♣ السؤال ♣
فضيلة الشيخ! علمنا كيفية إصلاح ظواهرنا فكيف نصلح سرائرنا؟
♣ الجواب ♣
كل امرئ حسيب نفسه في إصلاح باطنه، لكن من أسباب إصلاح الباطن: أن يكون الإنسان دائماً مع الله، يكثر ذكره واستغفاره، وعند المعاصي يخاف منه، وعند الطاعات يطمع في رحمته، المهم أن يعلق قلبه بالله عز وجل، لا بالدنيا وزخارفها، ولذاتها، وشهواتها، قال الله تبارك وتعالى: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران:14-15].
دروس وفتاوى الحرم المدني لعام 1416هـ
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله