أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

لن أثور وسأحتفظ بهدوئى
طالما نوقشنا كثيرا ... لماذا نفعل ذلك ؟
البعض يصدق على بعضا من أفعالنا وأقوالنا ، والبعض يعترض ونقول :
وجهات نظر مختلفة
إن وجهات النظر قد تختلف فى أمور تحتمل الإختلاف ، ولكن ليس فيما أمر الله ورسوله أو نهى
ولابد أن يكون المبدأ الرئيسى الذى نعيش عليه هو ما جاء فى الآية 36 من سورة الأحزاب لكى لا يختلف اثنين فى الأمور الحتمية التى لا تحتمل آرآء
فقد قال سبحانه وتعالى :
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
وهذا المبدأ هو الذى يميز بين المؤمن والكافر ، وبين المطيع والعاصى
فاختار بين الجنة والنار ، وابعد عن شعارات الشيطان من " لى شخصيتى ورأييى " فليس فى كل شئ يجدر بنا هذا .
إذا تدبرنا سورة الواقعة ، نجد تقسيم الله لأنواع من الناس لا تخرج عنها صفة ولا أقسام
وهى :

الآيات 4 ـ 10

( إذا رجت الأرض رجا * وبست الجبال بسا * فكانت هباء منبثا * وكنتم أزواجا ثلاثة * فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون )

يوم القيامة تزلزل الأرض زلزالا شديدا
وتتفتت الجبال تفتتا كالهباء المتناثر ودكت دكا




وينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف
فهؤلاء
1 ـ أصحاب اليمين المؤمنون الصالحون الطائعين لأوامر الله
2 ـوأصحاب الشمال وهم الكافرين والمشركين وأهل السوء
3 ـ والسابقين وهم نوع من المؤمنين يسارعون فى الطاعات والخيرات مما أمرهم الله وزيادة وهم المحسنين لأعمال الخيريبحثون عن أعمال الخير ليزدادوا حسنا

الآيات 11 ـ 26

(أولئك المقربون * فى جنات النعيم * ئلة من الأولين * وقليل من الآخرين * على سرر موضونة * متكئين عليها متقابلين * يطوف عليهم ولدان مخلدون * بأكواب وأباريق وكأس من معين * لا يصدعون عنها ولا ينزفون * وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون * وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون * جزاء بما كانوا يعملون * لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما * )

وهؤلاء المقربون وهم السابقون يتنعمون فى جنات ذات خصائص عالية من النعيم ، وهم ( ثلة = كثير ) من الأولين وهم قيل أنهم الذين آمنوا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل أنهم المؤمنون فى بداية كل عهد وأمة صبرت على التعذيب ، وقليل من الآخرين وهم الذين قبضوا على دينهم وقت الفتن
ويوضح الله ما أعد لهؤلاء من جزاء فى الجنة
سرر منسوجة بالذهب متكئون عليها وجوههم لقاء بعض
يمر عليهم أطفال فى أجمل خلقة وأبهى طلعة فى سن محبوبة لا يكبرون عنها مخلدون فى هذه السن لا يشيبون ، يحملون الأكواب والأباريق والكؤوس من الفضة مملوءة بأفضل الشراب والخمر الصاف لا تفرغ أبدا
لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم فلا تسكر بالرغم من اللذة التى بهذا الشراب

ويطوفون أيضا بأجمل الثمار التى يختارها المؤمنين وأشهى لحم طير

ولهم الحور العين وهن نساء جميلات كأمثال اللؤلؤ الأبيض الصاف

وهذا كله جزاء عملهم الصالح فى الدنيا

لا يسمعون فى الجنة لغو الحديث ولا العبث ولا التحقير من القول ولكن يسمعون التحية من الملائكة والدعوات الطيبة والتسليم على بعض

فلا تكتف بأن تكونى ممن يصلون فرضهم ويصومون شهرهم ويؤدون زكاة أموالهم ويطيعون الله فيما أمر وينتهون عما نهى ... وكفى

أين المزيد مما حبب إلى نفسك لتقدميه قربات لله
اجعلى لك منهاجا عظيما تسيرى فى خطاه
وتذوقى حلاوة الإيمان
تذوقى السعادة النفسية ، والإطمئنان فى جنب الله ، والحب العظيم الذى يكبر ويكبر ويكبر فى صدرك لله ولرسوله وللمؤمنين حتى يصبح قلبك صغيرا على تحمل هذا الحب فيفيض منه على جنبات حياتك
ثم لعل الله يرضى عنك فتكون لك السبق إلى رحمة الله وسعادة الآخرة فى الدرجات العلى تحت عرش الرحمن
وأى سعادة عندما تكونى ممن يرون وينظرون وجه الكريم فى الجنة ، ويأمنون الفزع الأكبر يوم القيامة ولا يشعرون بعذاب الإنتظار ليفصل الله بين العباد ولا يعذب أجسادهم عرق ذنوبهم
فيصير لك نورا تطيرى فى سبحاته فوق الصراط .
ولا تنسى قول الخالق فى سورة العنكبوت :



