رد: تفسير سورة الذاريات
الآيات 24 ـ 30
(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ * فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ)
يخبر الله عن عبده إبراهيم عليه السلام ويقول :
هؤلاء ضيوف إبراهيم الكريم فى صورة ثلاثة شبان حسنة المظهر فأحسن استقبالهم و ضيافتهم
وألقوا السلام فرحب بهم ورد بأفضل التسليم
فراغ إلى أهله : فذهب فى خفية وسرعة
وأمرهم بذبح عجل سمين من أحسن ما عنده ليكرم ضيوفه
وقدمه إليهم
وقال لهم كلوا لماذا لا تأكلون
فعندما خاف وظن أنهم يريدوا به شرا لعدم أكلهم من العجل
أخبروه بأنهم رسل الله من الملائكة ( جبريل وميكائيل وإسرافيل )
وقالوا له أنهم جاؤوا ليبشروه بغلام
فاندهش إبراهيم ولطمت زوجته سارة وجهها من العجب
صرة : صرخة
صكت : لطمت
كيف وأنا شيخ بلغ التسعين وزوجته من العمر ستون وعاقر لا تنجب ؟
فقالوا هكذا أمر الله فإذا قال لشئ كن فيكون
والله حكيم فى أمره عليم بصالح الأمور
( وكان هذا هو اسحاق من سارة )
الآيات 31 ـ 37
(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ * فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ * وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ )
سألهم وما شأنكم لماذا جئتم ؟
قالوا أرسلنا الله لقوم لوط المجرمين
لنسقط عليهم حجارة من الطين
معلمة على كل حجر اسم صاحبه
وأخرجنا لوط ومن اتبعه من المؤمنين وأهل بيته إلا امرأته كانت من المجرمين فأصابها مثل ما أصاب قومها
ولم نجد غير بيته فقط من المسلمين
وجعلنا عذابهم عبرة لكل من يخشى الله ويخاف عقابه