إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه التكرارات هو: (11557269922) هذا العدد مؤلف من (11) مرتبة ويقبل القسمة على (11) تماماً:
11557269922 = 11 × 1050660902
حتى لو جمعنا هذه التكرارات سوف نجد عدداً من مضاعفات الـ (11):
22 + 2699 + 57 + 115 = 2893
والعدد (2893) هو عدد من مضاعفات الرقم (11):
ومجموع مفردات الناتج (263) هو أحد عشر:
فتأمل هذه العمليات الرياضية المعقدة، هل هي من صنع بشر؟!
عدد حروف كلمة (الله) هو (4)، وعدد مرات تكرارها في القرآن كله (2699) مرة، وفي هذين العددين تناسب مع الرقم (11):
عدد حروف اسم (الله) تكرار (الله) في القرآن
العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذا الاسم العظيم هو (26994) من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
والآن نسأل: أين وردت كلمة (الله) لأول مرة وآخر مرة في القرآن الكريم؟ وهل نظَّم الله تعالى أرقام السور والآيات بشكل يتناسب مع الرقم (11)؟
وردت كلمة (الله) أول مرة في(بسم الله الرحمنالرحيم) [الفاتحة: 1/1]، وآخر مرة في قوله تعالى (الله الصمد) [الإخلاص: 112/2]. ونحن نعلم بأن رقم سورة الفاتحة هو (1) ورقم آية البسملة فيها هو (1) أيضاً، أما سورة الإخلاص فرقمها (112) ورقم الآية حيث ورد اسم (الله) لآخر مرة هو (2). لنكتب رقم السورة والآية لأول مرة وآخر مرة ونرى التناسق مع الرقم 11: رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
إن العدد الذي يمثل رقم السورة والآية لكلتا الآيتين من مضاعفات الرقم (11):
والعجيب أن الأرقام الخاصة بكل آية تنقسم على (11) أيضاً، فالآية الأولى موجودة في السورة رقم (1) والآية (1) والعدد الناتج هو (11) ويساوي 11 × 1.
أما الآية الأخيرة فموجودة في السورة رقم (112) ورقم الآية (2) والعدد الناتج هو (2112) هذا العدد المتناظر من مضاعفات الرقم (11):
تكرار الألف واللام والهاء
1 ـ في (بسم الله الرحمن الرحيم) تكرر حرف الألف (3) مرات، وتكرر حرف اللام (4) مرات، وتكرر حرف الهاء (1) مرة واحدة. لنضع هذه الإحصاءات في جدول:
إذن تكررت حروف اسم (الله) في أول آية من كتاب الله بالنسب التالية (ا ل هـ = 143),
وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11):
2 ـ لو ذهبنا إلى آخر آية وردت فيها كلمة (الله) وهي قوله تعالى (الله الصمد) سوف نرى النظام ذاته يتكرر! فعدد حروف الألف واللام والهاء في هذه الآية العظيمة هو:
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف لفظ الجلالة (الله) في هذه الآية هو: (ا ل هـ = 132) من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
و العجيب جدا أن حروف (الله) عزّ وجلّ تتكرر بنظام آخر يقوم على الرقم (111) للتأكيد على وحدانية الله عزّ وجلّ، لنتأمل الأعداد والتناسقات مع الرقم 11 حيث نعبر عن كل حرف بقيمة تكراره في الآية:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (الله الصمد)
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) في البسملة، أي: ا ل ل هـ، هو (1443)، هذا العدد من مضاعفات (111):
نفس القاعدة نجدها مع الآية الأخيرة، فقد تكررت حروف (الله) في (الله الصمد) كما يلي:
(ا ل ل هـ = 1332) وهذا العدد من مضاعفات الرقم (111) أيضاً:
وسبحان الله العظيم! عندما كررنا حرف اللام تكرر الرقم واحد!ليبقى هذا التكرار المعجز دليلاً على وحدانية الله تعالى.
الرقم (99) وأسماء الله الحسنى
في أول آية من كتاب الله هنالك ثلاثة من أسماء الله هي: (الله-الرحمن-الرحيم)، كل اسم من هذه الأسماء تكرر في القرآن بنسبة محددة كما يلي:
إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه التكرارات هو (115572699) يتألف من تسع مراتب ويقبل القسمة على (99):
والعجيب أننا لو جمعنا هذه التكرارات جميعاً لبقي النظام قائماً:
والعدد (2871) من مضاعفات الرقم (99) أيضاً:
المذهل حقاً أن هذا النظام يبقى مستمراً حتى عندما نبدل مكان كلمتي (الله الرحمن) كما يلي:
العدد الذي يمثل تكرار هذه الأسماء الثلاثة بهذا التسلسل (الرحمن ـ الله ـ الرحيم) هو: (115269957) من مضاعفات الرقم (99):
وهذا النظام العجيب يشهد على صدق كلام الحق تبارك وتعالىقُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)الإسراء هذه الآية الأولى في سورة الإخلاص والتي تقرر وحدانية الله سبحانه وتعالى، عدد حروف اسم (الله) في هذه الآية هو:
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) في هذه الآية الكريمة هو: (ا ل ل هـ = 2332) من مضاعفات الرقم (11):
والعجيب جدا أن النظام يشمل سورة الإخلاص كاملة، لنكتب هذه السورة: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواًأَحَدٌ).ونكتب تكرار كل حرف من حروف اسم (الله) في كامل السورة: إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) في سورة الإخلاص هو (ا ل ل هـ = 412126) من مضاعفات الرقم (11) مرتين وبالاتجاهين، فالله تعالى واحد أحد لم يلد ولم يولد!!!
العدد: 412126 = 11 × 11 × 3406
معكوسه: 621214 = 11 × 11 × 5134
إن هذه النتائج تؤكد أن الله جل جلاله رتب حروف اسمه داخلَ كل سورة بنظام مُحْكَم, وداخل كل آية بنظام محكم, وداخل كل كلمة بنظام مُحْكم!
أرقام تشهد على وحدانية الله تعالى
لقد اقتضت مشيئة الله عز وجل أن يختار اسماً له هو (الله)، هذا الاسم يتألف من ثلاثة أحرف أبجدية تكررت كما يلي:
ـ الألف تكرر مرة واحدة (ا = 1) في اسم (الله).
ـ اللام تكرر مرتين: (ل = 2) في اسم (الله).
ـ الهاء تكرر مرة واحدة: (هـ = 1) في اسم (الله).
عندما نصفّ هذه الأرقام: (ا ل هـ = 121) يكون لدينا العدد الذي يعبر عن تكرار الألف واللام والهاء في اسم (الله) هو (121) هذا العدد يساوي بالتمام والكمال (11 × 11):
والعجيب جدا أننا عندما نكتب كلمة (الله) ونبدل كل حرف بقيمة تكراره في هذه الكلمة أي: (الألف = 1، اللام = 2، الهاء = 1) نجد: (ا ل ل هـ = 1221) إن العدد (1221) الذي يمثل تكرار حروف (الله) في اسم (الله) تعالى يساوي بالتمام والكمال (11 × 111):
لنعد كتابة هذه المعادلات ونـتأمل التناسق المبهر:
وتأمل معي عزيزي القارئ كيف يتكرر الرقم (1) سواءً على شكل (11) أو (111)، أليست هذه الأرقام هي شهادة على وحدانية الله الواحد الأحد؟
إن الحقائق الرقمية التي رأيناها في هذا البحث لا تمثّل سوى قطرة صغيرة من بحر إعجاز هذا القرآن. ولو أننا ألَّفنا كتباً عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن. وكيف تنقضي عجائب كتاب هو كتاب ربّ العالمين عزّ وجلّ! وكيف تنتهي معجزات كلام الله تبارك وتعالى؟
إن هذه المعجزة الرقمية التي نشهدها اليوم ونلمسها هي برهان قويٌّ جدًّا على أن هذا القرآن العظيم يخاطب بمعجزته هذه كلّ إنسان على وجه الأرض, فلغة الرقم هي لغة عالمية, وفي هذا دليل أيضاً على أن الرسول هو رسول الله للناس جميعاً. واستمع معي إلى هذا النداء الإلهي لجميع الناس: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الأعراف.
مع تحياتي
أزهار