#2

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
وهل يظن الناس أنهم يتركون ليعلنوا إيمانهم بدون أن يتعرضوا للفتن والإختبارات بحسب ما عندهم من إيمان
وفى الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان فى دينه صلابة زيد له فى البلاء " .
ولقد اختبرنا الذين من قبل ليعلم الله الصادقون فى إيمانهم من الكاذبين
ولا يظن الذين لم يؤمنوا أنهم يتخلصون من هذه الإبتلاءات ولكن ما يقع بهم من عقوبة هو أشد وأغلظ ، فبئس ما يظنون .
الآيات 5 ـ 7
( مَن كَانَ يَرْجُو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم * ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغنى عن العالمين * والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئآتهم ولنجزينهم أحسن الذى كانوا يعملون )
من كان يريد لقاء الله ورحمته فى الدار الآخرة فليعمل الصالحات لأنه لا محالة سيلقى الله ويجازيه على حسن عمله ويثاب عليه ، فالله يسمع ويعلم كل أعمال العباد .
وعليه بمجاهدة نفسه فإن جهاده له خير ويعود عليه وحده بالجزاء الحسن ، فالله غنى عن أفعال العباد .
فالذين يخشون الله ويعملون الأعمال الصالحة يكفر الله عنهم سيئاتهم ويغفر لهم ويجازيهم بأفضل الأعمال التى عملوها فى الدنيا .
وهذا وعد حق من الله الحق الذى لا يخلف وعده .
......

وكيف يمكن لنا ان نكون من أصحاب النفوس التى تعجل لرحمة الله ؟

نكون من أصحاب تلك النفس التى عاهدت الله على الطريق المستقيم وذلاتها قليلة منيبة إلى الله دائما وزاهدة فى الدنيا وترغب فى ما عند الله .

أصحابها لا يكتفون بترك التعلق بالدنيا ولكنهم أيضا فى حصانة بذكر الله فى كل لحظة من حياتهم
قراءة القرآن ، التسابيح ـ السعى فى أمر الدعوة للدين ورفع كلمة لا إله إلا الله ، التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فى الصلاة ينسون الدنيا وما فيها وإذا وسوس لهم الشيطان فيها فإنهم يتعوذون بالله ويتفلون عليه ، يتسلحون دائما بسورة البقرة ، والمعوذتان ، ويقيدون الشيطان عن أيذائهم بآية الكرسى فى الصباح والمساء ، يكثرون من الطاعات التى أمرهم الله بها وما لم يأمرهم بها توددا إليه ، يحذرون بعضهم البعض من حيل الشيطان ، يتسلحون بالآذان الذى يخرق آذان الشياطين ويجعلونه يهرب من المكان يصرخ وقد سمع صوته رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال أن له ضراط أى صراخ ، لا يضيعون ثانية بدون استغفار فيغتسلون من الذنوب أول بأول ، دائمون على الصلاة ولم يكتفوا بالصلوات المفروضة بل يستزيدون بالنوافل ، صائمون ، عابدون ، متصدقين ، تائبون ولا ينسون زكاة أموالهم تدفع أول بأول ، ودائما متطهرون وعلى وضوء مستمر ، ويكثرون من السجود الذى هو أساس غضب الله علي إبليس .
لو جلسوا فى مجلس فإنهم ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف ، وإذا سمعوا اللغو أعرضوا وتركوا المجلس .
الغيبة ينفرون من سمعها ، والنميمة يحقرونها . يستعظمون الكبائر وتشمئز نفوسهم من مجرد السماع عنها فلا يقربونها
المال فى نظرهم حقير ، والجنس الآخر له حرمة البعد عنه
يحذرون الخلوة التى طالما يحضرها الشيطان ، ويغضون أبصارهم فتتنزه عن المعصية .
لا تضيعى وقتك ونفسيتك مع الناس ، فالجنة تحتاج عمل كثير
الله لمهمة عبادته فى الأرض خلقك

فلماذا شغلت نفسك بالناس ؟
اجعلى تعاملاتك قليلة مع الناس تقل مشاكلك
وما تضطرى له من تعاملات فاجعليه لوجه الله بخيره وشره حتى لا تصعب عليك نفسك
لا تندمى على المعاملة الحسنة فيضيع أجرك
إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص منها لله
تسامحى يسامحك الله
فالجهاد ليس فقط بالسيف والسلاح وإنما قد تكون الكلمة جهاد فى سبيل الله

#3

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

شكرا لك نفعنا الله واياكى بهذه النصائح الغاليه
إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#4

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

جزاكى الله كل الخير يا امى
#5

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

بارك الله فيك غاليتى
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#6

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

ماجورة بادن الله وجعلها الله في ميزان حسناتك
إظهار التوقيع
توقيع : اميرة العرب
#7

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#8

افتراضي رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى

رد: لن أثور وسأحتفظ بهدوئى
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي



الساعة الآن 10:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل