أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي سلوكيات الطفل ج2

سلوكيات الطفل ج2

تشكيل سلوك الطفل‏..‏ صناعة‏!‏

تربية الأبناء تحتاج من الأم إلي أن تكون مرشدة وحامية لهم من تصرفاتهم الخاطئة‏,‏ تقدم لك‏(‏ د‏.‏ رون بيتر‏)‏ التي عملت أكثر من‏25‏ عاما بمهنة طب الأطفال
هذه الارشادات لتشكيل سلوك الابناء بالصورة التي يجب أن يكونوا عليها‏
‏‏ قانون التواصل يفرض عليك أن تنصتي جيدا لما يقوله الطفل ويوفر عليك مجهود اعطائهم دروسا مستمرة وتحذيرات وارشادات في كل شيء‏,‏ فانصتي واستوعبي وعلقي علي ما سمعتي لتساعدي
طفلك علي التعبير عن مشاعره وبذلك يمكنك حل مشاكله

‏ اندمجي في حياة طفلك وتعرفي علي أصدقائه وعلي الأماكن التي يحب الذهاب إليها‏,‏ واعقدي صداقات مع أولياء أمور أصدقائه وشجعي ابنك علي الحديث عن مدرسته وعن مغامراته
وعن أصدقائه وذلك أثناء تجمع العائلة‏‏
‏ ‏ لا تعتمدي علي أي مصدر موجود في محيط حياة الطفل لاستقاء مبادئه أو سلوكياته‏,‏ فإذا كنت تظنين أن في استطاعتك السيطرة علي ما يتلقاه من وسائل الإعلام والأصدقاء لتعليمه كيفية التصرف فانت مخطئة لأن
كل مبدأ وسلوك وقيمة في حياته يجب أن يكون مصدره الوالدين
‏ اهتمي بتعليم الطفل كل السلوكيات المهذبة التي يجب أن يتعامل بها مع الكبار والصغار ولا تتغاضي عن لفظ يخرج عن حدود الأدب أو سلوك غير مهذب فعلميه كيف يقول‏:‏ من فضلك‏..‏ شكرا‏..‏ عن إذنك‏..‏ لتصبح
هذه الكلمات جزءا من طبيعته‏,‏ ومن المفيد أيضا أن تستخدمي أنت الأخري هذه الكلمات في الحديث معه لتكوني قدوة له‏‏




‏ وضع الحدود لتصرفات الطفل معناه تأديبه حين يخطيء وإذا كانت كلمة تأديب تفزعك فأنت في الحقيقة لاتدركين معناها‏,‏ فالتأديب ليس تعذيبا للطفل كما تقول الخبيرة فلابد من وضع ضوابط للسلوك
ولفت انتباه الطفل باستمرار إلي نتائج الخروج علي هذه الضوابط‏,‏ وبهذا يتفق سلوكه مع رغباتك فتستمتعين معه بحياة منضبطة ومنظمة قليلة المشاكل‏.‏

‏‏ مدح سلوك الطفل وتشجيعه ضروري ليشعره بقيمة أعماله ولكن الإفراط في المديح والثناء قد يحول الطفل إلي شخصية محببة للمديح المستمر وتجعله يشعر بالغضب لو لم ينله فامدحي
أعماله كثيرا ولكن كوني معقولة ليصدقك طفلك ويثق بك‏
‏‏ حينما يتشاجر الأبناء يجب ألا يكون تدخلك لمعرفة من بدأ باستثارة الآخر ولكن ضعي حدا للمشاجرة بتوجيه النصح لهم بعدم استخدام الألفاظ الجارحة أو الاشتباك بالأيدي لحل مشاكلهم ونمي
لديهم المهارات التي تجعلهم يشتركون مع بعضهم البعض في الميول والاتجاهات‏

‏ ‏ الديمقراطية في الأسرة‏,‏ والأطفال مازالوا في سن صغيرة ليس لها معني‏,‏ فالأطفال في معظم الأحيان تصرفاتهم غير ناضجة وطلباتهم تدور حول أنفسهم فلا تحرمين أطفالك من أن تكوني أنت القائد
ولك كل القرارات فأنت في استطاعتك أن تكوني متعاطفة معهم ولكن تنفذين ماهو في صالحهم فقط‏
‏‏ إذا كنت تشعرين أنك في صراع دائم مع ابنائك وفي محاولات مستمرة لكسب المعركة‏..‏ فلا ترهقي نفسك إلي هذا الحد واستمعي لما تمليه عليك غريزتك ودعي ابنك يقرر في بعض الأوقات
ما يرغب في تحقيقه إذا كان أهلا للثقة ولكن ليس في كل الأحوال حتي لا يفلت زمامه منك



#2

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

رد: سلوكيات الطفل ج2
لاحظ عالم النفس الأمريكي ستينلي غريتسبان في أبحاثه على
الرضع الذين يعانون من إهمال الأبوين لسبب أو لآخر
أن هؤلاء الرضع يبدؤون منذ الشهور الأولى بالنظر إلى وجوه الأشخاص الذين يعتنون بهم، ويبدؤون بالإنصات إليهم
ومحاولة الإبتسام والتواصل معهم، ولكن عندما لا يجدون تجاوباً أو تفاعلاً من هؤلاء الأشخاص فإنهم وخلال أسابيع
قليلة يفقدون الإهتمام بمحيطهم، وتقل حركتهم حتى ان بعضهم يفقدون القدرة
على تحريك رؤوسهم. واستنتج ذلك العالم
رد: سلوكيات الطفل ج2
أن تطور الطفل الجسدي والحسي والعاطفي يعتمد على الأسابيع والشهور الأولى
من حياته، فإذا وجد الطفل في هذه المرحلة
المبكرة من يهتم به ويتفاعل معه عاطفياً سيزداد اهتمامه
بالوسط المحيط به، وهذا الإهتمام سينمي قدراته
الحركية والسمعية والبصرية والعاطفية وحتى إمكانياته العقلية، كما سأشرح بعد قليل..
ما علاقة الحب بنمو الدماغ؟
عندما يسمع الطفل الباكي صوت أمه يهدأ، لأن صوتها يشعره بالراحة والأمان
وعندما تحمله بين ذراعيها يشعر بسعادة غامرة
وتزداد سعادته عندما تضمه إلى صدرها الدافئ، وتنظر إلى وجهه بعينين
يملؤهما الحب والإهتمام، وعندها سيبدأ الطفل بالتحديق
في وجه أمه ويجيل النظر في ملامحها متنقلاً من عينيها الواسعتين إلى
ابتسامتها المشرقة وفي أثناء ذلك يصغى إلى صوتها وهي تكمله
وتناغيه ويرد على ابتسامتها بابتسامة مقابلة وقد يرفع يده ويتلمس
عنقها ووجهها. إن هذا النظر والإصغاء والحركة يفعّل وينمي
في قشرة دماغ الطفل الكثير من الدارات العصبية. إن إحاطة الطفل
بجو من الحب والعطف والحنان يغري حواسه الناشئة
بالإنخراط في العالم المحيط به، وهكذا تنمو هذه الحواس وتتطور
يجب أن تدرك كل أم أن الأوقات التي يقضيها رضيعها
بين ذراعيها وهي تناجيه وتداعبه وتشعره بالأمن والراحة هي الأوقات
التي ينمو فيها دماغه وتتطور حواسه وإمكانياته.
لقد وجد الباحثون أن الرضع الذين يُتركون في المياتم دون وجود أمهات
أو آباء يقدمون لهم العطف والحب والحنان يتأخر
نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي، ويصابون بالأمراض أكثر من أقرانهم ومع أن هؤلاء الأطفال تُعلّق فوق أسرتهم الكثير
من الألعاب المثيرة التي تصدر أصواتاً وألواناً مختلفة إلا أنهم لا يهتمون بذلك، لأن ما يريده الطفل
هو التفاعل العاطفي مع شخص يحبه ويقدم له العطف والحنان.
إن أكثر الأمور إثارة فيما يتعلق بحاجة الطفل إلى التفاعل العاطفي
منذ أسابيعه وشهوره الأولى هو أن الدراسات
الحديثة تشير إلى بطلان الإعتقاد القديم بأن الإرتكاسات المعرفية
والعاطفية تكون منفصلة بعضها عن بعضٍ عند الطف
فالعلماء يعتقدون اليوم أن الطفل عندما يتلقى المعلومات بواسطة حواسه فإنه يتفاعل معها عاطفياً
(كأن يشعر بالفرح عند سماع صوت أمه أو بالإنزعاج عند سماع صوت غريب)
ومعرفياً في نفس الوقت، ولعل التفاعل المعرفي هنا يحتاج إلى شيء من التوضيح.
عندما نتحدث عن القدرات المعرفية عند الإنسان فإننا نقصد
تلك القدرات المتعلقة بالذكاء كالقدرة على التحليل والإستنتاج وربط الأسباب
بالنتائج وغيرها. لقد كان العلماء يظنون سابقاً أن هذه القدرات تبدأ
بالتشكل والنمو عند الطفل بعد شهور من ولادته عندما يصبح قادراً على
استخدام يديه والتقاط الأشياء، لكنهم يعتقدون اليوم أنها تبدأ بالتشكل
والنمو قبل ذلك بكثير. لنأخذ مثلاً قدرة الطفل على ربط السبب بالنتيجة، كان الإعتقاد
السابق هو أن الطفل عندما يصبح قادراً على الإمساك بحبل
مربوط بجرس بحيث يرن الجرس عندما يشد الحبل يبدأ بربط السبب (شد الحبل)
بالنتيجة (صوت الجرس) وتبدأ دارات ربط الاسباب بالنتائج
بالتشكل في دماغه، لكن الإعتقاد السائد اليوم أن هذه الدارات تتشكل في وقت
أبكر منذ أن يصبح الطفل قادراً على الرؤية والإبتسام، فهو مثلاً
عندما يشعر بالسعادة بين ذراعي أمه ويبتسم لها (السبب) تقابله أمه بابتسامة
مماثلة (النتيجة) وعندما يتكرر هذا الأمر مرات ومرات تتشكل
في دماغه دارات ربط الأسباب بالنتائج التي ستساعده في المستقبل على التفكير
السليم وهذا يفسر ما تشير إليه بعض الدراسات من أن أبناء
الأمهات اللواتي يُصبن بنوبات متكررة من الإكتئاب تتأخر قدراتهم المعرفية عن أقرانهم
فالأم المكتئبة لا تعرف الإبتسام ومن ثمّ لن تستطيع أن تحقق ذلك التواصل والتفاعل مع طفلها.
إن مهارات الذكاء العاطفي تبدأ بالتشكل عند الطفل منذ هذه المرحلة بفضل
تفاعل الأم وتجاوبها معه. فالتفاؤل مثلاً تبدأ جذوره
بالتكون في نفس الطفل عندما يدرك أن العطاء في هذه الحياة يُقابل بالعطاء
فهو عندما يبتسم لأمه وترد عليه بابتسامة مماثلة
تصله الرسائل التالية: (عندما تعطي الحياة تعطيك) و (الحياة حلوة)
و(أنا إنسان محبوب) وعندما يتلقى الطفل هذه الرسائل
بشكل متكرر من خلال التفاعل العاطفي مع من يحيط به ينمو عنده الشعور
بالتفاؤل والإقبال على الحياة، ويحمل هذا الشعور
معه طوال حياته. أما عندما لا يجد الطفل من يبادله الحب والإهتمام
ويرد على ابتساماته ومحاولاته للتواصل والتفاعل مع الآخرين
ستصله الرسائل التالية: (الحياة لا تستحق العطاء لأنني أعطي ولا أجد عطاء مقابلاً) و(أنا شخص غير محبوب)
و(ليس هناك شيء جميل في هذه الحياة) وعندما يتلقى الطفل
هذه الرسائل بشكل متكرر من خلال فشله في التفاعل العاطفي
مع من يحيط به ينمو عنده الشعور بالتشاؤم والإحباط والإنسحاب من الحياة
وسيحمل هذا الشعور معه طوال حياته.
إن الطفل يحتاج إلى كثير من الحب والحنان والإهتمام في هذه المرحلة الحساسة
وبما أن هذه المشاعر لا يمكن تأمينها في بيت
يملؤه الشقاق والخصام نستطيع أن ندرك الآن أهمية تحقيق علاقة زوجية
قائمة على المودة والرحمة، ليس من أجل سعادة
الزوجين فقط وإنما لتأمين جو عاطفي يخرج أطفالاً أسوياء ساعة اللعب على الأرض
أريد أن أشير في نهاية هذا الموضوع إلى أمر لا ينتبه إليه معظم الآباء والأمهات
إذا إنهم في غمرة أشغالهم لا يقضون أوقاتاً كافية
في ملاعبة أطفالهم والتفاعل معهم فيحاولون التعويض عن ذلك بحشد ما يستطيعون من الألعاب والدمى في غرفة الطفل
ويبذلون جهدهم في اختيار الألعاب التي تنمي ذكاء الطفل وشخصيته
وكل ذلك جيد ومفيد، لكن أبحاث عالم النفس الأمريكي
غرينسبان أثبتت أن أكثر ما ينمي شخصية الطفل وقدراته الإجتماعية
والعاطفية والمعرفية هو اللعب معه مباشرة على الأرض
وهو ينصح الآباء والأمهات أن يخصصوا ساعة يومية لأطفالهم
يسميها (ساعة اللعب على الأرض) يقوم خلالها ألأب أوالأم
بالزحف على الأرض والركض خلف الطفل والتدحرج معه والإختباء منه
ويحاول في أثناء ذلك أن يتحدث إلى الطفل ويحاوره ويمارس معه كل أنواع التفاعل العاطفي. إن ساعة من هذا
التفاعل الحقيقي مع الطفل أفضل بكثير من ترك الطفل وحده ساعات وساعات أمام لعبة جامدة لتطوير الشخصية والذكاء

#3

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

رد: سلوكيات الطفل ج2
لا يختلف اثنان في أن "مكافأة المحسن" هي من الأمور
التي يوافقها العقل وترتضيها الفطرة البشرية
بل إنها من العهود التي ألزم الله تعالى نفسه
بها واعتبرها من دلائل الحكمة والمنطق.
لهذا فمن المهم جداً أن يقابل السلوك الحسن الذي
يصدر عن الطفل بإحسان آخر أو ما يعبر عنه
بـ "المكافأة" وذلك لتعزيز القيم الفطرية والعقلية التي يحملها في داخله أولاً
وجعله يميز بين الفعل الحسن والقبيح من
خلال هذا السلوك الذي تم مكافأته عليه ثانياً.
رد: سلوكيات الطفل ج2

شرط المكافأة :إن المكافأة قد تفقد أثرها وقيمتها الحقيقية
المرجوة لو لم تأت في إطارها الصحيح
وهناك شرط أساسي لمكافأة السلوك الجيد الذي يصدر
عن الطفل وهو أن تكون المكافأة سريعة دون تأجيل أو تسويف.

يقول أحد علماء التربية في هذا المجال: "الإثابة منهج تربوي أساسي في تأسيس
الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضاً أداة هامة في خلق الحماس ورفع
المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضاً لأنها تعكس معنى القبول
الإجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية، والطفل الذي يُثاب
على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا.
عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الأم أن تبادر فوراً إلى تعزيز ومكافأة
هذا السلوك الجيد إما عاطفياً وكلامياً (بالتقبيل والمدح والتشجيع) أو بإعطائه قطعة حلوى
نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة"

أنواع المكافآت
أما أنواع المكافآت فليس هناك أي حدود للمكافئة لكن المهم في هذه المكافئة
هو أن تترك أثراً على الطفل يعزززززززززززز فيه سلوكه الحسن، ويجب هنا أن لايستهان ببعض
المكافآت المعنوية والتي قد تترك أثراً كبيراً على الطفل لا يمكن للمكافأة المادية أن تتركه
كما لابد من التذكير بخصوص المبالغة في المكافأة إذ من الضروري مراعاة
حدود المعقول في هذا الإطار لأن المبالغة في المكافأة
قد تفسد الطفل وتسبب له نتائج عكسية.

لكن هناك إطاران أساسيان للمكافأة هما

المكافأة الإجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك
التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا.

