الروماتيزم تعريف الروماتيزم اسباب الروماتيزم وعلاجه
الروماتيزم تعريف الروماتيزم اسباب الروماتيزم وعلاجه
الروماتيزم :
الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى. مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية. إن نسبة عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات ويعتمدون على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها
الشرح :
الروماتيزم
[IMG]https://www.horizon-bcbsnj.com/myway/***- md/encyclopedia/articles/Arthritis/rheumatoid_arthritis.jpg[/IMG]
تعريف الروماتيزم:
الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى.
أسباب الروماتيزم ( التهاب المفاصل ):
هنالك أنواع مختلفة من هذا المرض. وبينما يكون أسباب حدوث بعضها معروفة، إلا ان السبب الحقيقي الجوهري ما زال غير معروف في كثير من الحالات.
علاج الروماتيزم بالأغذية:
مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية لكن البحوث المستمرة أثبتت يوماً بعد يوم أن برنامج التغذية المناسب، وبأطباق شهية، يحرر مرضى الروماتيزم من الكثير من أعراض المرض وخصوصاً من آلامه المبرحة.
وهذا ما أكده البروفيسور (أولاف أدم) من كلية طب ميوينخ، أمام المؤتمر الدولي حول الروماتيزم في العاصمة الألمانية برلين، وذكر البروفيسور (أدم) إن نسبة
عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات ويعتمدون على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها، ولا غرابة حينها في أن تتفاقم معاناتهم من المرض، وقد أثبتت الدراسة أن 40% من مرضى الروماتيزم يعانون من سوء التغذية، ويعاني هؤلاء، إضافة إلى ذلك، من نقص في الفيتامينات والكالسيوم ومن استشراء ظاهرة عدم تحمل بعض أنواع الأطعمة بينهم وتتكاثر الأدلة في السنوات الماضية على أن أطباق الطعام الخالية من اللحوم تنعكس إيجابياً على مسار وتطور مرض الروماتيزم، إذ تحتوي اللحوم على الكثير من الأحماض الاراكدونية التي تلعب دوراً هاماً في تفاقم الالتهابات،
هذا في حين يمكن لبعض الحبوب والكراث والجوز وفول
الصويا أن تكبح جماح عملية الالتهاب بسبب أحماض الايكوسابتين التي تعادل تأثيرات الأحماض الاراكدونية. وهذا ليس كل شيء لأن الأسماك والجوز يحتويان على الكثير من الأحماض الدهنية (أوميغا -3) التي تعرقل عمل الأنزيم الالتهابي، إضافة إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة لا تعمل على تقليل نشاط الاحماض
الاراكيدونية التي يفرزها جسم الإنسان فحسب وإنما تعادل تأثير هذه الأحماض التي تتسلل إلى الجسم عبر التغذية، وأثبتت الدراسات التي أجراها (أدام) وفريقه أن بعض الأسماك وفول الصويا والجوز يحتوي على أحماض الفالينولين المضادة للالتهابات وعلى كمية لا بأس بها من فيتامين إي.
مع العلم أن هناك خلافات بين الأطباء حول أهمية وفائدة فيتامين إي في علاج الروماتيزم، علماً بأن المصاب بالروماتيزم يحتاج يومياً إلى كمية لا بأس بها من الكالسيوم تصل إلى جرام واحد يومياً، ويفضل أن يلجأ المصاب إلى الحليب القليل الدسومة ومشتقاته بهدف توفير الكمية والابتعاد قدر الإمكان عن الحليب الكامل الدسومة، وهنا لا بد من التعويض عن اللحوم الحمراء والبيضاء باللجوء إلى السمك الذي يحتوي على الأحماض الدهنية (أوميجا -3) بنسبة عالية، والمعروف أن أغنى
أنواع الأسماك بهذه الأحماض هو السردين والسلمون والماكاريل.
وهذه قائمة من النصائح الغذائية للأشخاص المصابين بمرض الروماتيزم وهي:
1- تناول اللحم مرتين في الأسبوع كحد أقصى وبكميات محدودة.
2- الإكثار من الخضار ومنتجات الصويا.
3- استبدال زيت عباد الشمس بزيت الصويا ودهن الجوز.
4- نصف لتر يومياً من الحليب قليل الدسم.
5- الحركة الكافية والتعرض بكثرة إلى الهواء الطلق وأشعة الشمس (فيتامين دي).
6- العمل على طبخ المواد الغذائية وبالطريقة التي تحافظ على الفيتامينات فيها.
7- خفض الوزن وتقليل الضغط عل المفاصل.
كما حذر البروفيسور (أدم) من اعتماد الحمية غير العلمية والسريعة وقال: إن مثل هذه الحمية غير العلمية قد تفاقم ظاهرة سوء التغذية التي يعاني منها مرضى الروماتيزم.
التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) :
التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) هو مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال . ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم.ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين. ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف العظام. يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم
الشرح :
التهاب المفاصل الرثياني (الروماتويد)
مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال ، ويتركز مابين الخامسة والثلاثين والخمسين من العمر إلا أنه يصيب أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة. ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم وقد أثبتت الدراسات أنه تزيد
نسبة حدوثه مع الضغوط النفسية ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة
مثل مفاصل اليدين والرسغين قد يزيد ويتفاقم ليحدث تلف تدريجي للمفاصل وإعوجاج وتشوه هذه المفاصل.
الأعراض:
تتركز الأعراض في المفاصل على شكل آلام وتورم في المفاصل الصغيرة خاصة مفاصل اليدين والكفين أو أي مفاصل أخرى. وقد يحدث تيبس لهذه المفاصل وخاصة اليدين فى الصباح وهو مايسمى تيبس الصباح ويزول هذا التيبس مع العمل ومرور الساعات.،وعادة ما تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي. أما تأثيره على أجزاء
الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى ، ويتمثل في ظهور عقد تحت الجلد ، جفاف في العينين أو الفم وربما التهاب في أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلوري للرئة وتليف في نسيج الرئة ، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور) والتهاب في الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية ،وفي حالة تأثيره على فقرات الرقبة قد يؤثر على الحبل الشوكي.
الفحوصات:
ينبغي عمل فحوصات مخبرية للتوصل للتشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض ، كما ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف
العظام.
التحاليل:
1- سرعة ترسيب الدم .E.S.R دائماً تكون سرعة الترسيب مرتفعة وتكون فى الساعة الأولى أكثر من 30
2- عامل روماتويد Rheumatoid Factor-RF يوجد عامل روماتويد فى نسبة 70% من حالات مرض الروماتويد .
ملحوظة: يوجد عامل روماتويد بالدم فى كثير من الأمراض الأخرى غير الروماتويد.
الأشعة:
فى الحالات المتقدمة والشديدة يظهر فى الأشعات العادية تلف المفاصل وتشوهها تستخدم الأشعة بالرنين المغناطيسى فى التشخيص المبكر لهذا المرض.
العلاج:
يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم التي تناسب كل حالة وتشمل هذه الأدوية أقراص
الميثوتركسات ومضادات الملاريا ، خافضات المناعة أو الأدوية الكيماوية إضافة إلى ما استجد من الأدوية البيولوجية منها أقراص ليفلوناميد (أفارا) وحقن
إنفليكسيماب (ريماكاد)، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية وتشمل العلاج الطبيعي الوظيفي لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات. تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للمتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة والتي وان كانت قليلة الحدوث قد تكون خطيرة.
التدخل الجراحى:
التدخل الجراحى فى المفاصل لمريض الروماتويد دوره محدود - فالأولوية للعلاج التحفظى ولكن أشهر طريقتين للعمليات فى الروماتويد هما:
عملية إستئصال الغشاء السينوفى للمفصل (وهو الغشاء المبطن للمفصل) وحالياً يوصى بها فقط فى حالة الإلتهاب الشديد للغشاء السينوفى لمفصل الرسع فقط إذا أستمر لمدة طويلة ولم يستجب على العلاج.
-الإستبدال الكامل للمفصل: وهى عمليات ناجحة جداً ويوصى بها فى حالة التآكلالشديد للمفصل وعدم الإستجابة للعلاج التحفظى مثل إستبدال مفصل الركبة والفخذ
والرسغ وأحياناً المفاصل مابين المشطيات والسلاميات فى قاعدة الأصابع.
- وأحياناً يستخدم المنظار للتنظيف ولكنه حل مؤقت