أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حسن الظن لمجموعه المطمئنات



بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).


الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2181
خلاصة حكم المحدث: حسن

وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما
قال الأول : وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلكأثمر حسن الظن .

قال ابن القيم رحمه الله
ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى
ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني وأن الذليل يحب العزيز
فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليها وتفضل عليها بالنعم
لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده ويتفضل عليهم بسائر النعم
أحبائي قبل ان ابدأ فى صفاتهم دعوني اولاً اعطي لكم بضع من الامثلة
اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها: قد اشتريتك ، فضحكت فحسبها مجنونة
فقال: أمجنونة أنتِ؟؟
فقالت: سبحان من يعلم خفيات القلوب ،، ما بمجنونة أنا
ثم قالت: هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟؟
قال: نعم..
فقالت: اقرأ عليّ
فقرأ عليها: بسم الله الرحمن الرحيم
فشهقت شهقة وقالت: يا الله هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر؟
فلما جن الليل وطأ فراشاً للنوم فقالت له: أما تستحي من مولاك أنه لا ينام وأنت تنام؟.. ثم أنشدت
عجباً للمحب كيف ينام جوف الليل
وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي
طائران إلى مليك الأنام
فأرضي مولاك إن أردت نجاة
وتجافى عن إتباع الحرام
قال النباجي فقامت ليلتها تصلي فقمت من نومي أبحث عنها فإذا هي تناجي ربها ساجدة
وتقول: بحبك إياي لا تعذبني.. فلما انتهت قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك؟؟
قالت: أما أقامني بين يديه وأنامك ،، ولولا سابق محبته لي لم أحبه أما قال: يحبهم ويحبونه
يا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل وصل احدنا لفقه هذه المرأه ؟؟؟؟؟
هل وصل احدنا لهذه المنزله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امنت بيك يا رب





ولما خُير نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ولقاء الله عز وجل قال : بل الرفيق الأعلى

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 470
خلاصة حكم المحدث: صحيح .........

يقول ابن الربيع ابن خثيم لما احتضر أبي بكت أختي
فقال لها: يا بنية لا تبكي ولكن قولي يابشرى فاليوم ألقى ربي
وكانت امرأة متعبدة تقول: والله لقد سئمت الحياة ولو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه
فقيل لها: أفعلى ثقة أنت من عملك؟؟
فقالت: لا ولكن لحبي إياه وحسن ظني به اشتقت إلى لقياه أفتراه يعذبني وأنا أحبه
قلت أنا: لا والله ... فإنه يحبهم ويحبونه
وما أحسن حسن الظن بالله والرجاء بالله فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه








مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت .. قال: وأين يُذهب بي ؟؟
قالوا : إلى الله عز وجل
قال: فما أجمل الموت وما أجمل لقاء الله
إنه حسن الظن بالله ومن أحب شيئاً أحسن الظن به





واسمع كلام العارفين بالله الراجين رحمته
قال أيوب السختياني: إن رحمة قسمها في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام إني لأرجوا من 99 رحمة ما هو أكثر من ذلك
وقال بعض العباد لما علمت أن ربي عز وجل هو الذي سيحاسبني زال عني حزني لأنه الكريم الذي إذا حاسب عبده تفضل يا الله
يا الله لو يعلم المدبرون عنه كيف انتظاره لهم ورحمته إياهم وشوقه إلى ترك معاصيهم لتقطعت أوصالهم شوقاً إليه
هذه إرادته في المدبرين عنه فكيف بالمقبلين عليه ؟؟
وإني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظن ما الله صانع
انظر الى حالك انت الان
أسألك بالله إن كنت صادقاً محباً فأين صليت الفجر اليوم ؟؟ في جماعة المسلمين أم كنت في ركب المتخلفين؟؟
اسمع المحب الصادق وهو يقول: 40 سنة ما فاتتني تكبيرة الإحرام
والآخر يقول 50 سنة ما فاتتني صلاة الجماعة
أما ترون أننا بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا؟؟
أما ترون أننا بحاجة أن نعرف حقيقة معنى يحبهم ويحبونه
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك ياذا الجلال والإكرام




