المجتمع الذكورى مشكلة تواجها المرأة منذ ان خلقت
ولاندرى من إبتدأها هل الرجل بفضل قوتة الجسمانية
أم المرأه وفطرتها القائمه على طلب الحنان والحماية
تعانى أغلب النساء من قهر الرجل وقمعه لها متخذين مبدأ القوامه والعقل الأفضل
حجة فى كل نقاش
تراث توارثته الاجيال يسجن المرأه فى بوتقة الانجاب وتربيه الاولاد
وشئون المنزل
وإن همت لتلحق بالرجل للعمل تتوالى عليها الاتهامات
من تقصير فى بيتها أو أهمال وعدم كفاءة فى عملها
وتقع تحت مجهر الائمين والشامتين
ممايجعلها تعيش فى جو متوتر لايساعد على النجاح
تتعرض المرأة منذ ولادتها لعادات عنصرية
والغريب أن الام هى من تبدأ ممارستها عليها
فدائما الابن له معامله خاصة ومميزات لاتحصل هى عليها
سواء فى الخروج او فى العقاب عند تساوى الخطأ بينهما
حتى فى النجاح ينتظرون نجاح الولد قبل البنت ويفرحون به اكثر
وعندما تخرج من بيتها تقع فريسه وعرضة لتحرش شباب
عديمى الاخلاق يسلبوها حقها فى التمتع بحياتها مثلهم
مجتمع ذكورى بكل المقاييس
تشارك فيه المرأه قبل الرجل
بخضوعها وتوريثها لعادات عقيمة لم يعد لها مكان فى عصرنا
لانها هى من تلد الولد وتربيه ليصبح رجلا وتؤثر فى تفكيره وثقافته
مجتمع ذكورى يشيدة الرجل بفرض رائيه
وتسخيف آراء المرأة ووضعها فقط فى قالب المتعة له
ولايرى عقلها ويتفهه من رائيها دائما فى اغلب الاحوال
يمارس حقوقه الشرعية فى الزواج دون ادنى مستوى من العداله والادميه
يؤذيها جسديا بالضرب او السب
مستغلا ضعفها الجسمانى
أنا ضد التعميم لكن هناك عوارض وسمات يفرضها علينا المجتمع
فتصبح ظاهرة أقرب للتعميم
على المرأة أن تخلص نفسها من سجن هذا المجتمع العنصرى
وتبنى شخصيتها بقوة دون الخوف من عادات باليه
او آراء عقيمة هدفها الوحيد حبسها داخل بيتها
وعليها ان تحقق المعادلة الصعبه فى الموازنه بين بيتها وعملها
وتتحدى كل من يدعى انها لاتستطيع التفوق على الرجل
كلاهما إنسان لهما نفس القدرات بل تتفوق المرأه على الرجل
فى الصبر وقوة التحمل