ان الجرام الواحد من المورينجا به 46 نوع من مضادات الاكسده و 36 نوع من مضادات الالتهابات و 18 حمض اميني و 15 فايتمين و ملح معدني و اخري
ان البذره الواحده تعطي شجره يصل ارتفاعها الي خمسه امتار في عامها الاول و عند زراعتها زراعه كثيفه تعطي انتاج خضري قدر في بعض التجارب ب 270 الي 300 طن/ فدان سنويا
باجمالي تسع حشات في السنه بما يعادل 650 الي 700 طن /ه/سنويا
و من العجيب ان اوراقها و ازهارها و ثمارها تؤكل خضراء و تطهي او تجفف و تشرب كالشاي او تستخدم كالبهارات و التوابل في اعداد الطعام .
و ذكرها كثير من مؤلفي الطب الشعبي و من امثال داوود الانطاكي و ايضا ابن البيطار
و كتب عنها الخبير الاثري الكبير زاهي حواس في جريده الاهرام بان القدماء المصريين استخدموها قديما في الطب و زيتها في عمليه التحنيط ( الاهرام ويكلي العدد 811)
كما اجريت عليها العديد من الابحاث في مختلف دول العالم و ثبت ان لها تاثير معالج لاكثر من ثلاثمائه مرض مختلف
و هنا تجدر الاشاره الي اهم امراض تتفاعل معها و تعالجهم بشكل ممتاز
والسكري
والزهايمر
وهشاشه العظام
والضعف الجنسي عند كلا من الرجال و النساء
وبعض انواع من السرطانات
وامراض القلب
علاج الجروح و الحروق و غيرها الكثير
واحده من اشجار الزيت الموجوده بقاياها في طور سيناء ,حيث ان بذورها تعطي زيت بمعدل يصل الي 40%من وزنه و زيتها ذا صفات عاليه حيث لايزنخ و لا يتغير حموضته و يحترق بدون دخان .
و قد تم استخدام مخلفات البذور بعد تجفيفها و طحنها في معاجه المياه العكره حيث يقوم بديل عن الكلور و الشبه في تعقيم و ازاله عكاره الماء و بدون اثارهما الجانبيه
و من عجائبها التي لا تنتهي ان مخلفاتها ( الافرع الغضه )تستخدم في العلف الحيواني و اعطت زياده في اللحم 32% و في ادرار اللبن من 43:65%
و تم اجراء تجارب في كليه الطب البيطري جامعه القاهره علي استخدامها كاضافه لعلف الدواجن و النتائج مرضيه حيث اعطت فروق معنويه طيبه
و كذلك تم تجربه العصير الناتج من الافرع الغضه في عمليات التسميد المختلفه و بخاصه الورقيه و اعطت فروق معنويه عاليه زياده في المحصول من 25% الي 35%
كل هذا و اكثر و المتعارف عليها انها هي مصدر للبان الدكر و الذي كثيرا ما استخدمناه لعلاج الكثير من الامراض شعبيا