الحمد لله رب العالمين




والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم هادينا وقائدنا الى جنات النعيم
ادى الامانة ونصح الامة فجزاه الله خيرا عن امته ما ترك خيرا الا دل عليه ولا شر الا حذر منه
جاءنا بتعاليم سمحاء واخلاق عالية
جعلت من المسلمين كالجسد الواحد يؤذي احدنا ما يؤذي اخاه ولا يكمل ايمان احدنا حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه
وللاسف تركنا بعض ما جاءنا الحبيب به واتبعنا اهواءنا في محاسبة الاخرين ولعل اكثر ما يفرق الجماعة هو سوء الظن ولذلك حذرنا ربنا جل وعلا منه بقوله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )
سورة الحجرات 12

كما حذرنا منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1988
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


وعلينا ان نقول سمعنا واطعنا وليكن حسن الظن شعارنا واسا س معاملتنا مع الاخرين ولنلتمس لمن حولنا الاعذار
فان وصلنا كلام عن احد فلنتبين ةلنتثبت فهذا اجدر بدفع الشبهات عنا وعن الاخرين
وعلينا دائما ان نساعد الناس على حسن الظن بنا بان لانضع انفسنا موضع الشبهات فنفسد قلوبا نقية ونجلب الكلام على انفسنا ثم نتبرم مما قد يقال علينا فهاهو اكرم الخلق على الله يبرر موقفا حدث له وهو ابعد ما يكون عن الشبهات فما بالنا نحن





كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معتكفًا،فأتيتُهُ أزورهُ ليلًا فحدَّثتهُ وقمتُ،فانقلبْتُ فقام معي ليقْلِبني، وكان مسكنُها في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ،فمرَّ رجلانِ من الأنصارِ فلما رأيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أسرَعا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :على رِسْلِكُما إنها صفيةُ بنتُ حُييّ . قالا : سبحان الله يا رسولَ اللهِ ! ! قال : إنَّ الشيطانَ يجري منَ الإنسانِ مجرى الدمِ، فخشيتُ أن يقذفَ في قلوبِكما شيئًا – أو قال : شرًّا -


الراوي: صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4994
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فان فعلنا ذلك فما هي الاثار المترتبة على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعل اهم اثر هو سلامة القلب فعندما التمس الاعذار لغيري يرتاح قلبي من طرفهم ولا تعتلج في صدري نار الانتقام ممن قصدني بسوء على حسب ظني او قال فيي ما يغضبني او حاول التفرقة بين المتحابين والاصدقاء وغيرها فعندما احسن الظن تختفي كل هذه التفكيرات السلبية واخذ الكلام على محمل الخير فيرتاح فلبي
والاثر الثاني هو اضعاف شوكة الفساق الذين ينقلون الكلام بين الناس لافساد ذات البين عندما تبوء محاولاتهم اكثر من مرة بالفشل سيتراجع عن ذلك وربما اصلحت نفسه وابتعد عنه شيطانه
والاثر الاخر ان تبقى الروابط بين الناس وثيقة لا تتهاوى بكيد كائد او حسد حاسد
وهكذا يكون حسن الظن مدعم لحياة افضل خالية من المنغصات
وللبحث عن حياة افضل دنيا واخرة علنا ان نحسن الظن بالله فقد اخبرنا حبيبنا في الحديث ان الله مع العبد على حسب ظن العبد بربه
قال الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله، و إن ظن شرا فله

الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6051
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فمن استسلم لله في كل الاحوال من السراء والضراء وايقن ان الله لا يختار له الا الخير وان ما اصابه من ضراء من وجهه نظره فيها من الخير ما يعجز عن تصوره عندها سيرتاح قلبه لعلمه ان خالق هذا القلب في هذا الجسد ادرى بما يصلحه في حياته ومعاشه
ولو طبقنا حسن الظن في كل حياتنا لما كان هناك امراض نفسية وجسدية سببها القلق الدائم
اننا لا نعلم العيب ولا ندري من اين ياتي الخير وباي شئ يدفع الشر فلماذا نعطل حاضرنا ونفسد مستقبلنا ونهلك انفسنا بسوء الظن
اذا كان عسرٌ فارجُ يسرًا فإنَّهُ
قضى اللهُ أن العسرَ يتبعهُ يسرُ
فلنتفاءل دائما ونحسن الظن برب العباد ولا نموت الا على هذه الحال

لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3378
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولكن حسن الظن يجب ان يكون مقرونا بحسن العمل فا نترك لانفسنا الحبل على الغارب ثم ندعي اننا نحسن الظن بالله
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل
اللهم احسنا الظن بك واحسنا الظن بعبادك فاعطنا من فضلك ومنك وكرمك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وهذا هو ظننا بك يارب ونجزم اناك لن تخيب رجاءنا فتجزينا عن حسناتنا القليلة فضلا منك ورحمة ورضوانا
ولا تظننْ بربِّكَ ظنَّ سوءٍ
فإنّ اللهَ أولى بالجميل






 
أريد أن أعرف كيف أحقق حسن الظن فى الله لأنى كثيرا أحسن الظن فى أشياء أطلبها من الله وأدعوه بها عن يقين وعندما تبدأ فى التحقيق ينتهى كل شئ ولا يتم ..فما هو الخلل عندى بالتحديد ؟؟؟ وكيف أفرق بين العقوبة والابتلاء..حتى أستطيع أن أحقق الصبر والرضا.. 
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله

 
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/215
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]


وعن خلف بن تميم، قال: قلت لعلي بن بكار ما حسن الظن بالله؟ قال:"ألا يجمعك والفجار في دار واحدة" .
وقال أحمد بن العباس النمري:
وإني لأرجو الله حتى كأنني***- أرى بجميل الظن ما الله صانع. رواهما ابن أبي الدنيا في حسن الظن .
وتحقيق حسن الظن بالله يكون بأمور:
منها: معرفة أسماء الله وصفاته والاطلاع على حكمته سبحانه من الخلق ، وحكمته في العطاء أو المنع فعلى سبيل المثال : فمعرفة أن الله سبحانه قادر حكيم، فعال لما يريد، ، كل ذلك يوجب حسن الظن بالله.
يقول ابن القيم: وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم، وفي ما يفعله بغيرهم، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته، وعرف موجب حكمته وحمده.
ومنها : اجتناب المنكرات وإذا أتى الإنسان معصية تاب وظن أن الله سبحانه سيقبل توبته، وكذلك بإحسان العمل ورجاء الثواب والأجر والظن بأن الله يكافيء العبد على إحسانه.
قال ابن القيم: ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته وإنما المسىء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه وأحسن الناس ظنا بربه أطوعهم له كما قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
فكيف يكون يحسن الظن بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه وهو مع هذا يحسن الظن به وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. انتهى من الداء والدواء لابن القيم .
ومنها: معرفة كرم الله وأن خزائن السماوات والأرض بيده وأن عطاءه لعباده لا ينقص مما عنده شيئا وأن منعه ليس لبخل حاشاه إنما هو لحكمة يعلمها سبحانه كما
قال عزوجل في الحديث القدسي
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه

 
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/261
خلاصة حكم المحدث: صحيح.....


وكما قال صلى الله عليه وسلم:
يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يده . وقال : وكان عرشه على الماء ، وبيده الأخرى الميزان ، يخفض ويرفع

 
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7411
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ومعنى (لا تغيضها):أي: لاتنقصها.
ومعنى (سحّاء):أي:كثيرة العطاء والبركة
فكل هذه المعاني تجعل الإنسان حسن الظن بربه ولتعلمي أن في بعض المنع نعمة وفي بعض العطاء نقمة ، وقد قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ){البقرة: من الآية216}
والمؤمن الموفق إذا أصابه ما يكره أحسن الظن بربه وعلم أن الذي ابتلاه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه ، ولا ليعذبه به ، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه ، وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذا بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا الشكوى إليه" انتهى من تسلية أهل المصائب لمحمد المنبجي الحنبلي .
وحَسَنُ الظن بربه يتذكر
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
 
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ونسأل الله أن يرزقك اليقين والصبر وأن يحقق لك من مرادك ما فيه خير الدنيا والآخرة.
والله أعلم.





إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#2

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#3

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

مشكورة حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#4

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

جزاكى الله خير
#5

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#6

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

الله واكبر
#7

افتراضي رد: حسن الظن لمجموعه المطمئنات

جزاكى الله خيرا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فن التيكيت و حسن التصرف مع الاخرين مامى 2 فن الاتيكيت والتعامل مع الآخرين
حسن الظن وسوء الظن هبه شلبي منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
ساحسن الظن في ربي ماحييت عباده وسعاده, حسن الظن بالله , حسن الظن ضــي القمــر المنتدي الاسلامي العام
حسن الظن بالله تعالى الحوراء25 المنتدي الاسلامي العام
حسن الظن سعادة وعبادة همسات ايمانية المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 07:01 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل