أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

عصيرات قصص وعبر متنوعه

قصص و عبر

حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة مريض مشلول لا يتحرك منه شيئا ابدا..





قال: فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده فلما وقفت أمامه قال لي: لوسمحت أقلب الصفحة قلبتها فتهلل وجهه ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه و غفلتنا ..

قصص و عبر

حدثني أحد الفضلاء أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه.. فلما رأى حاله رأف به وقال: ماذا تتمنى؟ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء ..
قال المريض: عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي.. ولا أن أرى أولادي.. ولا أعيش مثل الناس
قال : عجبا.. إذن ماذا تتمنى؟ فقال: أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض.. وأسجد كما يسجد الناس ..

قصص و عبر

أخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض..فإذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ..
قال صاحبي: أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ فأصيب بغيبوبة تامة وإذا الأجهزة موصلة به وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه
تسعة أنفاس في الدقيقة كان بجانبه أحد أولاده سألته عنه فأخبرني ان أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين أخذت أنظر اليه حركت يده .. كلمته.. لا يدري عن شيء أبدا.. كانت حالته خطيرة اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه.. وهو لا يعقل شيئا فبدأ الولد يقول: يا أبي أمي بخير..وأخواني بخير..وخالي رجع من السفر واستمر الولد يتكلم.. والأمر على ما هو عليه.. الشيخ لا يتحرك.. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة فجأة قال الولد:والمسجد مشتاق إليك.. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ فلما ذكر المسجد والأذان..اضطرب صدر الشيخ.. وبدأ يتنفس فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفسا في الدقيقة والولد لا يدري ثم قال الولد: وابن عمي تزوج..وأخي تخرج.. فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه..حركت يده عينيه.. هززززززززززززته..لاشيء كل شيء ساكن لا يتجاوب معي أبدا تعجبت.. قربت فمي من أذنه ثم قلت: الله أكبر..حي على الصلاة.. حي على الفلاح وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس.. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة..





القصة على لسان أحد الفتيات في السادسة عشر من عمرها تروي قصتها هذه و قلبها يرجف و عينيها تدمع, لسانها يتأتأ.

وقفت في احدى المحاضرات التي أجرتها مدرستها. و قفت أمام عدد كبير من الجمهور و قالت كلماتها التي هزت بها المبنى, و ألم الجميع بالبكاء, كان منضرها يكسر القلب و هي تنطق بتلك الكلمات , من يسمع كلماتها مباشره أقسم أن قلبه سيرجف و ستبرق عينيه و هذا أقل شيء , قد لا أستطيع أن أنقل مثل كلماتها لأن كلماتها كانت من دون تحضير بل خرجت من أعماق قلبها و أخرجت صرخاتها وآهاتها و أفصحت عن الآلام التي في صدرها .

قالت بعدما أخذت نفسا عميقا:



سأتكلم معكم اليوم عن نعمة عضيمه قد لا تشعرون بها , عن نعمة تجدونها عندكم كل يوم و لا تعطونها قدرها , و أنا قد فقدتها... نعم فقدتها فقدت الحنان و العطف , فقدت الرعايه و الحب , فقدت الأمل و الأمان, فقدت أمي ....فقدت أمي في كل صباح عندما كنت في العاشره من عمري كانت تقف قربي و قرب سريري و تقول لي ابنتي ابنتي حبيبتي هيا استيقضي للذهاب للمدرسه هيا و كانت تداعب خصلات شعري , و أصحو و كان الأمر عاديا و أذهب للمدرسه و أتكلم مع وميلاتي عن أمي و يتحدثن عن أمهاتهن , ثم أخرج لأجد امي تنتظرني قرب باب المدرسه , و أرجع للمنزل و ألرى الأطباق و تلك الأصناف , و أدرس و تدرسني و كنت لا أشعر بأنني في يوم من الأيام سترحل و ستذهب , في كل موقف كان لها ذكرى , و في كل مكان كان لها مكانه , أذهب للنوم و أتذكرها , في أيام اجتماع أولياء الأمور لا أجدها و لا أراها ، لقد فقدتها فقدت بسمتها و ضحكتها , فقدت دفئها و حضنها فقدتها .... في احد الأيام عندما عدت من المدرسه و عدت للبيت رأيت أمي و ابي قد حزموا أمتعتهم للسفر لأمريكا , لماذا كان ذلك أمر غريب فأمي لا تذهب الا معنا و لا تتركنا و نحن في المدارس , مر أسبوع أسبوعان علمت أن امي قد أصيبت بمرض السرطان و ذهبت للعلاج, صدمت بل صعقت و قد أخبروني أن أمي قد لا تشفى و تموت و أن الطبيب قد أخبرها أنه لا الفائده من العلاج هنا أو هناك اذهبي عند أهلك و أولادك و عادت و مكثت في المشفى , كنا نحن الصغار لا تزورها أبدا كانت أختي و أبي يذهبون لها يوميا , و في ذلك اليوم عدت من المدرسة و و جدت البيت مزدحما ما كان عقلي يستوعب أنه العزاء كنت أظن انهم سيقيمون حفلا لعودة أمي سالمة , و في فترة العصر نزلت لغرفة المعيشة و و جدت أختي الكبرى و قد احمرت عيناها و انفها بل و و جهها و حينها أدركت أن أمي قد ماتت ماتت .... لم أتحمل ذلك و بكيت انا لله و انا اله راجعون .... و رأيها قبل أن تدفن و قد كانت بيضاء رشيقه على غير عادتها يشع النور من وج***- * .







#2

افتراضي رد: قصص وعبر

شكرااااااااااا ليكي ياقمررررررر
إظهار التوقيع
توقيع : فرفورة
#3

افتراضي رد: قصص وعبر

تسلمى على الموضوع يا قمووووره

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#4

افتراضي رد: قصص وعبر

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : ملتقى الجنان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تعرف على قصص العرب ونوادرهم وطرائفهم وحكمهم مع كتاب قصص العرب ♥semsema♥ مكتبة عدلات
قصص للاطفال 2025 - قصص قصيرة للاطفال - قصص لتعليم الاطفال - قصص جديدة للاطفال منة الله احمد حواديت وقصص الاطفال
قصص وعبر وحكم لاتحزن أذا ضاقت بك الحياة عطور الجنه قصص - حكايات - روايات
قصص وعبر غريبه جدا بياض الثلج قصص - حكايات - روايات
الشيخ نبيل العوضي : قصص وعبر # قصة الضيف الغريب مؤثرة جدا hd I dO nOt CaRe صوتيات ومرئيات اسلامية


الساعة الآن 09:47 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل