العبد النور، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال:
«إن العبد
إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه
. ثانياً: إن صلاة الليل تورث
الشرف.
ففي الحديث عن الإمام
الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل .
ثالثاً: إن صلاة الليل
تستوجب رضوان الله
سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن
الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال:
«قيام الليل رضا
الرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن
، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال:
«قيام الليل مصحّة للبدن» .
خامساً: حسن الوجه
، فقد ورد عن النبي صلى
الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار»
وقال صلى الله عليه وآله:
«ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله
فكساهم الله من نوره» .
سادساً: يُكتب من
الذاكرين
، فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من
الذاكرين الله كثيراً والذاكرات» .
سابعاً: غفران الذنوب
، حيث جاء في
الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف
الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت
له
ثامناً: مباهاة
الله
، وبهذا الصدد قال رسول
الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي
ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد
قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
.
تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه
، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تبيّض
الوجه» .
عاشراً: تطيّب الريح
، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب
الريح» ، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد
يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق
، فقد روي عن
الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها
رزقه،
قيل: وكيف يحرم رزقه؟
قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق».
وعنه عليه السلام
أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته».
كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال
إنها «بركة في الرزق».
الثاني عشر: حسن
الخلق
، وهذا ما ذكره
الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن
الخلق...»..
الثالث عشر: قضاء الدين
، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه
قال عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين.
الرابع عشر: إزالة الهم،
فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم».
فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا
وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق
عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر».
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت
بيتاً نورانياً
، فقد
روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن –
ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء
كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض».
السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة
،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب
الملائكة».
الثامن عشر: انها سبب «نور
المعرفة».
التاسع عشر: انها
سبب «راحة الأبدان».
العشرون: انها عبادة
يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف
الحادي والعشرون:
أنها «سلاح على الأعداء».
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة
الدعاء».
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول
الأعمال». الرابع والعشرون: انها سبب