثم يبدأ العلاج مع المتابعة الدقيقة للأم وجنينها، وبذلك بإذن الله ويمكن تجنب الكثير جداً من المخاطر التي يسببها هذا المرض الغامض.
أعراض تسمم الحمل
في أغلب الأحوال تظهر الأعراض بعد فترة ليست قصيرة من حدوث المرض وهنا تكمن الخطورة، وحدوث تغيرات في الأم والجنين لا يمكن علاجها بعد أن حدثت ومن أعراض تسمم الحمل:
- الصداع الذي يظهر فجأة وقد يكون في مقدمة الرأس أو بصورة ضربات في الرأس أو يكون مماثلاً للصداع النصفي، لكن لا يوجد نوع صداع مميز لتسمم الحمل.
- ظهور اضطرابات في البصر، مثل وجود أضواء مبهرة أو وجود عيوب في مجال الأبصار «كزغللة».
- آلام في البطن نتيجة تضخم الكبد وحدوث توتر في غطاء الكبد وقد يكون هذا الألم مفاجئاً وقد يكون مستمراً وقد يكون متوسطاً إلى شديد القوة.
- ظهور تورم في الأطراف، خاصة القدمين والساقين الذي قد يظهر في الحمل الطبيعي، لكن إذا زاد بدرجة كبيرة وسريعة يكون أحد المؤشرات على حدث تسمم الحمل.
- الزيادة في الوزن أثناء الحمل قد تكون أحد المؤشرات على حدوث احتباس في البول.
أخيراً تشنجات عصبية مع فقدان الوعي ونوبات صرع.
علاج التسمم
العلاج ينقسم إلى قسمين
، الأول
هو علاج ارتفاع ضغط الدم والصداع بالأدوية الخافضة لضغط الدم ومتابعة الكبد والكلى والدم.
الجزء الثاني
هو العلاج المحقق أن تتم الولادة ويخرج الجنين إلى النور ثم تستخرج المشيمة التي يعتقد أنها السبب الرئيسي للمرض.
أعراضه نوعان
يقسم تسمم الحمل طبياً إلى نوعين
الأول
: وهو بسيط والأقل خطورة
، والثاني
ة: وهو شديد الخطورة إذا كانت الحالة من النوع الأول (الأقل خطورة) فيمكن عمل متابعة دقيقة ومكثفة للحمل التي تشمل الفحوص المخبرية والأشعة الصوتية كل أسبوعين حتى موعد الولادة، في هذه الحالة إذا استمر وضع الأم والجنين مستقراً دون مضاعفات يمكن الانتظار حتى تحدث الولادة في موعدها الطبيعي المتوقع.
أما النوع الثاني وهو الأكثر خطورة، فإنه يجب أن يتم التبكير بالولادة خلال أيام قليلة إما عن طريق تحريض الرحم على أحداث انقباضات (طلق الولادة) لتتم عملية الولادة، وذلك تفادياً للمضاعفات التي قد تحدث للأم والجنين التي سبق ذكرها، ومما هو جديد بالذكر أنه بعد الولادة بفترة قصيرة يختفي هذا المرض تماماً أغلب الحالات.
إمكانية الوقاية من تسمم الحمل
للآسف لا توجد براهين عملية قوية على ذلك، أنصح كل سيدة حامل بأن تهتم جداً بمتابعة حملها منذ الشهر الأول للحمل، وذلك من خلال المراكز الصحية المنتشرة في أنحاء السعودية، والمستشفيات الحكومية وغيرها التي يتم فيها إجراء الفحوص المخبرية والأشعة الصوتية على مستوى عال جداً، ومن ثم التشخيص والعلاج.
والمبادرة باستشارة الطبيب إذا أحست بصداع أو اضطراب الرؤية البصرية، الآم بالمعدة أو تورم بالأطراف أثناء الحمل، حيث يمكن اكتشاف المرض وعلاجه.
الفحوص الواجب عملها أثناء الحمل
صورة للدم.
تحليل للبول.
قياس نسبة الزلال في البول.
قياس عدد الصفائح الدموية.
قياس نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكرياتنين.
قياس حمض البوليك.
قياس معدل إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء في الدم.
كذلك قياس الميل للنزف والتجلط.
معدل حدوث تسمم الحمل
الإحصائيات في أوروبا وأمريكا تشير إلى حدوث تسمم الحمل في حوالي %7 من الحوامل، أما في عالمنا العربي لا توجد إحصائيات دقيقة....منقوووول