ما المقصود بالمكافأة الإجتماعية
المقصود هو: الإبتسامة- التقبيل- المعانقة- الربت- المديح- الإهتمام- إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا
والإستحسان والعناق والمديح والتقليل؛ كل تلك تعبيرات عاطفية سهلة
التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.
يقول أحد خبراء التربية في هذا المجال: "قد يبخل بعض الآباء بإبداء الإنتباه والمديح لسلوكيات جيدة
أظهارها أولادهم إما لإنشغالهم حيث لا وقت لديهم للإنتباه
إلى سلوكيات أطفالهم أو لإعتقادهم الخاطئ
أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته".
ويشير هنا الخبير التربوي إلى مثالين في هذا الصدد فيقول: "الطلفة التي رغبت في مساعدة
والدتها في بعض شؤون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن
تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو
جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
والطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي
(تبدو الغرفة جميلة, وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتي الحبيبة)
هذا القول له وقع أكبر في نفسية البنت من أن نقول لها (أنت بنت شاطرة)
المكافأة المادية: دلت الإحصاءات على أن الإثابة الإجتماعية تأتي في المرتبة
الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في
المرتبة الثانية، ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية.

ما المقصود بالمكافأة المادية؟
إعطاء قطعة حلوى- شراء لعبة- إعطاء نقود- إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع
والدتها تعبيرا عن شكرها لها- السماح للطفل بمشاهدة التلفاز لوقت أكثر- اللعب بالكرة
مع الوالد- اصطحاب الطفل للذهاب إلى المسجد أو إلى رحلة
ترفيهية كالذهاب إلى حديقة الحيوان مثلاً.

ملاحظات هامة
يجب تنفيذ المكافأة تنفيذاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك
المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك
الإنساني سواء للكبار أو الصغار.
على الأهل الإمتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل
(أي أن يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب
منه فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله.

عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة
غير مباشرة. حيث يؤكد أحد خبراء التربية
في هذا المجال قائلا: "السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة
وبمحض الصدفة من شأن أن يتعزززززززززززز ويتكرر مستقبلا (مثال) الأم التي تساهلت
مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت
الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها, وسيعلم هذا السلوك
الفتاة أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ.
(مثال آخر) إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة
وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا أجبروه

#4

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

رد: سلوكيات الطفل ج2


التسلق علاج للأطفال ذوي النشاط المفرط

كشف بحث علمي أكاديمي عن إمكانية الاستفادة بممارسة التسلق
في علاج الأطفال الذين يتسمون بالنشاط المفرط
ويقول واضعو البحث المنشور بالمجلة المهنية (إيرجوبراكسيس) إن التسلق يستنفد
الحاجة إلى الحركة لدى الأطفال ذوي النشاط المفرط، ويحولها إلى حركات منضبطة
ولا تقتصر فائدة التسلق للأطفال ذوي النشاط المفرط على النواحي البدنية فحسب، ولكنه
يوفر أيضا التطور الذهني والعاطفي عند الذين يعانون من اضطراب النشاط المفرط وضعف التركيز، وتوضح الدراسة أن التسلق يساعد على زيادة التركيز وفهم التفاصيل والاستحواذ على ثقة الآخرين
ويقول واضعو البحث إنه يمكن ربط التسلق أيضا بالنشاطات الأخرى لدعم التأثيرات الإيجابية
وعلى سبيل المثال يمكن وضع بطاقات ذات أرقام في فتحات التسلق على الحائط ويمكن أن يطلب من الطفل جمعها


#5

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

شكرا ياقمراية
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#6

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

نورتى ياجوجو
#7

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

بالتوفيييق
#8

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

تسلم ايدك يا عسسسسل
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#9

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

مروركم اسعدنى
#10

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

يسلموووو ياعسوله
إظهار التوقيع
توقيع : غناة الروح
#11

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

شكرا حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#12

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

نورتوا يابنات
#13

افتراضي رد: سلوكيات الطفل ج2

رد: سلوكيات الطفل ج2


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
نصائح و ارشادات للعناية بالطفل حديث الولادة NINAKAHINA العناية بالطفل
التغلب على بكاء الطفل ، بكاء الطفل اثناء نومه وغارت الحوراء العناية بالطفل
كيفية فتح شهية الطفل .. زيادة وزنه ,خطوات بسيطة لفتح شهية طفلك,تعرفى عليها ربي رضاك والجنة العناية بالطفل
عندك مشكله مع طفلك تعالي نحلها سوا حياه الروح 5 العناية بالطفل
الطفـــــــــل العنيـــــــــد ☆ دراســـــــــة وعـــــــــلاج دوما لك الحمد العناية بالطفل


الساعة الآن 04:58 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل