رد: علاجات متنوعة لبكاء طفلك..
العلاجات المتنوعة:
- الطفل يجب أن يرفع بعد الرضاعة ويربت على ظهره خفيفاً ليتجشأ ويخرج الغاز وإلا سيعاني المغص.. وربما لا يُخرج الطفل الغازات كلها مرة واحدة، فينبغي الربت على ظهره حتى يخرجها مرتين أو ثلاثة..
- الإمساك والمغص يعانيها معظم الأطفال الرضع.. فينبغي فرك البطن حول السرّة بحركة دائرية بزيت الزيتون الدافئ أو بدونه ليذهب الإمساك، ويطرد الغازات.. مع تدفئة بطن الطفل بعد الدهن والفرك.
- أيضا ثني رجل الطفل باتجاه البطن برقّة والضغط خفيفاً على البطن يطرد الغازات للطفل.
- أيضاً ممكن شرب ملعقة زيت الزيتون على الريق للأطفال الكبار (زيت الزيتون يجب أن يكون بكراً معصوراً على البارد وعصرة أولى.. لتؤخذ منه الفائدة).
- ومن المعروف أن اليانسون أو الشمر يذهب المغص وهو مهدئ، فيغلى الماء ثم يضاف إليه اليانسون ولا يغلى ويغطى لمدة ربع ساعة ثم يُسقى الطفل القليل منه.
وبإمكانك وضع القليل جدا من السكر أو سكر الأطفال إليه إذا لم يستسغه طفلك.
- ومما يذهب المغص أيضاً الكمون والنعناع غير المجفف بأن يغلى الكمون قليلا في ماء ثم يسقى الطفل منه ملعقة أو اثنتين، والنعناع أوراقه تترك في ماء مغلي ربع ساعة ويسقى منه الطفل كمية قليلة.
- وهناك وصفة تذهب الإمساك وهي: الماء مع السكر كانت تعطى للطفل أول يومين لعدم توفر حليب الأم.
- ولا تحاولي إعطاء الأطفال الحبة السوداء أو الحلبة أو أي أعشاب أخرى لأنها ليست معروفة أنها مفيدة للطفل، ولكن من الممكن أن تشربها الأم، ولن تكون لها مضرة للطفل الرضيع.
- اغلي الماء العادي جيداً قبل إضافة الحليب إليه، والماء المعدني لا يغلى أبداً، ولا تعطيه الحليب بارداً أو ساخناً بل دافئاً، ولا تعطيه الحليب بعد مرور أربع ساعات عليه في الرضّاعة...فكل ذلك قد يسبب له المغص.
- أيضا زيت اللوز الحلو الطبيعي ملين للأطفال.
- زيت الزيتون يفيد الطفل المتألم من أي منطقة؛ فقومي بتدفئته ودلكي به المكان بلطف.
- زيت الزيتون بالإضافة إلى أنه من شجرة مباركة فهو يحتوي على فيتامين (د) وَ (أ) وهو ملطف وملين، لذلك من الممكن أن يدهن به جسم الطفل المصاب بالكساح، وأيضا بالإمكان وضع القليل منه في طعام الطفل وقت الفطام لتجنب نقص فيتامين (د) و (أ).
- يُقال: إن بذور الزيتون عند تسخينها ووضعها على الأسنان تشفي الأسنان بحول الله.
- أحيانا يبكي الطفل لأن حليب الأم لا يكفيه.. فإذا بكى الطفل بعد الرضاعة الطبيعية فهذا يعني أنه لم يشبع بعد، فبإمكان الأم أن تشرب الحلبة وهي غنية عن التعريف فهي تدر الحليب وهي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات، وهي من أصل طبيعي وغير مضرة للمرأة، ويمكن أكل ملعقة منها ويُشرب بعدها كوب حليب أو ماء، أو يمكن إضافتها إلى كوب حليب أو ماء وتحريكها جيدا ثم شربها.
- وهذه وصفة لإدرار الحليب ومسمنة: توضع في الماء البارد ملعقتان كبيرتان من بذر الكراوية وتغلى على النار قليلاً ثم تصفى ويشرب كوب منها بعد وجبات الطعام.
- ومن المعروف أن الجزر المحتوي على الألياف مفيد جدا لذلك يمكن أكله طازجا أو مع السلطة يوميا أو عصير الجزر. وكذلك العدس المطبوخ مفيد.
- الطفل الكثير الحركة والأطفال عموما قد يصابون بكدمات نتيجة الحركة أو البدء بالمشي، فعند وقوع الطفل لا تهلعي أو تصرخي مثلا، فعندها سيخاف الطفل وسيصرخ كلما وقع.. الأفضل أن تضميه عند وقوعه وتهدّئي من روعه، وإذا ظهرت كدمات فضعي عليها قطعة ثلج ملفوفة بمنديل أو ثوب لبعض الوقت كي لا تكبر الكدمة.
- قد نتضايق عندما يلعب الطفل ونطلب منه الهدوء قليلا فيبكي حينها لأننا منعناه اللعب، مع أن اللعب وظيفة للطفل، منها نفهم سلوكه وتظهر مشكلاته، ومن خلال نوع اللعب يظهر ما إن كان لدى الطفل مخاوف أو توترات نفسية، فعلينا أن ندع الطفل يعبر عن مشاعره، ونساعده في ذلك كي لا يكون عنيفا في اللعب أو أن لا يلعب أبدا فهذا أيضا يحدث لديه مشكلة ويجب أن يعبر عنها.. فيظهر فنه في الرسم وألعاب الرمل مثلا واللعب مع العرائس.. أيضا يظهر التعبير من خلال الكتابة..
- أيضا قد يعاني طفلك الرضيع وجعًا في أذنه أو التهابًا، ولتفادي ذلك يجب أن لا تدعيه يرضع من الزجاجة ورأسه مباشرة على الأرض أو على وسادة خفيفة بل ضعي تحت رأسه وسادتين، المهم أن يكون الرأس مرفوعا قليلاً ولكن ليس كثيراً كي لا يتضايق في أثناء الشرب، وأيضاً عند الأكل يأكل جالسا، هكذا عوِّديه من البداية؛ لأن السوائل والمواد المغذية إذا كان نائماً قد تدخل إلى الأذن وتسبب الالتهاب الذي يؤدي إلى وجود البكتيريا في الأذن الوسطى، ويجب علاجها قبل تكاثرها..
أيضا يقال: إن دخان السجائر يسبب التهاب أذن الطفل..
ولجعل الطفلِ الملتهبةِ أذنُه يشعر بالراحة توضع كمادات دافئة على الأذن مع إبقاء رأس الطفل مرفوعاً قدر الإمكان فيخف الألم.. أو توضع وسادة كبيرة أو وسادتان تحت رأس الطفل للأطفال الكبار.
- أيضاً يعاني كثير من الأطفال وجع اللوزتين، ولتطهيرهما تؤخذ ملعقة عسل وملعقة زيت زيتون وملعقة ليمون؛ تخلط وتؤكل لتطهير اللوزتين، أيضاً غسل الفم واللسان بمنظف اللسان الذي يوجد في الصيدليات وأحيانا يرافق فرشاة الأسنان من الخلف، وإذا لم يوجد منظف اللسان فتنظيف اللسان بقطعة ثوب قطنية ملفوفة حول الإصبع يمكن أن تحافظ على اللوزتين.
- وإذا كان الحلق ملتهباً يغلى الزنجبيل ثم يضاف إليه الحليب للطفل غير الرضيع.
- مغلي البابونج يستعمل كغرغرة لعلاج التهاب اللوزتين.
- لو حصل نزيف للطفل -لا قدر الله- فعصير الليمون والبرتقال يقللان من النزيف.
- إذا كنت تعانين مع طفلك من التبول غير الإرادي فإنه يعطى ملعقة كمون وعسل وملح ثلاث مرات في اليوم..
وجربي أولا أن لا تعطيه السوائل ليلاً إلا الماء، ولكن لا تجعليه يشرب الكثير منه.. ولا تعطيه أكلا في الليل يحتاج من بعده أن يشرب الكثير من الماء خاصة الطعام المالح..
وأعطيه ملعقة عسل قبل النوم ليمتص الماء الزائد في جسمه..
أيضا أيقظيه في الليل بعد ساعتين أو ثلاث من نومه ليذهب للحمام.
- اللدغات من الحشرات لا يتحملها الطفل، وإذا لُدغ طفلك في فمه أو على لسانه فأعطيه مكعبا صغيراً من الثلج ليمصه، وبالإمكان تجنب قرص الناموس أو الحشرات باستخدام مستحضرات توضع على الجسم تطرد الحشرات، واسألي الطبيب قبل ذلك عن المستحضر.. والتطعيم ضد الملاريا أفضل وسيلة ضد المرض في البلد الذي يكثر فيه البعوض منقول